تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنامج الربيعي والأستاذ (محبوبه) حول موضوع السوداني مساء يوم الأحد 22/7/2024
محمد رضا كاظم الموسوي
2024 / 7 / 23 - 21:02
1) لقد ذكر الأستاذ محبوبة أن السوداني رئيس الوزراء رجل حيادي ولا ينحاز لأي جهة سياسية ويعمل لخدمة وطنه وشعبه وغيرها مما جاء في البرنامج.
2) إن السوداني صنيعة ونتاج الإطار التنسيقي يجتمع مع الإطار التنسيقي المنحاز لإيران وليس لوطنه العراق ويسير بتوجيهات وأوامر الإطار التنسيقي وقد جيء به من أجل أن يحمل شهادة حسن السلوك عن الإطار التنسيقي للشعب العراقي وتبرئته في الانتخابات القادمة والإطار التنسيقي الذي دمر العراق صناعياً وزراعياً وحول اقتصاده إلى اقتصاد ريعي وجعل من العراق سوقاً وتابعاً لإيران وسلعها وبضائعها.
3) السوداني يعمل من أجل ترسيخ الحكم الإيراني في العراق بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
4) لقد وقع ونفذ السوداني المشروع السككي بين إيران ومدينة البصرة في العراق الذي يفسح المجال لإيران أن تستغل الطريق التنموي بين البصرة وتركيا مما يؤدي إلى تدمير ميناء الفاو الكبير.
5) المفروض بالسوداني الذي أراد أن تسلط الأضواء والأعلام نحو أن يجعل منه كوسيط في حل المشاكل والأزمات بين أمريكا وإيران وسوريا وكردستان وغيرها.
6) إن السوداني عوضاً عن قيامه بحلحلة المشاكل بين الدول بينما العراق يعاني من شحة المياه وقطع رقاب الأنهار من قبل إيران وتركيا.
7) المطلوب من السوداني إعادة المصانع الصدئة المتروكة منذ عام/ 2003 وفتح المصانع البتروكيمياويات في الموصل ومصانع النسيج في الكوت وبغداد والحلة ومعامل الاسمنت في المسيب ومصانع الإسكندرية والبصرة والرمادي وليس يفتخر ويدعو لسيادة العراق من إعادة مصنع عبوات الهاون.
8) المفروض بالسوداني عدم الانحياز لأي طرف سياسي بينما السوداني انحاز إلى الحشد الشعبي الإيراني ودعمه وجعله قوة تنافس وأقوى من الجيش العراقي مما يشكل وجوده من خطر فتنة كما حدث في السوداني وليبيا. إن الحشد الشعبي تأسس بفتوى من السيستاني ضد داعش والمفروض حله ونهايته بعد القضاء على داعش إلا أن أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي قال إن الحشد الشعبي وجد لحماية الحكومات ويقصد بها الحكومات الشيعية وهذا يعني أن الحشد الشعبي يتدخل في حالة خسارة أي حكومة من الإطار التنسيقي في الانتخابات كما أن الحشد الشعبي قام بحماية حكومة عادل عبد المهدي أثناء انتفاضة الشعب عام / 2019 وقام باغتيال وقتل وخطف الناشطين في الانتفاضة.
9) إن السوداني شارك مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان بإفشال أكثرية مقتدى الصدر ضد حكومة الإطار التنسيقي عندما فرض القضاء على مقتدى الصدر من أجل اختيار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الحصول على ثلثي أعضاء مجلس النواب مما دفع مهندس الإطار التنسيقي المالكي من استعمال (الثلث المعطل) مما دفع مقتدى الصدر إلى الفشل واستعجاله وبتأثير من إيران استقال السيد الصدر ونوابه من البرلمان الذي عوضهم المالكي بالنواب الفاشلين وحقق الفوز لحكومة الإطار التنسيقي التي يرأسها الآن السوداني.
10) لقد اتفق السوداني مع الفصائل المسلحة وكان شرطهم الأول إطلاق سراح قاتل المفكر هشام الهاشمي وبمساعدة رئيس القضاء العراقي فائق زيدان تم اطلاق سراحه وأوصلوه إلى المطار بعد أن أعيدت له جميع الحقوق وهو الآن يسكن بالمنطقة (الضاحية الجنوبية) في لبنان تحت رعاية وحماية حسن نصر الله.
11) قام السوداني بتأثير من فصائل الحشد الشعبي بإقالة القائد العسكري الذي حرر المنطقة الغربية والموصل من داعش الإرهابية (الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي) والضباط الوطنيين الآخرين إقالة وإحالة على التقاعد وعوضهم بضباط ينحازون إلى الإطار التنسيقي التابع لإيران.
12) من أجل تحرير العراق من الصناعة والزراعة والسلع والبضائع الأجنبية وحفاظاً على أمنه الغذائي المطلوب من السوداني بناء صناعة وطنية وزراعة رائجة يكتفي العراق منها ويحافظ على أمنه الغذائي ويسحب البطالة والجوع والفقر.
13) المطلوب من السوداني معالجة الخريجين بعد أن أصبحت الكليات تخرج الآلاف وترميهم في مستنقع البطالة.
14) المفروض بالسوداني معالجة أضخم جهاز وظيفي في العالم من حيث عدد نفوس الشعب العراقي.