لن تسعفنا المجاملة في القضايا المبدئية وإنها لثورة حتى النصر
عبدالرحيم قروي
2024 / 7 / 19 - 22:37
نقطة على حرف ضائع بين سطور العلاقات الاجتماعية :
ليعلم كل الاحباب من العائلة أو الأصدقاء أو المعارف انني حين لم ابارك لهم زيارتهم للديار السعودية حجا او عمرة ..... انني لا اكن لهم كاشخاص الا الخير والاحسان والمحبة الانسانية والتقدير . غير أن انسجامي مع مواقفي ومبادئي تجعلني اتحفظ من ذلك لكي لا اساهم باي شكل من الاشكال في تشجيع قيم النفاق والاصطفاف لصالح من يساهم في تشريد الشعوب وتدمير اوطانها ونهب خيراتها وفي مقدمتها شعب اليمن الشقيق سابقا وشعب فلسطين حاليا. بالوكالة عن اسرائيل وامريكا وخدمة لهما من اجل زرع الشقاق والنعرات بين الاخوة في الارحام وزعزعة اواصرالوطنية والقومية والأممية في دور خسيس للصهيونية بنوعيها الإسلامية والاسرائيلية . هذه الاخيرة التي تشن حرب ابادة عرقية وقومية على شعب اعزل وبكل اصناف التعذيب والتجويع والقتل للشيوخ والنساء والاطفال وبيع اعضائهم بعد التنكيل بهم وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم وتسوية الارض بما تبقى من جتثهم واشلاءهم بل دفنهم وهم احياء فأي اجرام ضد الانسانية هذا الذي لا يماثله الا ما فعلت امريكا داعمتها علانية وعلى مراى من المجتمع الدولي في الفيتنام واللاووس وقبلها ما فعلته بالهنود الحمر لسكان امريكا الاصليين وبعدها جرائمها في العراق تحت كذبة الديمقراطية وحقوق الانسان وبهتان تخليص اهل المنطقة من اسلحة الدمار الشامل التي يزعمون امتلاكها من طرف معارضين سياستها واستراتيجيتها في السطو على خيرات المنطقة خصوصا الرئيسين صدام حسين في العراق وبعده ومعمر القذافي في ليبيا وبشار الاسد في سوريا مسخرة كل عالم الشر بادوات تكفيرية واموال سعودية من عائدات الحج والعمرة . وهو ما سمته فيما سمته كونزاليزا رايس "بالفوضى الخلاقة" وهو ما لازال معروفا ب "مشروع الشرق الاوسط الجديد" ......لتنفد اسراءيل بمساعدة السعودية والامارات والاردن .......مخططاتها الاجرامية بالوكالة ومثيلاتها كفرنسا وهولاندا وبريطانيا في خلق ودعم لا يختلف عن نظام "الابارتايد" في جنوب افريقيا وغيرها من الجراءم ضد الانسانية بكافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا .
وبه الإعلام مع محبتي الصادقة لكل الاحرار . ومناصري الشعوب ومقاومي مشاريع الذل والعار .