أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - اعترافات














المزيد.....

اعترافات


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


ـ 1 ـ
* لو كان على وجهي بعض الأوساخ فلم أبالي في الإسراع إلى أزالتها .
مهما تكن تلك الأوساخ كثيرة أو قليلة ذا رائحة كريهة جداً أو قليلة لا أهتم بذلك فلا يكون كل همي وغمي أن أزيل تلك الأوساخ عن وجهي ، نفس تلك الأوساخ بحجمها ورائحتها لو كانت على وجه إنسان أخر لنفرض ذلك الإنسان هو أخي أو أقرب الناس لي ، ماذا يكون ردي ؟
بلا نقاش يكون الرد النفور وعدم القبول وتتقزز النفس من ذلك الإنسان ، بل سرعان ما تبتعد عنه حتى لا تتألم بذلك المنظر القبيح عجيب نفس تلك الأوساخ التي كانت على وجهي لماذا استنكف منها الآن ؟ لا أدري .

ـ 2 ـ
* إذا مالت النفس إلى فعل الحرام ، فتفعل ذلك الحرام دون أي استحياء أو احترام لرب العزة والإكرام .
فعلتُ ذلك الحرام الذي طلبته مني نفسي ورغب فيه هواي ، لو فعل نفس الحرام الذي فعلته قبل لحظات إنسان أخر غيري ، لأجد نفسي تعترض على ذلك الإنسان وتنهره عن اجتناب الحرام .
عجيب قبل لحظات كنتُ أفعل ذلك الحرام وما أن فعل ذلك المسكين نفس الحرام حتى سمع من لساني كلمات الوعظ والإرشاد ، تذكر العاصي بعذاب الله العظيم وتوعده أن أجتنب المحرمات جنات النعيم لماذا لم أزجر نفسي واوعدها بأنواع النعيم بينما فعلت ذلك لصاحبي المسكين ؟ لا أدري .

ـ 3 ـ
* إذا دخلت إلى أحد الأماكن المزدحمة التي يتواجد فيها أناس متراكمة .
لنفرض أنه ضريح أحد الأئمة ، ووجدنا زائراً جالس في أحد الأبواب التي تؤدي إلى الضريح المبارك جالس يقرأ الزيارة أو يصلي .
لا تتردد نفسي أو تتقي الله في ذلك الرجل الزائر تعترض عليه أن كان هناك مجال اعترضت على الرجل بصوت عالي ولم تبالي أنها في حضرة الغالي على الله تبارك وتعالى لم تبالي أن تسمع الزائر كلمات لا ينبغي للإنسان العاقل أن ينطقها ويتفوه بها تقول الكلمة في العلن أو في السر لا يهم النفس سواء كان الكلام ظاهراً أو باطناً .
وما هي إلا أيام وإذا أجد نفسي في نفس ذلك المكان الذي اعترضت بشدة على الرجل الذي كان جالس بنفس المكان الذي أجلس أنا الآن فيه .
يقول أبو العلاء المعري :
لو كان كل بنى حواء يشبهني ...
فبئسما ولدت في الخلق حواءُ ...



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام الحقيقي
- ديناني بركان الفلسفة والعرفان
- مقارنة بين شيعة الكراسي والاكراد
- البرزاني يصافح السراق الخونة
- ناصر المتبرجة
- هل يعود حزب البعث ؟
- الفدرنة في بلاد الرافدين
- يذكرونه بسوء وهو افضل منهم
- تحول البلد لخربة بسبب الدعوة
- أعلمية السيستاني برأي الايرواني
- النسف السلمي
- لماذا فشلت الانتفاضة الشعبانية
- قاتل الصدر في قبضة العصائب
- المترف بأموال الناس وتركه أبيه
- اهل الشقاق ومعدن النفاق
- من دكتاتورية الى دكتاتوريات
- حاولت ان انسى الجراح
- الصدر متصدراً
- صاحب الغدير متبرأ منكم جميعاً
- حزمة القنابل الاسرائيلية


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - اعترافات