|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
كشفت مصادر اعلامية سرية منذ ما قبل عملية طوفان الاقصى ان القيادة الاسرائيلية كانت تسعى الى شن حرباً طويلة للقضاء على حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة على الاقل بعد التهديدات التي إستشعر عبرها العدو الصهيوني ان حركة حماس قد فتحت ابوابا مهمة مع الخارج في دلالات حول الدعم الاول للمال الذي كان يتدفق على حركة حماس لتسديد مخصصات الحكومة الفلسطينية التي كانت تُدير الحكم "" الذاتي في قطاع غزة "" ، وما زالت !؟. فمن هناك كانت المخابرات الاسرائيلية التي مهدت الى ما بعد غاراتها الشديدة في التدمير والاقصاء الى معالم كل الحياة على ارض القطاع كانت تُنذِرُ ما تؤل اليه التحضيرات للحرب التي فقدت سيطرتها عليها القوات الاسرائيلية بعد مفاجأت عملية طوفان الاقصى التي كانت مدبرة ومُحاكة بتحكم غير مسبوق ، حسب تعليمات الجيش والمخابرات بعد تبدل حالة الهجوم الى حالة الدفاع و الضياع والانشقاق كما يسود الان داخل عقول وادمغة القيادة الاسرائيلية، بعد كل زيارة يقوم بها زعماء الحرب والدم والهيمنة والسيطرة بإستخدام الاسلحة الفتاكة الممنوعة دولياً ، والتي وافقت على منعها منظمات حقوق الانسان في سويسرا ، والاخطر في تلك المهالك ان إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية هم يقفون ضد وضع الجيش الصهيوني الاسرائيلي على لائحة الارهاب او الاعمال التي تؤدى الى القتل الجماعي والابادة الواضحة خلال الاشهر التسعة الماضية ، التي سجلت وزارة الصحة الفلسطينية ارقاماً مرعبة للعشرات من الألاف للشهداء و وصلت اعداد الجرحى الى ما فوق المئة الف وهناك ترجيحات مخفية عن زيادة الارقام الى ابعد التوقعات .
|
|