أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لميس حامد الهاشمي - المراة العراقية .......بين ثقافة التحدي وتحديات ثقافة العصر















المزيد.....



المراة العراقية .......بين ثقافة التحدي وتحديات ثقافة العصر


لميس حامد الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


... لا يمكن انكار حقيقة دور المرأة في المجتمعات البشرية ايا كانت و اينما تواجدت ليس كنصف غددي في تعداد التجمعات البشرية فحسب بل و كشريك حقيقي مساهم في بناء و اغناء التحربة الانسانية و الابنية الاقتصادية و الاجتماعيةو على الرغم منى هذه الاهمية العظيمية و الدور المتطور ابدا في المحتمع الانساني , فلقد كان وجود المرأة تحديا تاريخيا نمى و تطور في ظل التجربة الانسانية و ظهور الدولة و الصناعات وا نتشار الثقافات و قد حمل هذا اتحدي صورا متناقضة بالغة المعاني لاتبد من الاشارة الى البعض منها للاستدلال غلى مكونات ثقافة المرأة العقلية و الاجتماغية و التاريخية فقد تراوحت هذه الصور بين تقديس المرأة كالهة و بين اخذها كسبية تباع و تشترى في اسواق النخاسة و بين سطوتها كملكة و كقائدة للمجتمع و الحروب الى ارغامها على الاعمال الصعبة في الحقول و المعامل وبين مشاركتها في الحروب و التجارة الى حبسها بين جدران القيم و التفاليد المتزمتة اضافة جدران البيوت و مصادرة حقوقها و حريانها الاساسية في التعبير عن تكوينتها و دورها في المحتمع الذي تشكل مالا يقل عن النصف فيه و يتميز موضوع المرأة العراقية بخصوصية متفردة متاتية تكوينة المجتمع العراقي و تاريخه الموغل بالقدم , فلقد كان العراق مهدا لقيام القرية و الدولة سبق فيها المجتمعات الانسانية بفترات طويلة نسبياو اتو صل الغقل البشري خلالها الى اهمية التشريعات (سماوية و وضعية) و التي انصفت المرأة الى حدود بعيدة ففي العصور السومرية القديمة والتي تعتبر اول حضارة على وجة الارض واول صورة لمعنى الدولة كانت المرأة تعتبر اللاة وكانت تعبد حيث كانت الالهة اينانا آلهة للقمر وكانت التشريعات القانونية تقف معها وتساندها كما هو موجو في مسلة حمورابي التاريخية وهذة الصورة للمرأة لم تكن موجودة بالمجتمعات العراقية فقط بل هي انتقلت الى كل العالم من بعدة ففي اوربا القديمة كانت الهة ربة القمر تعبد بكل اوربا القديمة وحتى في العصور الجاهلية القد يمة والمتخلفة حيث كانت المراة تؤد لالشيء الا لانها امرأة وعند السبي تؤخذ كسبية وتكون مصدرا للعار كان هناك ايضا تقد يس للمراة وكانت الهتهم كلها اناثا اللات والعزة ومناة .ان هذا التقدير والتقديس للمراة هو تقديس لدورها بالحياة ولاهميتة ,فمنذ اقدم العصور ومع نشاة المجتمع ادرك البشر اهمية المراة في تنظيم الاسر وحتى في تحديد النسل ففي العصور السابقة كان الابناء ينسبون لامهم لان نسب الام اضبط وادق من نسب الاب ولازالت حتى الان بعض المجتمعات تعمل بهذا النظام هناك مجتمعات حالية مثل المجتمع الاوربي تجعل ذاك اختياريا اي يرغب الفرد ان يسجل باسم امة او ابية هو من يختار ذالك. ولا يقتصر دور المراة على ذالك فقط بل كانت المراة حتى بالعصور القديمة منتجة ومشاركة في الانتاج فهي كانت تشترك مع الرجل في اعمالة في الزراعة ولانتاج لان المجتمع القديم كان مجتمع زراعي وكانت لها فية سطوة وسلطة وحتى في الديانات كانت للنساء فيها شخصيات بارزات و كن مشاركات داخل المعبد او في الطقوس الدينية . ان هذا الدور الذي فرضتة الحياة للمراة في العصور القديمة لم يقل او يختصر مع تقدم الازمان وتغير الحضارات بل على العكس فان وجود المراة ودورها ازداد تاثيرة وتقدير تركيزواكثر من السابق فمع تقدم الحياة وتغير الثقافات والحضارات كل ذالك ادى الى ازدياد تركيز دور المراة داخل المجتمع , ومثلما في المجتمع الزراعي تزدادالحاجة الى المراة العاملة الفلاحة لتكون دورا ويدا للانتاج . ان هذا المحتمع عندما يتطور ستكون حاجتة لمراة متعلمة وتقرا وتكتب بنفس درجة وحاجة المجتمع الزراعي للمراة العاملة والفلاحة ولن يكون هذا ترفا في المجتمع , اي انة كلما تطور المجتمع وتحرك الى امام او الخلف زادت الحاجة الى المراة التي تمتلك المعرفة والتعليم .ولادوات التي تمكنها من الاستمراربالوجود داخل هذا المجتمع فهذا الرجل البسيط المستوى من التعليم والذي يستطيع ان يقرا ويكتب فقط والذي يملك المال ولايستطيع ان يدرك دور المراة واثرها داخل البيت والمجتمع تراة يفتخر باموالة ويتباها بها ولكن عند الزواج يشترط حين الزواج ان تخطب لة فتاة لاتستطيع القراة والكتابة ليتسنى لة ان يعمل ما يريدمن دون ان تستطيع ان تحاسبة او تسالة عن سبب تاخيرة وعند تحقيق امنيتة يكتشف بعد ان ينجب اطفالا منها انها لاتلبي طموحاتة وحاجاتة ولاتستطيع ان تقف معه وتواكب الحياة وحركة المجتمع وعندها يبدا بلوم نفسة وتقريعها ويكون ذالك بانعكاسةعلى زوجتة وابناءة ولكنة لن يستطيع تحمل هذا القدر لفترة طويلةفالزمن يتحرك والحياة تتغير ولابد لللانسان ان يساير الحياة وركبهاومسيرتها وهاهو بنهاية المطاف يتزوج بانسانة عكس النموذج الذي كان يريدة تماما فان كانت زوجتة الاولى لاتقرا ولاتكتب ولا تعرف معنى العلاقات ومعنى الصح والخطا فالزوجة الثانية نقيض ذالك تماما تعرف من العلم مقدارا وتعرف من العلاقات المقدار الكثير الغير مشرف لاي انسان فما هو السبب الذي ادى بالوصول الى هذةالنتيجة هل هو الفهم الخاطيءلمفاهيم الوعي والتثقيف بالنسبة للمراة؟ام هما كليهما ان مجتمعنا العراقي ومجتمعاتنا العربية من المجتمعات التي يعاني ابنائهامن هذة المشاكل او مشاكل مشابهة لها بشكل من الاشكال حتى لو كان ذالك بطرق مختلفة تختلف حسب المكان والزمان فالرجل الذي يهين ويحفر زوجتة بمجتمع عراقي هو نفسة الذي يفعل هذا بزوجتة بمكان اخر من مجتمعاتنا العربية الاخرى وبنفس الاسلوب والطريقةوان اختلفت الاسماء والمسميات ,ان ثقافة المراة ووعيهاهي ليست نوعا من انواع الترف الانساني بل هي حاجة .من حاجات المجتمع التي يفرزها باستمرار لجعل المجتمع في حالة من الحراك ومن التغير لان التغير بالحياة مستمر ولا معنى للسكون في الحياة .ولذا خروج المراة من بيتها ومزرعتها والعمل في مجالات اخرى غير تلك المجالات التي كانت تعمل بها كان اولا لحاجة ما وثانيا لرغبة في داخلها لمواكبة الحياة ولاستمرار بها بالطريقة الصحيحة وايضا وهناك سبب اخر مهم هو نتيجة للتطور السريع الذي حصل للحياة بعد تطور حركة راس المال حيث حركة راس المال متغيرة فما كان مرغوبا امس بنسبة 100 0-0 ربما يصبح اليوم مرغوبا بنسبة 50 0-0 او ربما هو لازال مرغوب بنسبة 100 0-0 ولكن لكثرة المشتغلين بة ولتنوع اساليب انتاجة او لاسباب اخرى كل ذالك يعمل على تغيرات سواء كانت كبيرة اوصغيرة بطيءة او سريعة على حركة راس المال والتي تلعب بدورها دورا رئيسي واساسي على حركة المجتمع وتغير صورتة ودرجة تقد مة فكما العمل حول الانسان من مرحلة القرد الى المرحلة الاد مية ولانسانية كذالك حركة راس المال وتطور المجتمع تحول الحالة الانسانية الى حالة اكثر انسانية واعمق بصورها واشد تاثيرا حسب المقاييس والمعايير ومن الطبيعي ولان المراة جزء من المجتمع فان ما يجري علية سيجري عليها وما يدور بة سيدور عليها فمثلما هو متحرك ومتغير كذالك المراة داخل المجتمع هي متغيرة ومتحركة وبما ان كل طرف من اطراف المجتمع هو وسيلة من وسائل راس المال ولانتاج اذن المراة هي ايضا اصبحت وسيلة من وسائل راس المال فمثلما الرجل يعمل وينتج كذالك المراة تعمل وتنتج وبذا اصبح من الطبيعي خروجها للعمل خارج اطار بيتها ومزرعتها ومثلما هناك المراة التي تعمل بالمزرعة او بالبيت وتنتج اصبح هناك مراة تعمل بالمعمل وتنتج وكل ذالك يحد ث تطوروحركة داخل المجتمع فهذة المراة التي كانت ترضى باي واقع او تقنع بواقع ما اصبحت الان لاتقبل بذالك واصبحت تطالب بحقوق وبذا بدات تتحدى الواقع الذي تعيش بة وتطالب بتغييرة لصالحها ولصالح الحياة بالنتيجة وذالك بدورة يؤدي الى تحدي ثقافة العصر واساليبة لخلق اساليب جديدة وثقافة جديدة تكون شكل جديدا للحياة وتواصل معها واصلاح لها . ان وجود المراة مشاركة للرجل بكل المجالات بالمعمل والمرسم والمشغل والمستشفى او حتى الطريق اصبح ليس ضرورة من ضرورات المجتمع وحاجاتة فقط بل هو السمة السائدة بة فلم يعد من معنى لوجود المراة داخل البيت او اقتصار دورها داخل المنزل فقط فهذة النضرة تعتبر قاصرة بالمفاهيم الحديثة للمجتمعات وبالتالي هي تولد قصور بالنضرة العامة والذي هو قصور بالنضرة الى المجتمع وحركتة, ومن الطبيعي ان نجد المراة تشارك مع الرجل حتى في وضع القوانين وسنها وادارة المحاكم والقضاء بصورة عامة فمن افضل منها يستشار او تشرع لفانون يخص المراة ولاسرة واحتياجاتها ومشاكلها وهمومها ومن احسن منها في توجية الانضارالى معاناتها وهمومها وطرق حل هذة المعاناة والهموم ومن الطبيعي ان تكون مشاركة في كل مفاصل الحكم فهي ممكن ان تكون المسؤولة بالمعمل او المديرة او المديرة العامة اووكيلة الوزارة او وزيرة او عضوة في البرلمان او رئيسة البرلمان لابل وحتى وحتى ممكن ان تكون رئيسة جمهورية او ملكة اوحتى رئيسة دولة فهي تملك القدرات والخبرات والتراكمات الحضاريةوالثقافية التي التي تؤهلها لذالك . ان المجتمع الذي لاينضر الى حركة التطور والتي المراة جزء من اجزائها بهذة الطريقة هو مجتمع يعاني من مشاكل من نوع اخر متمثلة بالجهل ولامية والتخلف الاجتماعي وهذا النوع من المشاكل لايمكن حلها بالطرق التقليدية من دون تحديها ببعض الجوانب وكذالك لا يمكن تجاوزها لانها ستخلق مشاكل اكبر منها واعقد منها , فمجتمعات كهذة لايمكن لها ان تتجاوز عقدة ذكوريتها مهما حاولت حتى لو كان كل مثقفية ينادون ضد ذالك ولكن صوتهم سيبقى دائما اضعف من صوت وحركة المجتمع . وهذة المجتمعات لن تستطيع ان تفعل شيئا الا ان تدور ضمن مدارات ها والتي هي مدارات قديمة ولاتعطي حلولا وافاق جديدة للحياة اولا وللحركة الاجتماعية ثانيا والتي تحدتها مجتمعات اخرى وتخلت عنها منذ زمن , ولذا ترى المراة في مجتمعات كهذة والتي المجتمع العراقي احداها وان بدت مشاركة بالفعاليات السياسية والحياتية لكنها مهمشة و مركونة الى الجانب ودورها يكون مقتصرا فقط وبشكل اساسي على القدور وطبخ الطعام سواء كان بالبيت او المعمل او بالبرلمان حتى كما بالبرلمان العراقي انة تطبيق حي للمثل الشعبي الذي يقول اقصر طريق الى قلب الرجل معدتة ويبدو انة ايضا اقصر طريق الى البرلمان ايضا. ان هذة المراة ان ارادت ان تخرج عن هذة القاعدة فان مشاركتها بكل الاحوال لزيادة وتاكيد النسبة الذكورية داخل البرلمان ,ان مثل هذة الصور المؤلمة تكاد تكون متكررة بكل المجتمعات التي لاتعترف بقيمة المراة بالحياة ودورها كفرد حتى وان اعطت المراة حقوقها كاملتا فسيكون الكلام حبر على ورق وهذا من جانب المراة وليس الرجل . بينما نجد المراة في المجتمعات التي تطبق الديمقراطية بدرجة اكبر والتي تمتلك خبرات وتجارب طويلة بالديمقراطية وتطبيقاتها وتشريعاتها , نجد ان المراة بها تحمل دورا كاملا وليس هامشيا فهي تدير وتحاسب وتعاقب بشدة حتى الرجل ولانجد ان ذالك يعني مشكلة ما داخل مجتمعهم او بيئتهم . ان النضرة القاصرة للمراة وشعورها بالرعب الدائم والخوف المستمر وعدم قدرتها على ان تكون في مكانها الصحيح والمناسب داخل المجتمع لة اسباب عدة اولها النضرة الرجولية للمجتمع والتي اثبتت الايام والتجارب بانها نضرة قاصرة لحركة المجتمع وتطورة وثانيها هو التخلف الاجتماعي بالنسبة للمراة والرجل والذي احد اسبابة هو الحروب المتكرروة وتراكماتهاالاجتماعية والسياسية فهذة الام او الزوجة الشابة عندما تفقد زوجها في احد الحروب او عندما يصبح معوقا وغير قادر على اعالة اسرتة تخرج هي لتكون معيلا وقائدا لهذة العائلة ولان الواقع السياسي عندما اوجد هذة الحالة لم يضع لها الحلول المناسبة المتمثلة بجمعيات ومنضمات حقوقية او تشريعات قانوية تحميها وتدافع عنها وتعطيهم حقوقهم الكاملة سواء بالحياة او العمل و لان مثل هذة المنضمات والتشريعات لم يكن متاحا لاي فرد من افراد المجتمع وبهذا اصبح الوبال عليها وبالات من فقد الاحبة وخسارتهم وخسارت انسانيتهم الى البحث عن مصدر للعيش وتوفير اللقمة لها ولعائلتها باحسن الاحوال والظلم الاجتماعي الكبير الذي يقع عليها اذما انحرفت قليلا عن مسار المجتمع وحركتة كل ذالك جعل منها امراة غليضة وغير مبالية وقاسي القلب احياننا وفي طبعها الكثير من لانانية فهي تعرف بالنتيجة ان وبال هذا المجتمع واقع عليها لامحالة فالجهل والتخلف الذي يملىء المجتمع يملئها ايضا فهي مثل كل مجتمعها المغيب عن الحياة . ان هذة الصور المريضة خلقت اوضاعا مريضة تقف عائقا بوجة كل من يحاول يتخطاها او يتجاوزها او يحاول تغييرها فهناك الكثير من النساء حاولن ايجاد تغيرات داخل المجتمع ولكن كان نصيبهن النجاح الجزئي داخل محيطهم المقرب فقط والفشل التام في المجتمع بصورةعامة ,ذالك لان الغالبية العامةجاهلة لما يحدث لها و لما يدور حولهاولما يدوربالمجتمعات الاخرى بصورة عامة,ففي الوقت الذي اصبحت كل الحياة تدار بالازراروبالرمونت كنترول نجد ان المراة في مجتمعنا لازالت تتعثر في محاولتها تجاوز عتبة باب الدار وان استطاعت ان تتجاوزها فانها ستتعثر بالطريق او تتعرض لازعاج ما او اهانة ما موجه او غير موجه وكل ذالك يبعدها عن الطريق وبالتالي ابعادها عن عن الحياة عن الطموح والحلم بالتغير والتحدي . فحتى ان تحدثت عن ما تتعرض لة فيقال لها لابد من انك ابديت تصرفا ما لتجذبي الانضار اليك وتجلبي لنفسك الازعاج , نضرة رجولية صرفة ولا تتعجب ان وجدت النساء الشابات والعجائز المسنات يتحدثن بهذا الاسلوب وهذةالطريقة التي اصبحت غير مناسبةلاللحوار ولاللتخاطب فيما بيننا كبشر, ولذا هي تبقى تدور بنفس القوقعة وبنفس الحلقات المفرغة تماما من اي مضمون من دون ان تصل ان تصل الى ما تصبوالية المراة العصريةلابل هي حتى لاتفكر بذالك ولذا هي دائما متخوفة ومرتبكة وغير واثقة من نفسها وغير مقتنعة بذاتها . ان هذة الصورة المظلمة والمؤلمة جعلت المراة غير واثقةمن قدرتها على القيام باي اي شيء او تحدي اي شيء وتغيرها الا قدورالطبخ فهي متاكدةمن نتائجها وتعرف كيف تدير تحدياتها وليس مثل الامورالاخرى وجعلها هذا تنضر الى النساء الشجاعات والجريئات اللواتي يحلمن بتغير واقعهن وواقع مجتمعهن بصورة غريبة , بل واحيانا تستهجن عملهن بينما هي تبرر الاخطاء باسباب غير منطقية وتقبل بها و احيانا تدافع عنها وتتبناها لااقتناعا بها انما لانها بنضرها اقصى ما يمكن ان تستطيع عملة ,ان هذا النموذج حتى وان انتقلت وتغيرت داخل المجتمع ستبقى نفس النموذج ونفس الموضوع والطريقة, فهي واثقة منها بالمطبخ اكثر منها بمكان اخر وهي لن تمهر في اي عمل عدى عملها بالمطبخ و لذا هي حتىبالبرلمان تطبخ الطعام بدلا من ان تمارس دورهاالحقيقي وتطالب بحقوقها وتؤدي واجباتها وان ارادت ان تخرج من هذا الواقع المتقوقع فهي موجودة لاكمال النسبة بقائمتها واثبات الواقع الرجولي داخل البرلمان وداخل الحياة ايضا , ان شخصية المراة العراقية تختلف عن مثيلاتها قليلا فلقد صيرتها الحضارات القديمة والمتراكمة اثر قويا وبارزا ولم تكن في يوم من لايام هذة الحضارات معادية لها اومثبطة لعزيمتها وقدراتها فهي كانت الملكة بكل سطوتها وجبروته كالملكة سمير اميس وكانت الالهةالتي تعبد مثل عشتار وبالاضافة الى ذالك كانت من تعمل بالمعبدوتشتغل بالدين مثلما كان الرجال يشتغلون بذالك وهي ايضا الفلاحة التي تعمل بالارض تحرث وتزرع وتعين زوجها واسرتها وعائلتها وحتى القوانين التي كانت تسن في ذالك الوقت كانت تحترم المراة والبنت ولاخت والزوجة وتعاقب كل من يسيء اليهم كما هو موجود في مسلة حمورابي ولذا من الطبيعي ان تكون حتى القوانين الاجتماعية ولاعراف والعادات والتقاليد تحترم المراة وتعطيها دورها بالحياة . ان الجانب الديني في العصورالقديمة لم يظلم المراة ولم يحرمها من حقوقها ,ولكن مع تقدم الالحضارات وتطور اشكال الحياة واشكال الديانات وكثر الغزوات والسقوطات وانهيار الحضارات وتعقد الحياة المجتمع واشكال الحياة وتغيرها اكثر واكثر كل ذالك ادى الى تعقد الحياة ومعانيها وعدم فهم وتفسيرهذة المعاني بصورةصحيحة ادى الى انواع متعددةمن الظلم تتراكم مع الزمن وكلما تراكمت كلما اصبحت اعقد واصبح ايجاد الحلول لها اعقد فلا الاعراف الاجتماعية ترحمها ولا العادات والتقاليد ترحمهااوتنصفها فهي المثال لكل قيم الشرف والعفة وحتى الرجال عندما يتكلمون عن نسائهم يسمونها بعرضي اي شرفي , ومن لاشياء المعروفة ان المراة العراقية لم تكن ترتدي الحجاب ولم يكن هذا من لباسها داخل المجتمع حتىفترات قريبة فهو ليس موروثها ولاتراثها الموغل بالقدم وحتى بالعصورالاسلامية هي لم تلبسة فالزي العراقي القديم المعروف والمسمى الغباة هوماكانت ترتدية ولم تكن تلبس معة غطاء للراس كما هو حادث الان بالرغم من الصورتان اصبحتا لاتلبيان حاجات الحياة ومعانيها ولاتعنيان شيء جوهريا بنضر الحياةالجديدة ومعانيها التي نعيشها ونتفاعل معها سواءكان هذا يعجبنا اولا فهذة الصور ومعانيها نسبية ومتغيرة حسب العرف الاجتماعي السائد ففي زمن من لازمان كانت المراة التي لاتلبس العباة تعتبر امراة مشينة ولكن مع تغيرالحيا ةوتطورالاساليب اصبح المنضور بصورة معاكسة فاصبحت من تلبس العباة هي المراة المشينة .ان موضوعة المراةواشكالياتها من المواضيع الحساسة والدقيقةوالتي يجب على الفرد ان يكون متحذرا بشان الحديث عنها في مجتمع محافظ كالمجتمع العراقي فمن السهل جدا ان تتلابس الصوروتتشاكل لاحداث والصورمع بعضها البعض وتتلابس والمواقف ولذا يجب الحذر عن الغوص بطريق كهذا الطريق اوالتحدث عنة , وبالرغم من كل هذا هناك تقدير الى شخصية المراة داخل المجتمع العراقي كما بينا هذا سابقا هو قادم من سنين موغلة بالقدم , ومثلما الجانب المظلم والغامض ايضا قادم من سنين موغلة بالقدم فكما هو معروف من تاريخ العراق القديم مثلما كانت هناك سنين زاهيةبالحضارات والحياة كانت هناك سنين مظلمة وموغلة بالظلم والاستبداد ولاحتلالات والسبي الذي كان يحدث بالمعارك بالعصور الجاهلية هواحدى هذة الصور كما ان كثرة الاحتلالات والسقوط على ايدي عدة دول بالتاريخ من المغول وهولاكو والدولة العثمانية والدولة الصفوية وغيرها كل هذا ساهم بشكل من الاشكال سواء كان هذا بصورةمباشرةاو غير مباشر في اتلاف الحضارات العراقية وارجاع الناس والحياة الى عهودالبداوة والتخلف فهي الاقرب لهم لانها قادمة من الصحراء التي تجاورهم والتي هي اقرب حضارة لهم وايضا لان معظمهم قادم من هذة الصحاري الموغلة بالبداوة والوحشية والقساوة وبل تاكيد ان تخلف المجتمع هذا سينعكس على المراة فهي مضطرة لان تساير الحياة وان تكون جزء منها والا فان هذا المجتمع سيمزقها وهذا ما حدث لها في مراحل التمزق التي كان يعيشها المجتمع لدرجة ان يوصف الفرد بانة قليل العقل او صغير العقل مثل المراة.لا نستطيع ان ننكرالدور المهم الذي استطاعت المراة ان تكونةبالعصورالقريبةنتيجةللحكومات العلمانية ونتيجة لابتعاد المجتمعات عن بعض الموروثات المتخلفةولابتعاد عن سطوة الدين وعن النظرة الغير صحيحةفي بعض الجوانب الغير مفسرةاو موضحةبطريقة صحيحة ووافية, لقد استطاعت المراة ان تنهض من جديد وان تبدا بدورها في بناء المجتمع وتقدم مجتمعها وتقدمها واصبحنا نجد منها الطبيبة والمهندسة والفنانة والمدرسة والممرضة والموسيقية والرياضية ولاستاذة الجامعية وهكذا , كل هذا يدل على انها كانت تسير بالطريق الصحيح وان الحياة بدات تعود لها وتعود للمجتمع من جديد .ولكن اصاب مسيرتها ا يضا تعثرات وتوقفات ادت بها العودة الى عهودالظلام والجهل المطبق ففي العهدالسابق عانت النساء العراقيات ما عانينة من ظلم وتحجر وانحيازفبعد رحيل الازواج ولاحباب ولابناءالى الجبهات وفقدانهم بهذة المعارك والحروب قامت المراة بدورها الكامل ودور الاب ايضا حيث اصبحن هن المسؤلات عن البيوت وعن توفير الامن ولامان لعوائلهم واسرهن, ان هذة التجارب المؤلمة التي كانت تعيشها المراة ويعيشها المجتمع معها اكسبتها خبرات مفيد وقاسيةبنفس الوقت واستطاعت بالرغم من كل هذا ان تكسر الطوق الذي اراد ان يحيطها ويطوقها ويحد من حريتها ووجودها داخل المجتمع ولان المجتمع الذي تعيش بة كلة مطوق ومحاط بجدران تحاول ان تجعلة كلة مجند للمعارك والحروب ليس لاي شيء اخر ولذا لم يكن هناك اي حقوق او معطيات لاي من حلقات المجتمع او فئاتة فالكل في حالة تهميش وتغيب مستمر ولذا كان خروج المراة وعملها هوحالة من اكمال النقص لعدد الرجال المفقودين في المعارك والحروب وهذا ليس بالصحيح لا لها ولا لمجتمعها ولا حتى للرجال داخل مجتمعها ,فهي لم تكن مساوية لمثيلاتها من النساء في المجتمعات الاكثر تحضرا ففي الوقت الذي نجد فية النساء تطالب بحقوقها المدنية لضمان رفاهيتها نجد ان المراة العراقية تعاني وتكافح لتامين لقمة العيش لها ولعائلتها وفي الوقت الذي الذي توجد فية نقابات واتحادات تهتم بشؤن المراة العاملة ومشاكلها الاجتماعية والعائلية والشخصية حتى نجد ان المراة العراقية تعمل بكد بكل لاعمال حتىالحقيرة منها فلقد اشتغلن النساء حتى في تحميل الطابوق او جني المحاصيل الزراعية من دون وجود اي مؤسسات او منظمات تداعي وتطالب بحقوق هؤلاء الطبقات من المجتمع او حتى الطبقات والمستويات العالية داخل المجتمعوان كان لها مؤسسات ولكن هذة كانت اسماء فقط لااكثر ولااقل ولذا هي وان استطاعت ان تخرج وتقف بوجة القادم الذي يحاول اقتلاعها واقتلاع مجتمعها ولكنها ايضا استغلت لدرجة كبيرة ومؤلمة اي انها خرجت لاستغلالها لا لانصافها وهذا ظلم اجتماعي كبير بحق المراة وبالتالي بحق المجتمع باكملة ,فالمراة التي لاتعرف ماهي حقوقها لاتستطيع ان تدافع عن مكتسباتها وبالتالي لن تستطيع ان تفهم معنى التقدم ومفرداتة الحاصل بالحياة فهي تعتبر المنظمات ولاتحادات غير منطقية وغير مجديةبالنسبةلها ولن تعني لها اكثر من مواد اغاثة قدمت لها بازمة ما من لازمات الكثيرة التي مرت بها , وهذة الصورة بها ظلم كبير سواء لهذة المؤسسات او للنساء فكل منهما يدور بفلك يختلف عن الفلك لاخر ولذا ستكون هذة المؤسسات وان كانت موجودة بكثرة بالساحة ولكن حتى كثرتها هذة لاتعني شيء بالنسبة للمراة العراقية ولذا ترى المراة العراقية تظل تدور وتدور في متاهات غير موصلة الى نتيجة معينة غيرالانحدار الى مستويات ادنى من مستواها الحالي والمستوى الذي تحلم بة وليس النهوض والصعود الى المستوى الذي تريدة والصعود بالبناء الى اعالي الصرح وبالتالي فان المجتمع ايضا سيدورويدور وبدورانة هذا يهبط ويهبط ولايستطيع ان ان يحقق ما يحلم بة او يصبوالية . ان الظلم الذي تعانية المراة العراقية ظلم كبير وفضيع من جهل وخرافة وتخلف وعنف وشراسة وتوحش من دون وجوداي منفذ تستطيع ان تجد لها مخرج او منفذ فهي بالنتيجة التي ستتحمل نتيجة هذا الدمار داخل المجتمع فهي العاملة ولارملة والبنت التي تبحث عن العمل او التي تبحث عن الزوج حتى او التي تحلم بتغير مجتمعها ولكنها لاتستطيع بالرغم من انهالم يكن لها يد بكل هذة الظلمات لكن نتائجها وماسيها تقع عليها وليس على غيرها فهي التي ان فقدت زوجها تبحث لها عن مصدر لاعالة اولادها حتى تستطيع ويستطيعوا ان يعيشوااو هي التي عندما تخرج عن المسار ويقتص منها ويغسل بها العار وهي التي تكون مصدر العار ومسببة داخل العائلة ولكن لم يحاول اي من لاطراف المؤثرة داخل المجتمع ان يقدم يد العون لهذة المراة ويساعدها على فهم الحياةومعناهاولغة العصر لتستطيع ان تتعامل بها وان تجد الحلول المناسبة وتبتعد عن لاخطار المهلكة , بل على العكس كل ما حولها يغرقها بالظلمة والجهالة وكلما هي اغرقت كلما مجتمعها اغرق اكثر واكثر من دون ان يشعر بذالك فهو يضن انة يسيربالطريق الى الامام ولكن المراةداخلة مغرقة ولذا هومغرق بدونان يعرف ذالك وهذةمن نتائج ازدواج الشخصية ففي الوقت الذي نجد فية الرجل يتانق بملبسة ومضهرة لابعد الحدود نجد ان المراة تحاسب بشدة على مضهرها العام والخارجي ونجد من السهل جدا ان يوجة لها لانتقاد بشكل مؤلم وقاسي على مضهرها بينما الرجل لايتعرض لذالك وهذة واحدةمن بعض الملامح لازدواجية داخل المجتمع.ان القيود اتي تحيط المراة داخل المجتمع كبيرة ومعقدة فان كانت عقدة المجتمع الرفاهية لشعوبها فهي عقدتها هذة الرفاهية وتخلف المجتمع وهذة الثانية اخطرواشد فتكا من الاولىفاذا جات الرفاهية ستبقى الثانية تفتك بها وتمنعهاوتقيد حركتها وتقدمها وطموحها الى الامام فمن السهولة التخلص من النساء الطموحات كسهولة التخلص من النساء المخطئات وكلاهما يوضعان في حزمةواحدة مع انهما الاثنتان مختلفتان ولايمكن ان تلتقيان في يوم من لايام في طريق واحد. فهذا الاب القادم من خلفية دينية ومن مفاهيم معينة من لسهل علية ان يجعل ابنتة تترك المدرسة اذا جادلتة في امرما او في موقف يفرضة عليها او ان رفضت لبس لباس معين يفرضة عليها , وعندما تتمرد علية في ذالك او تتصرف بشكل لايتفق مع قناعاتة ومفاهيمة وعندما يكون الموجةهو هذة المفاهيم والقناعات التي تحاول ان تعيدها الى الوراء من السهل علية ان يخرجها من المدرسة ويدعها بالبيت محبوسة بين اربع جدران ومع تراكم لايام والسنين تصحو هذة البنت على حالها لتجد نفسها انها لاشيء بالرغم من شجاعتها وجرئتها التي كانت تمتلكها , ولان الصور متشابه في مجتمعنا العراقي كثيرا بالنسبة للرجل والمراة فهذا الشاب المتعلم الذي تخرج من جامعة ما عندما يريد الزواج سيبحث عن هذة الفتاةلا لانصافها انما لان هذا النوع يسهل السيطرةعلية والتحكم بة .وتلك الفتاة الجامعية الطموحة التي تحلم وتطمح بتغير وتحسين حالة مجتمعها ولو بنسبة قليلة ولكنها تهان وتضرب بطريقة مؤلمة ومهينة من قبل ضلاميين جهلة عندما تمارس ابسط حقوقها بلبس ما تريد او الخروج بسفرة جماعية باشراف الكلية وعند المسائلة تتنصل الكلية من دورها واثرها وتعلن انها لم تكن مسؤولة عن هذةالسفرة,والنتيجة تباين ثقافي كبير بين البيت والشارع وفي داخل لاسرة الواحدة واغراق اكثر بالجهل والخرافةوالتخلف .ختاما ان حركة تطور المراة وتقدمها وتحديها لمجتمعها وتحدي تحدياتها القديمة لخلق تحديات جديدة ليست نوعا من انواع الترف والترفية داخل المجتمع بل هي جوهر الحركةداخل المجتمع وبدون هذة التحديات لم يكن هناك تقدم وتطور وتغير بالحياة وانماطها واشكالها فالانسان لو لم يستطع تحدي خوفة من النار لم يستطيع ترويضها وصنع المعجزلت منها, والمراة وهي ذالك العنصر الضعيف داخل المجتمع الذي بدونة لايمكن ان يكون المجتمع بهذة الصورة بكل مافيها وكانها هي سر الترابط والتكاتف وخلق المجتمع بتحدياتة الجديدة التي هي تحدي لكل ما سبق فان كانت هذة العنصر الضعيف ,وان كان هذا العنصر بكلما علية من تحديات ودور يعتبر ضعيف ,فكيف سيكون حال هذا المجتمع اذا كان هذا العنصر الضعيف الفعال فية اذا لم يكن يملك الشجاعةوالقدرة للتحدي والخلق ولابداع واذا كان يعتبر هذا المطلب هو نوع من الحركات الخارجية التي لاتناسب مجتمعنا فكبف بة سيلاحق الحياة ويخلق ويبدع ويواجةالتحديات ومشاكل الجوع والفقر والجهل والتخلف ليغيرها ويقلب المعادلة لصالح المجتمع المتطور المتحضر المتحدي ,وان كان هذا هوحال المراة داخل المجتمع فكيف هوحال المجتمع باكملة وان كانت هي غير قادرة على التحدي والخلق ولابداع فكيف بالمجتمع يتحدى ويخلق ويبدع, ان مجتمعاتنا غريبة ففي الوقت الذي فية العالم يتحدى الهوية ويحاول الا يضعها بالاعتبارات الاولية ليكون الكل اعضاء فعالين ومساهمين في المجتمع وبنائين ,نلاحظ ان مجتمعاتنا لازالت في موضوع ذكوريتهاو لاتفكر حتى في مناقشتة او تحدية






#لميس_حامد_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الطفل


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...
- الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لميس حامد الهاشمي - المراة العراقية .......بين ثقافة التحدي وتحديات ثقافة العصر