قرار محكمة الجنايات الدولية ضد نتاياهو ومن والاه فقاعة إعلامية

توطئة على خفيف: احتمال ان يكون الأمريكان من حركوا النيابة العامة بالمحكمة اعلاه. لأجل الضغط على المتعنت نتاياهو ليس حبا في أهل غزة، ولكن خوفهم ان يتمد الصراع إلى باقي الإقليم، وتروح مصالح واشنطن مع اول هبة ريح، و لكم نموذج الحوثيين و قد سبق ان نبهت إلى ان الصراع سيتحاوز معبر رفح إلى لبنان و اليمن .. سؤال: مند سبعة اشهر لم ينبه السيد كريم خان لما يجري في قطاع غزة من جرائم إنسانية ارتكبها نتاياهود، و لماذا كان قرار النيابة العامة يتعلق و ليس باق القطاع ؟!.. اترك الجواب لمن يهمه الأمر.، اربطوا الأحزمة جيدا.. الولايات المتحدة والصين، ليست دولا أعضاء بالمحكمة الجنائية لعدم توقيعهم على معاهدة روما، وبالتالي ليست هذه الدول ملزمة بقرارات المحكمة.. طيب.. هي لعبة مكشوفة يضحك علينا بها السيد كريم خان ممثل النيابة العامة للمحكمة اعلاه و من خلفه الأمريكان و جوقة الإعلامالدولي، و تحركات باريس المتأخرة. و كأن الجميع عاش عيشة اهل الكهف.. فقط للتذكير لتعرفوا جهابذة واشنطن و لعبتهم بعدما اصدرت المحكمة الدولية اتهامات لبوتين بانه متهم بترحيل أطفال أوكرانيين إلى وسيا، عمت الفرحة القصر الرئسي في كييف علما أن الأخيرة ليست عضوا بالمحكمة، وهذه حيلة بايدن للضغط على بوتين الذي هزم الأمريكان و ذالك بقطع الغاز عن أوروبا الداعمة لكييف، ورغم كل محاولات الغرب وواشنطن لهزم بوتين وتشثيث رويسا، لكنهم فشلوا و قد سبق ان تنبانا بذالك.. اضف كمشة من العقوبات الإقتصادية القاسية، و الدعم المالي العسكري السخي لأوكرانيا..الخ. واستمر بوتين في سحق أوكرانيا الراغبة في تحويل أوكرانيا إلى ثكنة للأمريكان و الناتو. اما في ما يخص قرارات المحكمة الدولية، فالأمر لا يعدو كونه فقاعات صابون ليس إلا.. لأنه لو كانت للمحكمة فعلا سلطة لتم اعتقال الطاغوت حسن البشير مجرم دارفور بالسودان، عند زيارته لجنوب أفريقيا و الأردن و هما عضوان بالمحكمة.. فجنوب أفريقيا عللت رفضها إعتقال البشير انه قرار المحكمة باطل و لم تبين أين يكمن بطلان القرار.. أما الأردن فهي دولة لا تملك سلطة القرار حتى تعتقل البشير فهي محكومة كعدد كبير من دول العالم غربا و شرقا. السؤال : أين السيد خان و سنوات مرت عندما كنا نطالب النيابة العامة بالمحكمة، بتحريك المسطرة بخصوص المجازر التي تقوم بها الصين ضد مسلمي الإيغور نموذجا.. صحيح ان المحكمة لا تتوفر على آلية للتنفيذ .. لكن الدول الأعضاء ملزمة بقوة القانون اعتقال كل من صدرت في حقه مذكرة اعتقال.. فهل يقبل عاقل أن تقوم اي دولة عضو بالمحكمة يزورها مثلا: نتنياهو أن تقوم باعتقاله؟! قطعيا لا.. لأن امريكا وحكومة العالم خلفها هم من يحكمون العالم.. علما ان نتاياهو في انتظاره ملفات فساد على رف القضاء الإسرائيلي، فحالما ينهي فترته الإنتخابية، و إن رسب في الانتخابات المقبلة فإن المحكمة في انتظاره.. لكن يحسب للمحكمة الدولية محاكمة أشخاص من دول ضعيفة بعد لغط إعلامي ممهنج و قوي وتم تقديم المتهمين للمحاكمة على سبيل الذكر لا الحصر: سلوبودان ميلوسيفيتش (الرئيس اليوغوسلافي السابق)، تشارلز تايلور (رئيس ليبيريا السابق)، ورادوفان كاراديتش (رئيس جمهورية صرب البوسنة السابق)، وراتكو ملاديتش (قائد سابق في جيش جمهورية صرب البوسنة)..الخ.
علي اي الطاغية نتنياهو أراد تحقيق حلمه حتى يكون بطلا قوميا عند مواطنيه ويجعل القطاع تحت إبطه وهو على علم بمخطط السابع من أكتوبر و الأمريكان أيضا.. لكن كانت فرصة نتاياهو الثمينة ليرخي عضلاته ويضم القطاع و يسحق حماس .. لكنه لم ينتصر و تسبب في جرائم إنسانية بقوة القانون الدولي ومصيره المؤبد طبقا لكناش القانون الدولي.. أما حماس فقد اخذت الإشارة من إيران للقيام بذالك الاستعراض الفلكلوري يوم السابع من أكتوبر، وكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس، و صار الغزاويون عرضة للقصف ليلا ونهارا أرقام الضحيا لم يكشف عمها اللهم أرقام تعلن عنها السلطة الفلسطينيةالمغيبة، او إعلام الغرب الذي يحسن عملية الطرح( ناقص ) ، اما الأحياء فتركوا ديارهم و مزارعهم ..الخ. اذن ماذا استفادت حماس التي صارت تطالب بالمفاوضات لأجل لوقف إطلاق النار، بعدما خربتها على شعب غزاة البريئ.. إنها حرب لا غالب ولا مغلوب .. نتاباهو وقع في شباك التعنت، وحماس حولت القطاع إلى جهنم. ومند البداية قلت ان نية المفلس نتاياهو غزو القطاع للقضاء على حماس، و ضم القطاع الى خريطة إسرائيل ..لكن خاب ظنه أما حماس فالتاريخ سيجل انها كانت السبب فيما لحق بأهل غزة لأنها هي المسؤولة عن المجازر. بمعنى اوضح هي من فتح الباب ليجر نتاياهو جيشه لدخول القطاع.. لأن عملية 7 أكتوبر تم التخطيط لها في طهران وتم تدريب القادة العسكريين من حماس و الضحية هو شعب غزة .. ( التكرار إقرار ) .. من قبل كانت رشقات من حماس اتجاه إسرائيل، و الأخيرة ترد بالطائرات تدك الحجر والشجر و تحرق البشر، ويستمر التراشق بين الطرفين لفترة، لكن شهر أكتوبر شهر نحس بعدما وصل الوضع إلى ما وصله.. اما إبراهيم رئيسي فقد نال جزائه فهو المسؤول عما قامت به حماس، و نتاياهو ستكون نهايته السياسية مأساوية والأيام بيننا لأذكركم.. يا معشر العقلاء.. لوكان هناك قانون دولي ومحكمة جنايات حقيقة، لتم اعتقال بوش بسبب جرائمه بالعراق خاصة ان عسكره دمر أعظم حضارة تاريخية إسلامية ببغداد، حيث تم نهب ما لا يقدر بثمن من تحف و مجلدات.. الخ. لو كان هناك حق في هذا العالم لتم اعتقال حاكم إيران الفعلي خامنئي بسبب جرائمه ضد السنة بغرب ايران..الخ. تأكدوا ان ليس هناك لاقانون و لا محكمة دولية، و لا مجلس أمن، ولا امم متحدة.. العالم تحت إبط أمريكا و من يحكمها خلف الستار حكومة العالم.. إلى اللقاء.