أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جُبْنَةٌ كَافِرَةٌ...














المزيد.....

جُبْنَةٌ كَافِرَةٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 15:39
المحور: الادب والفن
    


الشّمْسُ جُبْنَةٌ ساخنةٌ
مَا أنْ تصلَ أفْواهَهُمْ
حتَّى تحْرقَهُمْ
ثمَّ تذوبَ علَى الْإسْفلْتِ
باكيّةً...

الْحرْمانُ /
سوْطٌ لَا يبْردُ منْ ثوْرتِهِ
إلَّا علَى ظهْرِ سائسٍ
قادَ الْقطْعانَ دونَ عصاهُ
فانْتحرَ منْ أعْلَى الْجبلِ
أوّلُ وعْلٍ بلغَ قرونَهُ
وصارَ مُعيلاً
لِغزالةِ الْجارِ الْوحيدةِ...

الثّعْلبُ /
عقْلٌ ساخرٌ منْ أشْباهِهِ
علِقَ فِي ساقِ غرابٍ
ينْتقمُ
لِماضٍِ/
كانَ فيهِ سيّداً
والْغرابُ عبْداً مقْهوراً...

اِسْتسْلمَ لِلشّجرةِ وتركَ الْجُبْنةَ
تسيلُ
علَى لحْيةِ سيّدِهِ
وتمْتمَ بِأغْنيّةٍ سمْجةٍ
لمْ ترْوِ عطشاً
أوْ تُغْلقْ فماً
تصطادُ الصّراخَ:
أمَا آنَ لِلرّغيفِ أنْ يهْجوَ الْفرْنَ... ؟
أمَا آنَ لِلشّمْسِ أنْ تصيرَ رغيفاً
دونَ جبْنةٍ... ؟
لِأسُدَّ ثقوبَ الْألمِ
فِي الرّأْسِ
أيّتُهَا الْكافرةُ... ؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَنْكَبَةُ الْعَتَمَةِ...
- الْبَدِيلُ...
- أُكْلَةُ الْمِلْحِ...
- عُيُونٌ عَالِقَةٌ...
- إِشْعَارٌ مُؤَجَّلٌ...
- لِلزَّمَنِ أَظْفَارٌ...
- رَحِيلٌ مَثْقُوبٌ...
- وَيَنَامُ السَّرِيرُ أَيْضاً وَحِيداً...
- أَعْشَاشُ الْحُزْنِ...
- ذَاكَ وَقْتٌ ! وَأَنَا الْكُومْبَارْسُ...
- رُبَّمَا أَنَا الزَّمَنُ...
- أَنَا الْقِيَّامَةُ...أَنَا الْجَنَازَةُ...
- عِنْدَمَا أَتَنَفَّسُ الْأَرْضَ...
- لَسْتَ لِلْبَيْعِ...
- حَلِيبُ الْحُبِّ...
- بَيَاتٌ فِي الْحُبِّ...
- ثَلَاثَتُنَا نُحِبُّكَ...
- حَرَائِقُ...
- لَمْ أَكُنْ...
- أَوْهَامُ الصَّبَاحِ...


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جُبْنَةٌ كَافِرَةٌ...