شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 10:07
المحور:
حقوق الانسان
كان الحديث دايما يدور حول حقوق الانسان امنه صحته سلامته رفاهيته غذاؤه والكثير من هذه الامور لم تتحق . وان تحققت ستكون بدرجات متفاوتة حسب الدول المهتمة ,والاخرى المطنشة والتي لا تقين للانسان اي وزن وبذلك تبقى هذه الحقوق حبرا" على ورق .ولكن اليوم وانا امشي في طريق باحدى المدن الريفية أفزعني مشهد ولن أنساه .. والفزع هنا ليس خوفا" ولكن التفكير بمصير الانسان نفسه .. المشهد هو مجموعة من الكلاب الضالة . نعم كلاب وبأعداد كبيرة ..على شكل مجموعات .في الشارع الذي كنت أسير فيه كانت مجموعتان ,كل مجموعة يصل عددها الى الستة او السبعة .. وهي تنبح بشكل عشوائي على كل المارة والسيارات العابرة وتكاد البعض منها يركض وراء السيارات .. ومن هذه الكلاب من يحاولون المشي وراء الناس والتي تحمل بيدها اكياس .قد تصدر منها رأئحة لحم او فراخ او سمك او خبز (( عيش )) وتبقى تمشي وراءه حتى ينهرها بقدمه او بحجر صغير .. ولا يوجد اي تفسير لهذ النباح او العواء الشديد سوى الجوع ؟؟؟ والذي يفزع عندما يصدر من المجموعة دفعة واحدة..كان النباح القوي وبصوت عالي ملفتا" لجميع المارة والسيارات ... وهذه الكلاب لا تستطيع ان تدافع عن حقها بالعيش سوى بالنباح ..هذا بالنسبة لمناطقنا ..لانه بالاساس لاحقوق للبشر حتى يهتموا بحقوق الحيوانات. اما بالنسبة للدول المتقدمة فهناك جمعيات للرفق بالحيوان وهي تعمل على اكمل وجه
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟