أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - لمن هذا الضريح؟














المزيد.....


لمن هذا الضريح؟


عجمية الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


لمن هذا الرحيل يا ليلى..؟
لمن هذا الضريح..؟
لمن؟
يا جوهرتي الجلية
يا ذات الوجه الصبوح ...
خبئيني في الوهم قربك
حيث يرقد كلك
خبئيني لعلي أستكين او أستريح
خبئيني قربك بلا شمس
... بلا قمر، بلا مطر، وبلا ريح
خبئي اصابعي اليمنى
في سرابك الابيض، الاسود...
خبئيني خارج هذا التصريح
لا تضرب يا ليلى لنا مثل
لا حب اليوم يا ليلى
...ولا حكمة من التصحيح
كم سيبكيك هذا الفؤاد؟
كم من كم في فراغك يصيح...
لمن هذا الضريح يا ليلى؟
لمن ذاك الضريح؟
كم كنت حقيقة في الدجى
كم كنت واقع بلا تنقيح
كم كنت لي شفاء يا طبيبة الروح...
كم كان حضنك الكريم لجروح مرضاك
... مسكن مريح
لا غناء في المدينة يا ليلى
لا صوت ولا صدى غير النويح...
رحلت هذه اليلة يا ليلى
... وليلك غاشق وصريح
كم باح لك الفؤاد بما تألم
وكم من ألم كنت له حبة الاسبرين
مازلت أذكر وصيتك
حين قلتي: ان مت ضعوا على صدري حبيباتي
قفوزتي البيضاء ، وحقونتي الفارغة، وحبتي الاسبرين
نست الوصية يا ليلى
حين وشحوا صدرك بالياسمين
ثم قالو: لمن هذا الضريح؟
...
لما هذا الرحيل يا ليلى؟
لمن هذا الرحيل، صحيح؟



#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلم طائر الفنيق.
- على قيدي وحيدة...
- عن سؤال العلمانية في العالم العربي حسب عزمي بشارة.
- الكابوس، ماهو؟
- انا المسكوت عني
- جلدك
- هل من غضب؟
- ايها الدهر


المزيد.....




- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - لمن هذا الضريح؟