ريتر يفضح اكاذيب إسرائيل

نشر ضابط الاستخبارات البحرية ومفتش الاسلحة النووية السابق سكوت ريتر مقالا في
The Red Review
يفضح فيه اكاذيب اسرائيل .
--------------
هناك حقيقة بديهية كثيرا ما أستشهد بها عند مناقشة الأساليب التحليلية المختلفة لتقييم مجموعة واسعة من المشاكل الجيوسياسية التي تواجه العالم اليوم، وهي أنك لا تستطيع حل مشكلة ما لم تحددها بشكل صحيح أولا. جوهر الحجة بسيط للغاية – أي حل لا علاقة له بالمشكلة المعنية هو، حرفيًا، ليس حلا على الإطلاق.

وصفت إسرائيل الهجوم الذي نفذته حماس على مختلف القواعد العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات العسكرية، أو الكيبوتز، والتي تشكل في مجملها جزءًا مهمًا من نظام غلاف غزة، بأنه عمل إرهابي ضخم، وشبهته بأحداث 11 سبتمبر. الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة عام 2001. وتدعم إسرائيل هذا التوصيف من خلال الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين قتلوا (حوالي 1200، وهو تعديل تنازلي أصدرته إسرائيل بعد أن أدركت أن 200 من القتلى كانوا من المقاتلين الفلسطينيين) وتفصيل مجموعة واسعة من الفظائع التي تدعي أن حماس ارتكبتها، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي. وقطع رؤوس الأطفال، والقتل الوحشي للمدنيين الإسرائيليين العزل.

المشكلة في الادعاءات الإسرائيلية هي أنها كاذبة أو مضللة بشكل واضح. وكان ما يقرب من ثلث الضحايا الإسرائيليين من ضباط الجيش والأمن والشرطة. علاوة على ذلك، اتضح أن القاتل الأول للإسرائيليين في 7 أكتوبر لم يكن حماس أو الفصائل الفلسطينية الأخرى، بل الجيش الإسرائيلي نفسه. يُظهر مقطع فيديو تم نشره مؤخرًا مروحيات أباتشي إسرائيلية تطلق النار عشوائيًا على المدنيين الإسرائيليين الذين يحاولون الفرار من تجمع سوبرنوفا سوكوت الذي عُقد في الصحراء المفتوحة بالقرب من كيبوتس رعيم، ولم يتمكن الطيارون من التمييز بين المدنيين ومقاتلي حماس. تم تدمير العديد من المركبات التي أظهرتها الحكومة الإسرائيلية كمثال على غدر حماس بواسطة مروحيات أباتشي الإسرائيلية.

وقد تكرر هذا المشهد في كيبوتسات أخرى على طول نظام غلاف غزة.

تتعامل الحكومة الإسرائيلية مع الكيبوتز باعتباره مدنيًا بحتًا، ومع ذلك فقد نشرت كيف تمكنت فرق أمنية مسلحة من عدة كيبوتسات - مختارة من السكان "المدنيين" المزعومين - من التعبئة في الوقت المناسب لصد مهاجمي حماس بنجاح. والحقيقة هي أن حماس يجب أن تعامل كل كيبوتس على أنه معسكر مسلح، وأن يتم معاملته كما لو كان هدفًا عسكريًا، وذلك لحقيقة بسيطة وهي أنه كان كذلك، كلها.

علاوة على ذلك، إلى أن قامت إسرائيل بنقل عدة كتائب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الضفة الغربية، تم تعزيز كل كيبوتز بفرقة مكونة من حوالي 20 جنديًا من جيش الدفاع الإسرائيلي كانوا متمركزين في الكيبوتس. ونظراً لأن حماس خططت لهذا الهجوم منذ أكثر من عام، كان على حماس أن تفترض أن هؤلاء الجنود العشرين من جيش الدفاع الإسرائيلي ما زالوا متواجدين في كل كيبوتس، وأن تتصرف وفقاً لذلك.
------
المقال
Scott Ritter Debunks The Israeli Lies About The Hamas Military Raid On October 7
https://www.redreview.ca/p/scott-ritter-debunks-the-israeli?utm_source=substack&utm_medium=email