الدعاية الإمبريالية وأيديولوجية المثقفين اليساريين الغربيين -الجزء الاول


دلير زنكنة
2023 / 12 / 7 - 22:47     

من معاداة الشيوعية وسياسات الهوية إلى الأوهام الديمقراطية والفاشية

مقابلة غابرييل روكهيل من قبل زاو دينغقي
(01 ديسمبر 2023)

غابرييل روكهيل Gabriel Rockhill هو المدير التنفيذي لورشة النظرية النقدية/Atelier de Théorie Critique وأستاذ الفلسفة في جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا. وهو يعمل حاليًا على إكمال كتابه الخامس الذي ألفه منفردًا، بعنوان "الحرب العالمية الفكرية: الماركسية مقابل صناعة النظرية الإمبراطورية" (مطبعة مونثلي ريفيو، ستصدر قريبًا).

زاو دينغقي Zhao Dingqi باحث مساعد في معهد الماركسية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ومحرر دراسات الاشتراكية العالمية.
نُشرت هذه المقابلة في الأصل باللغة الصينية في المجلد الحادي عشر من دراسات الاشتراكية العالمية في عام 2023. وقد تم تحريرها بشكل طفيف لصالح (مونثلي ريفيو) MR.

زاو دينغقي ZD: خلال الحرب الباردة، كيف أدارت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) "الحرب الباردة الثقافية"؟ ما هي الأنشطة التي قام بها مؤتمر الحرية الثقافية التابع لوكالة المخابرات المركزية، وما هو تأثيره؟

غابرييل روكهيل GR: شنت وكالة المخابرات المركزية، إلى جانب وكالات الدولة الأخرى ومؤسسات المشاريع الرأسمالية الكبرى، حربًا باردة ثقافية متعددة الأوجه تهدف إلى احتواء الشيوعية ودحرها وتدميرها في نهاية المطاف. كانت هذه الحرب الدعائية عالمية في نطاقها، وكانت لها جوانب عديدة ومختلفة، وسأتطرق إلى القليل منها فقط أدناه. ولكن من المهم أن نلاحظ في البداية أنه على الرغم من انتشارها الواسع والموارد الوفيرة المخصصة لها، فقد خسرت العديد من المعارك طوال هذه الحرب. ولنأخذ مثالاً واحدًا فقط يوضح كيف يستمر هذا الصراع اليوم، حيث كشف راؤول أنطونيو كابوتي في كتابه الصادر عام 2015 أنه عمل لصالح وكالة المخابرات المركزية لسنوات في حملاتها لزعزعة الاستقرار في كوبا والتي استهدفت المثقفين والكتاب والفنانين والطلاب. لكن دون علم الوكالة الحكومية المعروفة باسم "الشركة"، فإن الأستاذ الجامعي الكوبي الذي حثته الوكالة على الترويج لحيلها القذرة كان في الواقع يخدع كبار الجواسيس المغرورين: لقد كان يعمل متخفيًا لصالح المخابرات الكوبية. [1]هذه ليست إلا علامة واحدة من بين علامات أخرى كثيرة على أن وكالة المخابرات المركزية، على الرغم من انتصاراتها المختلفة، تخوض في النهاية حربًا ثبت أنه من الصعب الفوز بها: فهي تحاول فرض نظام عالمي معادٍ للأغلبية الساحقة من سكان العالم.

كان أحد العناصر المركزية للحرب الباردة الثقافية هو مؤتمر الحرية الثقافية (CCF)، الذي تم الكشف عنه في عام 1966 باعتباره واجهة لوكالة المخابرات المركزية. [2]وقد وصف هيو ويلفورد، الذي بحث الموضوع على نطاق واسع، مؤتمر الحرية الثقافية بأنه من أكبر رعاة الفن والثقافة في تاريخ العالم.[3] تأسس عام 1950، وقد روج على الساحة الدولية لعمل الأكاديميين المتعاونين مثل ريموند آرون وهانا أرندت ضد منافسيهم الماركسيين، بما في ذلك أمثال جان- بول سارتر وسيمون دي بوفوار. كان لدى CCF مكاتب في خمسة وثلاثين دولة، وحشد جيشًا قوامه حوالي 280 موظفًا، ونشر أو دعم حوالي خمسين مجلة مرموقة حول العالم، ونظم العديد من المعارض الفنية والثقافية، فضلاً عن الحفلات الموسيقية والمهرجانات الدولية. وخلال فترة وجوده، قام أيضًا بتخطيط أو رعاية حوالي 135 مؤتمرًا وندوة دولية، وعمل مع ما لا يقل عن 38 مؤسسة، ونشر ما لا يقل عن 170 كتابًا. و بث خدمته الصحفية، خدمة المنتدى، مجانًا وفي جميع أنحاء العالم، و تقارير من مثقفيها المرتشين باثنتي عشرة لغة، والتي وصلت إلى ستمائة صحيفة وخمسة ملايين قارئ. وكانت هذه الشبكة العالمية الواسعة هي ما أطلق عليها مديرها مايكل جوسلسون - في تعبير يذكرنا بالمافيا - "عائلتنا الكبيرة". ومن مقره الرئيسي في باريس، كان تحت تصرف CCF غرفة صدى دولية لتضخيم صوت المثقفين والفنانين والكتاب المناهضين للشيوعية. وكانت ميزانيتها في عام 1966 تبلغ 2,070,500 دولار، أي ما يعادل 19.5 مليون دولار في عام 2023.

ومع ذلك، كانت "عائلة جوسلسون الكبيرة" مجرد جزء صغير مما أطلق عليه فرانك ويزنر من وكالة المخابرات المركزية "ورليتسر العظيم"[ورليتسر شركة اميركية كانت تصنع ادوات موسيقية للجيش الاميركي]: صندوق الموسيقى العالمي لوسائل الإعلام والبرامج الثقافية التي تسيطر عليها "الشركة". لنأخذ فقط بعض الأمثلة على هذا الإطار الضخم للحرب النفسية، حيث جمع كارل بيرنشتاين أدلة وافرة لإثبات أن ما لا يقل عن أربعمائة صحفي أمريكي عملوا خفية لصالح وكالة المخابرات المركزية بين اعوام 1952 و1977[4]. في أعقاب هذه الاكتشافات، أجرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا دام ثلاثة أشهر وخلصت إلى أن وكالة المخابرات المركزية "احتضنت أكثر من ثمانمائة مؤسسة إخبارية وإعلامية وأفراد"[5]. وقد تم نشر هذين الكشفين في أقسام المؤسسة من قبل صحفيين كانوا يعملون بأنفسهم في نفس الشبكات التي كانوا يقومون بتحليلها، لذلك من المحتمل أن تكون هذه التقديرات منخفضة.

لقد عمل آرثر هايز سولزبيرجر، مدير صحيفة نيويورك تايمز من عام 1935 إلى عام 1961، بشكل وثيق مع الوكالة لدرجة أنه وقع على اتفاقية السرية (أعلى مستوى من التعاون). ويليام س. بالي من شبكة سي بي إس CBS بلا شك من اكبر عملاء وكالة المخابرات المركزية في مجال البث السمعي البصري، لقد عملت الشبكة بشكل وثيق مع الشركة لدرجة أنها قامت بتركيب خط هاتف مباشر إلى مقر وكالة المخابرات المركزية والذي لم يتم توجيهه عبر مشغلها المركزي. كانت شركة تايم Time Inc التابعة لهنري لوس أقوى المتعاونين معها في الساحة الأسبوعية والشهرية (بما في ذلك صحيفة التايم Time - حيث نشر برنستين لاحقًا مجلات - لايف Life و فورتشن Fortune و سبورتس الوستريتد Sports Illustrated. وافق لوس على توظيف عملاء وكالة المخابرات المركزية كصحفيين، وهو ما أصبح غطاءً شائعًا للغاية. وكما نعلم من فريق العمل المعني بزيادة انفتاح وكالة المخابرات المركزية، الذي أنشأه مدير وكالة المخابرات المركزية روبرت جيتس في عام 1991، فإن هذه الأنواع من الممارسات استمرت بلا توقف بعد الكشف المذكور أعلاه: "مكتب الشؤون العامة (PAO) [التابع لوكالة المخابرات المركزية] لديه الآن علاقات مع المراسلين من كل وكالات الأنباء الكبرى، والصحف، والأخبار الأسبوعية، وشبكات التلفزيون في البلاد... في كثير من الحالات، قمنا بإقناع المراسلين بتأجيل القصص، أو تغييرها، أو تعليقها، أو حتى حذفها".[6]

وسيطرت وكالة المخابرات المركزية أيضًا على نقابة الصحف الأمريكية، وأصبحت مالكة للخدمات الصحفية والمجلات والصحف التي استخدمتها كغطاء لعملائها.[7] وعينت ضباطًا في خدمات صحفية أخرى، مثل LATIN، ورويترز، أسوشيتد برس، ويونايتد برس إنترناشيونال. شهد ويليام شاب، خبير التضليل الحكومي، أن وكالة المخابرات المركزية “تمتلك أو تسيطر على حوالي 2500 كيان إعلامي في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، كانت لديها أفرادها، بدءًا من المراسلين والصحفيين والمحررين البارزين، في كل مؤسسة إعلامية كبرى تقريبًا. قال أحد رجال وكالة المخابرات المركزية للصحفي جون كرودسون: "كان لدينا صحيفة واحدة على الأقل في كل عاصمة أجنبية في أي وقت من الأوقات".[8] علاوة على ذلك، قال المصدر إن "الصحف التي لم تمتلكها الوكالة بشكل كامل أو يدعمونها بشكل كبير، تسلل إليها وكلاء مأجورين أو ضباط موظفين يمكنهم نشر قصص كانت مفيدة للوكالة وعدم نشر تلك التي وجدتها ضارة". [9]في العصر الرقمي، استمرت هذه العملية بالطبع. قام ياشا ليفين وألان ماكلويد وغيرهما من الباحثين والصحفيين بتفصيل المشاركة الواسعة لدولة الأمن القومي الأمريكي في مجالات التكنولوجيا الكبيرة ووسائل التواصل الاجتماعي. لقد أثبتوا، من بين أمور أخرى، أن كبار مشغلي الاستخبارات يشغلون مناصب رئيسية في فيسبوك، وإكس (تويتر)، وتيك توك، وريديت، وجوجل.[10]

لقد اخترقت وكالة المخابرات المركزية أيضًا بعمق المثقفين المحترفين. عندما أصدرت لجنة تشيرتش Church تقريرها عام 1975 عن مجتمع الاستخبارات الأمريكي، اعترفت الوكالة بأنها كانت على اتصال مع "عدة آلاف" من الأكاديميين في "مئات" المؤسسات (ولم يمنعها أي إصلاح منذ ذلك الحين من الاستمرار في هذه الممارسة أو توسيعها). كما أكدت مذكرة غيتس المذكورة أعلاه عام 1991)[11]. وقد تم تطوير المعاهد الروسية في هارفارد وكولومبيا، مثل معهد هوفر في جامعة ستانفورد ومركز الدراسات الدولية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياMIT ، بدعم وإشراف مباشر من قبل وكالة المخابرات المركزية[12]. لفتت باحثة من المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية انتباهي مؤخرًا إلى سلسلة من الوثائق التي تؤكد أن مشروع مكلترا MKULTRA الشنيع التابع لوكالة المخابرات المركزية قد شارك في أبحاث في أربع وأربعين كلية وجامعة (على الأقل)، ونحن نعلم أن ما لا يقل عن أربع عشرة جامعة شاركت في المشروع سيئ السمعة عملية مشبك الورق Paperclip، التي جلبت حوالي 1600 من العلماء والمهندسين والفنيين النازيين إلى الولايات المتحدة. [13] كان برنامج MKULTRA، بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوه، أحد برامج الوكالة التي شاركت في تجارب غسيل الدماغ والتعذيب السادية التي تم فيها اعطاء الأشخاص - دون أن يكونوا على دراية بها– جرعات عالية من العقاقير ذات التأثير النفساني والمواد الكيميائية الأخرى مع الصدمات الكهربائية، والتنويم المغناطيسي، والحرمان الحسي، والإيذاء اللفظي والجنسي، وأشكال أخرى من التعذيب.

كما شاركت وكالة المخابرات المركزية بعمق في عالم الفن. على سبيل المثال، روجت للفن الأمريكي، وخاصة التعبيرية التجريدية والمشهد الفني في نيويورك، ضد الواقعية الاشتراكية.[14] ومولت المعارض الفنية والعروض الموسيقية والمسرحية والمهرجانات الفنية الدولية، وأكثر من ذلك في محاولة لنشر ما تم الترويج له كفن غربي حر. وقد عملت الشركة بشكل وثيق مع المؤسسات الفنية الكبرى في هذه المساعي. ولنأخذ مثالًا واحدًا واضحًا، وهو أن أحد كبار ضباط وكالة المخابرات المركزية المشاركين في الحرب الثقافية الباردة، توماس دبليو برادين، كان السكرتير التنفيذي لمتحف الفن الحديث (MoMA) قبل انضمامه إلى الوكالة. وكان من بين رؤساء متحف الفن الحديث نيلسون روكفلر، الذي أصبح المنسق الأعلى لعمليات الاستخبارات السرية وسمح باستخدام صندوق روكفلر كقناة لأموال وكالة المخابرات المركزية. ومن بين مديري متحف الفن الحديث، نجد رينيه دارنونكور، الذي عمل في وكالة استخبارات روكفلر في زمن الحرب لأمريكا اللاتينية. جلس جون هاي ويتني وجوليوس فليشمان في مجلس أمناء متحف الفن الحديث. كان الأول يعمل في المنظمة السابقة لوكالة المخابرات المركزية، مكتب الخدمات الإستراتيجية (OSS)، وسمح باستخدام مؤسسته الخيرية كقناة لأموال وكالة المخابرات المركزية. و هذا الأخير شغل منصب رئيس مؤسسة فارفيلد التابعة لوكالة المخابرات المركزية. كان ويليام س. بالي، رئيس شبكة سي بي إس وأحد الشخصيات الرئيسية في برامج الحرب النفسية الأمريكية، بما في ذلك برامج وكالة المخابرات المركزية، عضوًا في مجلس أعضاء البرنامج الدولي لمتحف الفن الحديث. وكما تشير شبكة العلاقات هذه، تعمل الطبقة الحاكمة الرأسمالية بشكل وثيق مع دولة الأمن القومي الأمريكية من أجل السيطرة الصارمة على الجهاز الثقافي.

كُتبت العديد من الكتب حول مشاركة الدولة الأمريكية في صناعة الترفيه. لقد وثّق ماثيو ألفورد وتوم سيكر أن وزارة الدفاع شاركت في دعم - مع حقوق الرقابة الكاملة والمطلقة - ما لا يقل عن 814 فيلمًا، مع تسجيل وكالة المخابرات المركزية ما لا يقل عن 37 فيلمًا ومكتب التحقيقات الفيدرالي 22.[15] فيما يتعلق بالبرامج التلفزيونية، البعض منها كانت طويلة جدًا، وزارة الدفاع بلغت مجموعها 1133، وكالة المخابرات المركزية 22، ومكتب التحقيقات الفيدرالي 10. علاوة على هذه الحالات القابلة للقياس، هناك، بالطبع، العلاقة النوعية بين دولة الأمن القومي و تينسلتاون[اسم اخر لهوليوود]. وأوضح جون ريزو ذلك في عام 2014: "لطالما كانت وكالة المخابرات المركزية على علاقة خاصة مع صناعة الترفيه، حيث كرست اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع المحركين والهزّازين في هوليوود - المديرين التنفيذيين للاستوديوهات، والمنتجين، والمخرجين، والممثلين ذوي الأسماء الكبيرة"[16]. بصفته نائب المستشار أو القائم بأعمال المستشار العام لوكالة المخابرات المركزية خلال السنوات التسع الأولى من الحرب على الإرهاب، وخلال هذه الفترة كان منخرطًا بشكل وثيق في الإشراف على برامج الترحيل والتعذيب والاغتيالات بطائرات بدون طيار على مستوى العالم، كان ريزو في وضع جيد لفهم كيف يمكن لصناعة الثقافة أن توفر غطاءً للمذبحة الإمبراطورية.

تكشف هذه الأنشطة وغيرها الكثير عن إحدى السمات الأساسية للإمبراطورية الأمريكية: إنها إمبراطورية حقيقية للاستعراضات. وكانت إحدى نقاط التركيز الرئيسية هي الحرب من أجل القلوب والعقول. ولتحقيق هذه الغاية، أنشأت بنية تحتية عالمية موسعة من أجل الانخراط في حرب نفسية دولية. وكانت السيطرة شبه المطلقة التي تمارسها على وسائل الإعلام الرئيسية واضحة للعيان في الحملة الأخيرة لحشد الدعم للحرب الأمريكية بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا. وينطبق الشيء نفسه على الدعاية الخبيثة المناهضة للصين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ومع ذلك، وبفضل عمل العديد من الناشطين الشجعان وحقيقة أنها تعمل ضد الواقع نفسه، فإن إمبراطورية الاستعراضات غير قادرة على السيطرة بشكل كامل على السردية .[17]

ملحوظات
1. انظر راؤول أنطونيو كابوتي، Enemigo (مدريد: Ediciones Akal، 2015).
2. تم تجميع المعلومات الواردة في هذه الفقرة والفقرات التالية من مصادر متعددة، بما في ذلك الأبحاث الأرشيفية، والعديد من طلبات قانون حرية المعلومات، وأعمال مثل فيليب ايجيي، و لوي ولف و اخرين: المخابرات المركزية الأمريكية في اوروبا الغربية، ط1 (دورست: مطبعة دورست، 1978)؛ فريديريك شاربييه، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A.) في فرنسا: 60 سنة من الخبرة في الشؤون الفرنسية (باريس: Editions du Seuil, 2008)؛ راي س. كلاين، الأسرار والجواسيس و الباحثين(واشنطن العاصمة: أكروبوليس، 1976)؛ بيتر كولمان، المؤامرة الليبرالية: مؤتمر الحرية الثقافية والنضال من أجل العقل في أوروبا ما بعد الحرب (نيويورك: الصحافة الحرة، 1989)؛ آلان فرانكوفيتش، "عن أعمال الشركة" (فيلم وثائقي)، 1980؛ بيير جريميون، استخبارات مناهضة الشيوعية: مؤتمر حرية الثقافة في باريس، 1950-1975 (باريس: Librairie Arthème Fayard، 1995)؛ فيكتور ماركيت وجون د. ماركس، وكالة المخابرات المركزية وعبادة الاستخبارات (نيويورك: شركة ديل للنشر، 1974)؛ فرانسيس ستونور سوندرز، الحرب الباردة الثقافية (نيويورك: ذا نيو برس، 2000)؛ جايلز سكوت سميث، سياسة الثقافة غير السياسية: مؤتمر الحرية الثقافية ووكالة المخابرات المركزية والهيمنة الأمريكية بعد الحرب (نيويورك: روتليدج، 2002)؛ جون ستوكويل، الحرس الإمبراطوري: دور الولايات المتحدة في النظام العالمي الجديد (بوسطن: مطبعة ساوث إند، 1991)؛ هيو ويلفورد، ورليتزر العظيم: كيف لعبت وكالة المخابرات المركزية دور أمريكا (كامبريدج، ماساتشوستس: مطبعة جامعة هارفارد، 2008).
3. انظر ويلفورد، ورليتسر العظيم.
4. انظر كارل بيرنشتاين، "وكالة المخابرات المركزية والإعلام"، رولينج ستون، 20 أكتوبر 1977.
5. جون إم كرودسون، "شبكة الدعاية العالمية التي بنتها وكالة المخابرات المركزية"، نيويورك تايمز، 26 ديسمبر 1977.
6. فريق العمل المعني بانفتاح أكبر لوكالة المخابرات المركزية، مذكرة لمدير الاستخبارات المركزية، تقرير فريق العمل حول انفتاح أكبر لوكالة المخابرات المركزية، 20 ديسمبر/كانون الأول 1991، cia.gov.
7. انظر كرودسون، "شبكة الدعاية العالمية".
8. مقتبس في ويليام إف. بيبر، مؤامرة قتل كينغ (نيويورك: Skyhorse، 2018)، 186.
9. كرودسون، "شبكة الدعاية العالمية".
10. راجع مقالات ياشا لفاين، وادي المراقبة (نيويورك: PublicAffairs, 2018) ومقالات الان مكلويد في شبكة منت، محرك بحث الأمن القومي: صفوف جوجل Google مليئة بعملاء وكالة المخابرات المركزية ،يوليو 2022؛ "تعرّف على عملاء وكالة المخابرات المركزية السابقين الذين يقررون سياسة محتوى فيسبوك"، 12 يوليو 2022؛ “المكتب الفيدرالي للتغريدات: تويتر يوظف عددًا مثيرًا للقلق من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي”، 21 يونيو 2022؛ "خط أنابيب الناتو إلى TikTok: لماذا يوظف TikTok الكثير من عملاء الأمن القومي؟"، 29 أبريل 2022.
11. كان تقرير لجنة تشيرش خاضعاً لرقابة مشددة والإشراف من قبل وكالة المخابرات المركزية نفسها، لذلك فمن المحتمل جداً أن الأرقام كانت ولا تزال أعلى من ذلك بكثير.
12. انظر نعوم تشومسكي وآخرين، الحرب الباردة والجامعة (نيويورك: ذا نيو برس، 1997)؛ سيغموند دايموند، الحرم الجامعي المخترق: تعاون الجامعات مع مجتمع الاستخبارات، 1945-1955 (أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، 1992)؛ والتر رودني، الثورة الروسية: نظرة من العالم الثالث، أد. وروبن دي جي كيلي وجيسي بنجامين (لندن: فيرسو، 2018)؛ كريستوفر سيمبسون، علم الإكراه: أبحاث الاتصالات والحرب النفسية، 1945-1960 (أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، 1996).
13. انظر أرشيفات المدرسة الجديدة، سجلات جون ر. إيفريت (NS-01-01-02)، السلسلة 3. ملفات الموضوعات، 1918-1979، مجمعة: 1945-1979، وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، 1977-1978، findaids.archives.newschool.edu/repositories/3/archival_objects/34220. تتوفر مجموعة كبيرة من المستندات التي توضح بعض التفاصيل بالتفصيل على مجموعة مكلترا Black Vault MKULTRA Collection، على موقع theblackvault.com.
14. انظر غابرييل روكهيل، التاريخ الراديكالي وسياسة الفن (نيويورك: مطبعة جامعة كولومبيا، 2014).
15. انظر ماثيو ألفورد وتوم سيكر، سينما الأمن القومي: الدليل الجديد الصادم للسيطرة الحكومية في هوليوود (منصة النشر المستقلة CreateSpace، 2017).
16. مقتبس في ألفورد وسيكر، سينما الأمن القومي، 49.
17. انظر على سبيل المثال ميشيل كولون وتست ميديا إنترناشيونال، أوكرانيا: La Guerre des Images (بروكسل: Investig’Action، 2023).