أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - شهادة كبرى ضد الفاسدين :














المزيد.....

شهادة كبرى ضد الفاسدين :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخوتي المتقاعدين المظلومين ..
سلام من السلام عليكم و بعد ..
هذا المعين الذين يريد تكريس الظلم على المتقاعدين أعرفهُ.. إنتهازي .. لم يخدم القضية العراقية لا في الخارج و لا في الداخل .. لا زمن الجهاد و النضال السلبي كما يقولون و لا بعده, إنما هو و من معه و كما شهدوا بأنفسهم كانوا مخربين و سائحين على أبواب الحكومات و آلآن نهبوا أموال الفقراء و لا يزال , و كان يعمل في شركات في إيران لحساب نفسه في إختصاصه لأجل المعيشة و للآن لا يعرف حتى كتابة مقال أو إلقاء محاضرة أو تعريف للفكر و الثقافة و فرقهما عن الفلسفة .. و لم يكن له أية علاقة بحركة المعارضة أو بآلجهاد أو معارضة صدام أو ما كان يحدث أنذاك في جبهات الحرب بين إيران و العراق و لا حتى بعدها .. و العتب على العامري الذي أتى بهؤلاء و ببعض التوابين المرتزقة - مع إحترامي للمخلصين منهم - الذين قاتلوا الحق و جعلهم قادة بإسم الجهاد و بدر وووو ....إلخ.

و إن المدعو إنما إنضم إلى قوات بدر مع العامري بعد الفتح الأمريكي للعراق .. و لم يكن له أي مجال آخر ليبرز لعدم إنتمائه حتى لصفوف المعارضة و لم يكن له أيّة خدمات أو دور في مجال الجهاد و المحنة .. و حشر نفسه كآلكثير من الأنتهازيين مع موجه المجاهدين في بدر أو تحت راية الأحزاب الضالة؛ بينما لا يعرف ربما حتى الآن إستخدام المسدس العادي بشكل صحيح و لم يدخل دورة في معسكرات بدر و غيرها و لا هم يحزنون .. إنما حشر نفسه لأجل انتهاز الفرص كآلكثيرين لتغرير العراقيين الذين أساساً لا يعرف أكثرهم حقوقه الطبيعيّة المقررة عالمياً من هيئة الأمم المتحدة و كما قلنا و بينا ذلك سابقا .. و هذه أيضا مسألة مهمة للغاية أن يعرف كلّ مواطن و ليس فقط المتقاعد المغبونة حقوقه الطبيعية - الكونية المقرّرة حتى في لجنة اليونيسيف بهيئة الأمم المتحدة !

و بعد كل هذا يأتي ليحطم صفوف المتقاعدين المظلومين .. و هذا هو ديدنه .. لانه لا يتقن عمل الخير و نصرة الفقراء ..

أخي الأستاذ ياسين جاسم المحترم ؛
راجع مقالاتي السابقة بهذا الشأن و غيرها عن هذه المظلومية لأخذها بنظر الأعتبار في المرافعة الحقة للمحاكم المختصة و التي ستقوم بها مع لجنة من المحاميين الشرفاء ..
و أنا أوّل من أبارك لك مسعاك الحثيث هذا و جهادك لأنقاذ هذه الشريحة المظلومة .. فأنت أيها المكافح ستكون رمزاً هاماً في العراق و الحكومة و البرلمان بعد نجاحك في هذه القضية المهمة بل الأهم لأجل نصرة الحقّ الضائع و إخوتك المظلومين الذين تعرفهم بسبب حفنة من المتحاصصين من طلاب الدّنيا و عبدة الدولار..
و أرى من الوجوب توكيل لجنة كفوءة من المحاميين المتمرسين و التنسيق مع القضاة الذين يعرفون ما يختفي خلف القانون .. لا ظاهر القانون فقط .. لعرض هذه القضية المصيرية و المركزية و الشكوى التأريخية ضدّ جميع الفاسدين المشاركين بهذا آلظلم المبين الكبير على العراق و على هذه الشريحة المستضعفة بآلذات .. و مطالبة المحاكم و القضاة بتعويض المتقاعدين على الحيف و الفقر و الأمراض التي لحقت بهم طوال عقدين و يزيد و ليس فقط زيادة الرواتب لتكون مليون و نصف المليون على الأقل و هي حتمية ليكفي معيشتهم و دوائهم و علاجهم و إجارهم و تثمين مواقفهم.
و من المفيد جداً يا عزيزي ؛ عمل (طومار) أيّ إستخدام طول قماش أبيض لجمع التواقيع فيه من جميع المتقاعدين كواجب لمصلحته أو ما من التواقيع و يكفي إضافة أسمائهم من قبلكم إذا تعسر مجيئ البعض منهم من المحافظات كدليل على شكاية أكبر شريحة حكومية .. و لأن عددهم كبير فلا يكفي دفتر أو أوراق أو ما شابه ذلك لضم جميع التواقيع ؛ إنما (طُول قماش) هو الأفضل لعرضه .. وتقديمه أمام أعين المحاكم و الناس و كشهادة جمعية في المحكمة الأتحادية ضد الفاسدين (خصوصاً رئيس دائرة التقاعد و الوزير المعني و رؤوساء الوزراء الذين نعذرهم لأنهم كانوا جهلاء) الذين إمتنعوا على مدى عقدين من إعطاء حق المتقاعد الذي هدر حياته و صحته للوطن و المواطن, إنما إمتنع الفاسدون من زيادة رواتبهم لأن ليس فيها مجال للنهب مثل بقية التخصيصات فكل راتب له مُطالب مع توقيعه و إسمه و صورته و رقمه و كارته و حسابه و ينتظر راتبه على أحر من الجمر قبيل حلول نهاية كل شهر .. لهذا لا مجال .. بل من المستحيل سرقتها ..!؟
فتوكل على الله أيها القائد المجاهد .. ليخلد إسمك و مشروعك في صفحات العراق الدامي المنهوب .. المُستَعْمَر .. الذي تمّ بيعه جملة و مفرد مقابل ترليوني دولار هدرها المتحاصصون على حساب الوطن و المواطن و لقمة الفقراء و المتقاعدين في مقدمتهم ..!
كل هذا حدث و لا يزال ؛ لفقدان الأيمان و الرحمة و الرجولة و الأنسانية من قلوب المتحاصصين الفاسدين نتيجة لقمة الحرام التي دبّتْ و تشرّبت في جميع خلايا كروشهم و أبدانهم العفنة ...
و ستكون هذه القضية الحتميّة شهادة كبرى ضد الظلم و ضد الفاسدين الذين باتوا لا يستحون .. حقاً و الله باتوا لا يستحون .. حتى من أنفسهم .. و قد تكون قضية المتقاعدين منطلقاً لخلاص العراق كله بعد محاكمتهم إن شاء الله.
ملاحظة أخيرة : عندما خططنا و قُدنا مظاهرة الكاظمية المعروفة عقب الثورة قي إيران ؛ حيث لم يكن له أي وجود وفتها و ربما كان منخرطا في صوف البعث و الله الأعلم .. على غرار موقف السيد حسين الصدر الذي تركنا في تلك اللحظات الحرجة و نحن نواجه الموت أمام أزلام النظام .. فتباً لهم و لكل إنتهازي و منافق و لكل مرتزق مريد ..
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق بمستوى مقال :
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :
- مشروعنا الكونيّ لتغيير العالم :
- شارك برؤيتك الكونية لتغيير العالم :
- هل حقّاً العمالة محظورة !؟
- من هالمال حمل جمال
- من هالمال حمل جمال !؟
- فساد علني بلا حياء أمام العالم
- كيف تصنع المجتمعات المتطورة - الذكية ؟ القسم الثاني
- فساد جديد للبنك المركزي العراقي :
- لماذا ساد الظلم و الفساد في العراق؟
- ألعراق أمام تغيير جذري :
- فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :
- فلسفة الحب الحقيقي
- كيف و لماذا نُفعّل بصيرتنا؟
- من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟
- كيف ننتخب الأصلح .. و لماذا؟
- كيف ننتخب الأصلح ؟
- الأكثر رغبا من العمى!
- إلى المثقفين الشرفاء :


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - شهادة كبرى ضد الفاسدين :