ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1735 - 2006 / 11 / 15 - 12:03
المحور:
الادب والفن
قوسُ قزح ٍ نادر
يلمع ُ في الأفق
على بــُعــْد ....حـُلــُم
~
أخبرني كيف:
كلّما نظرتَ في عينيّ
ترقصُ أوراقُ الخريف
تتكاثف السحـُب
وتتبنى الأفعالُ صيغةَ المستقبل
~
كي تلعبَ مع العنادل
غادرت ِ الأميرة ُ القصرَ
للأبد
~
عندما أقضي...
أحرق جسدي وانثر الرمادَ
على بساتين ِ الزنابق
لعلها تُزهِر
حتّى قبلَ عودةِ الرّبيع ِ القادم
~
ليلة ماطرة -
حتــّى من غير حذاء
تمارسُ الغيوم ُ ركضـَها البطئ
~
وأنا أراقبُ
حصادَ القمح ِ-
أتوّقع
أن تغمسَ خبزي
في نبيذِكَ
~
أ ُدركُ أنـَّكَ جمرة ٌ مشتعلة
مع ذلك....
يدفعني الحبّ
أن أمدَّ يدي
~
دمعة ٌ كئيبة
ٍ تحنُّ الى منديل
الليلة
~
ضفدع ٌ بلوريّة-
في الحديقة العامــّة
تتعجبُّ من أكون ...!
~
السوسنة -
فضّتْ بتلاتها للشمس
التي تـُجدّدُ الهمسَ لها
مع كلِّ فجر:
( يــُمتعُني أن أجعلكِ سعيدة
~
شبكةالصّيد الساذجة
في مهبّ
سمكة حاذقة
~
الرّعدُ يغري
الريحَ المثقلة بالحزن
أن تمارسَ لعبة الإختفاء ِمع
البرق ِ المرتعد خوفًا
~
خطواتُ السلحفاة
بطيئة وواثقة
تتركُ أثرًا خالدًا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟