أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - قاض في ملهى














المزيد.....

قاض في ملهى


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 20:51
المحور: كتابات ساخرة
    


نشرت بعض وسائل الاعلام خبرا هذا عنوانه:
((بالوثائق.. القضاء العراقي يحقق مع أحد قضاته بسبب ارتياده الملاهي وبيوت الدعارة)) وقد سرح بنا الخيال لنرى كيف كان منظر هذا القاضي.

بعد ان انتهت أيام الطقوس الدينية، وبعد ان فتحت بعض النوادي والبارات، وعادت بغداد تنبض بالحياة، اتفقا على قضاء ليلة ممتعة في أحد هذه النوادي. التقيا في ساحة التحرير:

صادق: اهلا عامر، شلونك، عساك بخير.
عامر: اهلا صادق، تعال خلي نگعد على هاي المصاطب مال حديقة الامة.
صادق: ولك هي مال گعده، صارت الساعة 8، خلي نلحگ نشوفنا نادي ونشربنا شويه ونستمتع، ترى هاي الميليشيات ما تعرف شوكت تطگ براسهم ويعزلون الدنيا.
عامر: انت صدگ تحجي، أكثر ناس گاعدين بالملاهي والنوادي هم الميليشيات، شنو انت چنك مصدگ بالسالفة. امشي خلي اشوفك.
صادق: وين يمعود، تريد تودينا للملاهي، أولا فلوس ماكو، هي على گد الميز والعشا، وثانيا الملاهي دوخة راس، يعني كلشي منفتهم من الگعده.
عامر: عمي ناخذنا ساعة وحده وبعدين نطلع، خلي نجرب ما نخسر شي، وبعدين الملهى عليه.
صادق: زين انت شنو تعرف ملاهي؟
عامر: امشي وياي ومالك علاقة، الليلة نروح لو للياقوت لو للريان، قاعات تخبل، يجون بيها بس الثگال، بلكي على حظك نلگه ساره لو تفاحة أربيل وإذا توحه بعد أحسن.
صادق: هله يابه، مبين عليك واحد دايح مال ملاهي، شوكت عرفت هاي السوالف ولك؟
دخلا الملهى، علت الدهشة وجه صادق، لم يكن يعرف شيئا، رأى وجوه بدت له مألوفة، رأى النقود وهي تتطاير على رؤوس الراقصات، رأى الكؤوس الممتلئة بألوان الشراب، رأى سحب دخان "الاراگيل" الذي اعتم القاعة، سمع "غناءً" يصدر من صوت نشاز، و"موسيقى" صاخبة جدا، لم يكن مشهدا مألوفا له.
صادق متعجبا: اگلك هذا مو ابن فلان المعمم، وذاك مو القاضي مال محكمة ال....، وشوف ذاك منو ابن الفريق، وذاك ابن الوزير وذاك قيادي بميليشيا ال.. وذاك وذاك وذاك.. سفلة، لعد ليش يوميه محاربين العالم، ومطلعين قوانين التحريم والتجريم. شوف هذا القاضي شسوه، ولك هذا صعد على الستيج ويردح ردح أحسن حتى من البنات؛ زين هذا شنو، بس لا الگواد مال الملهى.
عامر: أولا ماكو شي اسمه گواد، هاي التسمية راحت، هسه يسموه مهندس الانس، يتصلون بيه شخصيات چبيرة "قادة ميليشيات، وزراء، مدراء، قادة جيش وشرطة، قضاة" يرتب الهم گعدات حلوه بالمزارع مالتهم. ثانيا هسه صدگت من گتلك الجماعة كلها گاعده بالملاهي.
صادق: زين بروح اهلك ليش ما تخلينا نطلع ونروح نگعد بحديقة المهندسين، ولو غالي، بس نشتم شويه هوا نقي، ونسترخي على اغنية للسيدة طاب ذكرها العطر، وإذا بقت عدنا فلوس زايده نخليه يشوينا كاريبيه معدله، ونخلص من هذا الجو المسموم، وهاي الشكولات الزفرة. امشي.
رابط الخبر
https://www.mawazin.net/Details.aspx?jimare=235070
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تمديد للمهلة
- عناوين الاخبار من ... نيوز
- عطلة في محافظة الديوانية!
- تشيلي..في ذكرى الانقلاب الدموي
- بصدد اليوم العالمي لظاهرة الاختفاء القسري
- كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي
- هل من جديد؟ حول احداث كركوك
- من سخريات سلطة الإسلام السياسي
- رحيل فنان وشاعر يكشف الوجه المدني للمجتمع
- لهاث وزراء إيران وتركيا في العراق
- ما بين إيرادات النفط ومعاناة الاطفال
- اخبار مفرحة
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير
- عن النزاهة واخبارها
- كلمات في ذكرى مأساة هيروشيما
- ويستمر الإسلاميين في سياسة الافقار- زيادة ساكني العشوائيات
- النيجر.... صراع اقطاب رأسمالية
- -البحث عن الاصنام-


المزيد.....




- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - قاض في ملهى