أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - كاظم فنجان الحمامي - السايكوباثيون وأخلاقهم الدونية














المزيد.....

السايكوباثيون وأخلاقهم الدونية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7729 - 2023 / 9 / 9 - 01:19
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


بات من السهل الاستدلال على الشخص السايكوباثي في محيطك القريب منك، أو في الوسط الوظيفي، أو في مشوارك الدراسي. فالسايكوباثي يعيش دائما على مسافة قريبة منك، وبإمكانك التعرف عليه من خلال تعامله معك أو مع غيرك. وفيما يلي اهم صفاته الذميمة:-
- يسعى دائما لاختلاق الخلافات والأزمات بين زملاءه في العمل. ويسعى لزرع الفتنة في البيئة التي يعيش فيها. .
- يميل إلى التنصت على زملاءه والتجسس عليهم، ومتابعة أدق تفاصيل حياتهم الشخصية. .
- يمتاز بميله الشديد والمستمر لتحقيق النفع الشخصي، ويضع مصلحته الخاصة فوق مصلحة الجميع. .
- يشعر بسعادة غامرة عندما ينجح في توريط أقرب الناس إليه في مشاكل صنعها بنفسه للإيقاع بهم. واحياناً يلجأ للوشاية فيلعب دور المخبر السري الغامض. .
- لا يقيم وزناً لروابط الاخوة والقرابة والصداقة والزمالة، ولا يحترم علاقاته العائلية والعشائرية والاجتماعية والوظيفية. .
- قليل الوفاء شديد الدهاء. يتمتع بقدرات استثنائية في الغدر والمراوغة والجحود. .
- يمتلك مهارات مريبة في إعداد وكتابة التقارير الكيدية بخط يده، ثم يرسلها من خارج واقعه الجغرافي إلى الجهات الامنية أو الرقابية. تشتمل تقاريره على اتهامات ملفقة قد تودي بحياة ضحاياه في الوسط القريب منه. .
- لا يميل إلى الشجار، ولا يدخل في نزاعات مباشرة مع الغير، ويتهرب من مواجهة الاقوى منه جسدياً، ولم يدخل في أي نوع من أنواع الصدام والتناحر مع الغرباء، لكنه يتصرف كما العقارب في توجيه لدغاته القاتلة إلى أفراد عائلته، ناهيك عن عدوانيته التي قد تصل إلى درجة كبيرة يؤذي فيها أسرته وجيرانه. .
- يتظاهر دائما بالورع والتقوى والعفة والاستقامة والتدين الشكلي. لكنه بلا ضمير، ويحمل الخسة والنذالة وقلة الأدب ونكران الجميل، وغيرها من الصفات الذميمة. .
- يميل دائماً نحو إشباع غرائزه، ونحو تحقيق ما تصبو إليه نفسه الأمّارة بالسوء، دون شعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان في حال ارتكابه الخطأ. .
- عذب الكلام. يبهرك بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه ومرونته في التعامل، وشهامته الظاهرية، وكلامه المعسول, ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل عن تاريخه تجد حياته شديدة الاضطراب. مليئة بتجارب الفشل والتخبط والمواقف المشينة. .
- بارع من الطراز الأول في تسويق الأكاذيب، وتلفيق الإدعاءات الباطلة. والطعن بأعراض الناس، وتشويه سمعتهم. .
- ينقض العهود ولا يكترث بالتزاماته، ويتهرب من المسؤوليات التقصيرية. .
- قاطع للرحم، ويرفض التواصل مع من حوله داخل محيط أسرته. ويمنع أولاده من التواصل مع أولاد اشقاءه أو أولاد شقيقاته. .
ختاماً: ترجع خطورة السيكوباثي إلى أنه أستاذ في الكذب، وممثل بارع، وفنان في إختلاق المبررات التي يغطي بها أفعاله الشنيعة، ويبدو أمام عامة الناس أنه رجل شريف، وانسان لطيف. فالسيكوباثي لا يتورع من ارتكاب الفواحش. قد يسرق دون أن يكون محتاجاً للنقود، ولكن لمجرد إيذاء الآخرين. وقد يخدع فتاة ويستدرجها حتى يعتدي عليها، ثم يتوارى تماماً عن الأنظار، وهو هنا لا يعتدي على الفتاة بهدف المتعة، وإنما لإشباع متعته في الأضرار بالفتاة وتحطيم مستقبلها. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحيد وسط الجيوش والعساكر
- سؤال حول جدوى الربط السككي
- صليلگع وخصاله البشرية الذميمة
- العنف المدرسي بين الهند والعراق
- الأفارقة يقطعون ارتباطهم بفرنسا
- أبواق الجمهورية الفاضلة
- أما خنجر غادر أو وردة قاتلة
- هكذا تحدثت (زهوة) عن فلستين
- مقالات ندمت على كتابتها
- إمبراطورية صواريخها في 80 دولة
- ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
- أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟
- حتى لا يظل البيت لمطيرة
- جرعة زائدة من الحشيش الأفغاني
- الصين تختبئ تحت الماء
- قاربنا الذي أصابه العطب
- هموم القارة المضطهدة
- حمى الانقلابات تعصف بالجابون
- كتاب : بلاد ما بين النهرين القديمة
- أمريكا تعترف بجرائمها


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - كاظم فنجان الحمامي - السايكوباثيون وأخلاقهم الدونية