صديق يسأل: أستاذ سامح أنا علماني عراقي يعني لا سني ولا شيعي، ولكن لا أفهم لماذا تهاجم أمريكا دوما رغم أن أمريكا علمانية؟
قلت: صديقي العزيز..إن دعم أمريكا للعلمانية والليبرالية في الشرق الأوسط خرافة كبيرة
منذ تدخل أمريكا في الشرق الأوسط تحديدا بعد حرب أكتوبر 1973 وتضخمت الجماعات الدينية، وصعدت الأصولية المتطرفة، وانتشرت السلفية بشكل مفزع، واخترق الإخوان المسلمين معظم مؤسسات الدول حتى صعدوا لحكم دول عربية سواء بطريقة مباشرة أو بالتحالف والمعاهدات..
صديقي العزيز أمريكا منذ تدخلها وانتشرت الحروب الدينية والطائفية بشكل لم نراه في الشرق الأوسط منذ قرون، تدخلت لتظهر طالبان والقاعدة وداعش..حاربت الحكومة الأفغانية العلمانية لتصعد مكانها طالبان، دعمت المجاهدين الأفغان لينقلب الشعب الأفغاني لثقافة القرون الوسطى وتختفي كل مظاهر المدنية من هذا البلد..
دعمت الوهابية السلفية بالمال والسلاح فسيطر السلفيون على الإعلام ومؤسسات الدول وغزت أفكارهم المتخلفة قطاعات الدولة، واحتلت أفغانستان والعراق وهم لهم صلات دينية وعرقية ولغوية مع إيران التي تعاديها..فكان تأثير إيران في إفشال أمريكا بهاتين الدولتين كبيرا..
أنت عدوّ لإيران..ما رأيك أن احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق جاء لمصلحة إيران أصلا وتسبب في زيادة نفوذها الديني والسياسي، ونشر كثيرا من أفكار وعقائد وثوابت ولاية الفقيه...
أنت عدوّ لإيران..ما رأيك أن حرب صدام حسين والخوميني التي بدأها صدام كانت بتحريض من الولايات المتحدة ودعم هائل على كل المستويات، ثم ماذا؟..إن هذه الحرب التي امتدت منذ عام 1980 – 1989م هي التي أعطت قبلة الحياة للنظام الديني الإيراني، وهي التي أنقذته من تيار الإصلاح الليبرالي واليساري في إيران آنذاك..
إن الذي يدير أمريكا منذ عقود مجموعة هواة ومصالح لا علاقة لهم بالفكر والثقافة، هم من تسببوا في انهيار الثقافة العربية والإٍسلامية بتصرفاتهم الهوجاء
هم الذين دعموا إسرائيل ليستمر القتل في فلسطين إلى اليوم لا ينتهي، ولو كان لهؤلاء علم أو ثقافة لعرفوا مركزية قضية فلسطين في تقوية المتطرفين المسلمين وإضعاف العلمانيين والمستنيرين، وإخضاع كل بلاد العرب لرؤى دينية وقومية متطرفة هي التي تهيمن حاليا على الساحة..
أمريكا دعمت ثورة سوريا العسكرية التي هي عبارة عن جماعات تكفيرية متطرفة تقتل على أساس الدين والرأي، وشكلت حماية لداعش ومظلة أمنية كبيرة تحميها من بطش روسيا والجيش السوري..أنظر لما حدث الأسبوع الماضي من قتل داعش ل 33 جندي سوري في دير الزور، إن الدواعش انطلقوا من مناطق تهيمن عليها أمريكا، يعني حلفائهم وتابعيهم يستخدموهم وقت الحاجة..
أمريكا في ظل احتلالها لشمال ووسط العراق هيمنت داعش على مفاصل هذه الأقاليم، وتضخمت قوة البغدادي ورجاله بشكل أصبح يهدد بغزو دول مجاورة، ولكي ترفع أمريكا الحرج عن نفسها قالت سوف نطرد داعش من العراق في غضون 20 عاما، لكن العراقيين لم يصمتوا فشكلوا جيشا موازيا يضم حلفاء كثيرين وطردوا داعش من العراق في غضون (عام واحد) وبدون تدخل أمريكا أصلا..
يبقى بالمنطق..مين اللي كان بيدعم داعش؟...ومين اللي كان بيوفر حماية أمنية واستخباراتية لقياداتها؟..ومن الذي كان يرعى عمليات تمويل الدواعش بالسلاح المتقدم والحديث؟..
أمريكا منذ أعلنت الحرب على الإرهاب بعد عمليات 11 سبتمبر 2001 انتشر الإرهاب في العالم بشكل مفزع، لدرجة سيطرة الإرهابيين على بعض الدول..أليس هذا فشلا؟..أليست هذه هزيمة؟؟..أليس تواطئا أمريكيا مع الإرهابيين سواء بالعمد أو بالقدرة؟؟...أليست هناك مصالح لأمريكا بأن يكون الشرق الأوسط بهذا الشكل؟
إن السبب الرئيسي لتدخل أمريكا في الشرق الأوسط هو (الأنانية) و (المصلحة الشخصية) لأمراء الحرب هناك والذين يهيمنون على قرارات الدولة فيمن يعرفون محليا ودوليا (بالمجمع الصناعي العسكري) وهم طبقة الأوليغارش الذين يحكمون أمريكا منذ عقود طويلة، واستفحل خطرهم على العالم آخر 3 عقود، فصاروا يشعلون الحروب في كل منطقة بالعالم لا تشكل مصلحة شخصية ومالية لهم..آخرها حرب أوكرانيا
أمريكا لا تحترم مصالح شعوب الشرق الأوسط ولا تحترم العرب والمسلمين، بل توظفهم لمصالح قياداتها الشخصية لا غير، فهي لا تدعم اقتصاديات تلك الدول ولا تساهم في (تطوير الثقافة والفن والإعلام) فيها، ولا تساهم في أي عمليات تحرر سياسي لتلك الشعوب لأن حرية شعوبنا تعني القضاء على المصالح الأمريكية الضيقة أشهرها في فلسطين..
أخيرا: لو لم تتدخل أمريكا في الشرق الأوسط والدول الإسلامية لسيطر العلمانيون على أفغانستان، ولأصبح هذا البلد منارة فكرية بها تعليم للنساء وحقوق إنسان ومساواة بين الجنسين، لو لم تتدخل في العراق لسيطر العلمانيون هناك واستبدلوا نظام صدام حسين بآخر ديمقراطي تعددي وطني لا ينتمي لولاءات خارجية إقليمية ودولية..لو لم تتدخل بدعم الوهابية والدواعش والقاعدة والمجاهدين لصارت دول الشرق الأوسط منارة وقبلة فنية وثقافية عالية وتطور فكر المسلمين فيها بشكل لافت، ولصارت فنون مصر متقدمة وثقافة شعبها متطورة..لكن العكس هو الذي حدث..
هذا لا يعني موقف شخصي لي مع الأمريكيين..هم شعب في كثير من حياته متحضر ولديه وعي، لكني أنتقد السياسات العامة التي تحكم هذه الدولة منذ عقود، وأدت لما نحن إليه من تيه وسفه وجهل وعنف، وانظر حولك سترى أن الشرق الأوسط هو المنطقة الوحيدة بالعالم التي تعاني من العنف الديني ومن حروب الطوائف بهذا الشكل، والسر في أننا تقبلنا دخول أمريكا ولم نقاومه مثلما قاومه اللاتينيون..لذلك ستظل أمريكا اللاتينية في مأمن من حروب الدين والقوميات ما دامت أمريكا لا تسيطر..أما نحن فسنظل تحت التهديد ما دامت مجموعة الأوليغارش الأمريكية النافذة الأنانية تستهدفنا كشعوب عربية مسلمة وفي أعز ما نملكه (الدين والحياة والمال)
في القرن ال21 وترديد اعمى لذخيرة الثلاثي الاعمى القذر الاسلاميين السلفيين والقومانيين العربجيه والطبقجيه المتحجره -تحياتي لكل ذي عقل منفتح على الحقائق والعلم والثقافة العصرية
إرسال شكوى على هذا التعليق
37أعجبنى
بس السؤال هل ما فعلته وتفعله أمريكا من إجرام هو لصالحها أو لصالح الكيان الصهيوني والذي بسببه غضب المُعَلِّق الأول المتصهين ؟ الاجرام الآمريكي امتداد للإرهاب والإجرام الأوروبي وخاصة البريطاني والفرنسي والأخيرة أقصد فرنسا لديها مشكلة حقيقيه مع واشنطن في أفريقيا اليوم بسبب تعارض المصالح وحجم المطامع وحصص السرقات لكم جميعهم كانوا ولا زالوا خُدَّامًا لوَعد بِلْفُور الملعون
إرسال شكوى على هذا التعليق
46أعجبنى
صديقي الأستاذ سامح لاحظ حرص واشنطن مؤخراً على تطبيع مختل عقلي مجرم قاتل مريض بالصرع بشهادة الألمان يمثل أهل السنة وقبلة المسلمين وهو ابن سلمان مع الصهاينة ولو كان الثمن سلاحًا نَوَوِيّاً سيقع بيد مختل عقلي ومضطرب نفسي مصروع !
إرسال شكوى على هذا التعليق
38أعجبنى
السيد سامح عسكر المحترم اولا نحن الدول العربية من وضعنا انفسنا في حالة عداء وحرب مع الغرب منذ رفض قرار تقسيم فلسطين ورفض اسرائيل ومنذ ذلك الحين ونحن ننطح الصخر فماذا تتوقع ان يحل بنا فجندوا اوسخ الناس لتدميرنا لكن العرب استفاقوا من هذه المهزلة والبداية كانت من مصر السادات والان دول الخليج تستفيق ايضا والمغرب ولنترك قضية فلسطين للكذابين المزايدين الفرس والاتراك مع المتكرشين قادة فلسطين المتاجرين بالام الفلسطينيين ثانيا السياسات الخارجية لكل البلدان تقوم على الافكار الميكافيلية الخالية من المبادىء وفي هذا السياق يفهم استخدام الاسلام السياسي للمارب السياسية فقد استخدم هتلر الاسلام السياسي ثم استخدمه الاتحاد السوفيتي قبل غيرهم من الدول السؤال هل تتمنى لبلدك نظام سياسي داخلي كنظام ماكرون ام نظام سياسي داخلي كنظام بوتن الذي يسجن الشخص 15 عاما على كلمة شكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق
31أعجبنى
كانت مجتمعات بلدان الشرق الاوسط تمشي في طريقها الاعتيادي من التقدم و التطور باتجاه التمدن و العلمنة ، يمكن رؤية ذلك من مراجعة صور و فيديوهات و افلام حقبة الستينات و السبعينات، حيث قلة تأثير الدين في السياسة و انفتاح المجتمع و الحريات الشخصية المحترمة . جاء التدخل الاميركي في افغانستان حتى قبل التدخل السوفياتي ، دعمت المخابرات المركزية القوى و الاتجاهات الاسلامية ضد نظام الحكم اليساري ، و اشتد هذا الدعم بعد التدخل السوفياتي ،و قد عرفت السفارة الاميركية في افغانستان نتايج هذا الدعم و تاثيره المستقبلي الكارثي على المجتمع الافغاني (و غير الافغاني)و لكنها لم تهتم لهذا، دعمت المخابرات الامريكية حركة حكمتيار الاجرامية فقط مثلا بما يقدر مليار دولار من المساعدات العسكرية و اللوجستية ،و انظمت بلدان عميلة و صديقة ، مثل باكستان و السعودية و مصر السادات و اسرائيل الى هذه الحملة ، و انفتحت على الاخوان المسلمين و فتحت لها المجال للذهاب الى افغانستان و بذا حصلت ما سمي بموجة الصحوة الاسلامية و وقف التقدم و التطور و الردة الحضارية و انزال كوارث على مجتمعاتنا لا زلنا نعاني من اثارها المدمرة حتى يومنا
إرسال شكوى على هذا التعليق
24أعجبنى
شهد عقد السبعينات من القرن الماضي بداية نمو واتساع الاصوليات الدينية في العالم وهي اساسا الاصولية الاسلامية والاصولية المسيحية والاصولية اليهودية والاصولية الهندوسية وكانت لذلك اسباب موضوعية وذاتية ومنها فشل الشيوعية فشل القومية ضمور الثقافة الليبرالية الهجرة من الريف للمدن بعد فشل الزراعة فسكان الريف كانوا الاساس الاجتماعي للاصوليات العوامل الخارجية الاصوليات الان بدات تفقد يريقها فبرزت الشعبوية اليمينية واليسارية هل كل هذا صراع العقلانية واللاعقلانية ؟ ربما شكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق
30أعجبنى
التسلسل: 8
العدد: 866435 - اخ دلير منين جبتها ان افغانستان كانت نقطة البداية
الاخ دلير مداخلتك حول امبركا والشرق الاوسط منذ افغانستان وتآمرها على ظام يساري فيها هو امر يضحك من هو مهتم بتاريخ الشرق الاوسط ..كونه قد دخل الصراع منذ تأسيس اسرائيل ثم وقوع الانقلاب في مصر عام 1952 ودخول لحرب الباردة من بوابة فلسطين وتهاون النظم الملكية مع الغرب ومنها تتابعت الانقلابات وتدمير الديمبراطيات تلاها تحالف الديكتاتوريات مع الاتحاد السوفياتي الذي اصبح يسميها نظم التحرر الوطني ووصولا الى ثورة اية الله عام 1979 ونهوض التيار السلفي والذي وكما اشار استاذ منير ساد لفشل القومي والماركسي ولازال لليوم يهيمن افغانستان اساسا منطقة مغلقة جغرافيا على الشرق الاوسط وهي تنتمي الاقرب لها منطقة اسيا الوسطى السوفياتية ومنها دبر السوفيت انقلابين خلال عامين لتأمين حدوده الجتوبية واغتالوا داود و تراقيواتوا وببراك لتنصيب حكومة تدعوها يسارية تقام في جبال قندهار بروليتارية اممية ..وانتهت باحتلال سوفياتي لعشرة سنوات ومنه تخرجت كتائب السلفية المسلحة باشكالها ولكنها كانت نهاية القصة وليس بدايتها كما تذكر ..الشرق الاوسط كان ضحية انهاء نظم ديمقراطية لاغير وليس يسار قندهار فهؤلاء دمى سوفياتية
إرسال شكوى على هذا التعليق
25أعجبنى
1. اكد محمد بن سلمان في مقابلة الواشنطن بوست سنة 2018، بان اصدقاءهم الأميركان طلبوا منهم بان يدعموا التيار الوهابي و السلفي في العالم لمواجهة الشيوعية، و هذا يؤكد راي السابق حول دعم و احياء السلفية لمواجهة المد الشيوعي، و ليس انتشار الاصولية بعد فشل الشيوعية كما ذهب الى ذلك السيد منير كريم
2. في سنوات السبعينات ، بالرغم من انقلاب تشيلي 1973 ضد الحكومة اليسارية المنتخبة و انتصار العسكرتاريا المدعومة من الحكومة الاميركية ، شهد العالم الانتصارات الشيوعية و اليسارية التالية: انتصار فيتنام سنة 1975 باحتلال سايغون، انتصار الثورة الساندينيستية سنة 1978 على نظام سوموزا الموالي للولايات المتحدة ، انتصار الثورة الانغولية بقيادة يسارية على الاستعمار البرتغالي سنة 1975، وصل الى الحكم حكومة يسارية بقيادة منغستو هيلا مريم في أثيوبيا سنة 1974 انهت الحكم الاقطاعي المتخلف للامبراطور هيلا سيلاسي… من هذه الاحداث الثورية المهمة نستطيع التوصل الى نتيجة عدم وجود ازمة شيوعية بل مد شيوعي على المستوى العالمي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
28أعجبنى
4. في ما يخص تعليق المستر سلطان ،ليست مداخلتي السابقة عن تاريخ دخول اميركا الى صراعات الشرق الاوسط، بل الى تاريخ الشرق الاوسط قبل القرار الاميركي بدعم السلفية الجهادية و الاسلام السياسي و بعده
5. حول انقلاب سور في افغانستان في 27/4/1978، و مزاعم انه من عمل الإتحاد السوفياتي ، فان وثيقة وزارة الخارجية الاميركية و بعد يومين من الحدث قالت بعدم وجود مؤشرات دور سوفيتي في الانقلاب، و أكدت وكالة الاستخبارات الاميركية سي آي أي هذا الرأي ، حيث ذكرت في مذكرة استخباراتية يوم 5/5/1978 ما يلي :-تم تنفيذ الانقلاب كرد فعل على اعتقال الحكومة لقادة شيوعيين. بالنظر إلى الاتصالات السوفيتية مع اليساريين الأفغان والقوات المسلحة ، من الممكن أن يكون السوفييت قد علموا بالانقلاب مقدمًا ، على الرغم من أنه ربما كان ذلك في غضون ساعات فقط. لا يوجد دليل يشير إلى أن السوفييت حاولوا تشجيع أو تثبيط اليساريين…- ، بل يوكد تحليل استخباري اميركي في 2/5/1978 بان -من شبه المؤكد أن السوفييت عندهم مشاعر متناقضة بشأن وصول حكومة تبدو مؤيدة للاتحاد السوفييتي إلى السلطة في كابول برئاسة شيوعي معروف، وذلك بسبب الضرر الذي
إرسال شكوى على هذا التعليق
26أعجبنى
الضرر الذي من المرجح أن تلحقه بموقف الاتحاد السوفييتي في إيران وباكستان، وربما في الهند.-
5. يذكر الشاعر و الاكاديمي الراحل سليمان لايق، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديموقراطي الافغاني ، بان الاحداث قد بدأت يوم 14 ابريل باغتيال احد قياديي و مؤسسي الحزب مير اكبر خيبر، و اتهم الحزب الحكومة بتدبير عملية الاغتيال (يؤكد المؤرخ الاميركي المعادي للشيوعية والمختص بافغانستان لويس دوبريي هذا و يقول بان وزير الداخلية هو الذي دبر الاغتيال)، فتم اعتقال معظم قيادات الحزب ، فاصدر مسؤول التنظيم العسكري في الحزب حفيظ الله امين، بشكل فردي اوامر الى التنظيم بالانقلاب على حكومة داود ، و يؤكد قائد القوة التي هاجمت قصر الرئاسة شاهنواز تانايي هذا، و انها كانت حركة انقلابية مفاجئة غير معدة مسبقًا للرد على اعتقال قادة الحزب و احباط أستعداد النظام لضرب قاعدة الحزب من المدنيين و العسكر، و يؤكد سليمان لايق ان الحزب لم يكن مستعدًا جماهيريًا لاستلام السلطة و انهم كغيرهم من احزاب اليسار ينتفضون حينما تنتفض الجماهير و ان الحزب لم يعرف بموضوع الانقلاب و انهم تفاجأوا بهجوم الانقلابيين على السجن و تحريرهم،
إرسال شكوى على هذا التعليق
26أعجبنى
و انهم قد اضطروا الى التعامل مع عواقب الفعل و اخذ مسؤولية ادارة الوضع.فقد اسقطت سلطة عائلة محمدزي التي دامت 150 عامًا ، وانتهى الحكم العائلي القبلي في افغانستان و تصور الحزب بامكانية بناء دولة حديثة تبدأ بتصنيع البلد و القيام بثورة ثقافية تنهي التخلف و الامية و العلاقات الاقطاعية و تبني دولة المساواة القومية و الطائفية و الجندرية (لاول مرة في تاريخ افغانستان اصبح الهزارة الشيعة مواطنين متساوين مع الاخرين)، اي تحويل الانقلاب الى ثورة، و لكن مع التدخل الاجنبي الفوري لباكستان و ايران الشاه و الخميني بعد ذلك و الولايات المتحدة و الدول الغربية و الصين و الاخوان المسلمين العالمي و تجار الحشيش و كل حثالات العالم ، و أيضا بسبب عدم الانسجام الداخلي في الحزب، لم ينجح رفاقنا الأعزاء و بالرغم من كل التضحيات و المساعدة السوفيتية الكبيرة في مساعيهم …
7. فاذن و حسب الذين شاركوا في الاحداث و أيضا حسب تقارير وزارة الخارجية الاميركية و السي آي اي ، السوفييت لم ينظموا الانقلاب ، بل حتى قيادة الحزب لم تكن تعرف بالموضوع. من هنا السؤال عن سبب تصريح المستر سلطان لمزاعم الانقلاب بتدبير سوفيتي و ان الحزب في افغانستان دمية عندهم، اليس المفترض عدم تشويه الحقايق حتى عن الأعداء، و لكن المؤدلجين بالايديولوجيا الليبرالية من امثاله يمتنعون عن البحث و التحقيق في القضايا قبل اصدار الاحكام.
إرسال شكوى على هذا التعليق
26أعجبنى
السيد دلير المقصود بفشل الشيوعية (الماركسية) هو عدم استطاعتها تحقيق مجتمع الكفاية والحرية كما وعدت الباقي تفاصيل الانقلابات العسكري وحركات العصابات في امريكا الجنوبية ليست نصرا للشيوعية على كل شخص عاقل ان يرفض الميكافيلية التي تمارسها اية دولة وليس الاقتصار على بعض الدول وتبريرها لدول اخرى شكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق
27أعجبنى
المستر زنكنة المؤدلج لايرى في الاخرين المختلفين غير كونهم مؤدلجون مثله ..ولكن الواقع ان هناك طرفا ثالثا ، مثلي، هو ناقد الادلجة والمؤدلجين وفهمي لليبرالية انها ليست معتقدات ومقولات كي تؤدلج، كما مقولات الدين والقومية والماركسية، بل الموقف من الحريات وحقوق الانسان، وهذه ليست عقائد بل مواقف تعليقي يشير الى عملية انزال جوي على قصر الرئاسة و اغتيال الرئيس الافغاني ورئيس حزب الشعب الديمبراطي حفيظ الله امين في ديسمبر عام 1979 قبيل ساعات من دخول القوات السوفياتية الى افغانستان ..اني لست مؤرخ وثائق بل تشكل لي ذاكرتي اهم الاحداث وفهم معناها والان دعني اوضح لك اني لا مؤدلجا ولا توجد ليبرالية مؤدلجة بل اني ارى ان كل مشاكل ومأسي منطقتنا وشعوبنا قد اتت من المؤدلجين سواء قوميين او ماركسيين او دينيين وردودي على ماتترجمه ليست سوى فضحا للمشترك بينكم ..اوربا والغرب هم اعداء البشرية وهم سبب تخلفنا وديمبراطيتهم كذب وحرياتهم زائفة..الخ هذا مشترك بينكم ..في حين ان مواجهة السلفية الدينية هو بالضبط الاستئهاد بحضارة الغرب وشرح قيمها ومفاهيمها..التي تشوهونها معهم كونكم جميعا سلفية ..
إرسال شكوى على هذا التعليق
25أعجبنى
تحياتي ومع احترامي ومع تأكيدي لثقافة حرية الرأي والتعبير عن الرأي كما يشاء الشخص طالما خلا من التشخيص والسب والشتم والشعارات العنصرية او التحريض على العنف الا أنني أتساءل عن التعليق رقم 1 ليس اعتراضا عليه طبعا فمن حق المعلق ان يعلق ما يشاءه طبعا ولكن عن معنى التعليق بذاته فتعليقه لا يختلف عن تعليق مسلم دخل على مقالة تشتم الاسلام وكتب - والله سيظهر دينه وان كره الكافرون - لا فرق أبدا !
إرسال شكوى على هذا التعليق
18أعجبنى