|
(قَرعُ آلْمَمْسُوح) _ 6 _ تتمة
عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 17:52
المحور:
الادب والفن
وفي آلحُلْم ـــــــــــــــــ أدُورُ أدُوخُ تلف بي زوبعتي .. يدوخ العالم من حولي .. الأشلاء الدِنَانُ الكؤوس الفارغة العامرة الضباب الأضواء الخافتة الساطعة .. تدور حدقتا عيني تتلف نفسي تهرب مني دواخلي .. أسأل الناس .. لا يجيبون .. أشداق تقيء أشداقَها ينبعث من لزُوجتها دود أصفر كالخفقان .. يقهقهون .. يبرزون أنيابا حادة آكتنفت منابتها فجوات وحفر .. يملؤون خياشمهم بروائح مطارح متفسخة .. يرفعون الشفاه العليا إلى أعلى كما يفعل هبيب عتاريس الجبال حين تهيج .. كل شيء يسير في آتجاه معاكس، منقلبة الدنيا على ظهرها كسلحفاة أعياها عتو الأعمار فهي لا تجد سبيلا للانقراض غير المضي في مزيد من التخبط غير المجدي .. آش هاذ البرازيط .. تقول مُعلمتي تعنف الطفل الذي كنتُه، وكنت أضحك .. الأطفال وآلمعتوهون متشابهون .. الحقيقة تُعرف من أفواههم المزمومة .. والشعراء ؟؟الشعراء كاذبون .. تقول معلمتي .. أفتح عينيّ على مزيد من الشموس لا تجدي نفعا .. أرى ظلاما ينكح ظلاما .. صرير أبواب تُفتح ثم تغلق .. أنهض .. تمشي بي خطاي في عراء .. صوت كعب نساء يتعالى يدنو يقترب يختفي .. بيوت تحترق .. يختلط العويل بالزغاريد .. أعدو آتجاه مكان الصدى .. ربما كان حفلا أو مهرجانا أو فرحا أو .. عراكا بالحجارة بالأيدي أو تراشقا بالقبل .. وكان الليل أسودَ فارغا إلا من جِمالات صفر تضطرم .. وكان أخرسَ إلا من صراخهم اللاغب يعلو .. وقفت أرنو إلى محفلهم لا أعرف رأسي من رجلي .. حاولتُ الرجوع من حيث أتيت، لكن الحشود آنتبهَتْ لحركاتي المترددة فأمت جهتي ... _ها هو قد أتى أخيرا بعد طول آنتظار ...
شرعوا يصرخون...
_إنه العريس عريسنا ها هو البعل المنتظر ...
ناورت .. راوغت .. حاولت التنصل من قبضتهم، لكنهم طوقوني...
_ها العريس جا آمرحبا بللي جابو ...
رجلاي جاءت بي .. حلمي الشقي هذا .. مسخي .. والزمن البغيض .. قيدوني قرب نارهم الملتهبة .. أزاحوا عني ما بقي لي من ثياب تستر ما كان ذات يوم عورتي .. صرتُ عاريا كأول لحظة جئت فيها إلى هذه الدنيا .. ولما رأوا ممحاتي مسخي شبح مماتي هللوا جميعهم .. هي الإشارة هي العلامة .. نعم إنه هو عريسنا المرتقب .. وقال أحدهم بصوته الآمر الناهي .. والآن ليبدإ الحفل حفلنا الذي طالما آنتظرناه .. ثم أخذوا يطوفون حولي يرقصون يلوكون كلاما مفهوما وغير مفهوم .. اختلطت الأصوات والقهقهات والصرخات تعالَ ضجيج الصداع .. يكرعون خمورا قانية يهرقون ألوانها الكابية على جسدي .. يقبلونني .. يضعون حول عنقي أكاليل غار أفنان رياحين ينثرون الزهور والدراهم والحلويات والعطور .. يحرقون البخور .. يدقون الطنابير والبنادير .. يلعبون بالكلاب والهررة وحيوانات صغيرة وكبيرة لا أعرف صنفها .. يضحكون .. بقوا على حالتهم طيلة الليل، ولما أوشك الفجر أن ينبلج، أتى أحدهم بطبق كبير مزين مزركش محمولا على ظهر بغلة أو ما شابه .. اجتمع الجمع حولي .. كَوَّنوا دائرة كبيرة .. فتح صاحب الدابة الطبق .. تطلعت العيون لرؤية ما بداخله .. فإذا هو حبل مشنقة .. خفت .. ارتعدت مفاصلي .. مسَكْتُ عنقي أتحسسُه .. ماذا تريدون مني .. طفقت أصرخ في وجههم .. كانوا يضحكون .. اتركوني ماذا فعلت لكم .. جعلت أعيد آلصراخ في وجه جلبتهم .. لماذا تريدون قتلي ما هذه المسخرة ابتعدوا عني .. حاولت فك قيودي .. لم أستطع .. سقطت مغشيا مسلما أمري لمصيري، ولما عاد إليّ وعيي، وجدت نفسي مكفنا مستلقيا على ظهري في لوح يهتز من حين لآخر كأنه محمول على سطح حبيبات ماء تتهادى ..يعلو يهبط لَوحي يميل يمينا يسارا .. بدأت أصرخ لكن لا أحد من الحاملين آلتفت .. لم يكونوا يسمعون .. يهرعون فقط يجمجمون ما لا أفهم من كلام .. نعم، تذكرت .. سحنهم أعرفها .. إنهم أصحاب مجمع الحفل .. الحبل .. حبل ؟؟ حبل مشنقة داخل صندوق .. تبا .. إنهم هم أنفسهم يحملون ما بدا نعشا غُطِّسَ فيه بدني .. لقد فعلوها بي لقد قتلوني .. إني ميت الآن لا محالة .. وقبل أن أتأكد مِن وجيب قلبي ومن شهيق يتلوه زفيرٌ ومن شُعَيْراتٍ كانت جعداء برأسي ومن ومن .. لمحتُه بقرنَيْه المَعْقُوفَيْنِ وحراشفه الشبيهة بقشر السمك النتن وذيله الأفعواني يطير بلا جناح فوق نعشي وعيناه كما في الحكايات حمراوان ترسلان الشرر تغمزاني بمكر ضاحك .. تذكرتُ صلواتي الخائبة ودعواتي القديمة في الليالي المُحْمِقات .. ماذا سأفعل الآن وأنا على شفير الهاوية .. سأُزَفُّ إلى ما لا تحمد عقباه من مزاريق وعصي وهراوات وسواطير وسلاسل وأغلال وسعير .. شرعتُ أبكي على حالي والمارد في العنان ضاحكا لا يبالي .. اقترب مني .. جلس أمام رأسي وبدأ يحدثني ...
_مالك يا صديقي تبدو ساهما؟
_وكيف لا أفعل وأنا أرى ما أرى...
_هاه إنها أمور عادية تقع كل يوم .. أخالكم معشر البشر قد ألفتموها في دناكم ...
_هي جنازة .. جَ نَا زَ تِييي .. أليس كذلك ؟؟
_لا تبالِ .. كلنا فانٍ .. الموت واجب يا صاحبي ...
_أنت الذي تقول ذلك...
_نعم .. ما تظنني .. إنني مخلوق مثلكم ...
_لكن سحنتك تدل أنك أنت هو ...
_ ... شيطان ... نعم بلحمه وشحمه .. ماذا تريد .. كان عليّ أن أفعلها ولو مرة واحدة في عمر الإنسان أتجلى له كما تتجلى لي رغباتكم المنفرة أراها فأشفق لحالكم .. كان لزاما لك ولي مثل هذا الموعد لتتكافأ فرصنا في اللقاء كي لا أعاتَبَ أو ألام بأشياء تفعلونها تُنْسَبُ لي ظلما وبهتانا ...
_لكنك مارق لعين...
_دع عنك حكاياتك التي أتيت بها من دنياك وآصغ إلي جيدا...
_ماذا تريد مني أنت الآخر ألا يكفيك موتي المستعجل هذا...
_أوووف من طريقة تفكيركم معشر البشر طالما طلبتموها الموتَ وعندما تحل بأبوابكم تقلبون لها ظهور المجن يا لكم من أناس ناكرين للجميل متقلبين مترددين غير متحمسين لأي شيء غريبي الأطوار لكم حنين دائما لتظلوا صغارا في رؤوسكم لا يمكنكم أن تنضجوا أبدا ...
_دعني وشأني دع موتي يكمل مهمته دعه يتكلف بما تبقى لي ..
_أرجوك صديقي لا تبخل عليّ بهذا الطلب الأخير ...
_ماذا تريد ؟
_هو طلب صغير لن يلزمك مشقة أو عناء .. أريدك فقط أن تكون رسولي إلى عالمهم هناك ...
_طريقنا ليست واحدة
_ههه .. ماذا ..؟؟.. لا تقل لي بعد كل ما حدث أنك لا زلت تطمع في جنتهم ؟؟
_ماذا فعلت ؟
_أولَمْ يدرسوك في مدارس الدنيا أن من قتل نفسا بغير حق مأواه آلحطمة ؟
_قتل نفس ؟ عن ماذا تتحدث ؟ أي نفس قتلت ؟
_لا داعي للتجاهل لا داعي للتواضع هذه ليست خصيصتك على كل حال ..
_ماذا تعني ؟
_لا تنكر فأنا هنا لا أحقق معك فهذا آخر شغل يمكن أن أشغل بالي به ...
_لم أفهم شيئا بعد ...
_ستفهم كل شيء بعد قليل عندما ترى طريقة دفنك ..
_ماذا ؟
_إنهم لن يدخلوك من الباب الرئيس .. لن تقام لك طقوس دناكم المعمول بها عادة في جنائزكم العادية ...
_لماذا ؟
_أوووه .. من تجاهلك السخيف الممل ..
_هــاااا...
_ألا تدري يا صديقي أنك قتلت نفسك...
_قتلت نفسي أنا ؟؟ مَنْ قال ذلك ..؟؟..
_هو كذلك...
_لكن هم من فعلوا ما فعلوا هم شنقوني.
_لا تنكر لقد رأيت كل شيء وإني أهنئك على شجاعتك لقد كنت رائعا حتى النهاية ...
_لكن لم أفعلها ...
_أرجوك لا تصدع لي رأسي بلَغْوِكَ الذي لا يجدي فأنا هنا لست أحقق معك كما قلت لك وإنما قصدتك لترد لي بعضا من حسن صنيعي لكنك يبدو لستَ من الذين يعترفون بالجميل لقد خذلتني يا هذا كان عليك أن تبقى وفيا لما كنت عليه حتى نهاية النهاية لكن خانتك آدميتك وتركتني وراءك ظهريا .. لا فائدة .. كلكم سواء سلالة لا يُرجى منها أي شيء مثلك مثل آبائك الأولين .. شكرا لك رغم كل شيء ...
_لكن...
_إنك قاسح الرأس لا تعرف مصلحتك .. هيا .. سأتركك الآن لمصيرك الجديد ...
_لكن .. أرجوك قل لي ...
_أوووف ماذا تريد ؟
_كَمْ لعنةً تلزم الإنسان كي يصبح مثلك
_مثلي ..؟؟.. تعني .. مممم .. شيطانا ؟؟
_.........صمت..........
_...هـاهــاهــــا...
_...صمت...
لم يجبني الملعون، وطفق يضحك كقرد تضرب رجلاه الهواء يركل ما يركل تهكما وسخرية ...
في هذا الوقت، كانت المزعومة جنازتي تصل المقبرة من طريق خلفية عبر مزبلة تُحرق فيها نفايات الأغنياء ليل نهار .. لقد صدق اللعين، إنهم يعاملون موتي بآزدراء بعد كل ما فعلوه .. رموا ما بدا مثل جثتي في حفرة ضيقة لا تسع حتى جسمي لمّا كنت طفلا صغيرا .. وبينما هم يحاولون تغطيتي بالركام، فوجئوا بشيء كالهول ينبت من خلالي في مكاني الممسوح يمزق الكفن ينتصب عاليا كراية أو كسهم فيه نار .. بقيت أتابع ما أرى مذهولا .. استشاط غضبهم .. علت سحناتهم سمات القلق .. جعلوا يستعيذون يحوقلون يرتلون أشياء لم أسمع مثلها من قبل .. وبينما هم كذلك إذا بالشيء الهول يخاطبني ...
_قم .. هذه ليست حفرتك .. انج بجلدك انْجُ بي ..
_لكني متيبس متخشب لا أستطيع حراكا ...
_هذا وهْم في رأسك قلت لك قم إنك حي ...
_حي ؟؟ وحالتي وكل ما وقع ويقع ما معنى كل هذا ..؟؟..
_هيا اسرع لا لغو الآن لا عبث اسرع اهرب إنهم يهمون برجمك ...
_رَجمي ..؟!.. ماذا فعلت لِمَ كل هذا الحنق ؟
_تحركْ اقفزْ اتبعني ابرحِ المكان ...
وقبل أن يفعلوا ما عزموا عليه، طرت من الحفرة المزعومة نفضت الركام حاملا رزقي بيدي .. هربت أعدو عاريا عبر المسالك والأزقة والدروب الضيقة والحشد يتبعني .. اقبضوا على الهارب من قبره .. كانوا يصيحون .. أعيدوه إلى حتفه لا تدعوه يفر .. قدماي تضربان الأرض بقوة وعزم وثبات .. كنت أركض بسرعة دون أن ألتفت إلى ما يقولون أو يفعلون ...
(فلما رأته زوجته قالت له ليس لي بكَ حاجة حيث صرتَ بلا ذَكَر فقال لها هذا كله من شؤم رأيك كان لي عند الله ثلاث دعوات أنال بها خيري الدنيا والآخرة فذهبت دعوتان وبقيت دعوة واحدة فقالت ادع الله على ما كنت عليه أولا فدعا ربه فعاد كما كان) .. وقالت له آمرأته نحتفل بالمناسبة، وكانت ليلة لا كالليالي أقيم عرس فيها للزوجين الجديدين حضره جميع أهل البلدة ضحكوا غنوا وآنتشوا ... وفي ذاك العام، تقول الروايات كثر الخصب وكثر الولدان حتى إن أعدادهم كانت تفوق كل تصور ...
بيان للراوي حول مصير الممسوح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقول الذين شاهدوه آخر مرة إنه كان يكثر آرتياد مجاري المدينة أين يظل طيلة النهار وساعات كثيرة من الليل يقضيها في النظر والتحديق في النجوم، وأنه كان يسهو كثيرا، وأن حركاته وتصرفاته تغيرت آتجاه الآخرين حتى غدت شاذة لا يستسيغها أهل الدرب، بل إنه كان يتعرض للناس في الأسواق يخاطبهم بلغة لا يفهمونها مما دفعهم إلى التبليغ به إلى السلطات المعنية بدعوى ممارسة طقوس غريبة وتعنيف المارة من عابري السبيل .. ومذ أودع السجن آخر مرة لم يشاهد الناس له أثرا، وحتى الشيوخ والمقدمين والمخبرون ومساعدو الأمن لم يعرفوا أين يمكن أنْ يكون .. وتقول الروايات إنه شوهد مرة يطوف بالمزابل والقبور ومحطات الكيران والتران وأحياء القصدير ودواوير ميكا يحمل عصا كبيرة وقد أرسل لحية آلتصقت بالأرض، وأنه لوحظ يرفع عقيرته بغناء غريب لم يفهمه أحد .. هذا وإن الرأي السائد في الدرب الذي كان يقطن فيه، أنه ربما يكون قد آختطف من طرف جنية من جنيات الليل في إحدى الدور الخالية، ومنهم من يذهب إلى كونهم عاينوا طيفه بل رأوه مباشرة بلحمه وعظمه يطوف بين النجوم في السماء ... كل هذه وغيرها روايات تتضارب حول مصير الممسوح الذي غدا آختفاؤه لغزا شغل بال الناس مدة طويلة، إلا أن الأمر الأكيد، بعد آختفائه، والذي أجمع على صحته الكثيرون في الدرب وفي الجوار، هو كثرة القرع عند الأهالي إذ أخذت السهول والنجود والبطاح المجاورة تنتج هذا النوع من الخضر في أتربتها القرعاء القاحلة وأشجارها القفراء بكثرة فاقت التصور وبشكل أثار عجب الناس وآستغرابهم، فربطوا الظاهرة بالممسوح، وعقدوا له يوما خاصا لا يُطبخ فيه غير القرع، ومع الأيام سُمي الدرب "درب القرع" وسُمي هذا القرع قرعَ الممسوح ....
تمت
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة
-
( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 4 _ تتمة
-
( قَرعُ آلْمَمْسُوح) 3
-
تتمة قصة (قَرعُ آلْمَمْسُوحِ) 2
-
قرع الممسوح (قصة)
-
وُجُودٌ أَكْرَى
-
جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل
-
بَارَكَاااا
-
حُلُومُ الْحَالِمِين
-
عُصَيْفيرُ الكِتَابَة
-
سَبْعِيامْ دَالْبَاكُورْ
-
بيولوجيا
-
الأضواء آلحمراء
-
مُجَرَّدُ زَفْرَة
-
لَا شَيْءَ يَهُم
-
فَجيعةُ صديقِنا آلمَمْسُوح
-
أمُومَة مُعَلَّقَة
-
فائية ابن المُؤَقِّتْ المراكشي
-
تَاخْفيفْتْ نْبُوشفَرْ
-
نحنُ _ آلمُترددين آلخائبين أبدًا _ نُ ...
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|