أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم














المزيد.....

الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7686 - 2023 / 7 / 28 - 15:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لا عقيدة ينبغي قبولها باسم الله، ينبغي أن يخضع الدين للتحقيق, لا يجوز قبول الدين كبديهيات ولا قبول صحفه و كتبه على إنها منزلة ومقدسة، إنها كأوثان أسالفكم الخشبية القديمة صنعتها يد الإنسان، وما يصنعه الإنسان بيده يدمره الإنسان أيضا بيده
2/ من هو الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم في الكون وفق مبدأه، إدعاء الحكمة هو بداية الحماقة
3/ هدف كل زمان هو النجاح المادي للإنسان على الأرض، قيم أسلافنا من حب الحياة و الأمل و العشق و الثراء كبلتها قيود النظام القديم و صرنا نعتبرها دمارا و عبودية و هلاكا
4/ التغيير التطوري قادم فلن يبقى إنسان في محله
5/ كل كذبة تبني لنفسها عرشا فلتطوقها المهانة و الندم فهي الضلالة لا تزدهر
6/ ليتم الهلاك والدمار على النظام المتحاذق القديم, هناك تهديد حقيقي له من أهل النبالة والفعل
7/ ما لا يثبت أنه صحيح فليلقى في الظلمة الخارجية في مزبلة التاريخ مع آللهة الميتة والإمبراطوريات المنهارة و الفلسفات الفاشلة
8/ إن أكبر كذبة هي كذبة الحق, ما يعتقد أنه الحق هو في العادة مصدر الأضاليل و دجل وأم الترهات, تلك شجرة الهيدرا التي لها ألف جذر، الحق هو سرطان المجتمع
9/ الكذبة التي يظنون إنها كذبة أخف وقعا على الناس من الكذبة التي يظنون إنها حقيقة، وهي في الواقع مجرد كذبة أخرى
10/ تقاليد المجتمع و عاداته و أفكاره أكبر عدوا يقف في وجه الحرية الشخصية للفرد، هناك طريقة واحدة للتعامل مع المجتمع هي أن يستأصل الفرد تقاليد المجتمع و عاداته و أفكاره من جذور حياته كما يستأصل الأطباء ورم السرطان من الجسد المريض و أن يقلع الشجرة الموبوءة بفرعها و ساقها وجذرها و يدمرها قبل أن تدمره
11/ "فليحب الواحد الآخر" لقد قيل لك أن هذا هو القانون الأعلى, لكن عمليا ما المنفعة من ذلك ؟ ولم لا أكره أعدائي؟أليست محبتي لهم تضعني تحت رحمتهم
12/ إنه أمر طبيعي لدى أعدائنا فعل الخير! لكن ماهو الخير؟
13/ ألا يطوحنا الحب بين زواريبه المدرجة بدماء ضحاياه من ضعف إلى ضعف
14/ ألسنا حيوانات بالغريزة إن لم يفترس بعضنا بعضا هل نستمر في الوجود
15/ أليست شهوة الجنس هي التعبير الصحيح بدلا من تعبير الحب لوصف ما يبقي عرقنا
16/ محبتك العدوا و صنع الخير له ليس ردك المناسب على رفسه برجله مؤخرتك
17/ إكره عدوك من كل قلبك، من يصفعك على خد واحد إضربه على الخدين، إضربه بعنف و قوة، لأن حفاظك على نفسك هو القانون الأعلى
18/ من يصفعه عدوه على خده و يدير له خده الآخر هو كلب، وليس فقط كلب بل كلب جبان
19/ واجه الإحتقار بالإحتقار و الإستهزاء بالإستهزاء و العاصفة بعاصفة أقوى منها و الدمار بدمار، إجعل من نفسك الرعب لخصمك فيرهبك و يخافك و عندما يهرب منك عدوك تكون قد علمته حكمة جديدة، هكذا تكون محترما في كل طرقك طيلة الحياة و ستحيا روحك الخالدة ليس في الجنة المتوهمة و لكن في عقول من سيحترمون إنجازاتك بعد رحيلك
20/ الحياة هي الحضور العظيم والموت هو الغياب الكبير، تمتع بحياتك الآن وهنا
21/ لا وجود لجنة تجري من تحتها الأنهار ولا لنار تعّذب الخطاة، هنا والآن جنتناو فرصتك هنا والآن فقط, إختر هذا اليوم و هذه الساعة لكي تستمتع بالحياة فما من نبي ولا رسول
22/ قل لنفسك وآمن في عمق قلبك أنا نبي ذاتي ورسول نفسي
23/ أوقف تقدم من يمنعونك من الوصول إلى المجد و ليسقطوا في أوهام خلاصهم
24/ و لتهتف عظامك في قبرها، من هو مثلي، أنا صنعت مجدي بذاتي أو لم أكافح أعدائي بضراوة أو لم أثبت قوتي
25/ غدا يوم الجمعة لا تنسوا بأن تتظاهروا بأنكم مؤمنين أيها المنافقين تبا لكم



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطالما قدمت اليد الميتة الفكر للأحياء
- لا تقع في خطيئة خداع النفس
- مقاصد الروح العظيم
- تعلم كيف تتفوق على نفسك
- كل شيء له قيمة إلا إنسانية الإنسان
- بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم
- لولا الجهل لجاع الكهنة وسقط الطغاة
- الحياة لا تحترم إلا الأقوياء
- ما هو علم الطلاسم
- العالم أوسع من ضيق أوهامنا
- الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار
- عبادة زحل في الثقافات القديمة
- أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة
- الإمبراطورية التي صنعها اليهود وحظروا الكلام عنها
- العمل الصالح يمدح نفسه
- المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
- مقتطفات من سيرة الظل و الظلام
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم