أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - الأمبراطور و الميليشيا














المزيد.....

الأمبراطور و الميليشيا


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 16:45
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف لنا ان نصدق ما وقع ما بين صانع الفجر والعصر الأوروبي الجديد تحت غضب تأثر عبره العالم بكل الوانه واشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمراحل كادت ان تكون في النسيان لولا فعلة فلاديمير بوتين المخبر الذي تمرد وتمرس عبر سنواتهِ التي خدمها في مؤسسة المخابرات السوفياتية إبان ما بعد الحرب الباردة " " كي جي بي " " التي كانت ادواتها تعتمد على مراقبة جنودها وهم يرتدون معاطف لا يرتديها سوى من يخضعون للملاحقة والمتابعة للمتهمين !؟. فكيف وصل فلاديمير بوتين وكيف كان ضالعاً في إحتضان ألرئيس المخمور دائماً بوريس يلتسين الذي دخل العالم السياسي وهو ما بين مخمور ومذهول غداة تفكك الإتحاد السوفياتي امام أعين الكبار ، و هو منهم بغض النظر عن ما اذا ما وافقنا حول زمرة يلتسين اذا ما كانت ضالعة في تأسيس العصر الجديد ما بعد السقوط المدوى!؟.
بريغوحين يفغيني صاحب ومالك المرتزقة تحت أسم "" فاغنر - المنتشرة "" في اصقاع متعددة وليس السوادان مؤخراً بعد أندلاع الحرب منذ شهور حتى صارت فاغنر مؤسسة مفضوحة بعد تردد اسمها في سباق وسياق وشعار مناطق الحروب الضروس حيث يشكون تدخل ووجود تلك المجموعات اللاهثة نحو السيطرة على الثروات .
طباخ بوتين يُملِحَ المائدة غصباً ، هل المائدة منهارة حسب ما ورد بعد الهروب المتسارع بأتجاه بيلا روسيا بعد ما غرد الكسندر لوكا شبنكو عن وساطة قيصرية متواضعة لإنهاء تمرد مبتور !؟.
المرتزقة وميليشيات قوات "" احمد "" الشيشانية التي تؤتمن وتؤتمر بقيادة ألرئيس رمضان قديروف سارع في إبداء جهوزيتهِ في تصديه ضد الإنقلاب اذا ما صارت الحاجة تحتاج لتدخل لإجراء عملية جراحية مفصلية لمنع ميلان دفة معارضة القيصر الحائر .
وقعت مدينة روستوف تحت اقدام المرتزقة دون سماع طلقة واحدة او حدوث إشتباك مسلح او معارك تذكر ؟ لكن نصب الحواجز والمسير داخل شوارع المدينة حيث كان اعضاء ميليشيا فاغنر ملثمون ولا يكشفون عن وجوههم لأسباب معروفة لإرتكابهم جرائم متعددة ولهم تاريخ مدغوم بالأحكام ضد اكثريتهم حتى في روسيا والسجون تعرف وتدرى اداراتها مدى الفوضى القسرية التي سمحت لهم في الخروج لإداء ادوار حرب قذرة !؟.
فهل التوجه نحو موسكو كان حاجة ام جهلاً من منتفض مسعور لا يرَ سوى الإنتقام ؟!.
اصبحت الانباء الان عن قائد فاغنر تثير القلق بعد تسريب معلومات حول الغزو المعاكس سوف يكون بإتجاه الكرملين مقر قيصر روسيا الذي ابدى ثقتهِ العمياء مع هذا المرتزق الدائر والباحث عن امكنة لكي يعبر عن إخلاصه كقائد ميليشا يلتهي ويلعب بالنار من اجل تحقيق مآرب سياسية سواءً كان في سوريا او السودان او حتى في دول أفريقية اسست مجموعات مستقلة تتعامل مع فاغنر !؟.
ليس غريباً ان تسارع قوات المخابرات والامن في نصب حواجز راجلة ومتنقلة عند النقاط الحساسة مع اى حدث امني كما وقع قرب الكرملين .
لعل الحرب الدائرة ما بين الغرب عموماً وروسيا قد تأخذ الجميع الى مفاجآت خطيرة بعد توسع رقعة تهديدات حلف شمال الاطلسي الناتو ووقوفه الى جانب فلودومور زيلينسكي الأوكراني الذي أسقط كل مواقف غير مبررة لتوسيع مدى الحرب مقابل مشروع السلام .
في محصلة نقدية غير واضحة حول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ، وقائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف . هل لهما علاقة وإرتباط وثيق فيما حذر من تدخلهما قائد فاغنر وتبين مدى الهشاشة عقب الإعتماد على قوات الميليشيا في حضور ووجود جنرالات وقادة الجيوش التي يفوق اعدادها الملايين من الجنود .
الغموض قد ينقشع خلال ايام قليلة بعد التخبط الذي اقلق كل مَنْ يعتبر ان المدن الاوكرانية والروسية التي تحتضن ادوات مختبرات نووية قد يسيطر عليها من هم ليس مؤهلون لقراءة اهوال استخدام السلاح النووي الفتاك الآيل للإنفجار في كل لحظة دون دراسة وتأني .
لا مكان للميليشيا عندما يضرب الامبراطور بقبضة يده معلناً غضبهِ لإستباحة دوراً يلعبهُ قريباً .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 29 حزيران - مايو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني
- الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم
- البحر مَقبرة الفقراء حينما يبحثون عن حماية
- أيُها اللبناني بدك تترَّوى شوَّى
- جلسة الرابع عشر من حزيران متوارثة مغلوبة على أمرها
- النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي
- إطلالة ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- اطلال ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- قِمم اوسلو تتسع تهديداتها ضد الجارة روسيا
- نموذج حضاري ضعيف
- البوارج والمكائد -- من حصاد الحروب --
- لاءات القِممُ العربية -- كُلها لَعَمُ --
- نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--&# ...
- إعادة ترميم أثار النكبة يحتاج الى مثابرة بلا جُبنٍ -- فلسطين ...
- حسناء و شمطاء .. وتاجٌ مُغتصبْ
- عودة نغمة التوطين في لبنان
- زيارات إيرانية وإخفاقات سورية
- جهد شاق يبذلهُ العمال -- بلا مساومة على حساب الأجور المتدنية ...
- إجلاء رعايا ألغرب -- مقابل إدخال ترسانات أسلحة لإطالة آماد ح ...
- عندما يُكشف الضلال -- سوريا غلطة زعماء أم صحوة ضمير شعب تائه ...


المزيد.....




- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - الأمبراطور و الميليشيا