أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الارهاب الفكري...سوريا














المزيد.....

الارهاب الفكري...سوريا


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 19:20
المحور: القضية الكردية
    


((( الحريَّة للسياسيّ الكرديّ السوريّ محمد موسى)))
((( والحقُّ والعدالة والمساواة للشعب الكرديّ السوريّ)))
..هذه الكلمات كانت بداية المقال للكاتب هوشنك أوسي ,والذي كتبه عن حرقة والم .. عن قهر وغضب .. من ظلم النظام السوري في العام 2008 . ((وهو يصادف نفس الفترة والتي كنت فيها معتقل في صيدنايا من 2005 ولغاية 2011 )) القائد السياسي الكردي محمد موسى تعرض أيضا" في العام 2009.. وهناك مرحلة اعتقال ثالثة تعرض لها على يد نظام الاجرام والارهاب الفكري والسياسي.. كما تعرض الكثير من المناضلين الثوريين.. على مدى سنوات طويلة ولأن المقال يحوي كلمات ومفردات هامة وبليغة ومن باب الامانة أحببت أن اورد المقال كما ورد بقلم الكاتب , هوشنك اوسي......الأربعاء 23 تموز 2008

ببالغ الأسف والأسى والغضب، تلقيتُ نبأ اعتقال السلطات الأمنيَّة السوريَّة للسياسيّ الكرديّ السوريّ، وسكرتير الحزب اليساري الكردي في سورية، الأستاذ محمد موسى. ونبأٌ كهذا، ليس بغريبٍ عن نظامٍ، لم يعدُ يكترث لا بالقوانين والأعراف الدوليَّة الضامنة لحقوق الإنسان التي وقَّع عليها، ولا بقيم الشراكة الوطنيَّة التي أرست دعائمها الشعوب السورية بدمائها، أثناء مقارعتها الاستعمار الفرنسي، وبنائها الوطن السوري. ونبأٌ كهذا، لَهو من بديهياتِ العمل السياسي في ظلّ حالة الطوارئ والأحكام العرفيَّة الجاثمة على صدر الوطن السوريّ منذ أربعة عقود ونصف.


وبذا، فالتضامن الحقيقيُّ والفعليُّ والجدِّيُّ والوطنيُّ والقوميُّ والديمقراطيُّ مع محنة السيّد محمد موسى، باعتقادي، ليس بلغة الاستجداء والتوسُّل والرأفة والرحمة بحال هذا المعتقل السياسي أو ذاك، لدواعي صحيَّة أو غيرها، بل رفع الصوت عالياً، كرداً وعرباً وسريان وآشرويين وتركمان وشركس وأرمن ومسلمين ومسيحيين ودروز وعلويين وإسماعيليين...الخ، والقول: كلُّنا محمد موسى، وكلُّنا أكرم وأنور البنّي، وكمال اللبواني، وميشال كيلو، وعارف دليلة...، فتعالوا واعتقلونا أيضاً معهم.
أعتقد بأنِّه حريٌّ بنا، كرداً سوريين، وبحزب ورفاق السيّد موسى، وبكافة فصائل الحركة الحزبيَّة، أن نستثمر قضيَّة اعتقال السيّد موسى، لجهة تفعيل وتدويل هذه القضيَّة، للحدود القصوى، وبكافة الأشكال المدنيَّة، السلميَّة، الديمقراطيَّة، المتاحة، لخدمة القضيَّة الكرديَّة في سورية بالدرجة الأولى، ولخدمة قضيَّة الديمقراطيَّة في سورية، بالدرجة الثانيَّة. وليس فهذا الأمر، شخصنة أو اختزال قضيَّة في شخص، كما كان بعض السفهاء الجهلة يزعمون، وسيبقون على زعمهم الجاهل، كما يبدو.

هكذا إذن، محمد موسى، وحزبه اليساري، الذي كان ولا زال يعادي الإمبرياليَّة والصهيونيَّة، ونصيراً للقضايا العربيَّة، قد "تغيّرت سحنة سياساته وسياسات حزبه"، بالضدّ من التوجُّه السابق له، لدرجةٍ بات محمد موسى وحزبه "منفتحاً" على واشنطن وتل أبيب أكثر من اللازم!. ومقتضيات المصلحة الوطنيَّة والقوميَّة العليا لسورية، تستوجب إيقاف محمد موسى وحزبه عند حدِّه، وإعادته لجادَّة الصواب الوطني السوري!. بالفعل، إنه لأمرٌ مجزٍ حقَّاً أن تكون في وطنك، مشروع معتقل سياسي، أو مشروع ضحيَّة برصاص منْ يُفترض أن يكونوا ساهرين على أمنكَ وسلامتك!.

ربما بعض زعامات الأحزاب الكرديَّة، "تضحكُ في عُبِّها"، وقد تنفست الصعداء، إذ تخلَّصت من "شغب" هذا اليساري، الذي تمادى في تطاوله على الإقطاع السياسي لبعض نجباء وعقلاء ودُرر الحركة الحزبيَّة الكرديَّة في سورية!. لعلَّهم الآن، ينامون ملئ قريرتهم، إذ تخلَّصوا برهةً من هذا اليساري الذي ارتكب نقيصة كبيرة، تتجاوز حجمه وحجم حزبه الصغير، بحقِّ شيوخ القبيلة السياسيَّة الكرديَّة في سورية!. لكن، حجم الأحزاب، ليس مقياسه جمهورها، بل مواقفها ومواجهاتها. أولئك القادة الهانئين حاليَّاً بوجود ذلك اليساري خلف الجدران. لعلَّهم لا يعلمون أن محمد موسى، ورغم اختلافي معه في الكثير الكثير، إلا أنه الأكثر حريَّة منَّا جميعاً، وهو في مكان تواجده الآن. وما أروع وأطيب أن تختلف مع إنسانٍ حرٍّ أسير، من أن تتَّفق مع إنسان أسيرٍ طليق، مهما أوغل في الحديث عن العقلانيَّة، إلاَّ أنه لا يستطيع الخروج من تخوم قبليته!.

اعتقالُ محمد موسى، والآن بالذات، يطرحُ أكثر من سؤال. وما يأمله الشعب الكردي من الأستاذ محمد موسى، أن يجيب على قسم من هذه الأسئلة، بتلك الشجاعة التي لن ينال منها الاعتقال، بعد انتهاء محنته، وهي ستنتهي، آجلاً أم عاجلاً.
لقد توسَّط البعض لدى مام جلال طالباني، كي يتوسَّط هو بدوره لدى السلطات الأمنيَّة السورية لإطلاق صراح السيّد محي الدين شيح آلي. وقد تكللت مساعي المام جلال بالنجاح!. وما نأمله من السيّد محمد موسى، ألا تجرُّه محنة الاعقتال، التي هي من شيم المناضلين، على الاستنجاد بأحد، كائناً من كان، إلاَّ بشعبه الكردي السوري، كي لا تصبح مسألة التوسُّط في هكذا قضايا، عادة لدى قادة الحركة الحزبيَّة.
نحن معه في محنته، والشعب الكردي معه، ومع كل معتقلي الرأي والضمير في سورية. وإن ضاقت عليه الجدران، فليتذكَّر المقاومين الأبطال: مظلوم دوغان، كمال بير، خيري دورموش...، ورفاقهم. وليتذكَّر السيّد عبدالله أوجلان. وليتذكَّر محمد موسى رفاقه الكرد والعرب والترك والفرس في السجون السوريَّة والإيرانيَّة والتركيَّة، الذين يشطارونه ضريبة العمل السياسي في "رحاب" التوتاليتاريا،بأشكالهاالمتعدِّدة..... .........................................................
انتهى المقال .....
هذا هو نظام البعث لم يتغير ونحن في العام 2023 .. ولن يتغير وأن أصبحنا في 3023...لأنه بني على القمع والارهاب والاستهتار بحقوق الافراد.. وانتهاك الحريات.. واغتصاب الحياة السياسية.. لذلك من الخطأ ان نراهن او نجرب ما كان مجربا"...نحن مع كل معتقل في محنته وليعلم كل معتقل ، ان الشعب معه، ومع كل معتقلي الرأي والضمير في سورية.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربستان ...التاريخ المنسي 2 - 10
- التاريخ المنسي ...عربستان..1 - 10
- المعضلة السورية 3
- المعضلة السورية 2
- المعضلة السورية 1
- كلمات كتبت في العام 2005 الحلقة الاخيرة
- لو دامت لغيرك ....
- كلمات كتبت في العام 2005 حلقة 8
- كلمات كتبت في العام 2005 الحلقة 8
- كلمات كتبت في العام 2005..الحلقة 7
- كلمات كتبت في العام 2005..حلقة 6
- كلمات كتبت في العام 2005...الحلقة 5
- أصل الفساد
- كلمات كتبت في العام 2005..الحلقة الرابعة
- يلي مابيشوف من الغربال ... أعمى
- كلمات كتبت في 2005 - الحلقة الثالثة
- نشيد البعث الحلقة الاخيرة من الجزء الرابع
- كلمات كتبت في العام 2005 الحلقة الثانية
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 8 - 10 الجزء الرابع


المزيد.....




- رئيس المجلس الرئاسي اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود ...
- لجان مقاومة فلسطين: نتنياهو مجرم وخطابه بالأمم المتحدة أكاذي ...
- حماس: خطاب نتنياهو في الامم المتحدة مليء بالأكاذيب
- الخارجية الايرانية تعتبر اعتداء الاحتلال على الضاحية باسلحة ...
- -اللعنة والنعمة-.. قصة خارطتي نتانياهو في خطابه بالأمم المتح ...
- لافروف يلتقي بسام الصباغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتح ...
- تصفيق وصيحات استهجان ومقاطعة.. شاهد كيف استقبل نتنياهو في قا ...
- -رش الملح على الجرح- أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق ...
- نتنياهو يتمسك بالحرب ويهاجم الأمم المتحدة ووفود دبلوماسية تق ...
- ضمت دولًا مثل السعودية ومصر وإيران.. نتنياهو يعرض خرائط -الن ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الارهاب الفكري...سوريا