أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - في إحدى مدن سنغافوره














المزيد.....


في إحدى مدن سنغافوره


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 14:28
المحور: كتابات ساخرة
    


قذف إبن الجار (زيان بو) (الگوگه) بحجر فهشم زجاج أحد شبابيك جارهم (شان لي) وجرحت أحدى شظايا الزجاج المتناثر رأس زوجة الجارفصاحت تحت تأثير الألم ومنظر الدم (الله ينتقم منكم ومن ابنكم على جورة الگشره) هرول (شان لي) نحو زوجته وهو يهديء من روعها طالبا منها الكف عن الدعاء على جارهم ونعت جورته بما لايليق وضمد جرحها البسيط ثم توجه الى جاره وأخبره بما جرى.
ومن فوره جاء الجار طالبا منه الصفح وتعهد بمعالجة زوجته وكان رد (شان لي) إن الموضوع لايستحق زعل .
أحد الوشاة أوصل الخبر لشيخ العشيره فأستشاط الشيخ غضبا من هذا التصرف الأحمق من (شان لي) فالرجل خذلهم وأعلن الرضا بدون حضور الشيخ ووجهاء العشيره وبدون (علگ) رغم ان القضيه فيها (نثر دم) ولايمكن تسويتها بدون (فصل) .
أرسل الشيخ حفظه الله ورعاه بطلب (شان لي) ووضعه بين خيارين لا ثالث لهما ... أما أن (يگاوم) جاره ويعيد (الطلابه) أو يخرج من العشيره.
فكر الرجل بالأمر مليا لأنه الآن بين خيارين أحلاهما مر فمن الصعب عليه التراجع عن الصلح مع جاره والأصعب هو ان يخرج من العشيره في ظل حالة الأنفلات الطاغيه في سنغافوره ... هو الأن في دوامه يلعن حظه العاثر لأنه ولد في هذا البلد الذي صار (مثل بول البعير يرجع ليوره) حسب تعبيره .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبن حامض و(رمد)
- محافظة (ناسري هاوا)
- إمسيعيده
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد
- الفساد يهزم النزاهه
- سواها واستوت
- رحم الله (سكينه)
- عن سرقة القرن وأخواتها
- أركض وراهم حافي
- مرض(صيهود)
- أصحاب (الفضل)


المزيد.....




- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - في إحدى مدن سنغافوره