|
قراءة في كتاب (محاضرات في تاريخ النقد عند العرب)
عبدالله بير
الحوار المتمدن-العدد: 7633 - 2023 / 6 / 5 - 13:03
المحور:
الادب والفن
تأليف كل من : د. ابتسام الصفار و د. ناصر حلاوي مكتبة اللغة العربية، بغداد، العراق. الطبعة الثانية : 1999 عدد الصفحات : 376 القراءة: عبدالله ثير مقدمة الكتاب: الجزء الأول يوضح الكاتبان في مقدمة الكتاب الهدف الذي تم تأليف الكتاب من اجله، الذي يسلط الضوء على النقد الأدب عند العرب في زاويتين، الاولى تاريخية، حيث يتناول الكتاب مراحل التاريخية للتطور النقد عند العرب، بداً من اصوله في عصر ماقبل الاسلام و إنتهاءً بالقرن الثامن الهجري. الثانية فنية، حيث يلقي الكتاب الضوء على مجمل القضايا النقدية الكبرى التي شغلت النقد الادبي العربي نفسه بها، من قضايا الطبقات، واللفظ، والمعنى، و السرقات الادبية، و البلاغة الادبية، و بُنية الشعر عند العرب. يتالف الكتاب من ست عشرة فصلاً حسب تسلسل التاريخي للنقاد الذين تنالوا النقد في مختلف العصور في تاريخ النقد الأدب العربي. التمهيد: يقدم الكتاب نبذة مختصرة عن اهم المفاهيم الاساسية عن الادب و يصنفها بالادب الانشائي و الادب الوصفي، و مروراً بتلذذ الناس من قراءة أعمال في مختلف الأجناس الأدبية، من الشعر و الرواية و الحكاية و السيرة، ويعجبون بها، منهم من يذهب أبعد من ذلك حيث يناقش العمل الأدبي الذي أُعجب به، من حيث الشكل و المضمون. قد يكون حسب راي الكتاب أن يكون هذه الخطوة من الخطوات المهمة في عملية النقد. و من جانب اخر، قد يكون الأديب أو المؤلف ناقداً لعمله من خلال إعادة قراءة عمله و تعديله و إعادة صياغته و كشف عيوبه و تقومه. يشير الكتاب بأن النقد ياتي بعد أن يفرغ الأديب من عملهة، أي أن النقد تابع للأدب و لا يكون هناك نقد مالم يكن هناك عمل أدبي مدلالاً بآراء النقاد في ذلك. كذلك يوضح الكتاب في التمهيد مهمة الناقد في العملية النقدية عن طريق طرح أسئلة معينة تخص النص و المؤلف منها السؤال عن معنى العمل الأدبي و الرسالة التي أراد الكاتب توصيلها من خلال هذا العمل بدراسة الأساليب التي أُستخدمت في تعبير عن ذلك. بمعنى أن عملية النقد تمر بثلاث مراحل مختلفة و هي أولاً: دراسة المعنى و الأسلوب( التفسير) هذا من ناحية المضمون و ثانياً دراسة شكل العمل الأدبي ( التحليل) من الشكل ( إذ كيفما يكن الشكل يكن المعنى) و تأتي المرحلة الثالثة وهي تقويم العمل و الحكم له أو عليه، و غاية النقد. يعتبر الكتاب النقد صناعة و علم و لا بد أن يمتلك الناقد أدوات خاصة للقيام به، تطور النقد عند العرب عبر مراحل لتكوين ثقافة نقدية باعتباره عملية موازية للأدب، كما وصف العرب قديماً الشعر بالصناعة و الثقافة أذن للابد للنقد أيضاً صناعة و ثقافة لتشمل اللغة و النحو و الغريب و الأخبار و الأنساب و أيام العرب و غيرها. يؤكد الكتاب أن النقد العربي تطور بتطور الأدب حيث لم تعد الآليات القديمة في تحليل النص مجدية بل تجاوزت ذلك بابتكار أدوات جديدة من دراسة للدلالات و المعاني و العوامل المؤثرة في نشأت العمل الأدبي، تعدت مناهج النقد من المنهج النفسي و المنهج الفني و دراسة العمل الأدبي مستقلاً عن كاتبه و كذلك دراسة الأساليب النحوية و البلاغية باعتبار العمل الأدبي بناء مركب تركيباً لغوياً كما أن المضمون و الشكل العمل الأدبي مهمان جداً لإظهار جماليته كما عبر عنه نقاد العرب قديماً. الفصل الأول النقد في عصر ما قبل الاسلام يتناول الكتاب في هذا الفصل السؤال في تاريخ النقد الأدبي عند العرب، و عند الإجابة عليه ينقسم دراسوا الأدب و النقد عند العرب إلى قسمين: الأول يرجع أصول النقد عند العرب إلى عصر ماقبل الإسلام، حيث كان للعرب إحساس فطري بأثر الشعر، و من خلال تذوقه للشعر يحكم على الشعر من حيث قوته و ضعفه، حيث يتذوق الشعر بطبعه و جبلته و من خلالهما يُظهر بواطن القوة و الضعف فيه، لم يكن النقد مبني على قواعد معين أو يتم دراستها وفق منهج معين. أما الثاني : فيرى بأن النقد الأدب عند العرب ظهر في القرن الثاني للهجرة، يدلل أصحاب هذا رأي بظهور مناهج معينة لدراسة الشعر العربي وهذا لم يحدث إلا بعد أن اكتمل تقربياً علوم اللغة و الأدب من ناحية و من ناحية الأخرى ظهور المدائن العربية و استكمال عناصر الاستقرار و الاتنظام في حيلتهم، ولو أن بواكير النقد الأدبي عند العرب كان من البساطة و السذج و ما هي إلا حكم و الاستجابة للانفعال الأولى للقاء الأثر الفني، أو بعبارة أخرى تستند إلى العوامل الفطرية لتذوق العرب للشعر. يرى مؤلفان الكتاب بأن كلا الرأيين صيحيحان أو يحملان في طياتهما بعض الحقائق و يبيينان ملامح التي رسمها نقاد الأدب العربي الحديث لكل الفترتين أو الرأيين، وهذا قد يكون توسعاً في تعريف النقد حيث يشير الكتاب إلى أن عملية النقد تحمل في ذاتها مسائل كثيرة، فعندما يقوم شاعر ما بشذب و تقويم و تدعيم قصيدته و قراتها مراراً و تكراراً من أجل الإطلاع على مواطن الضعف فيها و تقويتها ألا يعتبر ذلك نوعاً من النقد، أو عندما يقوم أي متذوق للعمل الأدبي بتأمل دلالاتها و ادلاء بآرائه حولها مما فيه من حسن البناء و استخدام الألفاظ و التعبير عن إعجابه عن جمال كلماته و ألفاظه و الوقوف على الشاذ و الهجين فيه ألا يعتبر هذا نقداً، لذلك ترك الكتاب السؤال مفتوحاً أمام القاريء ليدلوا بدلوه و يبحث بنفسه عن الإجابة عليها. الفصل الثاني النقد في عصر صدر الإسلام يعتبر الكتاب ظهور الإسلام في الجزيرة العربية انعطافة تاريخية في حياة العرب، لما له من أهمية و تأثير في حياتهم، لأنه كان سبباً في تحولهم من حياة البداوة و التناحر و الغزو فيما بينهم إلى توحيدهم و فتح آفاق رحبة جديدة أمامهم. فوحد الإسلام القبائل العربية لأول مرة في تاريخها تحت راية الإسلام، راية واحدة و عقيدة واحدة و دين واحد، مما سهل عليهم توسيع ادراكهم و رؤاهم و هذب سلوكهم، نظمت أفكارهم في إطار فكري اجتماعي و سياسي معين مما أدى إلى تغيير معالم الرؤى لديهم و بزوغ أفكار جديدة عندهم. لكن هذا أدى بحسب رأي الكتاب إلى تحديد و تحجيم بعض السلوكيات لديهم فشهد نشاطهم الثقافي الذي هو الشعر في غالب نقلة نوعية، حيث تم حجب بعض المواضيع من مداولتها مثل الخلاعة و الغزل و فتح أمامهم مواضيع جديدة لتغني بها مثل مكارم الأخلاق و الصدق و الدفاع عن الإسلام . يناقش الكتاب في هذا الفصل، مسألة الشعر الذي هو الوجه الوحيد في الثقافة العربية آنذاك، و ما جرى من جدال حولها في زمن الرسول و رأي الإسلام عن الشعر و الشعراء، يعرض الكتاب شتى الآراء و الأفكار التي طرحت حول موقف الإسلام من الشعر. و كيف أن الرسول الأكرم كان يعجب بالشعر الجاهلي الذي تدعوا إلى مكارم الاخلاق و حسن التعامل مع الإنسان، من جانب أخر، كيف أن الرسول استخدم الشعر كسلاح مضاد للداعية ضد أعدائه و من بين هؤلاء الشعراء حسان بن ثابت. و كيف اهتم الرسول بالشعر الذي يمدح الإسلام و يدعوا إلى التمسك بتعاليمه و منها مسامحته لكعب بن زهير. و هناك آراء على خلاف هذا الرأي و مستندة إلى الأيات القرانية و الاحاديث تؤكد بأن الإسلام قد نهى عن قول الشعر، و يعدود ذلك إلى تشبه القران بالشعر حسب قولهم، و حاول كثير من المفسرين إظهار رأي الإسلام المنافي للشعر بموجب الآيات القرانية و الأحاديث لرد على الأقوال التي وردت في زمن الرسول و اتهموه بالكهانة و الشعر و الشعوذة، من هنا تكمن أهمية هذا الكتاب مرة اخرى بعرض الأفكار المتناقضة بين كلا الفريقين، و التي تدعوا القاريء إلى البحث و التقصي عن الحقيقة في ذلك و لأنه كتاب مخصص للتعليم الجامعي، فهذا الاسلوب محفز للطلاب لكي يبحثوا و ينقبوا عن الحقيقة في المصادر التاريخية عن رأي الإسلام في الشعر و الشعراء. ثم يحاول الكتاب في هذا الفصل أيضاً، عرض حالة الشعر في زمن الخلفاء الراشدين، و ما جرى بعد وفاة الرسول و جنوح بعض الشعراء إلى سابق عهدهم لتغني في المواضيع التي حرم في الإسلام مثل الغزل و الهجاء الفاحش، كما ظهر شعراء جدد و اهتموا بمواضيع التي تدعم إيمان الإنسان مثل الصدق و مكارم الأخلاق، ظهرت في هذا العصر دراسة الشعر من حيث المعنى، و أعجب الخلفاء الراشدون ببعض أبيات الشعر الجاهلي لما فيها من كلمات جميلة و حكم رصينة التي تدعوا إلى مكارم الأخلاق و حسن التعامل، و قد يكون هذه بداية لظهور النقد عند العرب فيما بعد حسب رأي الكتاب . الفصل الثالث النقد في القرن الأول و الثاني للهجرة يتناول الكتاب في هذا الفصل حالة نقد الأدب العربي في عصر ما بعد الخلفاء الراشدين، حيث شهد الساحة السياسية في ذلك الوقت أحداثاً يعتبرها المؤرخون انعطافاً تاريخياً كبيراً في تاريخ الإسلام، منها انتقال عاصمة الخلافة من جزيرة العرب إلى بلاد الشام، و ظهور فرق إسلامية مقسمة على تيارات معينة لها وجهات نظر متباينة عن بعضها البعض، تبعاً لذلك أنقسم الواقع الثقافي العربي في ذلك الوقت أيضاً، حيث أنقسم الساحة الثقافية العربية إلى ثلاث مناطق رئيسية أو ثلاث بيئات و تتمتع كل بيئة بخصائص ثقافية معينة و تختلف عن الأخرى تماماً، ففي بلاد الشام حيث مركز الدولة الإسلامية، امتازت الشعر بأغراض المدح و تقرب الشعراء من البلاط الأموي. وبيئة الحجاز، ازدهر شعر الغزل بنوعيه العذري و الحسي. وفي العراق، ازدهر شعر الفخر و هو شكل من أشكال المدح، و الهجاء. و كل هذه الأسباب ادت إلى كثرت الشعراء، و تعدد البيئات الأدبية، و عودة إلى العصبية القبلية و انتشار مجال الأدب و الغناء في المدن الكبرى من الحجاز و العراق و الشام. لابد من الإشارة إلى نقطة مهمة وهي أن هذه البيئات لم تكن منفصلة عن بعضها البعض و بماأن الإنسان العربي يتمتع بشعف البيان الرائع و شخصية قوية خالصة، كانت هذه الظاهرة جزءاً من الحياة العامة للمجتمع العربي. يبين الكتاب خصائص الشعر في ذلك العصر، و يشير إلى التغييرات التي حصلت في بينة القصيدة و مضمونها، في الحجاز حيث الغنى و الترف، ظهرت الغناء من خلال مجالس السمر و الأدب و أنصرف الشعراء إلى بناء قصائد على الأوازن الخفيفة مثل الرمل و السريع و الخفيف، كما حاولوا اللجوء إلى مجزؤات الأوزان الطويلة مثل الكامل و البسيط لكي يتمكن المغنون و المغنيات من تلحين أشعارهم، هذا من الناحية. و من ناحية أخرى لجأ الشعراء إلى إختيار العذب من الألفاظ إرضاءً لأذواق المستمعين، وتم نقد هذه القصائد من قبل النقاد بنفس الأسلوب توجه الاهتمام بالمعاني و الأفكار و صور الشعر وفق معايير معينة مثل الذوق المرهقف و الحس الصادق. أما في الشام، كان الوضع مختلف جداً، حيث عاصمة الدولة الإسلامية و خلافة بني أمية، اتجه الشعراء إلى المدح و الهجاء و أكثروا من الغزل و المواضيع الأخرى، فأصبح الشعر ينحو منحى آخر، وضع مباديء و قيم للشعر، و لان المجتمع الشامي قد بدأ يتشكل اجتماعياً في طبقات معينة من الخليفة و الأمراء و قادة الجيش و الأغنياء و عامة الشعب، واهتمام الخلفاء بما يقوله الشعراء، اتجه النقد الأدبي إلى الاهتمام بالمعاني في قصيدة المدح و أصول المخاطبة علية القوم، و هذا بحسب رأي الكتاب حالة جديدة في القصيدة العربية لأنهم كانوا يعرفون أن المدح للأشخاص الذين هم يتميزون بصفات معينة من بين الجميع لكي يكون أهلاً للمدح و لكن لم يكن يعرفوا أن إنساناً ما يعلو على قومه لدرجة يقتضي أسلوباً خاصاً في مخاطبته. برز من بين الأسرة الحاكمة من بني أمية أشخاص اهتموا بالشعر من بينهم عبد الملك ابن مروان و بشر بن مروان و يزيد ابن عبد الملك. بقي معيار الأخلاق الديني الذي سنه الإسلام لتقويم الشعر المديح أساساً في النقد، و أن لا يخرج و يغلو في المدح لأن الممدوح بنظرهم يبقى بشراً و لا يجوز إعلاء شأنه أكثر من هذا لأن هذا قد يكون يدخل في دائرة الشرك أو الكفر. بظهور كل من فرزدق و جرير و الأخطل على الساحة الشعرية في العراق فانقسم النقد الأدبي إلى شطرين، الأول في العراق و كانهؤلاء الشعراء موضوعاَ للنقد، بينما كان النقد في كل من الشام و الحجاز يدور حول أغراض الشعر، و أدى المناقشات التي دارت بين هؤلاء الشعراء إلى ولادة من جديد ما يسمى ( النقائض) و تعني موزانة بين هؤلاء الشعراء في الأغراض و المعاني و المفاضلة و لكن لم يكن المفاضلة قائمة على امكانياتهم الشعرية و تحليل نصوصهم بل تعتمد على مكانة الشاعر و منزلته الاجتماعية و هذا بحسب رأي نقاد العصر و لايمت صلة بالنقد الادبي. انصب جهود الرواة في اتجاهين أساسيين و هما تنقية اللغة من الشوائب و توثيق النصوص و هذا أدى بالتالي إلى فتح مجالات جديدة للنقد و حيث تم مراجعة النصوص القديمة و تقييمها وفقاً لقواعد النحو و الأوزان الشعرية، وإبعاد النصوص التي لا تتمتع بالفصحى أو تخالف قواعد اللغة من حيث التذكير و التانيث و الممنوع من الصرف و غير ذلك من العيوب، و كذلك ظهور الاهتمام بالبنية الفكرية للنص الادبي و من الناحية البلاغية و توصيل الأفكار فظهرت مصطلحات جديدة في مجال النقد كالحجة و البرهان و الاستشهاد و غير ذلك ما يتناسب مع قوانين المنطق و البلاغة. أدت عملية توثيق النصوص إلى ظهور ملكية الأدبية و اندرج تحت هذا المبدأ ظاهرتان جديدتان و هما ( النحل و الصناعة) أما النحل فهو إدعاء شاعر ما نسبة بيت أو أكثر ليس له، ويقرب إلى السرقة الأدبية و كانت شائعة في عصر ما قيل الإسلام حتى القرن الثاني و ظهور عملية التدوين. أما الصناعة فهي ظاهرة جديدة ظهرت بعد الإسلام بسبب تنافس القبائل في إيجاد الشعراء لديها و هناك سبب أخر وهو التكسب بالشعر عند الأمراء و الخلفاء و التقرب إليهم بالشعر. بالرغم مما أدى عملية التدوين إلى إثراء الأدب العربي إلا أنها لم تكن عملية سهلة و بعيدة عن الصراعات الأدبية ففي العراق ظهرت مدرستان، مدرسة بصرة و التي شددت على اللغة و النحو، و كانت هناك مدرسة أخرى في الكوفة، كانوا أكثر جرأة في الرواية و التدوين و اللغة و النحو. المنهج الذي أعتمد عليه الرواة في التدوين تقوم على عدة شروط لتوثيق النص، فمنها موازنة بين شعر الشاعر و بين القصيدة التي تنسب له، واعتمدوا في ذلك على خصائص الشعراء و التمييز بينهم، أما الشرط الثاني أعتمدوا على تعدد الرواية للنص الواحد على أن يكون النص متصلاً بسلسلة من الرواة الثقات. بعد توسع عملية التدوين و التوثيق خطى النقد خطوات واسعة و تشبعت في مجالات مختلفة دخل مفاهيم جديدة في النقد و أصبح معيار الأصالة و الإبداع و الجدة معايير جديدة في النقد. بممارسة علماء القرن الثاني للهجرة النقد اللغوي و النقد النصي و النقد الشعري و ضعوا لبنات الأولى للبناء النقدي الذي يشيد فيما بعد و يصبحوا مراجع للذين أتوا من بعدهم.
#عبدالله_بير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب الاوكرانية و عصر جديد
-
العودة إلى البيت
-
قصة قصيرة : بائعو الهوى
-
توظيف السيرة و الاسطورة في القصة القصيرة قصص -باندورا - للكا
...
-
التيه بين اغتراب الواقع و ماض مغترب قراءة في مجموعة قصائد (
...
-
قراءة في كتاب - تأسيس ميتافيزيقا الاخلاق -
-
عودة إلى السماء
-
المحاكاة
-
ذكريات سرور
-
صديقي لم يكن ارهابيا
-
قراءة في كتاب السيميولوجيا و التواصل
-
فتاة من طينة الذهب
-
ندم اللقاء
-
قد لا يأتي الأمل أبداً
-
الذي لي ليس لي دائماً
-
الخير يأتي اولاَ
-
العباءة
-
افتح قلبك لتسمع روحك
-
الظل
-
لا تدع الديدان تقترب
المزيد.....
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|