أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مغالطة أرسطو _ الحاضر بعد السابق وقبل اللاحق















المزيد.....

مغالطة أرسطو _ الحاضر بعد السابق وقبل اللاحق


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7626 - 2023 / 5 / 29 - 01:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحاضر بين السابق واللاحق : مغالطة أرسطو المستمرة ...؟!
( والتي سوف تستمر طوال هذا القرن ، على الأقل )

الزمن ، والحاضر خاصة ، مشكلة الشعر والشعراء أولا . والفلاسفة والفلسفة بالدرجة الثانية ، والفيزياء والفيزيائيين ثالثا ، وأخيرا الثقافة العامة والمثقف العام أو العضوي أو المعرفي أو النقدي ...وغيرها .
تدين النظرية الجديدة بالفضل والامتنان الكبير ، وهذا النص خاصة ، ل...الشعراء بالدرجة الأولى ( رياض الصالح الحسين ، وشكسبير وأنسي الحاج كمثال ) ، وللفلاسفة بالدرجة الثانية ( باشلار وهايدغر كمثال ) ، وللفزيائيين بالدرجة الثالثة ( نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ كمثال ) ، وللثقافة بصورة عامة ، خلال القرن العشرين وهذا القرن .
1
للتذكير بسرعة ، رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وانا بلهفة
أنتظر الغد الجديد .
أول كاتب ، يدرك الاتجاه الحقيقي للزمن وبدايته من المستقبل إلى الحاضر ، وأخيرا الماضي والأمس . بهذا الوضوح ، والثقة .
والغريب فعلا ، لماذا لم يكتب عن اكتشافه المدهش ؟!
على الأرجح ، ما حدث معه خلال أحاديثه مع الأصدقاء ( ومحاولات النشر ) يشبه ، ما يحدث معي اليوم بعد نصف قرن ، ربما درجة تقارب المطابقة ؟!
الدهشة ،
الصدمة ،
الغضب واليأس ،
الانسحاب ... وهو ما فعله بالفعل . توقف عن التذكير بالفكرة الجديدة .
شكسبير بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد .
أنسي الجاج :
ماضي الأيام الآتية ، عنوان أحد دواوينه الجميلة .
والأهم :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
وبالنسبة للفلاسفة ، باشلار كتب " جدلية الزمن " وهايدغر " الوجود والزمن " وكان تركيزه الدائم على الحاضر : ما هو الحاضر ؟ .
وأما نيوتن واينشتاين ، فقد نقلا مفهوم الزمن ، والحاضر خاصة ، إلى مصطلح حديث يقبل الملاحظة والاختبار .
( ناقشت هذه الأفكار بشكل أوسع ، وأوضح ، في نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ...لمن يرغب بالاطلاع والقراءة ) .
2
الخطأ الذي اكتشفته هذا الصباح ، 27 / 5 / 2023 ، وهو يمثل فكرة جديدة بالفعل :
أيضا المستقبل يحدث قبل الحاضر ، وليس الماضي فقط .
....
فكرة أرسطو ، التي نقلها نيوتن وتقبلها اينشتاين وغيره ، وهي مستمرة إلى اليوم في جميع العقول الحالية ( تشبه فكرة الأرض المسطحة والثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ) ، حيث تدعمها الخبرة المباشرة والحس المشترك : الحاضر بين السابق واللاحق ( الماضي والمستقبل ) .
وبكلمات أخرى ،
فكرة أرسطو حول العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ما تزال نفسها وتستخدم حرفيا في الثقافة العالمية الحالية .
1 _ الماضي أولا ( او السابق ) .
2 _ الحاضر ثانيا .
3 _ المستقبل ثالثا ( أو اللاحق ) .
هذا الخطأ الأساسي ، والمشترك ، في الثقافة العالمية الحالية .
الموقف الصحيح ، أو الفكرة الجديدة :
1 _ الماضي ، أيضا المستقبل ، أولا وفي البداية .
2 _ الحاضر في المرحلة الثانية .
3 _ الماضي ، أيضا المستقبل ، في المرحلة الثالثة والنهاية .
لأهمية الفكرة وغرابتها وربما شذوذها أو خطأها ، سأعود لمناقشتها بطرق جديدة ومتنوعة خلال الفصول القادمة .
....
كيف يكون المستقبل بداية أيضا ؟!
لنتخيل في مجرة ثانية ، تقابل مجرتنا وتشبهها .
( نفس الحدث يجري هناك ، أيضا عبر ثنائية القارئ _ة والكاتب ) :
أولا من الضروري تحديد المستقبل ، والماضي والحاضر بالطبع .
المستقبل خارجنا بطبيعته ، هناك _ في البعيد الخارجي .
( ليس في الماضي ، ولا في الحاضر بالطبع ) .
الماضي بالعكس ، يوجد داخلنا : الأحياء والأشياء والأحداث .
لنتأمل اللحظة السابقة ، او يوم الأمس : اين هما ؟
في داخلنا حتما ، ولا يمكن أن يكونا في مكان آخر .
( وهذه الفكرة ما تزال بمرحلة الحوار المفتوح ... )
....
لنكمل التجربة ( التخيل ) ، مع أشباهنا في المجرة المقابلة :
نحن نجهل مستقبلهم بالكامل ، وبشكل مطلق .
والمفارقة أننا نعرف ماضيهم اكثر منهم ، ونجهل حاضرهم أيضا .
وهم بنفس الوضع ، المقلوب :
يعرفون ماضينا اكثر منا ، ويجهلون حاضرنا ومستقبلنا أكثر .
3
فكرة أن يكون المستقبل بداية أيضا ، تحتاج إلى مقدرة على التخيل وعلى التفكير من خارج الصندوق .
فكرة مساعدة ، لنتأمل الظاهرة الثانية " اليوم الحالي " :
يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى .
ويوجد احتمال مزدوج آخر ، رابع وخامس ، بالنسبة لمن يولدون أو يموتون خلال هذا اليوم .
....
الحاضر هو المشكلة والحل معا .
بعد فهم الحاضر : قيمته ، ومكوناته ، وحركته ، يتغير الموقف العقلي .
4
1 _ حاضر نيوتن يقارب الصفر .
وهو موقف صحيح ، ولكنه حالة خاصة ، ويتعلق بالحاضر الزمني ، أو بالأحداث الزمنية فقط .
2 _ حاضر اينشتاين لانهائي وغير محدد .
وهو موقف صحيح ، ولكنه حالة خاصة أيضا ، ويتعلق بالحضور أو بالحاضر الحي ، وبأحداث الحياة خاصة .
3 _ الحاضر بطبيعته دينامي ، ومركب ، بحالة حركة مستمرة .
....
ليس من السهل حل مشكلة الحاضر بشكل حقيقي ، ونهائي ....
أعرف وأعترف .
الفهم الجديد ، او الصحيح للحاضر ، يتعلق بالحاضر الثلاثي والمركب بطبيعته : حاضر الزمن وحاضر الحياة وحاضر المكان .
( الحاضر والحضور والمحضر ) .
أعتقد أن للحاضر منطقيا ، مع الأنواع الثلاثة الأساسية ، ثمانية أنواع :
1 _ حاضر الزمن .
2 _ حاضر الحياة .
3 _ حاضر المكان .
4 _ الحاضر الآني ، هذه اللحظة العابرة ...!
5 _ الحاضر المستمر ، .... بيننا القارئ _ة والكاتب !
6 _ الحاضر الفردي ، او الشخصي ، بين الولادة والموت .
7 _ الحاضر المشترك ، بين أبناء الجيل الواحد .
8 _ الحاضر المتكامل ، سوف يكون موضوع الفلسفة والعلم " المفضل " خلال النصف الثاني لهذا القرن .
....
لماذا تصعب قراءة هذا النص ، وفهمه وتقبله ؟
لنتخيل أن حديثا يجري بين جماعة حشرات اجتماعية ، النمل مثلا ، حول العش الجديد :
( لنتذكر أولا ، أن النمل من أنجح الأنواع الحية ، مقارنة بالديناصورات مثلا ، أو غيرها من الأحياء المهددة بالانقراض ) ...
يتم التفاهم بين جماعة النمل ، على الطريق الجديدة ، بعد تدمير طرقهم وموطنهم الأصلي ( السابق ) . لكنهم ينجحون عادة ، في الوطن الجديد .
....
بالطبع تحدث مقاومات ، ويمكن تشبيهها بحرق العلماء والساحرات في العهود والمجتمعات القديمة .
لم تنتهي تلك الممارسة المتخلفة ، والخطأ بطبيعة الحال .
وهو ما يحدث مع القارئ _ة الجديد خاصة ؟
يسأل نفسه ، بعد الدهشة الأولى ، بالطبع الكاتب متبجح والنظرية الجديدة كلام فلاسفة في احسن أحواله .
في البداية يكون القارئ _ة الجديد_ ة متنبها لوضعه ، المرتبك أو غير المريح في أحسن الأحوال ، وهو بين أن يتقبل ما قرأه بشكل منطقي ، أو ينتقل إلى الجانب المريح ، موقف القارئ _ة الفيلسوف أو العالم أو الروائي أو الشاعر ( الشبهة ، التهمة ) لجميع من ذكرت أسماؤهم في كتابتي الجديدة خاصة _ بلا استثناء _ وهي تكملة منطقية للكتابة السابقة " ثرثرة من الداخل " ، ولا تنفع سياسة دفن الرؤوس في الرمال .
كل من أرسلت لها أو له رسالة مفتوحة ، ولم يرد ، بشكل صريح وشفاف ومسؤول ، .... ماذا أقول عنهم ؟
أترك الحكم للمستقبل والأجيال القادمة .
5
بعد فهم ، الحركات الستة الأساسية ( تقبل الزيادة ولا تقبل الاختزال ) ، يمكن تكملة القراءة ، وإعادة القراءة بفهم جديد :
1 _ حركة المستقبل ، وهي البداية بالنسبة للزمن ، في اتجاهين متعاكسين دوما :
الأولى ، حركة الحدث الزمن ، في اتجاه الماضي والأزل دوما .
والثانية ( المعاكسة ) ، حكرة الحدث الحي ، في اتجاه الأبد دوما .
( الأزل داخلنا ، داخل الماضي ، بينما الأبد خارجنا ، خارج الكون )
حركة المستقبل بدلالة الحياة بالعكس ، حيث المستقبل يمثل المرحلة الثالثة والنهاية . ( بدلالة الزمن بالعكس طبعا ) .
2 _ حركة الماضي ، تمثل البداية بالنسبة للحياة ( والعكس بالنسبة للزمن ) ، وهي تحدث في اتجاهين متعاكسين أيضا :
أحداث الزمن ، في اتجاه الأزل والداخل .
أحداث الحياة في اتجاه الأبد ، والخارج .
3 _ حركة الحاضر وهي موضع الاختلاف ، ولكنها تكشفت بالفعل :
الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بعد الماضي بدلالة الحياة ( وبعد المستقبل بدلالة الزمن ) .
حركة الحاضر تقبل الملاحظة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء :
الحدث الزمني ( الفعل ، أو الموضوع ) من الحاضر إلى الماضي دوما .
الحدث الحي ( الفاعل ، او الذات ) من الحاضر إلى المستقبل دوما .
( هذا النص ما يزال بمرحلة الحوار المفتوح ، أرجو المشاركة ...
من قبل من يمكنهن _ م فهمه بالطبع ) .
تغيير العالم ليس مسؤوليتك
بل حقك .
....
نشرت النص مباشرة ، مثل بالون اختبار ... للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاتمة النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ هوامش الصيغة الأخيرة
- الخاتمة _ النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ الصيغة الأخيرة
- مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
- الظاهرة العاشرة _ الصيغة الكاملة
- الظاهرة العاشرة
- النظرية الجديدة _ الفصل 1 مع المقدمة
- القارئ _ة الحقيقي ، أو الزائف ، للنظرية الجديدة وغيرها ...
- لغز اختفاء الواقع بدأ يتكشف بالفعل ، ...لحسن الحظ
- رسالة مفتوحة ...إلى الأستاذ أكثم علي ديب
- كيف يختفي الواقع ولماذا ....
- عتبة اينشتاين
- من أين يأتي الجديد ؟!
- النظرية الجديدة
- القانون الثاني أو العكسي _ مشكلتنا المشتركة
- العيش على مستوى العادة
- حياتنا المشتركة
- المخطوط الرابع _ الكامل جديد
- المخطوط الرابع _ الكامل


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر بـ2 ...
- رئيس وزراء باكستان للعالم: ما يجري في غزة -إبادة منهجية للشع ...
- أسبوع البيئة: حلول السوق المبتكرة لمواجهة تغير المناخ
- وزير الصحة اللبناني: مبان استهدفتها إسرائيل في الضاحية الجنو ...
- محافظة نينوى شمال العراق تحتضن معرض الكتاب الدولي تحت شعار - ...
- هولندا ترسل طائرات إف-16 التي أخرجتها من الخدمة إلى أوكرانيا ...
- مسؤول دفاعي أمريكي يزعم غرق غواصة هجومية نووية صينية جديدة ف ...
- الفصل الواحد والسبعون - علي عسكر
- نتنياهو يطلب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت عملية اغتيال نصر ال ...
- ضربات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ووسائل إعلام تقو ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مغالطة أرسطو _ الحاضر بعد السابق وقبل اللاحق