مصطفى معهود: كفى من الظلم والحگرة..؟!
حسن أحراث
2023 / 5 / 6 - 02:51
من هو مصطفى معهود؟
صار الأستاذ مصطفى معهود نارا على علم. يكفي كتابة هذا الاسم "المُزعج" على محرك البحث "GOOGLE" لتعرف "من هو مصطفى معهود". والمؤسف أن يعرف الأستاذ مصطفى معهود البعيد قبل القريب..
نتّفق على أن أسماء المناضلين "المزعجين"، ومنهم الكثير من الشهداء والمعتقلين السياسيين حاليا وسابقا، غير معروفة ببلادنا بما فيه الكفاية في صفوف أوسع الجماهير الشعبية أو بالأحرى الطبقة العاملة. وسبب ذلك لا يعود فقط الى التعتيم الذي يمارسه النظام الرجعي القائم من خلال آلياته المختلفة ومنها بالدرجة الأولى الإعلامية، المرئية والسمعية؛ فهناك أطراف متعددة محسوبة على الصف "الديمقراطي" و"التقدمي" تمارس نفس الجريمة وببشاعة، ومن بينها الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والجمعوية من خلال صمت "إعلامها" والمنتسبين المخلصين اليها..
باختصار، لنعرف جيدا مصطفى معهود، وبدون حسابات أو تصفية حسابات، لنتابع حسابه على الفايسبوك، ولنبحث عنه بمحركات البحث، ولنقرأ ملحقات هذا العمل المتواضع الذي يتوخى التضامن مع الأستاذ معهود والتعريف بقضيته العادلة من أجل إيجاد حل مقبول لها..
نفهم تمادي النظام وأجهزته المُطيعة في حرمان الأستاذ معهود من حقوقه المشروعة ومن تسوية وضعيته المالية والإدارية، كما عادته بالنسبة للعديد من القضايا العادلة الفردية والجماعية.. فالعودة الى الوراء بالنسبة للنظام غير مقبولة، لأن منطقه المهزوز المنسجم مع منطق وتوصيات المؤسسات المالية الامبريالية (صندوق النقد الدولي...) يفرض ذلك (حالة التقاعد والتعاقد كمثال)..
لكن ما لا نقبله حتى أخلاقيا (نفهمه جيدا) هو تواطؤ المحسوبين على النقابات وعلى النضال.. إنه يتأكد للمرة الألف أن من يدعي النضال ليس مناضلا بالضرورة، سواء في المجال السياسي أو النقابي أو الجمعوي.. وكم كان هذا الإجرام "أشد مضاضة" من إجرام النظام..
وفي كل الحالات، فالهيئات السياسية والنقابية والجمعوية تتحمّل المسؤولية.. فمن العبث أن ترفع هذه الهيئات شعارات لا تُنفّذ ولا تُحترم من طرف قواعدها. وأكثر من ذلك، نجد هذه القواعد "المجتهدة" (الزبانية) متورطة في عمليات انتقام من الأستاذ معهود.. إنها وراء محاولات تدميره وتشريده.. إنها جرائم لا تقبل السكوت عنها..
بالنسبة للأستاذ معهود، حقوقه مشروعة وقضيته عادلة؛ وبالتالي معركته مفروضة من طرف الجهات التي انتهكت حقوقه وتجاهلت نداءاته المتكررة..
وبالنسبة الينا، كلنا الأستاذ مصطفى معهود حتى انتزاع حقه الواضح والمشروع. ومن يجادل في الأمر، فليجلس الى طاولة الحوار الشفاف وليلتزم بمُخرجاته أمام الملأ..
ولنا في تجربة الموقوفين والمطرودين لأسباب سياسية ونقابية إبان زمن الرصاص (المستمر الآن) دروس مفيدة.. لقد فرضوا بعض "الإنصاف" بعد طول إجحاف.. فما ضاع حقٌّ من ورائه مُطالب..
كلنا الأستاذ مصطفى معهود..
وهذه ملحقات تسلط الضوء على معركة الأستاذ مصطفى معهود الماراطونية:
مقال تضامني من طرف حسن أحراث (معتقل سياسي سابق)، منشور بموقع الحوار المتمدن بتاريخ 11 فبراير 2022:
مصطفى معهود: معركة مفتوحة حتى انتزاع حقوقه المشروعة..
يخوض الأستاذ مصطفى معهود "معركة مفتوحة وقابلة للتمديد والتصعيد" (المبيت، إضراب عن الطعام....) أمام الأكاديمية الجهوية درعة تافيلالت، بالرشيدية ابتداء من يوم الخميس 10 فبراير 2022 انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال. ومعلوم أن مصطفى معهود أستاذ (دكتور) مادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية م. علي الشريف بالريش قد سبق أن خاض عدة أشكال نضالية بالريش وميدلت والرباط من أجل إنصافه وانتزاع حقوقه المشروعة (انظر في ختام هذا النص التضامني تدوينة للأستاذ معهود يبسط من خلالها الانتهاكات التي تعرض لها).
إنني من رحم المعاناة وتجربة الاعتقال والتوقيف أسجل تضامني مع الأستاذ مصطفى معهود، وأعتبر معركته معركة جميع المناضلين من مختلف مواقعهم السياسية والنقابية والجمعوية. وإذ يدق الأستاذ معهود "جدران الخزان" اليوم أمام أنظار الرأي العام الوطني والدولي، فإنه بذلك يحملنا جميعا مسؤولية مناصرة القضايا العادلة لبنات وأبناء شعبنا والتصدي للإجرام الذي يقتلهم/هن. فهل ننسى دقات الشهيد مصطفى مزياني والعديد من الشهداء الذين أدوا ضريبة "صمتنا" و"ترددنا"...؟!!
من يستطيع أن يتحمل مرة أخرى سقوط الأبرياء وهضم حقوقهم أمام الملأ...؟!!
هل تُعجز وضعية الأستاذ معهود دهاقنة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محليا وجهويا ومركزيا، أم أن في الأمر إمعان في إذلال نساء ورجال التربية والتكوين و"التمثيل" برمزيتهم؟!!
إن إهانة الأستاذ معهود إهانة لجميع الأساتذة والأستاذات وأسرة التربية والتكوين...
إن الإساءة للأستاذ معهود إساءة لجميع الأساتذة والأستاذات وأسرة التربية والتكوين...
إن ذنب الأستاذ معهود يتجلى في رفضه الخنوع والخضوع...
إن ذنب الأستاذ معهود هو رفضه السكوت عن واقع الخروقات والاختلالات...
هل نذعن للتهديد والاستفزاز؟!!
هل نقبل بالأمر الواقع رغم مرارته؟!!
فهل ننتظر أن "يُؤكل" الواحد/ة بعد الآخر/الأخرى؟!!
إن معركة الأستاذ معهود معركة جميع الأساتذة والأستاذات وكافة أسرة التربية والتكوين...
إن معركة الأستاذ معهود معركة المناضلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين...
لنتضامن من أجل انتصارنا جميعا...
لنتوحد من أجل القضايا العادلة...
كل التحية لصمود الأستاذ معهود في ظل النكوص الراهن...
كل التقدير لتشبثه بكرامته وعزته، دفاعا عن كرامة وعزة جميع الأساتذة والأستاذات وكافة أسرة التربية والتكوين...
ستنتصر أستاذنا الكبير رغم "القر والحر"، وسنتعلم منك شيم المقاومة والصمود والثبات...
وهذه تدوينة الأستاذ مصطفى معهود (حرفية) التي أثار من خلالها أهم التعسفات التي لحقته ومنذ سنوات:
"وقفة اليوم 23/01/2020 أمام مديرية ميدلت للتربية.
انشروا هذه الوقفة فالاعلام عقدة تزيدهم سعارا ليتورطوا في ممارسة المزيد من خروقاتهم وشططهم الإداري المعتاد خاصة أنه ستليها وقفات هنا واخرى في وزارة التربية وداخل ثانوية م ع ش بالريش...وسأخوض كل الاشكال التي توعدت بها في هذا الجدار،
فهذه المديرية أو عقر التكليفات المشبوهة والمساومات والمقايضات تعمدَت بأسلوب الشطط والعنترية في توقيفات بمبررات واهية ولكم نقط تترفع فيها كعدم تسليمي الوثائق:
+شهادتي النجاح في الكفاءة في مادة الرياضيات: التربوية والمهنية والمرقمة 243 بمراسلة تاريخ 14/09/2018 موقعة بثانوي م ع ش بالريش..
+إعادة طلب شهادة النجاح في الكفاءة التربوية بمراسلة رقم 163 23/05/2019 موقعة من إدارة نفس الثانوية بعد اعتصامات..
+قرار المجلس التأديبي بعد مضي حوالي شهرين على عقده (مدة مضاعفة مقارنة حتى مع القرار الرجعي المشؤوم والمذل لكل من ساهم فيه عمدا في الموسم السابق) وهي وقفت الراتب في نفس شهر إصدار قرار التوقيف 2019/10/08 وعقوبة المجلس شهرين !!
وبالإضافة الى تشبتي بلجنة تحقيق مركزية حول مسببات التوقيفين والتهم الملفقة لطردي من مجالس المؤسسة تربوي (منسق مادة الرياضيات منذ2016 ومنتخب التدبير من موسم 2017/2018 الى 2021) والسبب لا زلت أؤكد فضح خروقات وأن اتهامي بعرقلة التدبير زيف موثق بالكاميرات ...
وكإشارة كل التهم التي تقدموا بها للشرطة القضائية في محاضر 30/08/2018، 07/2019, و10/2019 والمتضمنة للتهم الملفقة والفارغة اعاقب بها في مجالسهم المسماة تأديبية ولم اتابع بها في القضاء.... وهم يتابعونني في مجالسهم الخاضعة لأوامرهم.
* وفي الموسم السابق منح لي استعمال زمن للدعم بدون قاعات في مادة لاتكوين ولا كفاءات فيها (نشرت سابقا أدلة بكوني شبح بعد عودتي من عقوبتهم الهمجية 4 اشهر مددوها ل 7 بهدف ابعادي عن المؤسسة واحتججت لعدم وجود اي دليل لحضوري للمؤسسة ووُقفت من جديد بتهم مفبركة (20صفحة) اُسقطت في مجلس التأديب 2019/12/04 كلها الا تهمة الاحتجاج التي رفض مناديب النقابات توقيع المحضر لشرعية الاحتجاج السلمي... (حسب تصريحات اما الإداريين فيؤكدوا توقيعهم)
وبناءً على هذا وفي ضوء الحقائق التي اوردتها في تدوينات، لن أتراجع عن حقي ولن انبطح لمسلسل توقيفاتهم وتأديباتهم الكيدية التي تحرضني على المزيد من الصمود حتى كشف الحقائق.....
فكيف يعلق معظم النقابيين والحقوقيين..!!! ...اما الرأي العام واثق من اني سأستمر حتى يصل صوتي ليحرك سلطته الاعلامية...
صامد حتى النصر وتحياتي
مصطفى معهود ثانوية م ع ش الريش-ميدلت"