أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي















المزيد.....

الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 04:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


أين هو الشعب؟؟؟؟
نفس السؤال طرحة الشهيد بنبركة قبل اغتياله من طرف الثلاثي الغاشم :الطبقة السائدة والامبريالية والصهيونية بتامر من الرجعية منذ 47 سنة خلت .فوجده بعد لاي . ليشهر به في احدى مؤتمرات حزبه. متخلى عنه وراء ما سماه بالأخطاء الثلاث القاتلة.انه لازال هناك بل زادته طمرا انتهازية الأحزاب الممخزنة والنقابات المصفرة بعد أن باعت قضاياه الأساسية من أجل منصب حكومي أو برلماني شاحب.
"الخطأ الأول: يرجع إلى سوء تقديرنا لأنصاف الحلول التي كنا مضطرين للأخذ بها.
الخطأ الثاني: يتعلق بالإطار المغلق الذي مرت فيه بعض معاركنا، بمعزل من مشاركة الجماهير الشعبية.
الخطأ الثالث: نشأ عن عدم الوضوح في مواقفنا الإيديولوجية وعن عدم تحديدنا لهوية حركتنا.
1- أنصاف الحلول وموقفنا منها.
ماذا كان موقفنا من أول «نصف حل» عشناه في نضالنا الوطني وهو حل «اكس ليبان» (Aix – les - bains) ؟
حدث ذلك بعد نضال طويل ظل يتعمق خلاله وعي المناضلين الثوري، وبرزت طوال مرحلة مطامح شعبنا، وهي تزداد وضوحا مرحلة بعد مرحلة.
2 – صراع في نطاق مغلق
هل من حاجة إلى التذكير بالمعارك المتعددة التي اضطرنا لخوضها من سنة 1956 إلى 1960 دون أن يعرف الشعب شيئا عنها. وكلها كانت تدور بين جدران منازل أساطين حزب الاستقلال، أو داخل القصور الملكية دون أن ينفذ صداها إلى الخارج
- من نحن؟
مضى علينا زمن طويل ونحن لا نريد الإفصاح عن الهدف الذي نرمي إليه. فبسبب التسويات وأنصاف الحلول غير المشروحة، وبسبب المعارك الدائرة في طي الخفاء، لم نتمكن من تحديد آفاقنا البعيدة. ولطالما تلقينا هذا الاستفسار ما هو برنامجكم؟" الشهيد المهدي بنبركة الاختيار الثوري.
لاشك أن هذا الاستفسار خاطئ في الشكل كما في الموضوع ، فلا أحد من التنظيمات الشعبوية يستطيع أن يسطر برنامجا واضحا صادقا ويعمل على تحقيقه كما تشهد بذلك البرامج العديدة التي تصدر عن بيادق النظام السائد وعملائه السياسيين.
فالشعب يا سيدتي يراقبنا جميعا بكل ألم وغبن واحباط.فهل نستطيع أن نرجع اليه ثقته فينا وفي المستقبل. لا أظن بعد الذي حصل. أملنا في المستقبل عله ينسيه ألم الماضي ليبني على أنقاضه جيلا أكثر طموحا وشجاعة ومصداقية.فهل يوجد أي مؤشر على ذلك.وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر!!!!!!!!! أما فيما يخص التضحيات أتذكر بصددها قول أحد الأصدقاء المناضلين :"في سبيل الله "ليس بالمفهوم الخوانجي بل زفرة ألم وغبن واحباط.أما بالنسبة لمن تسلم الثمن مما سمي "بانصاف ومصالحة" ."فالله ينفعو"ليس بالمفهوم الخوانجي لكن بمعنى "أش قضيتي ملي بعتي وشريتي" . فمن صوت على بنكيران من الشعب غير المحتاجين الى كيس دقيق وقالب سكر ووعد كاذب بالجنة.في ظل مسلسل تزوير يبدأ من التقطيع الانتخابي الى تزوير النتائج مرورا باستغلال دار البريهي والدعم اللوجيستي للادارة المخزنية بتمويل من الصناديق السوداء وأموال "البيزنس" في المخدرات. ديموقراطية مخزنية مقلوبة تصب في استراتيجية نزع فتيل الحراك الاجتماعي بصفقة مع الخوانجية على غرار سائر الانظمة الاستبدادية والعميلة للامبريالية. فأين الأبواق التي تدافع عن هكذا ديموقراطية من اليسار المغربي!!!!!!!!!!.فهل أقل من 30/100 من الأصوات المشاركة في ظل التزوير بالأساليب السابق ذكرها تعكس اختيار الشعب!!!!!!فهذا قصور في التحليل أم مباركة لما أسسه الزعماء لتبرئة ذمة قتلة بنجلون؟؟؟؟؟أما حزب الاستقلال المعروف بخياناته التاريخية للجماهير منذ أيكس ليبان وعلى مسارمباشرته "للمسؤولية" في الحكومات القاصية والآنية فطواحين هوائه لاتختلف عن حذلقات البام وغيره من الأحزاب التي تمتهن تلميع سلهام المخزن بسيناريوهات مطبوخة في دهاليزه السرية.لتكتمل بعد فصول المسرحية المؤامرة ويفتضح أمرها عند الخاص والعام.فبعد أن زور الدستور ونزل المخزن بكل ثقله لتمريره قسرا وبجميع الوسائل من التقطيع الانتخابي الى تزوير المحاضر مرورا باستغلال الفضاء السمعي البصري الذي يؤدي ثمنه الشعب المغربي من قوته اليومي.وبعد تمرير الفصل الثاني ببرلمان لايمثل الا نفسه وشرائح الفساد والتسلط والقهر بكامبارس مدفوع الثمن مسبقا بعد أن تكلفت الأحهزة الادارية بجميع أشكالها بتغطية انجاحه ترشيحا ودعاية وتصويتا وطبخا. ليصب في الصفقة غير المتكافئة بين النظام المخزني وحثالة الظلام. ضمن الرنامج الامبريالي الذي سرق الثورات بتنفيذ من الرجعية العربية .وبأدوات شيوخ البترول وغوغائية والتفاف أخطبوط فقهاء ارضاع الكبير وجزر الزمزمي.هاهم يهيئون لانتخاب الثلث الناجي للانتخابات المهنية ليتوجوا البيروقراطيات النقابية من بوسبرديلة ومخ خريق لاحكام قبضتهم على الطبقة العاملة والشغيلة. بقوانين الاستبداد المقبلة برعاية شيوخ الزوايا السياسية التي تحكم أعناق أشباه المناضلين ومناصري التحريفية.ليخلصوا الى الفصل الثالث من المؤامرة- الانتخابات الجماعية فهل سينجح الجبناء المسترزقون من الريع السياسي والاقتصادي للنظام المخزني من أتقان أدوارهم الصدئة.وهل سيصرف المغرضون فعل دخل خرج لتمرير اللعبة كما أوعز لهم بها أسيادهم من دهاقنة المخزن.ملاحظة : تصريف فعل دخل خرج كان يطلق على بيادق التحريفية الكلاسيكيون في البرلمان قبل 8 ماي الشهيرة. الذين أحرجهم قرار اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي انذاك والقاضي بمقاطعة الانتخابات.فخرجوا من البرلمان كمناضلين ينفذون القرار الحزبي ليعودوا اليه "كأفراد لاتلزمهم القرارات".موقف مضحك .قد يلجأ اليه ممن فرض عليه الحراك الشعبي مقاطعة الدستور. ومنهم من صرف الفعل في الانتخابات البرلمانية "لكن دار ليه المخزن ميسة".وأخشى أن يضغط الفاسدون وما أكثرهم في التنظيمات البيروقراطية لتصرف هذا الفعل في الانتخابات الجماعية متذرعين بحجة خدمة المواطن ....فيما يقول المثل المغربي البليغ" سعدي بمرات ابا مسحات ليا خنونتي بشريط".وبالمقابل فبروز التكنولوجيا الرقمية ساهم في تجاوز البيروقراطيات الحزبية والنقابية فأصبحت المعلومة في متناول الكل فلم يصبح التعتيم اﻻعلامي والابوية التنظيمية وﻻ فبركة الأجهزة في المؤتمرات تجدي شيئا.فالكولسة مع الطبقة السائدة وأذنابه اصبحت مفضوحة وممارسة الابوية على المناضلين الشباب أصبحت معروفة. فاما أن تسلم القيادات التقليدية المشعل للشباب ليقرر مصير الحركات ذات الاصول النضالية واﻻ فسيكنسها التاريخ العنيد للتطور.فلن يجدي تغطية الشمس بالغربال وﻻممارسة الوصاية الديماغوجية .فقد آن الأوان ليرفعوا أيديهم عن التنظيمات التاريخية التي بناها المناضلون بتضحياتهم والشهداء بأرواحهم .
خريبكة في : 09/05/2012



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة لم تكن يوما مجرد وجهة نظر
- منظورنا للزواج اكثر عمقا من ثناءية حلال حرام
- لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية ....المعلم القاءد لينين
- الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-
- طنجرة الاختراق المخزني في احزابنا غير الموقرة
- التخريف او الفهم المغلوط للماركسية
- -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة
- خوي صندوق في صندوق إطيح النقب للفروج- او ملعوب الصناديق في ت ...
- المعرفة مدخل لتحرر الشعوب
- كم يلزمنا من الشجاعة لتصحيح بعض العادات التي تلبس لباس الدين ...
- القيادة بين الطبيعة والسياسة
- مفهوم الدولة الوطنية الديمقراطية مغالطة تحريفية لمن يدعي الم ...
- تاريخ الحركة النضالية وتضحيات المناضلين ليست أصلا تجاريا لأح ...
- الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري
- بديل المقاطعة ترياق لديمقراطية الواجهة
- ما مفاكينش . وزادنا الأمل في التغيير
- تضحيات الماضي لاتشفع لخيانة الحاضر
- شكيزفرينيا المواقف عند يسار الناتو
- بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2
- بين بذور المقاومة والرفض وبيداغوجيا التضبيع وصنع الجرابيع


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي