أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جريس الهامس - سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون














المزيد.....

سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نعم سيبقى منبر الحوار المتمدن منارة فوق قمة قاسيون يبدّد جحافل الظلام المتغطرس والمزمن فوق دمشق الأسيرة , ونجم القطب يزركش سماء سورية والوطن العربي .. يهدي المناضلين الصادقين لتحرير الأرض والإنسان طريق النصر على الإستبداد والظلم وبساطير العسكر واللصوص الذين استباحوا كل شيْ في الوطن الذبيح , وتخترق أشعته أسيجة السجون وأصفاد الزنازن لتبعث الثقة والدفء والنور والفرح في نفوس الإحرار سجناء الرأي والضمير . وتواسي عائلاتهم وأطفالهم المنكوبين .... وترعب همجية السجّانين ومافيا القتلة واللصوص الذين فقدوا في هذه الأيام أعصابهم وعقولهم .. وراحوا يضربون ضرب عشواء يميناّ ويساراّ متوسلين النجاة برقابهم وأموالهم المسروقة من عرق ودم الشعب ومن المال العام والخاص......
لذلك لم تكن مفاجأة غير محسوبة مصادرة الكلمة الحرة والرأي الحر بحجب موقع الحوار المتمدن عن شعبنا الأسير في سورية في نظام ديكتاتوري وعنصري فاشي يعيش نقطة الدم وينتهك أبسط حقوق الإنسان ويصادر أبسط الحريات العامة ويسلط القوانين والمحاكم الإستثنائية وفي مقدمتها فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية على شعبنا منذ خمسة عقود أمام سمع وبصر العالم الذي يزعم الحرص على حقوق الإنسان والديمقراطية ..وماذا ننتظر من هذا النظام الهمجي القمعي والطائفي غير هذه الممارسات الوحشية ضد الحوار المحظور في سلوكه وكيانه والتمدن المعادي لهمجية شريعة الغاب التي مازال يعيش في كهوفها . إن نظاماّ كالنظام الأسدي يصر على بقائه في كهوف الهمجية والإستبداد والقنص والفساد والإغتيالات .. رافضاّ بإصرار العيش خارج الشرنقة المتعفنة ذاتها .يرى موته في الخروج منها ... لذلك يتعامى عن.هذا العالم . يصور له عقله المريض بالشزوفرنيا والسادية أنه يستطيع العيش خارج الحضارة الإنسانية والمدنية , والتاريخ والتقدم والحرية ...اّخذا شعبنا الذبيح رهينة معه عزله عن العالم كماعزله عن أشقائه العرب .. وهو الذي تاجر بشعار الوحدة العربية لعقود طويلة ومارس ضدها كبقية شعاراته الخلبية التي اهترأت حناجر أزلامه ومرتزقته من تردادها ... في جميع ممارساته باستثناء العمليات المأجورة التي نفذها بأمر امريكا وقبض المليارات من دول الخليج ثمناّ لها ... .. إن ارتفاع وتيرة القمع والإعتقال الكيفي ضد شعبنا بعربه وأكراده في الداخل وتضييق الخناق أكثر فأكثر على الأقلام الوطنية الحرة .. وإلقاء قرارات القضاء القاضية بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين في سلة المهملات وتجديد اعتقالهم بأوامر عرفية لاحدود لها كما حدث مع الكاتب المعتقل ميشيل كيلو موْخراّ ... يترافق كل ذلك مع محاولات الإغتيال وإثارة الفتنة الطائفية الدموية والتفجيرات في بيروت وغيرها بغية تحقيق هدف واحد .. هو خروج روْوس النظام من قفص الإتهام الذي ينتظرهم بعد تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم المعروفة ....
إنه إفلاس تام لهذا النظام على جميع الصعد . يدفعه الخوف والرعب من زقزقة العصافير على سياج الوطن الذي اغتصبه فيطلق عليها قذائف مدفعيته الصامتة باتجاه الجولان منذ عقود طويلة ليخرسها ....
إن حجب هذا النظام موقع الحوار المتمدن كمن أراد حجب نور الشمس بغربال ممزق و وصمة خزي وعار على جبين هذا النظام الكالح , ووساماّ خالداّ على صدر الحوار وكاتباته وكتابه الأفاضل ....
وختاما لايسعني سوى تسجيل هذه الأبيات التي جابه بها شاعر القطرين : خليل مطران - الإحتلال التركي - قالها يوم إعدام جمال السفّاح أحرار سورية ولبنان شهداء السادس من أيار 1916 .. لتكون عبرة في هذه الأيام لسفّاح سورية الصغير وأعوانه .......

كسّروا الأقلام هل تكسيرها ........... يمنع الأيدي أن تنقش صخرا
قطّعوا الأيدي هل تقطيعها يمنع الأعين أن تنظر شزرا
أطفئوا الأعين هل إطفاؤ ها يمنع الأنفاس أن تصعد زفرة
أخمدوا الأنفاس هذا جهدكم وبه منجاتنا منكم فصبرا

لاهاي - 22 / 10



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة حزيران 1967 . قبض الثمن - 11
- خيانة حزيران 1967 - الإعتكاف وقبض الثمن - 10
- خيانة حزيران 1967 - 9
- خيانة حزيران 1967 - 8
- نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3
- نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2
- نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -
- الحجّاج , والديكتاتور الصغير .. والكوانين .. ؟ 2
- الحجّاج . والديكتاتور الصغير والكوانين .. ؟ 1 -
- المتاجرة بالشهداء والأسرى .. وأخذ لبنان رهينة ؟
- هوفو شافيز .. أهلا بك في سورية الشعب لا في قصور الطغاة - 2
- هوفو شافيز .. أهلاّ بك في سورية الشعب لافي قصور الطغاة . -1. ...
- أحلام الطغاة .. وحصاد المعركة
- الرقص على الأشلاء وتزوير التاريخ ...؟
- دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب ال ...
- تحية وإكبار وانتصار لشعب لبنان العظيم
- صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جريس الهامس - سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون