|
10 سنوات على اغتياله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا.
الطايع الهراغي
الحوار المتمدن-العدد: 7511 - 2023 / 2 / 3 - 18:00
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
"وعرفت أنّي قد قُتِلت وبحثوا عن جثّتـي في المقاهي والمدافن والكنائس .....ولكنّهم لم يجدوني قطّ". (غارسيا لوركا ) " !" والآن ، لا تنس: إن متّ قبلك، أوصيك بالمستحيل (محمود درويش)
بعد أن استكملتْ حملات التّهديد بالسّحل طابعها الاحتفاليّ وانتهت مدّة الإمهال ومهمّة التّرويع وانتصبت اغتيالا فاجعيّا وفي واضحة النّهار يُفترض أن لا يبقى لأنصاف الحلول مكان. فمن يكتفي بنصف الحقيقة يئد من حيث لا يدري كلّ الحقيقة. يرتكب خطيئة عمره من يسلّم أمره لمن يجهل كيف يولّد من براثن الأحزان ما يلزم من حقد إنسانيّ جميل يقطع مع بليد الأحقاد وسافلها،السّلاح الذي بدونه يستحيل مجابهة إعصار اللّيالي الحالكات وما تخبّئه الأيّام من غريب المفاجآت.اليد التي تلطّخ حلمك بالدّماء إذا صافحتها تميتك يوما وتيتّم بني وطنك دهرا. اغتالوك عسى أن تتضخّم الخرافة لتضيق المسافة على الحقيقة،عسى أن يندحرالحلم لينتعش الوهم.
01/ الاستشهـاد الدّرامـيّ هل كان لابدّ من أن نكتوي باستشهاد فظيع وبزلزال جـدُّ مريع لندرك كم هو شنيع أن يجاورعقل التّدبيرعقال التّفجير؟؟هل كان لا بدّ من التياع دراميّ رهيب علّنا نرسم حدود التّماس والتّباعد بين من بكى ومن تباكى؟؟عسانا نقيم جدارالفصل والوصل بين من يعلى لك شأنا ويهيم ببلدك بصدق وبدون ضجيج حتّى أنّه لمّا يحدث أن يغضب منه لا يملك إلاّ أن يسافر منه إليه، ويظلّ يهزهّ الحنين فلا يرحل عنه إلاّ ليعود إليه،وبين من بأهلك وبني جلدتك ما ينفكّ يدّعي وصلا، وبك وبوطنك يظلّ يتربص ليستلّ - متى أمكنه ذلك- ألف نصل ونصل. 06 فيفري2013،حين أطلّ صباح ذلك الأربعاء كاسدا كئيبا ثقيلا ثقل شمس نهار حجبتها السّحب وحبست عليها أنفاسها فانقادت قبل المغيب إلى المغيب،كانت تونس على موعد مرعب.سنتين فقط بعد ثورة ولادتها عسيرة، منفلتة من دبر التّاريخ، متمرّدة على مكره وصرامة قوانينه تونس تستفيق من كابوس أحلامها على فاجعة هي أمّ الفواجع، وكعادتها كان لزاما عليها أن تداري حزنها وتتحامل على أوجاعها لتحمل عن بنيها وزر المصاب ووقع اللّحظة، لتحول دون أن يتحوّل العرس الدّامي إلى مأتم لتقبّل التّعازي،شكري بلعيد في غفلة منها ومنّا يخاتله غدرالزّمان، يسافر سفرة الغيب الأخير،وعناقيد الفرح لم تلتئم ومشاوير أسفاره لم تكتمل، ولا رغبة له في سفر نهائيّ شغلته عنه شؤون الدّنيا فما كان بإمكانه أن بفكّر فيه ولا أن يجول بخاطره أصلا، يرحل رغما عنه وعلى غير رغبة منه.حكاية عجيبة متشابكةٌ حكاياها لغرابة أطوارها،حلم عليل ولكنّه جميل راوده كما راودنا،وكان على الحلم أن يزهر ويتفتّح،أن يمتدّ ويطول، يطاول عنان السّماء ويرسم في الأفق دوائر وآفاقا توحّد خطوط الطّول وخطوط العرض، يحتضنها ويلتحم بها.كان على الحكاية أن تتجاوز التباسات البدايات وتَوزّعِها لتتمكّن من مطاردة التواءات النّهايات وتشعّبها، أن تحلّق لتعانق المدى، أن تبصر النّور وسط العتمة فتلتحف به وتقبّله، تصطدم بالظّلمة فتجافيها،عنها تزورّ وتمضي. حكاية كان عليها أن تقاوم عسْر نهايتها لتدوم، وأراد لها أعداؤها ممّن أضربوا عن التّفكير وشبيههم ممّن جُبلوا على الرّقص على حبال الموت أن تستكين لكي لا تكون. فكان أن تسرّبت طعنة قاتلة لإجهاض مسار مطعون بطبعه منذ زحف جراد الماغول ووباء التّتار على ديارنا من بـرّ غير برّنا وأزمنة معادية لزماننا،فاحتلّت نقمة التّرويع بالسّحل مساحات الفرح وفضاءات الإبداع ولطّخت بالأسود الدّاكن مداخل المدن وانتصبت حكَما يقضي بحقّ مِلل التّكفير في رجم عشّاق التّفكير.عقل التّدمير يتسلّل من الأزمنة الغابرة، من عيوننا يقتحم حدودنا، تلبس الهمجيّة مخالب الموت، يتدثّـر القاتل بعباءة الحقد، يتسرّب من الكتب القديمة، من التّوحّش البدائيّ ليغتال رمزا إلى أن يقبر حلما. شكري يذّاكر، يحتمي بذاكرته، يحلو له أن يهذي،أن يسلّي نفسه بهذيان جميل،يقول حين يقول:دعوني أرى ما لا يُرى لأضمن إعادة ترتيب الأشياء، وإذا استطبتم ما أقول فاحفظوا عنّي، من اغتالني لم يكن محض لصّ ولا طلقة طائشة ليتقبّل فيّ الرّفاق والأصدقاء فدية أو عزاء.لم يمهلني بضع ساعة لأتخيّل شكلا معماريّا لحجم قبري ولون أحزاني. ضنّ عليّ بما كان يكفيني لأكتب بدمي وصيّة هي منّي تحيّة لمن على الدّرب لن يحيد، تضبط متى عليّ أن أودّعكم لحظة قبل أن أتوسّد تراب الأرض التي همت بها وفاء فبادلتني حبّا بحبّ،وصيّة ترسم مسار جنازتي،تحدّد قائمة المعزّين ممّن يعرفون أيّ طقوس تُعلي للشّهداء مقاما وتقبر شماتة الأعداء . لم يكن بيني وبين قاتلي خصومة على غنيمة. فما بيني وبينه هو ما بين الموت والحياة من تضادّ،ما بين الوجود والعدم من تنافر وتباعد. لِعلّة ما كان يسهر اللّيل وطوله ليطيل ظلمته، وكنت أرقب النّجوم أستعجل انبلاج الفجر. شكري في لحظة بوْح وصفاء يناجي نفسه: ظلموك يا شكري ميتا أكثر ممّا ظلموك حيّا،عشر سنوات منذ رحيلي كالحات يا صاحبي، مظلمة كليل أليل لا أوّل له ولا آخر. والدّنيا كحالها تأبى أن تتغيّر،وإن تغيّرت فإلى ما هو أشدّ قتامة:شعب زادُه ممّا تناسل من حكوماته أطنان من معسول الكلام ومضاعفاتها من هجين الفعال.بعض ممن كانوا يلهجون باسمك- أحيانا بدون موجب- ويتباهون بالانتماء إلى حزبك-حزبهم- هم اليوم حطب لمن أسكره الانتشاء بمن تقيّأته الصّدفة. فهو مهموم بتحصين دعائم عرشه وتثبيتها،لا وقت له لبذل ابسط مجهود للكشف عن ملابسات اغتيالي.شعار"لا عودة إلى الوراء"الذي كاد صاحبه ينساه بفعل تخميرة البناء السّامق والعلوّ المتشاهق هو أنشودة الأناشيد لكثـر ممن خلتهم إلفا،فاتحة بها يستهلّون مسامراتهم حول أنجع السّبل لتثبيت أوتاد مُلك متصاغر لملِك صغير. 02/ الشّهـداء يرثـون الأحيـاء. ماذا يا صاحبي لو خرقنا القاعدة وقلبنا الأدوار علّ الاعوجاج يستقيم؟نصمت نحن عن الكلام - مادمنا أمواتا بالمجان- وترثي أنت نيابة عن الشّهداء -كحكيم نام بين الرّفقاء والفقراء- من اعتقدوا أنّهم أحياء وما هم بالأحياء. ترثي شيعا،بعضها من بني جلدتك، ممّن لازموك طويلا وأقسموا بمختلف الأيمان (الدّين والشّرف والمبادئ والوطن) أن على العهد لا محيد، خدّروهم بمعسول الكلام. غمروهم بسيل هادر من الكلمات وأرادوا لهم أن يعتاشوا على ما تفضّلوا به من فتات الصّدقات. ترثي رفاقا وأصدقاء اتّخذوا الوهم لحافا به تدثّروا فنطّت من اللّحاف أشباح.دفعوا الوهم إلى أقصاه فكانوا كالهارب من ظلّه كلما رأى غير شيء ظنه رجلا. بعض ممّن شاركوك انتماء للحزب، جولة في رحاب الفكر المتحرّر، اعتناق فكرة حالمة، حِلمة متنطّعة،عربدة شاردة، أمنية مجنونة تبيّن أنّهم كانوا في عجلة من أمرهم. في لحظة تخمّر قصوى ومروق هذيانيّ منفلت من عقاله داهمهم وعي مباغت من بعض ما تهاطل على أولي الأمر منهم من وحي فاكتسبوا به عصمة وارتبك صحبك وتعجّلوا الفرح. كم هو ماكر تاريخنا يا صاحبي؟ وكلّ روعته في مكره، يغري فتحجب هوامشه متونه. فلا تجادلهم في ما اعتقدت أنّه الحقّ وظننت أن التّاريخ حسمه إلى الأبد:من سهل عليه الهوان فارتدّ ومن تاريخه ما خجل لم يترك لنفسه أيّ منفذ للاعتذار، فلا ترهقوا أنفسكم في البحث له عن أعذار/ من تعمّد الخلط بين الأوهام والأحلام كونوا له عونا -وبالمجان- على اعتناق مزيد من الأوهام/ في اللّجوء السّياسيّ وحتّى في السّياحة الحزبيّة يظلّ اليمين يمينا واليسار يسارا/ بريق الثّورة ولا بهرج الدّولة/ حلم عنيد ولا وهم جميل. فقد تفتّقت قريحتهم على سبق فريد وفتح مبين:الرّقص على قرع طبول الابتهاج بالسّلطان مغنم واتّباع هوى الأحرار مقلب/فعل الأحزاب إنعاش للاحتراب/فلا مناص من مبايعة المنقذ من الضّلال البطل الهمام ليشقّ بهم عباب بحر الظّلمات ويمضي بهم قدما من عالم التّيه والبهتان إلى برّ الأمان. *** ما اسمك؟؟ ثبتٌ رسميّ في شهادة الميلاد وفي وثيقة الانبعاث يغني عن الشّهود والدّليل. ***والآن؟؟ تبعثرت هويّتي مع شلاّل دمي. تكوّر بعضي على بعض منّي وكان له بلسما فكان له سندا فنهضتُ .ولذلك ظلّ الاسم اسمي. أنا شكري. كنت وهما حالما وحلما هائما. بدرا أردت أن أكون. ما أردت أن أموت قبل أن أموت. فثقل عليّ أن أحبّ البلاد وأرحل عنها .نشيدي سلام على من حدّق في الأفق لمّا تمترس البعض في اليمين، تمرّغ البعض في الغلط ،احتمى بعض البعض بالوسط، فما ضاق بالرّفاق السّبيل وما أضاعوا الدّليل. سلاحهم الثّبات والعناد. كالرّغبة المكبوتة تخبو وأبدا لا تموت. كالبذرة تدوسها الأقدام في ليالي الصّقيع فلا تبصر غير إطلالة الرّبيع. ***وماذا بعد؟ أنا الرّقم الموجب في ما لم يتبدّد من رهاناتكم الخاسرة،نقطة التّكوين، جسر العبور، ابتسامة حيرى أضفى عليها حزنها هالة من الجمال، شاردة عنيدة . أريد أن أمحو الفوارق بين الأبعاد لتتوحّد،أن أنحت للأسماء دلالات تميّز هذا الاسم عن ذاك.أريد من النّشاز أن ينتظم. يكفيني من زمني أن يمكّنني ممّا لم يبلغه من نفسه الزّمن.أريد قمرا يبدّد وحشة الظّلمة.أريد ما أريد ولا أقلّ ممّا أريد. 03/شكـري، رجـاء رجاء، لا تخلف الوعد/ لا تعد قبل الموعد ولا بعده/ لا تمت قبل الأوان/ كن حاضرا في اللّحظة الحاسمة. رجاء، إذا خطر لرفاقك الشّهداء أن يقيموا مجلس منادمة فاحذر أن تتجالسوا في أيّة سقيفة. *** لا تنس سعيد،لأنّه ماسح أحذيّة يجوب الشّوارع اغتالته رصاصة طائشة،ولم تسر في جنازته غير أمّ اسمها خضراء. *** لا تنس الشّابّي. يضبط لكم شعرا ما لا خلاف فيه " فلا الأفق لا يحضن ميت الطيور// ولا النّحل يلثم ميت الزّهر". *** أكرموا أبا ذرّ. عاش غريبا. ومات غريبا.وظلّ في الرّبذة منفيّا.
***أُعلوا مقام الشّيخ أمام الضّرير الذي أبصر فشدا بما لا يرتضيه الأمراء و"سلاطين الفول والزّيت" ومن لا يعرفون للتّوبة غير طريق واحد،الحجّ إلى البيت الأبيض. ***حكّموا شيخ المعرّة، رجل سبق عقله زمانه، بالحكمة وما بغيرها نطق، ازدرى الملل والنّحل والمذاهب والأديان، وما كان له من إمام غير عقله "مشيرا في صبحه والمساء.". *** احتكموا إلى ابن رشد.يحدّثكم عن تهافت التّهافت ويضبط لكم فصل المقال في ما بين القناعات والعناد من ضروب الاتّصال. ***وهل يُغيّب اللّعين أبو نوّاس عن مجلس؟.فقط لا تكن معه عنيدا ولا تجادله إذا أصرّ على أن لا دواء لكلّ معضلة غير ما شدا به في موّاله المرير "داوني بالتي كانت هي الدّاء". *** رجاء لا تنس روزا لوكسمبورغ الوردة الحمراء /هوايتها التّجديف ضدّ التّيّار والإيمان الأسطوريّ بالمستقبل. *** كونوا رحيمين بالحدّاد وأقيموا الحِداد على من أقاموا على فكره الحِداد. ***اسألوا سميح القاسم هل مازال يسكنه اليقين بأنّ الشّهداء يتماوتون وأبدا لا يموتون. *** سامروا شهيد "أرض البرتقال الحزين" غسّان كنفاني فهو بفنون الخيانات عليم.الم يقل بشكل جزمي أنّه سيأتي على هذه الأمّة يوم تصبح فيه الخيانة وجهة نظر؟. *** لا تسألوا درويش "كيف نشفى من حبّ تونس؟".العلّة الوحيدة التي نرفض أن نتورّط في البحث لها عن دواء. وإذا كان لا بدّ من وصفة فلتكن وصفته هو بالذات "إن متّ قبلك أوصيك بالمستحيل". شكري وفاء، وألف شكر للأعداء .لم يتركوا لنا ما عليه نساوم، فليس إلاّ أن نقاوم.
#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عهدا لن ننسى/ الذّكرى السّنويّة الثالثة لرحيل منصف اليعقوبي
-
حتّى لا ننسى جمرة 14جانفي/ تغريدة للثّورة التّونسيّة
-
الموسم السّياسيّ الجديد في تونس/النّقد المنفلت من عقاله.
-
الانتخابات التّشريعيّة في تونس/ الواقع أصدق إنباء من الخطب
-
في الذّكرى السّابعة والثّمانين لوفاته/ الطّاهر الحدّاد ومحنة
...
-
تونس:التّطبيع بين أوهام الخطاب وصدمة الواقع
-
الكتابة وسلطة البيان
-
الفكرة وهول الذّاكرة
-
من عجائب السّياسة في تونس/هستيريا الحاكم وارتداد النّخب
-
عندما يتحوّل التّاريخ إلى عقدة
-
السّلطة، السّلطان، التسلّط
-
شـيء من الهذيـان المعقـلن
-
النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير
-
تونـس: المخاض العسير والأفق الأعرج.
-
في صناعة الاستبداد
-
فـي صناعـة الاستبـداد
-
الإسـلام السّياسـيّ/ مـن غـول إلـى شمّاعـة
-
ورطة السّياسة في تونس: غطرسة الحاكم/ تخميرة النّخبة
-
50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي
-
عذابات السّياسة / النّخبة التّونسيّة وذبح المفاهيم
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|