منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7511 - 2023 / 2 / 3 - 00:02
المحور:
الادب والفن
(1)
أحببتها .....
سأكلم الملكات عنها
أمراء بابلْ
سأكون في أفـيائها
حجرا تساقط فوق أسراب البلابلْ
أنا قد أغازلْ
أو لا أغازلْ
الحب مملكتي المؤطرة الجميلةْ
وحبيبتي رقصت على أوتار أطراف الجديلهْ
أحببتها .....
أحلامنا افترشت مواقد حزننا وجميع أعراف القبيلةْ
ما عاد بي غير احتدام النار جذوتها انتهت صورا قتيلهْ
أحببتها .........
وعيونها
تتدفق الأحلام منها
صوتها ينساب مثل خواطر الحكماء في لغة أسيلهْ
يا أجمل الملكات يا وجدا تدفق من مرافئ وجهها القمريّ أنفاسا خجولهْ
أسفي عليكْ ...........
تركتني وحدي بصحراء الدموع وواحتي الكلمات دفء خواطري ومواقدي لغة هزيلةْ
أسفي عليكْ ..........
لأنك أغرمت بالأوهام أحلام العصافير المهاجرة نحو عينيك الجميلةْ
(2)
أسفي عليك حبيبتيْ
يا غربة الكلمات يا نزف الشراع أمام وجه العاصفةْ
أغويتنيْ ......
لغة النوارس في ظلال الريح تغفو
والدفء ممتزج كصوت الشاعر البدوي لحظة ذكرياتْ
أسفي عليكْ ........
ببحرك المهجور أنهض من ركام الأمنياتْ
ومن السكونْ
ينزاح شكل النار في لغة الكلامْ
أسفي عليكْ
أدركت أنّ النار لاتصل العظامْ
والنار تعبث بي خرابْ
والحزن لف مفاصليْ
والغربة احتطبت ركامْ
أسفي عليكْ .........
كلماتك الخضراء عاصفة وأنت أميرة الكلماتْ
أسفي عليكْ
حبيبتي السمراء يا دفء الخرائط في دميْ
ستراوغين البحر أنت الشاهدةْ
المتوردةْ ......
وأميرتيْ
ومنافذ الصور المعلقة في فميْ
فقصائدي نفذت بكْ
والنار فوق خواطريْ
يا غربتيْ
أسفي عليكْ …………..
أحببتك يا أجمل الكلمات في لغتيْ
أسفي عليكْ ………………
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟