|
المومياء؛ الفيلم المصري الفريد
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 01:13
المحور:
الادب والفن
1 في الطريق إلى المنفى، عندما بقيتُ في العاصمة اليونانية لمدة شهر، فإنني شعرتُ أن شعب ذلك البلد ينتمي فعلاً للإغريق، أصحاب الحضارة العظيمة. هكذا شعور افتقدته، لما زرتُ القاهرة والإسكندرية؛ وكأنما حضارة الفراعنة العظام، تمتّ لأسلاف شعب آخر. قد يكون كلامي قاسياً، لكن ما يدعمه هوَ نظرة إلى السينما المصرية، المفترض أنها صورة عن واقع البلاد في العصر الحديث. فمقارنةً بالأفلام الأجنبية، التي احتفت بالحضارة الفرعونية؛ ماذا قدمت السينما المصرية بهذا الشأن؟ إنها لم تقدّم سوى خمسة أفلام، حَسْب، من مجموع ما يقارب الأربعة آلاف فيلم عبرَ تاريخها. فيلمان منهما، يُمكن اعتبارهما من الأعمال الجيدة بشكل عام: " عروس النيل "، المنتج عام 1963، وهوَ فيلم كوميدي من إخراج فطين عبد الوهاب. أما الفيلم الآخر، " المومياء "، المنتج عام 1969، فإنه من إخراج شادي عبد السلام. وفي مقالتنا، سنقوم بدراسة هذا الفيلم الأخير. شادي عبد السلام ( 1930 ـ 1986 )، اهتم منذ فتوته بالفنون القديمة، وربما لكونه من مواليد مدينة المنيا في الصعيد، الذي يضم أهم آثار الفراعنة. عقبَ دراسته لفن المسرح في لندن، عاد والتحق بكلية الفنون الجميلة في القاهرة، وكان تلميذاً للمعماري الشهير حسن فتحي. ارتباط عبد السلام بالسينما، جاء بدون دراسة أكاديمية. فبعد تخرجه كمهندس معماري، تعرف على المخرج صلاح أبو سيف، الذي أوكل إليه في الاستديو وظيفة بسيطة. كذلك اكتشفوا هناك مواهبه في تصميم الديكور والملابس، ما جعل مخرجين آخرين يتعاونون معه. وقد صمم أيضاً ديكورات وملابس أعمال سينمائية عالمية، صورت في مصر، منها الفيلم الهوليوودي الشهير " كليوباترا "، المنتج عام 1963. ثم عمل شادي عبد السلام مساعداً للمخرج أبو سيف في عدة أفلام، منها " الوسادة الخالية "، " الطريق المسدود "، " أنا حرة "؛ وهيَ عن روايات لإحسان عبد القدوس. لا شك أن تعاون عبد السلام مع أبو سيف، أثر فيه لناحية الدور الحاسم للسيناريو في إنجاز الفيلم وأيضاً تصوير الواقع بشكل فني ورمزي. لكن تأثره الأكبر كان بالسينما الإيطالية، وخاصة عقبَ تعاونه مع المخرج الكبير، روبرتو روسيليني، أثناء تصويره لفيلم " الحضارة " في مصر. إلى أن جاء عام 1969، ليقوم شادي عبد السلام بإخراج فيلم " المومياء "، وذلك عن قصة حقيقية حصلت بالدير البحري في الصعيد بأواخر القرن التاسع عشر. وقد قام هو بتأليف القصة والسيناريو. طريقة إخراج الفيلم ( مدته 98 دقيقة )، سواء بالتصوير أو الموسيقا أو الحوار، تذكّرنا بأعمال المخرجين الطليان العظام، كبازوليني وروسيليني. هذا الأخير، أشرف على انتاج فيلم " المومياء ". في هذا الشأن، كتب الناقد الفرنسي، كلود ميشيل كلوني، عن فيلم شادي عبد السلام: " كان من الممكن، وإلى حد بعيد، اعتبار المومياء فيلماً غير مصريّ، لولا أن مصر تقيم بين حناياه بماضيها، بديكورها، بواقعها، بتمزقها، وتعبّر داخل الفيلم عن تفردها ". وقال المخرج الأمريكي الكبير، مارتين سكورسيزي، عن " المومياء "، والذي أشرفَ بنفسه على ترميمه: " لهذا الفيلم طابع غير عادي إلى أقصى حد. فيه الفخامة والشاعرية، يقبض على الزمن في إصرار بما يحمله من شجن وعناصر، كالإيقاع البالغ الدقة والإتقان؛ دوران الكاميرا في حركة شبه احتفالية؛ أماكن التصوير الخاوية؛ ومصاحبة اللغة العربية الفصحى للموسيقى التصويرية، وألحان الموسيقار الإيطالي العظيم، ماريو ناشيمبيني، الداعية إلى القلق. كلها عناصر تناغمت بشكل مثالي داخل العمل، وساهمت في إضفاء طابع من الحتمية المُقدرة. فكان الماضي والحاضر، وانتهاك الحرمات وإجلالها، والتوق إلى اقتحام الموت وقبول تحولنا ـ وتحول كل ما نعرفه ـ إلى ثرى ". المستغرب، أنه وبالرغم من الإحتفاء الكبير بفيلم " المومياء "، ونيله العديد من الجوائز الدولية، فإن شادي عبد السلام لم يُخرج عملاً روائياً غيره. إنه لم يقدّم، في خلال العقدين التاليين، سوى أربعة أفلام تسجيلية قصيرة. يبدو أنه قنع بوظيفة مرموقة في وزارة الثقافة، لحين وفاته.
2 جملة بليغة، أعتقدُ أنها مستلة من كتاب الموتى، الفرعوني، تصدرت شارة الفيلم، التي رافقتها موسيقى تصويرية للإيطالي ماريو ناشيمبيني: " يا مَن تذهب، ستعود. يا مَن تنام، سوف تَنهض. يا مَن تمضي، سوف تُبعث. فالمجد لك. للسماء وشموخها. للأرض وعَرضِها. للبحار وعُمقها ". هذا النص، كان منطبعاً على صورة، سنعرف لاحقاً أنها لشخص إحدى المومياوات، منحوتة على غطاء ضريحها. كذلك ستعرّفنا الشارة، أن للفيلم عنواناً آخر: " يومَ أن تُحصى السنين ". طريقة كتابة أسماء الممثلين، والتعريف بهم، يُحيلنا إلى تأثر شادي عبد السلام بالمسرح؛ هوَ من قام بدراسته أكاديمياً في لندن، مثلما جرت إليه الإشارة. في حقيقة الحال، أن مشاهد الفيلم أيضاً، كأنما هيَ فصول لمسرحية إغريقية، تراجيدية، من تأليف سوفوكليس. المشهد الأول، نسمع فيه صوت أحدهم وكان يقرأ نصاً فرعونياً، يتحدث عن قيام الموتى. القراءة، ترافقت مع عرض لصورة إحدى النقوش، العائدة لتلك الحضارة المصرية القديمة. ثم يظهر قارئ النص، مفتش الآثار أحمد كمال ( الفنان محمد خيري )، وكان مجتمعاً مع زملائه في مصلحة الآثار بالقاهرة؛ أحدهم على الأقل، كان إنكليزياً. بعدئذٍ تحصل مناقشة، يُفهم منها أنه ضبطت في باريس ورقة بردي فيها نص يتحدث عن مقبرة في مدينة " طيبة " القديمة في منطقة الوجه البحري بالصعيد. ثم يتكلم مستر ماسبيرو ( الفنان غابي كراز ) عن كتاب الموتى، ليؤكد أن ثمة مقبرة مجهولة في تلك المنطقة، لا بد أنها تضم رفات إحدى الأسر الفرعونية البارزة: " ولا بد أن من هرّب البردية إلى خارج مصر، كان على صلة بشخص في الوجه البحري يعرف مكان المقبرة المجهولة ". يقترح عند ذلك أحد الحضور، وهوَ أحمد كمال، أن يسافر بنفسه إلى الوجه البحري: " إنهم هناك يعلمون بأن بعثة التفتيش لا تعمل في خلال الصيف، ولذلك سأفاجئ بحضوري أولئك المهربين وقد أكتشف من ثم مكان المقبرة المجهولة ". المشهد التالي، يدلنا منذ البداية على براعة مدير التصوير، عبد العزيز فهمي. يُستهل المشهد إذاً بتصوير المقبرة الإسلامية في الوجه البحري، وكان جثمان أحدهم محمولاً بواسطة أربعة رجال فيما يُسمع صوت الريح القويّ. هذا المشهد، سيتكرر في خاتمة الفيلم؛ إنما مع نقل المومياوات المكتشفة من المقبرة الفرعونية المجهولة إلى سفينة بخارية، كانت تستعد للإبحار إلى القاهرة. ثم نعلم أنها جنازة سليم، رئيس قبيلة الحربات، التي تعيش على تهريب الآثار. المشهد جد موحش، تبدو فيه أنصاب القبور الإسلامية البيضاء كما لو أنها أطياف شيطانية، وذلك وسط بيئة جبلية قاحلة. ثم يظهر ابنا الفقيد. أحدهما، يُدعى ونيس ( الفنان أحمد مرعي )، يلقي نظرات متجهمة على عمّيه. المشهد يبقى صامتاً عدة دقائق، لا يُسمع فيه سوى صوت الريح. لكن الوجوه تتكلم، مفصحة عن مشاعر الريبة والقلق. العم الأكبر ( الفنان عبد المنعم أبو الفتوح )، يخرق الصمت حينَ تقدم إلى ابنيّ أخيه الراحل: " سأبوح لكما الآن بسر خطير، لا يعرفه سوى هذا الجبل؛ سر دفينة، حمله الجدود من أب إلى ابنه ". هكذا يعرفان منه مكان المقبرة الفرعونية المجهولة، التي كانت تبحث عنها بعثة التفتيش، عبثاً، طوال سنوات من التنقيب في المنطقة. الأحداث الدراماتيكية، تعقب مباشرةً كشف ذلك السر، والذي هو عقدة حبكة الفيلم. فالابن الأكبر، شقيق ونيس ( الفنان أحمد حجازي )، ما لبث مدفوعاً بضميره، أن عارضَ تهريب الآثار إلى خارج مصر؛ ولو أن حجته كانت دينية تتعلق بحرمة الموت. لكن العم الأصغر ( الفنان عبد العظيم عبد الحق )، يفنّد حجة ابن شقيقه بالقول، أن الدفينة تخص أناساً غير مسلمين. بينما كانوا في الطريق إلى المقبرة الفرعونية تلك، يظهر عدد من خيالة الدرك، الذين يحرسون الجبل لمنع المهربين من نقل الآثار. هناك داخل المقبرة، وعلى ضوء المشاعل، يُفاجأ ونيس وشقيقه بتوابيت خشبية ملونة عليها صوَر الموتى. المومياوات، كانت داخل التوابيت ملفوفة بأقمشتها. يستعمل العم سكيناً في شق قماش إحدى المومياوات، وما عتمَ أن أخرج قلادة ذهبية ثقيلة، تحيط بها قطع المجوهرات على شكل العين الفرعونية. ويقول العم الأصغر، رداً على شقيق ونيس، المستنكر انتهاك حرمة الموتى: " هذه القلادة، التي سنبيعها للمهرب، تطعم قبيلتنا لمدة شهر كامل ". ثم يتابعون الجدل لاحقاً بحضور أم ونيس ( الفنانة زوزو حمدي الحكيم )، التي استنكرت هيَ الأخرى كلام ابنها الكبير عن حرمة الموتى. ثم ما لبثت أن وافقت أعمامه بضرورة قتله، لإنقاذ القبيلة من العَوز ما لو كشفَ للحكومة مكان الدفينة. الحضور النسائي الآخر في الفيلم، تمثل بالفنانة نادية لطفي، بدَور مومس تعرض جسدها على أبناء المنطقة. يقع ونيس في هواها منذ النظرة الأولى، ويلاحقها في مشهد صامت ضمن متاهة من ممرات العمارة الفرعونية، حتى يُصدم بحقيقة شخصيتها. ثم تأتي الصدمة الأخرى، لتهز كيانه: أولاد العمومة، وبأمر من آبائهم، قاموا بقتل شقيقه الكبير. في الأثناء، يصل على التوالي إلى الجبل، المفتش أحمد كمال ومهرب الآثار، المدعو أيوب ( الفنان شفيق نور الدين ). قبل ذلك، حل في المنطقة شاب غريب، تبيّن فيما بعد أنه يسعى للحلول محل أيوب في تهريب الآثار. لكن مصيره كان القتل، بعدما شكّت القبيلة بارتباطه مع الحكومة. هذه، كانت الجريمة الثانية في الفيلم. مدفوعاً بالرغبة في الإنتقام من الأعمام وأولادهم، وخشية أن يلحق بشقيقه القتيل، يُبادر ونيس إلى لقاء المفتش أحمد كمال ليكشف له مكان المقبرة الفرعونية. المشهد الأخير من الفيلم، يُظهر نقلَ التوابيت الخشبية ( أكثر من أربعين مومياء ) من قبل عمال محليين باتجاه سفينة بخارية، راسية على ضفة النيل. أفراد القبيلة، ينظرون بأسى وعجز للمشهد، المحروس من لدُن خيالة الدرك. لا نعلم شيئاً عن مصير ونيس، الذي يتابع باكياً مسير تلك السفينة، المتوجهة إلى القاهرة. ثم يظهر في الختام نصٌ فرعوني من كتاب الموتى، كأنه يُخاطب ونيس: " إنهضْ، فلن تفنى. لقد نوديتَ باسمكْ، لقد بُعثتْ ". من مآخذي على فيلم " المومياء "، اعتماد اللغة العربية الفصحى في الحوار بدلاً عن العامية المصرية. هذا أفقد الفيلم واقعيته، فبدا كأنه فيلم مترجم. كذلك ألوان الفيلم، كانت سيئة؛ بالرغم من أن التصوير بطريقة ـ سكوب ألوان ـ كانت معروفة في السينما المصرية منذ عام 1957؛ مع إنتاج فيلم " رد قلبي ". ربما أن سوءَ نسخة الفيلم، ناتجٌ عن إنتاجه من قبل المؤسسة العامة للسينما. هذا، مع أن عملية المونتاج والطباعة حصلت في روما. شادي عبد السلام، كان من نوع المبدعين ذوي العمل الواحد. وقد عرف تاريخ الأدب العالمي هذه الظاهرة؛ من مؤلف " أناشيد مالدورور " الشعري، إلى مؤلفي الرواية الواحدة، الروس؛ بوشكين وليرمنتوف وباسترناك. ربما أن شادي عبد السلام، لم يتابع مسيرته السينمائية كونه صدم من البرود، الذي لاقاه في موطنه بالمقارنة مع الإحتفاء الدولي بفيلمه " المومياء ". فإن عرض هذا الفيلم، انتظر إلى عام 1975 كي يتسنى للمشاهد المصري أن يراه في صالة السينما. كذلك، لم يحصل المخرج على التكريم في بلده سوى بعد وفاته بعدة عقود. " المومياء "، حل في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية؛ وكان ذلك في احتفالية نظمت في القاهرة عام 1997، حيث أشرف على الإستفتاء الفنان الكبير سعد الدين وهبة.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العزيمة؛ فيلم الريادة الواقعية
-
ليلة ساخنة؛ إغتصاب آمال الغلابة
-
تمصير الروايات الأجنبية: تيريز راكان
-
المشاكل النفسية، سينمائياً
-
عادل إمام وظاهرة التحرش الجنسي
-
مخرج الفظائع
-
شيخ المخرجين
-
باب الحديد: الأبله مهووساً جنسياً
-
سواق الأوتوبيس: الإنسان والضباع الضارية
-
من أفلام الجريمة: الطاووس
-
الأديب والإدمان
-
المقارنة المستحيلة
-
العار؛ الوجه الجميل لتاجر المخدرات
-
ايقونة السينما المصرية: محمد خان
-
عصر الذئاب؛ تجارة وعذرية وجريمة
-
العرّاب؛ مأثرة الفن السابع
-
الدّرج
-
كما رواه شاهد عيان: الخاتمة
-
كما رواه شاهد عيان: الباب الثامن
-
كما رواه شاهد عيان: الباب السابع
المزيد.....
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|