أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لاشيء مقدس بقدر العبث الذي يحيطنا















المزيد.....

لاشيء مقدس بقدر العبث الذي يحيطنا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 02:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ الرجل العظيم من يجعل الحياة تركع أسفل قدميه
2/ حياة من غير هدف، مثل جسد من غير روح، الإثنين ليس لهما قيمة.
3/ مسالمون ولكن اِحترس فإن خُضنا حرب، حرقنا الموانئَ لا السُفن !
4/ تصبحون على غد أفضل بعيدا عن الخرافات و المشعوذين قريبين من الرقة و الجمال
5/ الإنسان كائن متصنع، كذاب، تتحكم فيه غريزة البقاء و غريزة الجسد، هذا الكائن العطشان، الجوعان، لا يفكر سوى في إشباع جسده، و القلة القليلة من تحس بما يسمى الجوع المعرفي و العطش للحب و الدفء و الأنس، وللمعنى، هذا الكائن الجبان، يعلم جيدا أنه ضعيف و لكنه يكذب كما يتنفس، قد يجود بكلمة احبك و لكنه يفكر في اغتصابك، قد يتحدث عن الإيمان و كيف يرفع الإنسان درجات في الجنة، قد يتحدث عن العلم و كيف يرفع مقام العلماء، قد يحبب إليك طلب العلم، قائلا : " إقرأ" ولكنه ينام باكرا بعد أن يغتصب أحدهم بدون أدنى مشاعر، هذا الكائن المعلب فكريا و المكبوت جنسيا، قد يكون أخطر المخلوقات على الإطلاق، هو الكائن الوحيد الذي يملك عقل الشيطان و قناع الله ! فناء الإنسان صار مستحيلا، لأنه يتكاثر كالجراد و يروض الطبيعة لصالح نسله
6/ يوم لا تنفع الرقية الشرعية ولا بول البعير ولا الحبة السوداء ولا تبقى سوى مستشفيات الغرب الكافر
7/ الغرور المُسيطر على المسلم في حديثه وحياته يمنعه من ملاحظة مدى ركاكة دينه، وحججه التي يُدافع بها عن دينه. لا أقول لك اتّبع ما أكتب، ولكن أدعوك فقط لأن تتواضع قليلا وتُعمِل عقلك فيما جاء به نبيك وقرآنك، فذلك وحده كفيل بتغيير ما لم تكن تتخيّل يوما تغييره أو حتى مناقشته.
أتفهّم الدفاع المحموم لدى المسلمين عن دينهم، فقد غُرِس شأنه شأن غيره في أذهانهم منذ الطفولة، وأنا كنت واحدا منهم. كل ما أدعو له هو إعمال العقل ونزع القدسية عن كل شيء، وذلك لن يحصل ما دام الغرور مُسيطرا على صاحبه. فتواضع قليلا عزيزي المسلم واستخدم عقلك ليتسنّى لك رؤية ما حُرِمت منه طوال حياتك.
8/ الله على اليمين، لوسيفر على اليسار و الكائن الأنثوي في الوسط يحاول حل المشاكل بينهم
9/ لماذا لم يفوز القرآن بجائزة نوبل ما دام أنه صالح لكل زمان و مكان
10/ لا تعطي أحكام فقط راقب بروح العين محايدة
11/ ‏لماذا يحتاج إله الإسلام أن تحمله الملائكة؟ هل الله خاضع للجاذبية؟
12/ لماذا الملائكة تحتاج إلى أجنحة؟ هل الملائكة من فصيلة الطيور؟ لماذا الجنة لها أبواب؟ هل ممكن أن يقتحمها اللصوص؟ لماذا أنت لازلت تؤمن بكل هذا؟ ألم يتضح لك أن البشر من قاموا بتأليف هذه الخزعبلات؟
13/ هل تعلم أن مصطلح الشريعة جاء من مسلة حمورابي البابلي ودس بتوراة اليهود وتسلل لفكر مذاهب السنة و الشيعة وصموا به آذاننا اولئك المتنطعين.
14/ التجويد هو فن إلقاء وتجميل الكلام البذيء، كي لايشعر ببذائته المستمع ويستمتع بترديده فاقد الوعي وأن لايدرك معانيها
15/ المسلمون من غير العرب هم ضحايا الكذب والنفاق و التلاعب بالألفاظ والترقيع والتجميل الذي مارسه المحتلون لبلادهم على مدى مئات السنين
16/ لاشيء مقدس بقدر العبث الذي يحيطنا
17/ هل تعلم أن هنالك إله به إضطراب نفسي بذل مجهود كبير في إنزال كتاب مقدس لا يعلم تأويله إلا هو فقط، إذا لمن أنزله طالما لن يعلمه أحد ؟! لا يعلم بتأويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به، فقط آمن وأنت صامت نقطة، إنتهى، تصحيح والراسخون في الجهالة وليس العلم.
18/ رجل الدين في أي مجتمع هو عبارة عن كائن طفيلي و فضولي
19/ المؤمن الصالح عند المسلمين هو الذي يصدق بأن القتلة والمجرمين والغزاة هم أفضل الناس وأن مصيرهم بدون شك هو الجنة
20/ الطريق مصطلح لمضي الذات قدما لا لمضي الأشياء، قف أنت وشعورك أمام الاشيا، ولكن تفحص شعورك حينها وليس الأشياء
21/ الآية: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ ﴾ النساء ٢٣، السؤال هو :
١/ وهل كانت الأمهات و بقية المحارم تنكح قبل الإسلام؟ هل كان العرب ينكحون محارمهم قبل الإسلام ثم جاء الإسلام فحرمها ؟
٢/ و لنفترض بأن هذه الآية غير موجودة فهل كان الصلعميون سينكحون محارمهم ؟
٣/ و إذا كانوا لن يفعلوا لأن التحريم أمر طبيعي أو عرف بديهي في الجنس البشري حينها يبدر السؤال و هو ما الداعي لهذه الآية؟
٤/ هذه الآية كأنها تقول بأن نكاح المحارم كان موجودا قبل الإسلام فحرمه، و هذه ليست الحقيقة، لهذا فإن هذه الآية زيادة لا داعي لها
٥/ أو هي تفترض بأن الصلعميون سينكحون محارمهم في يوم من الأيام فآستبقت الحدث و حرمت هذا النكاح
٦/ كذلك فإن في هذه الآية معنى مضمر و مسيء لأتباع الإسلام و هو أنه بدون هذا النص فإنهم سينكحون محارمهم
٧/ و المعنى العام و العميق في هذا النص هو
أنه زيادة لا داعي لها أو هو سوء ظن بأتباع الإسلام و إنهم قد ينكحون محارمهم لهذا لابد من نص لتحريم ذلك
22/ يؤمنون بأن شخص ولد من دون آب، يؤمنون بعصي تتحول إلى أفاعي و حجر يتحول إلى ناقة، يؤمنون برجل عاش في بطن حوت و حمار طائر يتجول، ثم يأتي إليك و يقول حدثني بالمنطق
23/ إذا نظرنا إلى الطبيعة بطريقة علمية، بعيدا عن الإنتقائية و التركيز على الجماليات، ستجد أن جوهرها مبني على وحشية راسخة، فتأمل طرق تنافس الكائنات على الموارد و الحياة القاسية والبشعة في البراري وبنية السلاسل الغذائية ستجعلك موقنا بإستحالة أن تكون هذه الطبيعة من تدبير إله يمتلك ذرة رحمة.
24/ ألن يخجل إله الصحراء البدوي عندما يدخل عمر وعلي وخالد إلى الجنة ويحشر ستيفن هوكينج و إنشتاين و نيوتن و فيثاغورس في النار
25/ الله الذي يطلب من عبده أن يستيقظ فجراً في عز هذا البرد القارص وأن يتوضأ بماء بارد ليؤدي بعض الحركات و يردد كلماته هو إله مريض نفسياً
26/ أتسائل كيف تقبض الملائكة غرواح الذين يموتون جوعا، أتلوح لهم برغيف خبز !
27/ الإنسان هو الكائن الأكثر وحشية ودموية على هذا الكوكب



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود الأعظم يبدأ لحظة اليقظة
- لا تضع اللؤلؤ أمام الخنازير
- لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك
- شكرا للكفار
- كل الأديان والآلهة من صنع البشر
- إنهم يكذبون بوقاحة
- لن يأتي الدواء من أرض الداء ومنبعه
- إيلون ومارك مجرد موظفين
- الأدلة الدامغة على وجود بابا نويل
- الشيطان لا يبارك المهرجين
- لماذا تحتفضون بعقولكم مادام لم تستعملوها
- الأمة التي تعيش في المستنقع
- أين هي تلك المرأة الشريفة
- حبذا لو جاء الإسلام في وقتنا
- الحياة تجربتك لا تجربة الإله
- سقوط ميتاترون
- كشف أسرار مدارس الغموض
- نكاح العقول
- آية الدعارة في القرآن!
- لا للسادية وإن كانت إلهية


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لاشيء مقدس بقدر العبث الذي يحيطنا