محمد مقنع
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 01:14
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في محاولاتها الصبيانية اليائسة البائسة لإعادة كتابة تاريخ شمال افريقيا توظف الحركات البربرية جميع الأسلحة الإيديولوجية لتحقيق مشروعها العرقي الوهمي. فرغما عن الحقائق العلمية والثوابت التاريخية التي تؤكد بان الشمال افريقيين خليط شعوب افريقية اصلية سوداء وأخرى من أصول اسيوية وأوروبية (الهكسوس، شعوب البحر، الفينيقيين/الكنعانيين، الفرس، الاغريق، الرومان، الوندال، القوط، الالان، البيزنطيين، اليهود، العرب، الاتراك، وعبيد اوروبيين من مختلف الجنسيات والاثنيات الخ)، الا ان البربري البليد يسعى إلى إلغاء كل هذا بجرة قلم وتقديم بديل عرقي غير مؤسس يفرضه على الشمال افريقيين باعتباره الحقيقة المطلقة الغير قابلة للنقاش!
إن البربري وهو يؤسس أساطيره، لا يأبه لقداسة المنهج العلمي، فهو يزور الأحداث كما يشاء، ويصنع أخرى بغباء لينفخ اناه الغارقة في مياه الصرف الصحي عبر خلق مشاهد هي أقرب للفنتازيا وقصص الاطفال منها إلى لغة العقل والحقائق التاريخية. ورغم ذلك فهو لا يشعر بأي حرج، باعتبار ان ما يروجه مجرد تخاريف ينتجها من أجل ممارسة الشحن والتجنيد الإيديولوجي للرعاع الذين يصدقون أوهاما صنعتها لعبة مصالح دولية أكبر منهم ومن كهوفهم.
سرقوا نقوشا أكدت كل الدراسات الأنثروبولوجية بان لا علاقة لنهيقهم البربري بها، امجاد شعوب افريقية سوداء كالمور الافري النوميد والغرمنت، التقويم اليوليوسي الذي شوهوا نطق اشهره (شتات شعوب بدائية لاتملك نظاما حسابيا ولا كتابيا تزعم بانها استكشفت الفضاء ودرست حركة النجوم والكواكب وكانت لها حضارة)، صنعوا انتصارات وهمية على الفراعنة الرومان والهة الأولمب، وزعموا بأنهم ينحدرون من مخلوق فضائي غير أبو البشر.. من دون ان يجدوا عاقل واحد يهش عليهم بعصاه ويشتت جمع قطيعهم المختل.
البربر ليسوا متجانسين عرقيا، بل هم شعوب متعددة الاصول والجذور لا يجمع بينها شيء الا انها هاجرت إلى شمال أفريقيا في حقب تاريخية متفاوتة، ولذلك نجدهم مختلفون في الألوان البنيات والالسن. اول شيء قام به الفرنسيون عند احتلالهم لشمال افريقيا هو دراسة الناطقين باللهجات البربرية أنثروبولوجيا (Recherches Anthropologiques dans le Berbérie Orientale : Tripolitaine, Tunisie, Algérie.)، فوجدوا بأنهم ينقسمون الى عدة "اعراق" اهمها:
- الصنف الأول قصير القامة، مستطيل الراس، اسود الشعر واسمر البشرة.
- الصنف الثاني قصير القامة دائري الراس، اسود الشعر واصفر البشرة، له علاقة بأصناف اسيا كالأكراد والفرس.
- الصنف الثالث طويل القامة، مستطيل الراس، أشقر الشعر وابيض البشرة (من بقايا الوندال القوط والعبيد الاوروبيون...)، انبثق عنه نوعان نتيجة للتهجين، الأول دائري الراس والثاني اسود البشرة.
لذلك قال الفرنسي غابرييل كامبس المتخصص في تاريخ البربر في كتابه البربر ذاكرة وهوية: "لا وجود اليوم، لا لغة بربرية، بالمعني التي توحي بوجود طائفة لها شعور بوحدتها، ولا لشعب بربري، ولا حتى لعرق بربري. حول هذه العوامل السلبية، كل المتخصصين متفقين".
Gabriel Camps - les berbères mémoire et identité
En fait Il n’y a aujourd’hui ni une langue berbère, dans le sens où celle-ci serait le reflet d’une communauté ayant conscience de son unité, ni un peuple berbère et encore moins une race berbère. Sur ces aspects négatifs tous les spécialistes sont d’accord.
وأضاف المؤرخ الامريكي بول سبيكارد في كتابه: "إن خليطهم من شعوب أوروبية وافريقية وشرق أوسطية يجعل من الصعب على البربر المطالبة بهوية عرقية خاصة بهم، حيث يصنفهم علماء الأنثروبولوجيا إلى عدة مجموعات متميزة: النوع المتوسطي، الكردي، الأوروبي، الاسكندنافي، والزنجي. هذا التنوع العرقي، الذي هو نتيجة منطقية للهجرة وكذلك التاريخ المضطرب بالغزو والاحتلال، قد أدى إلى ظهور حالة تكون فيها "اللغة"، وليس العرق، هي العلامة الإثنية الرئيسية للبربر".
Paul Spickard: Race and Nation: Ethnic Systems in the Modern World
Their blending of European, African, and middle eastern peoples makes it difficult for the Maghreb Berbers to claim a racial identity of their own anthropologists classify the Berbers into several distinct groupings: Mediterranean, Kurd type, European, Nordic, and Negroid. This racial diversity, a logical consequence of migrations as well as tumultuous history of conquest and occupation, has given rise to a situation in which language, and not race is the Berbers major ethnic marker.
وأحدث الدراسات الجينية (Serra-Vidal et al. 2019)اكدت بان35% الى 50% من مكونات الشمال افريقيين الحاليين الوراثية شامية، 20 الى 30% اناضولية، 5 الى 10% قوقازية/إيرانية،5 الى 10% من الصيادين جامعي الغذاء الأوروبيين الخ. وهو ما ينفي افريقيتهم.
العائلات الشمال افريقية ذات الاصول الاندلسية الاوروبية:
عكس مايروجه بعض المرضى من أنصار العروبة والتمسيخ الذين يسعون الى تعريب وتمسيخ الأرض الحجر وحتى الحيوان، فان أكثر من 85% من الاسر الاندلسية التي طردت من شبه الجزيرة الايبيرية تنحدر من أصول أوروبية خالصة (اسبانية برتغالية او صقلبية) ولا علاقة تجمعها من قريب او بعيد بأفريقيا او الشرق الأوسط. القاب كبركاش (تحريف ل Vargas) الطريس (تحريف ل Torres) بيرو (تحريف ل Perón) بونو (تحريف ل Bono) كلها أسماء عائلات ايبيرية معروفة اعتنقت الدين الإسلامي.
عمل الحكام الشمال أفريقيون في العصور الوسطى على استقطاب وتشجيع توطين الأندلسيين بالمنطقة للاستفادة من علمهم وخبراتهم في مختلف المجالات، الا أن معظم أندلسيي اليوم ينحدرون من الموريسكيين المطرودون من أوروبا في القرن السابع عشر. تنتسب الكثير من هذه العائلات إلى مدن اسبانية: كالقرطبي (قرطبة)، طريدانو (طليطلة)، فنجيرو (فوانخرولا)، قوريا (قورية)، اللوشي (لوشة)، سنتياك (شنتياغو)، الرندة (رندة)، القسطالي (قسطلة)، باينة (بيانة)، دينية (دانية) الخ، فيما اخرى لازالت تحتفظ بأسمائها العجمية كأسر:
بلانكو (Blanco)، برادو (Prado)، بركاش (Vargas)، جوريو (Sorio)، مورينو (Mareno)، لوباريس (Olivares)، بونو (Bono)، لازارو (Lázaro)، بربيش (Barbes)، دياس (Diaz)، رودياس (Rodriguez)، كسوس (Jesus)، كريسبو (Crespo)، بريز (Perez)، باليسيو (Palacio)، مرسيل (Marcelo)، الرينكا (Ringa)، تمورو (Chamorro)، بلافريج (Palafres)، بلامينو (Palomino)، بيرو (Pilo)، ملين (Molina)، لاميرو (Romero)، مراس (Miras)، مولاطو (Morato)، كديرة (Guadaira)، الدك (Duque)، تكيتو (Chiquito، الكمرا (Camarra)، صندال (Sandalio)، قريون (Carrion)، كراكشو (Carrasco)، فلوريش (Flores)، فرشادو (Fajardo)، قمرادة (Camarada)، سباطة (Zapata)، شكالانط (Escalant)، روان (Roan)، كليطو (Querido)، الزبدي (Acedevo)، المدور (Almodovar)، باينة (Baena)، بعيز (Baeza)، بندورو (Benduro)، برادو (Prado)، كنضرون (Calderón)، القسطالي (Castellanos)، قورية (Correa)، الدمينڭو (Domingo)، فنجيرو (Fuenjirola)، لاميرو (Lamiro)، اللوشي (Loja)، پرناني (Pernani)، ملين (Molina)، مولاطو (Molato)، جوريو ( Osorio)، الريش (Reyes)، تيليو (Tilio)، الروندة (Ronda)، پيرو (Perón)، الطريس (Torres )، طريدانو (Tredano)، بنطوجة (Pantoja)، پلامبو (Palumbo)، اقانية (Ocaña)،.. الخ
العائلات الشمال افريقية ذات الاصول التركية/العثمانية:
يعود تاريخ استقرار الأتراك بشمال افريقيا الى العصر الاموي/العباسي، لتصل دروة نزوحهم لبلدان المغرب في القرن السادس عشر. تتراوح نسبة المنحدرين من أصول تركية في شمال افريقيا (وفقا للإحصائيات الفرنسية) بين 10 الى 15% بينما صبري حمزتلي يقول بانها تتجاوز ال 25% في الجزائر. هذه أسماء بعض العائلات المغربية الجزائرية التونسية والليبية المنحدرة من أصول تركية/عثمانية:
الكاهية / بلكاهية، الدغيس / الدغيسي / الدخيسي، عصمان، خوجة / بلخوجة، دادوش / بن دادوش، بوشناق (تعني البوسنيين)، التريكي، الطبجي، غمري، باشا / الباشا، بريكسي، الرويسي / الرايس / بن رويسي، مصالي، افندي، باشاغا، سليماني / السليماني، أرسلان، مامي، صابونجي، مورادجي، مرسلي، قشمان، دالي، اسطمبولي، شلبي، قسطالي، بقطاشر، قارةر، كرمان، بكير، بومزراق، ترياقي، بوغلام، قازي، عيواز، بغدادي، بولعوان، بوريكات، آتشي، إسكندر، باربار، برصالي، بن دالي، بن دمارجي، بن زميرلي، بن شنب، بو قلقال، بو قنداقجي، تركمان، تشاقر، تشامباز، تشوكتش، تشيكو، تكدنتي، حنطابلي، خالي، خاوة، خزناجي، خليل الشرفي، خوجات قصبة، دالي، دمارجي، دواجي، زمير، زميرلي، زميرلين، زميرني، زيباك، سلامة، شاندرلي، شاوش/الشاوشي، صاري، صفار، طاسيست، طبال، طوبال، طوبالين، عالم، علجي، علي آغا، علي التركي، علي خوجة، عيواز، غرنازطي، فدماجي، قارة، قساغلي، قصير، قهواجي، كاديك، كردغلي، كلاش، منصور خوجة، نابي، ولد تشقماقجي، ولد خاوة، ولد دالي، ولد رويس، يرقي، بومزراق، قسطالي، قيسارلي.. الخ
العائلات الشمال افريقية ذات الاصول اليهودية:
نزح اليهود الى شمال افريقيا خلال القرن الحادي عشر قبل الميلاد، حيث وصلوا كتجار مع الفينيقيين ثم التحقت بهم موجات هجرة اخرى بعد تدمير الهيكل الاول عام 587 قبل الميلاد، هدم الهيكل الثاني سنة 70 ميلادية، ان امر حكام اسبانيا عام 1492 بطرد كل اليهود الذين يرفضون اعتناق الكاثوليكية، اذ تم تهجير أكثر من 300000 يهودي اندلسي الى شمال افريقيا. ليلتحق بهم بعد ذلك يهود البرتغال سردينيا وجنوب ايطاليا الذي أصبح تحت حكم ملوك اسبانيا.
وقد اسلمت اغلب الاسر اليهودية نتيجة الاضطهاد والبطش الذي طالها، خاصة خلال فترة حكم المرينيين والموحدين. يقول ابن الجوزي في المرآة: "استولى عبد المؤمن على مراكش، فقتل المقاتلة، وكف عن الرعية، وأحضر اليهود والنصارى وقال: إن المهدي أمرني أن لا أقر الناس إلا على ملة الإسلام، وأنا مخيركم بين ثلاث، إما أن تسلموا، وإما أن تلحقوا بدار الحرب، وإما القتل. فأسلم طائفة ولحقت أخرى بدار الحرب، وخرب كنائسهم، وعملها مساجد، وألغى الجزية، فعل ذلك في جميع مدائنه، وأنفق بيوت الأموال، وصلى فيها اقتداء بعلي، وليري الناس أنه لا يكنز المال".
ومن بين هذه العائلات اليهودية التي اسلمت، نجد: بنكيران، بناني، جسوس، بنشقرون، بنزكري، الكوهن، بن جلون، بن سوسان، بنيس.. والكثير من الاسر الاخرى.
العائلات الشمال افريقية ذات الاصول الكنعانية الفينيقية:
دفعت الحروب والدمار الذي لحق بالمدن الكنعانية/الفينيقية هذه الشعوب الغرب اسيوية الى الهجرة نحو شمال إفريقية. قال المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس، انه أمام ضغط الغزاة اليهود بقيادة يوشع بن نون تحركت القبائل الكنعانية (Gergesites, Jebusites..) إلى مصر، ولما لم تجد متسعا لها واصلت سيرها غربا واستقرت على طول السواحل الشمال افريقية. وقامت بتخليد هذا الرحيل عبر نقش هذه العبارة على عمودين من الحجر بالفينيقية في مدينة تيغيسيس النوميدية: " اننا نحن هم الذين هربوا من أمام وجه السارق يشوع بن نون".
PROCOPIUS - HISTORY OF THE WARS, BOOK IV
When the Hebrews had withdrawn from Egypt and had come near the boundaries of Palestine, Moses, a wise man, who was their leader on the journey, died, and the leadership was passed on to Joshua, the son of Nun, who led this people into Palestine, and, by displaying a valour in war greater than that natural to a man, gained possession of the land. And after overthrowing all the nations he easily won the cities, and he seemed to be altogether invincible. Now at that time the whole country along the sea from Sidon as far as the boundaries of Egypt was called Phoenicia. And one king in ancient times held sway over it, as is agreed by all who have written the earliest accounts of the Phoenicians. In that country there dwelt very populous tribes, the Gergesites and the Jebusites and some others with other names by which they are called in the history of the Hebrews. Now when these nations saw that the invading general was an irresistible prodigy, they emigrated from their ancestral homes and made their way to Egypt, which adjoined their country. And finding there no place sufficient for them to dwell in, since there has been a great population in Aegypt from ancient times, they proceeded to Libya. And they established numerous cities and took possession of the whole of Libya as far as the Pillars of Heracles, and there they have lived even up to my time, using the Phoenician tongue. They also built a fortress in Numidia, where now is the city called Tigisis. In that place are two columns made of white stone near by the great spring, having Phoenician letters cut in them which say in the Phoenician tongue: "We are they who fled from before the face of Joshua, the robber, the son of Nun."
من بين تلك العائلات نجد (كل هذه الألقاب منتشرة في مناطق البرابرة مخلفات شعوب الارض):
- حداد / حدادي / احداد: حداد هو إله العاصفة والمطر عند الكنعانيين وشعوب بلاد ما بين النهرين القديمة. الأشخاص الذين يحملون لقب حداد هم عادة من اصول آشورية سريانية او كلدانية.
- شماش / بنشماش / بن شمسي: تحريف لشمش أو شماش، الاسم الذي كان يطلق على إله الشمس عند البابليين والآشوريين.
- نزار / انزار
- العماري: نسبة لشعب العموريين الشرق اوسطي.
- منقلات (ايت منقلات): تحريف لملقارت بمعنى ملك المدينة (ملك القرية). جاء في نقيشة فينيقية بموقع مدينة لبدة (Leptis Magna): بن حانو بن عبد ملقارت ك سمع قلو بركو (ابن حانو ابن عبد ملقرت إذ سمع قوله فباركه).
وكذلك التلمود البابلي يؤكد بان الكنعانيين المستقرين بشمال افريقيا طلبوا من الإسكندر الأكبر أن يعيد لهم بلادهم التي سلبت من أجدادهم.
Babylonian Talmud - Sanhedrin 91a
Apropos Geviha ben Pesisa and his cleverness in debate, the Gemara cites additional incidents where he represented the Jewish people in debates. The Sages taught in Megillat Ta’anit: On the twenty-fourth day in Nisan it is a joyous day, since the usurpers [dimusana’ei] were expelled from Judea and Jerusalem. When the people of Afrikiya came to judgment with the Jewish people before the emperor, Alexander of Macedon, they said to him: The land of Canaan is ours, as it is written: “This is the land that shall fall to you as an inheritance, the land of Canaan according to its borders” (Numbers 34:2). And the people of Afrikiya said, referring to themselves: Canaan is the forefather of these people.
Geviha ben Pesisa said to the Sages: Give me permission and I will go and deliberate with them before Alexander of Macedon. If they will defeat me, say to them: You have defeated an ordinary person from among us, and until you overcome our Sages, it is no victory. And if I will defeat them, say to them: The Torah of Moses defeated you, and attribute no significance to me. The Sages gave him permission, and he went and deliberated with them.
Geviha ben Pesisa said to them: From where are you citing proof that the land of Canaan is yours? They said to him: From the Torah. Geviha ben Pesisa said to them: I too will cite proof to you only from the Torah, as it is stated: “And he said: Cursed will be Canaan a slave of slaves shall he be to his brethren” (Genesis 9:25). And with regard to a slave who acquired property, the slave belongs to whom and the property belongs to whom? The slave and his property belong to the master. And moreover, it is several years now that you have not served us. Therefore, not only are you not entitled to the land, there are additional debts that must be repaid, as well as a return to enslavement.
Alexander the king said to the people of Afrikiya: Provide Geviha ben Pesisa with a response to his claims. They said to Alexander: Give us time give us three days to consider the matter. The emperor gave them the requested time and they examined the matter and did not find a response to the claims. Immediately, they fled and abandoned their fields when they were sown and their vineyards when they were planted. The Gemara adds: And since that year was a Sabbatical Year, with the accompanying restrictions on agricultural activity, this benefited the Jewish people, as they were able to consume the produce of those fields and vineyards.
وهو ما أشار له ابن خلدون في تاريخه:
"وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايمورى وكرساش وكانوا بالشأم وانتقلوا عندما غلبهم عليه يوشع إلى افريقية فأقاموا بها ومن كنعان أيضا بيوسا وكانوا ببيت المقدس وهربوا أمام داود عليه السلام حين غلبهم عليه إلى افريقية والمغرب وأقاموا بها والظاهر أن البربر من هؤلاء المنتقلين أولا وآخرا الا أن المحققين من نسابتهم على أنهم من ولد مازيغ ابن كنعان فلعل مازيغ ينتسب إلى هؤلاء ومن كنعان أيضا حيث الذين كان ملكهم عوج بن عناق ومنهم عرفان وأروادى وخوى ولهم نابلس وسبا ولهم طرابلس وضمارى ولهم حمص وحما ولهم انطاكية وكانت تسمى حما باسمهم".
العائلات الشمال افريقية المنحدرة من العبيد الاوروبيين:
البيض الأوروبيون استعبدوا في شمال افريقيا بالملايين طوال الفترة الممتدة بين (711 – 1900 ميلادية)، اذ انهم كانوا يشكلون أكثر من 90% من المسترقين بالمنطقة. استخدموا كجنود عبيد، جواري للترفيه، خدم بالقصور، وعمال عبيد في المقالع الحقول وورشات البناء الخ. تتجاوز نسبة المنحدرين منهم ال 33%، من بين هذه العائلات نجد (للأسف سلانهم اتخذوا أسماء عربية):
- العلج
- الصقلي
- السكيرج
استقرار شعوب البحر بشمال افريقيا:
نقوش معبد الكرنك التي تعود لنهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد تؤكد استيطان شعوب البحر بشمال افريقيا، اذ تشير الى انتصار الفرعون مرنبتاح على التحالف الذي ضم التحنو وشعوب البحر المتمثلة في خمسة اقوام هيː الشردان، الشكلش، الأقاواشا، التورشا واللوكا. هذا التحالف هاجم المملكة المصرية من الغرب وكان يهدف الى الاستيلاء على الدلتا. النقوش المصرية تخبرنا بان الفراعنة قتلوا واسروا 9376 فرد من التحنو المشواش الشكلش الأقاواشا التورشا الشردان واللوكا، وغنموا منهم عددا كبيرا من الاسلحة والماشية... الخ.
The Great Karnak In-script-ion of Merneptah
The wretched, fallen chief of Libya, Meryey (M-Y -y -yzo-y), son of Ded (Dy-d), has fallen upon the country of Tehenu with his bowmen 4- - --- Sherden ([q -r -d-n), Shekelesh (3 -k-mu-S ), Ekwesh ( b -k -w -3 >), Luka (Rw-kw), Teresh (Tw-ry-S >), taking the best of every warrior and every man of war (phrr) of his country. He has brought his wife and hisc children Is- - - - - leaders of the camp, and he has reached the western boundary in the fields of Perire.
اصول طروادية اناضولية لجزء من سكان شمال افريقيا:
اشار هيرودوت في الكتاب الرابع من تاريخيه الى ان الماكسيانس الذين كانوا يقطنون غرب نهر تريتون يقولون بأنهم ينحدرون من الطرواديونː
Herodotus Histories Book IV – Melpomene:
Westward of the river Triton and adjoining upon the Auseans, are other Libyans who till the ground, and live in houses: these people are named the Maxyans. They let the hair grow long on the right side of their heads, and shave it close on the left they besmear their bodies with red paint and they say that they are descended from the men of Troy.
اصول فارسية ميدية (كردية) وارمينية لبعض من سكان شمال افريقيا:
المؤرخ الروماني سالوست شدد على ان بعضا من الشمال افريقيين ينحدرون من الفرس الميديين (الاكراد) والارمن الذين رافقوا هرقل الى افريقيا. اذ قال بان النوميدين نتاج تزاوج الغيتول الافارقة السود والفرس، في حين ان المور نتاج اختلاط الليبيين الافارقة السود مع الأرمن والميديين. الكثير من المؤرخين الاغريق الرومان والعرب اشاروا لاستيطان الفرس الاكراد والارمن بالمنطقة في حقب تاريخية مختلفة تمتد من الالف الأولى قبل الميلاد الى القرن التاسع عشر، ومنهم من نجح في انشاء دول كبيرة كالرستميون. سأعود لهذا الامر بالتفصيل في المستقبل القريب.
Sallust, The Jugurthine War – chap. 18
Africa, then, was originally occupied by the Getulians and Libyans, rude and uncivilized tribes, who subsisted on the flesh of wild animals, or, like cattle, on the herbage of the soil. They were controlled neither by customs, laws, nor the authority of any ruler they wandered about, without fixed habitations, and slept in the abodes to which night drove them. But after Hercules, as the Africans think, perished in Spain, his army, which was composed of various nations, having lost its leader, and many candidates severally claiming the command of it, was speedily dispersed. Of its constituent troops, the Medes, Persians, and Armenians, having sailed over into Africa, occupied the parts nearest to our sea. The Persians, however, settled more toward the ocean, and used the inverted keels of their vessels for huts, there being no wood in the country, and no opportunity of obtaining it, either by purchase´-or-barter, from the Spaniards for a wide sea, and an unknown tongue, were barriers to all intercourse. These, by degrees, formed intermarriages with the Getulians and because, from constantly trying different soils, they were perpetually shifting their abodes, they called themselves NUMIDIANS. And to this day the huts of the Numidian boors, which they call mapalia, are of an oblong shape, with curved roofs resembling the hulls of ships.
The Medes and Armenians connected themselves with the Libyans, who dwelled near the African sea while the Getulians lay more to the sun," not far from the torrid heats and these soon built themselves towns, as, being separated from Spain only by a strait, they proceeded to open an intercourse with its inhabitants. The name of Medes the Libyans gradually corrupted, changing it, in their barbarous tongue, into Moors.
#محمد_مقنع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟