أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم الحاتمي - الشباب و مناهضة العولمة الرأسمالية














المزيد.....

الشباب و مناهضة العولمة الرأسمالية


ابراهيم الحاتمي

الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 17:41
المحور: حقوق الانسان
    



الشباب أول ضحايا السياسات النيوليبرالية

يمثل الشباب قوة أساسية في عملية التغيير الاجتماعي، كما أنهم يشكلون أولى ضحايا السياسات النيوليبرالية المملاة من طرف المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد الدولي، البنك العالمي، منظمة التجارة العالمية..) هذه الاخيرة التي تسعى الى تسليع جميع ميادين النشاط البشري.

يعيش الشباب المغربي أزمة تتمحور في مجموعة من العوامل التي تنصهر في صميم وجودهم والمرتبطة اساسا بتلبية حاجياتهم الانسانية والانية و يتمظهر ذلك في غموض الصورة المستقبلية الناتجة عن قلة فرص الشغل في الغالب وانعدامها الأمر الذي يدفع بالكثير منهم-ن الى التفكير والاقدام نحو الهجرة السرية او الانتحار في بعض الأحيان.

الازمة الاجتماعية و الشباب

تعمقت الأزمة الاجتماعية في المغرب لتصل حدتها لكل من يوجدون في الأسفل وفي مقدمتهم/ن الشباب والشابات أبناء الطبقات الكادحة، حيث لم تعد الدولة المغربية قادرة على إخفاء وتبرير الأعداد المتزايدة من ضحايا البطالة والإقصاء الاجتماعي. وبمقابل واقع البطالة السائد، نجد خصاصا مهولا في القطاعات الاجتماعية التي يستفيد منها الشباب (التعليم والصحة.. ) هذه القطاعات التي عرفت تقليصا في ميزانيتها عبر عشرات السنين من تطبيق سياسات التقشف المملاة من طرف الدول المانحة والمنظمات المالية الدولية التي اغرقت الشعوب في دوامة نظام المديونية واتفاقيات التبادل الحر غير المتكافئة. وحتى النصيب القليل من المناصب التي يتم إحداثها في القطاعات الاجتماعية التي يستفيد منها الشباب أصبحت ضمن سياسة الاجهاز على الوظيفة العمومية، “التوظيف بالعقدة، تحديد سن التوظيف..” و”مرونة الشغل” بالقطاع الخاص التي لا تعني شيئا سوى الهشاشة أو العمل الذي لا يضمن الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.

المؤتمر السابع لجمعية اطاك المغرب: دعوة للشباب من أجل تثقيف شعبي متجه نحو النضال

يعبر الشباب في نضالاته اليومية عن رفضهم للواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، هذه الطاقات الشبابية تسعى جمعية أطاك المغرب الى الاسهام في تنميتها عبر مد يدها الى كل الشباب المناهض لنتائج السياسات القائمة ومرافقتهم نحو بناء وعي للأسباب العميقة لها الكامنة في النظام الرأسمالي، وتدقيق المطالب وإعداد استراتيجيات النضال وأدواته الكفيلة ببناء الجسور نحو مستقبل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية و البيئية و المساواة الفعلية.

إن حركة الشباب الواعد في حاجة إلى أشكال التثقيف المتجه نحو الفعل المناهض للسياسات التي تروم تحميل الشباب الكادح والأجيال القادمة أوزارالأزمة العميقة للنظام الرأسمالي، لذلك فإننا في جمعية أطاك المغرب نتجه الى الفئات الشبابية باعتبارهم-ن طاقات مهمة في نضال الكادحين-ات. إننا ندافع عن تثقيف شعبي من أسفل متجه إلى الفعل النضالي، بمعنى أننا نسعى إلى تكوين أجيال شابة وطلائع مناضلة قادرة على النضال الواعي والمنظم .

اننا في جمعية أطاك المغرب عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل الغاء الديون غير الشرعية وفي سياق عقدنا لمؤتمرنا الوطني السابع الذي سينعقد في ايام 16/17/18ديسمبر 2022 بالرباط تحت شعار ” لنواصل المساهمة في بناء المقاومات من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية و البيئية ” ندعو الشباب والشابات المغاربة إلى الانفتاح على أدب جمعية أطاك المغرب والتعرف على منشوراتها المناهضة للرأسمالية ومواقفها الرافضة لخيارات الدولة الاقتصادية والسياسية ، وكذلك تدخلاتها الميدانية في معارك من هم في الأسفل.

يعتبر المؤتمر السابع لجمعية اطاك المغرب محطة تنظيمية مهمة تحاول الجمعية من خلالها تقديم إجابات وبدائل شعبية و فهم أعمق لمشاكلنا الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية والبيئية والمساهمة في سبل حلها الجماعي.

لذلك فإننا في جمعية أطاك المغرب ندعو الشباب والشابات للالتحاق بالجمعية للمساهمة في نضال يناصر منهم-ن في الاسفل و من أجل مغرب اخر ممكن و ضروري.

ابراهيم الحاتمي

عضو اطاك المغرب



#ابراهيم_الحاتمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام ...
- -نقل لاجئين سوريين من مساكنهم لإيواء أوكرانيين-.. مسؤول ألما ...
- ألمانيا: انتقادات حادة لشركات خاصة تدير مراكز إيواء اللاجئين ...
- آلاف من طالبي اللجوء غادروا ألمانيا طوعا بمقابل دعم مالي
- إردوغان يعلق على مذكرة اعتقال نتانياهو من الجنائية الدولية
- هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم ...
- 4 ملايين عائلة مهددة بالتفكك في الولايات المتحدة بسبب خطط تر ...
- أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانيا ...
- الرئيس التركي اردوغان يؤكد دعمه لقرار الجنائية الدولية باعتق ...
- كندا وكولومبيا تتعهدان باعتقال نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم الحاتمي - الشباب و مناهضة العولمة الرأسمالية