|
حول بلاد العم سام
عبدالله نقرش
الحوار المتمدن-العدد: 7445 - 2022 / 11 / 27 - 00:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة .... حتى أمريكا، الولايات المتحدة، تترك في النفس بعض الأثر، قد تكون ذكريات جميلة، وقد تكون أماكن تثير الاعجاب ، وقد تكون ملاحظات تنطبع في الذاكرة، ولربما يكون ذلك لمجرد أنك إنسان طبيعي. لكن عندما تكون الحياة أكثر من مجرد الانطباعات وأكثر من أن تكون حالة انبهار وإعجاب، يبحث الإنسان في عمق الأشياء وما وراء المرئي والمسموع والظاهر، وربما يتورط في البحث عن تفسير كل شيء، ليفهم بأن الناس هم الناس، وان الطبيعة هي ذاتها بكل تكويناتها. وأحيانًا لا يرى الإنسان الأشياء إلا من خلال علاقته هو، ومن يعنيه أو يمثله، بهذا الشيء أو هذا الإنسان أو هذه الكينونة. اعتدنا ان تكون العقدة الأساسية في فهم أمريكا هي السياسة ومقتضياتها، ومخرجاتها. فنحن لا نرى في الولايات المتحدة إلا ما علمنا نتائجه. وهي نتائج في أغلبها عميقة الأثر سلباً، وبعيدة المدى زمناً، والمشكلة أن الولايات المتحدة تقدم سواءاتها عبر منظومة من الأخلاقيات التي تزعم أنها عالمية. بينما الواقع يؤكد أن هذه الأخلاقيات لا تجد مرجعيتها إلا عبر قواعد ازدواجية التفسير والتأويل والتقييم. فالولايات المتحدة، هي مركز النظام السلطوي العالمي. تفترض أن من حقها السيطرة على العالم، ليس ليس سِيَاسِيًّا وحسب وانما اقتصاديا وثقافيا واجتماعياً وقيمياً، علما أنها في الأصل، قامت على الإبادة من جهة وعلي فرض الإلحاق بالقوة، لتشكل حالة فريدة في التاريخ الإنساني. والقوة هنا لا حدود لها، فاستعمال القتل المباشر والمستتر كان وسيلتها للتأسيس. والاستغلال الجشع للموارد والطاقات والعقول كان وسيلتها لبناء أكثر واكبر نظام رأسمالي احتكاري عرفته البشرية. وقبل الإغراق في التاريخ، نود تسجيل ملاحظات انطباعية عن العام الاجتماعي الذي انطبع في الذهن من آخر زيارة للولايات المتحدة الأمريكية. تبدأ القصة منذ اللحظة الأولى التي تبدأ الطائرة تحليقها في الجو على ارتفاعات عالية. ويبدأ قطع المسافات والانتقال من فضاء إلى فضاء. قد تشعر بخفة الوزن، والدخول إلى المجهول، وتنظر تحتك، فلاشيء سوى الغيوم والسماء الزرقاء، والشمس الساطعة بعض الوقت. وما أن نصبح بين الماء والسماء حتى تأخذك الرهبة والقلق على المصير. فمتى ستحط الطائرة. ومتى سنرى الأرض كوكبا وأناساً.حركة وحياة. طبعًا، تحاول في هذه الأثناء أن تقرأ ما لديك لتمضية الوقت، أو ربما لاستغلاله، أو حتى لمجرد تجاوز تلك المشاعر التي تنتاب المسافر في المسافات البعيدة. وإذا صدف وان لمحت إضاءات على الأرض أو في البحر، تشعر أنك اقتربت من الواقع، ومن التفاصيل التي اعتدت على رؤيتها على الأرض. ربما لتعزي النفس بأنك في الحياة الطبيعية. فوجودك خارج الأرض في لحظات أو ساعات تحسبها الدهر كله؛ تشعرك أنك خارج الواقع وفي حالة هي أقرب إلى الكابوس منها إلى الحلم. وحتى لو كنت اعتدت على السفر لمسافات. ومع أن السفر جزء من الواقع، إلا أنه يشكل حالة من انفكاك عن الواقع لحيّز المجهول. تننبه أحيانا إلى هناك من يرافقك في السفر، وهناك المضيفة التي تسألك أن كنت بحاجة إلى بعض الشراب أو غيرها تلك المضيفة التي تعيد على مسامعك وعلى مرأى من الجميع، التعليمات المملة التي تبدأ بها كل رحلة، وهي تعتقد أنك وباقي الركاب تنصتون لما تقوله وتعونه جَيِّدًا، والحال غير ذلك لأنه إذا وقع القدر عُمي البصر. وأخيرًا، بعد قطع المسافات، وبعد مرور حالات من اليقظة ومن السهو، تفيق على صوت طاقم الطائرة ينذر بالهبوط من الأعلى الذي لا حدود له إلى الأرض نقطة الصفر. وتهبط الطائرة على أرض غير تلك التي انطلقت منها. وقبل الهبوط بدقائق تكون قد أشرفت على نوع آخر من الحياة العادية للناس وعلى عمران أو أراض غير تلك التي تعرفها أو اعتدت عليها. أرض مختلفة وأناس مختلفون. وتخرج من الطائرة لتتعرف عليهم بظروفهم الحياتية أو العملية المختلفة. فلهم ظروف بيئتهم الحاكمة. وفي بلاد كأمريكا، وفي مطار (أوهيرا) شيكاغو نجد كل صنوف البشر لأنهم أتوا من كل أصقاع الدنيا. إن الهبوط في أميركا، ولا نعرف لماذا نسميها أميركا بالأعم، مع أنها دولة متحدة من مجاميع ولايات تشكل جزءًا من أمريكا. ربما لأنها تختصر بفعل عوامل القوة والاقتصاد والهيمنة كل مناطق العالم الجديد. علمًا أن هناك دول أكبر مساحة منها ككندا، وان هناك دول أمريكا الجنوبية التي يسكنها بشر أكثر تعدادًا من الشمالية. ذلك يعني أننا في أمريكا لا تسمي الأشياء بأسمائها فعلاً منذ البداية. ولو أردنا الدقة لقلنا إن أمريكا ( الولايات المتحدة) هي في الواقع خليط من كل الأجناس والألوان والمعتقدات والأعراق. والأمريكيون الأصليون (الهنود الحمر) لا يشكلون إلا أقلية كبقية الأقليات ولربما أقلها فالذي تعرفه أن المذابح التي قام بها الأنجلوساكسون قلصت أعدادهم من ما يزيد عن مئة مليون إلى ما يقارب عشرة ملايين. كما أن أمريكا التي كانت تشكل أكثر من خمسي الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية تراجعت إلى ربع الاقتصاد العالمي مؤخرًا. وحتى على صعيد التطور الإنساني. هناك أناس كالكنديين مثلا يبدون أكثر رقيًا من الأمريكيين، كما أن هناك موروثات حضارية في أمريكا الجنوبية تجعلها أكثر إثارة ثقافيا وسياحيا من الولايات المتحدة. لكن في الواقع هناك ما يلفت النظر في الولايات المتحدة أكثر من غيرها. وهو ما يمكن تسميته الضخامة من جهة والوفرة من جهة أخرى. ولست واثقًا بأن ذلك يؤدي حتما إلى "العظمة". وهي الصفة التي يطلقها الأمريكيون ومن ينحاز إليهم على الولايات المتحدة. الولايات المتحدة، من أكبر دول العالم مساحة، وأوفرها منتجات زراعية يعني "غذائية"، وأكثرها قوة مادية وعسكرية واقتصادية، ومن أكثرها تنوعابشرياً، ومنجزات علمية وتكنولوجية، وبها أضخم شركات العالم، وأغنى الأغنياء في العالم، وإن كان هناك من يماثلهم كأفراد، ولكن كمؤسسات وشركات تحظى الولايات المتحدة بأكبر عدد من هذه الكيانات العملاقة والأكثر من ذلك، تحظى الولايات المتحدة بموقع المركز للنظام الرأسمالي العالمي الذي يستقطب معظم ثروات العالم، فضلاً عن نشاطه الخاص. يبدو النظام الرأسمالي بثقله منذ اللحظة الأولي للتعامل مع واقع الولايات المتحدة. حجم المطار، حركة الطيران، وعدد الطائرات. وتنوع المسافرين، وسهولة التنقل، وصناعة طرق المواصلات. وأنواع الخدمات التي تقدم، والأسواق والبضائع. كلها تعبير عن مقولة آدم سميث- أبو الاقتصاد الرأسمالي: “ Let Him work Let Him pass ”"دعه يعمل دعه يمر" أو“ laisser faire laisser passer” ففي الولايات المتحدة تبدو حركة التنقل وحرية العمل، وفرص العمل متاحة لجميع القادرين عليه، وهي من أبرز المشاهدات التي يلاحظها المقيم والزائر. فلقد قيض لكاتب هذه السطور أن زار الولايات المتحدة ولا سيما المدن الكبرى فيها، وتعامل مع حركة النقل ومع أشخاص من أجناس مختلفة. ووجد أن هذا الشعار يطبق بالكامل، وان ذلك يرتبط بالبيئة العامة وليس بالمصادفة. فالحلم الأمريكي، على الأقل من حيث الحصول على الثروة، أمرا واردا لكل مجتهد حصيف، وليس بالضرورة تحصيل حاصل. فهنالك على قارعة الطريق الكثير من المتساقطين، ولكن هنالك فرص نجاح باهرة لا سيما لأبناء الأوطان النامية فما بالك لأبناء الدول المتقدمة. وقبل مغادرة هذه الملحوظة، تجدر الإشارة إلى أنه مما يلفت النظر تلك الشاحنات المحملة بالبضائع والتي تملأ الطرقات الخارجية بأحجام وأطوال ضخمة، تشكل أساطيل نقل من ولاية لأخرى، أو من الولايات المتحدة إلى موانيء للشحن إلى الخارج، ونظرًا لأهميتها وفاعليتها لا تكاد تخلو منها طريق خارجي وبأعداد ملفتة للنظر وبانتظام يشعرك بأنها تملك الطريق وتقوم بوظيفة كأي جيش أو مؤسسة. وبالمناسبة فإن ما هو أكثر لفتا للنظر تلك "القطارات الشاحنة"، فقد صدف أن وقفت ورفيقي بانتظار مرور قطار شحن في أحد المواقع على سكة الحديد، وعددت أكثر من مائة وعشرين قاطرة تنقل البضائع من مكان الى مكان آخر وهي بتعدادها وضخامتها تشعرك بأنها تنقل بلدا إلى بلد آخر. والطائرات الشاحنة كذلك. فبعض الطائرات الضخمة للشحن، وبعضها للركاب، وبعضها مرفه وبعضها الآخر محدود الرفاهية ومحدود الأسعار. كل ذلك بنظام يتيح للجميع التنقل من مدينة لأخرى ومن ولاية لأخرى. وكل ذلك لا يلغي عالم السيارات الذي يبدو أنه الضرورة الحتمية لكل عائلة ولكل بيت أمريكي، فعلى الرغم من توفر المواصلات العامة إلا أنها ليست متوفرة في كل التجمعات السكانية، ليس فقط لأن مستخدميها محدودي العدد. ولكن لأن انتشار البناء الافقي خارج المدن الرئيسية يجعل المسافات والمواقع أكثر توافقا مع الاعتماد على النقل الخاص. فلا غنى عن السيارة لأي بيت أمريكي. ومن الطبيعي أن الحصول على سيارة وتحمل كلفتها من التواضع بحيث يتيح لأغلب الناس امتلاكها. وغالبا ما يمتلك البيت الأمريكي أكثر من سيارة توافقا مع الحاجة والقدرة بطبيعة الحال. في الواقع أن ضخامة الولايات المتحدة حجما وسكانا، وطبيعة الحياة تجعل من كل مكون فيها عالما قائما بذاته. وكل هذه العوالم محكومة بقوانين. والقانون مقدس التطبيق من جهة ولكن يمكن التلاعب على ثغراته، التي قد تكون مقصودة، من جهة أخرى. ومع ذلك فإن أصل الحياة والتعامل والعلاقات "الحرية". ومع أن الحياة تبدو متاحة للجميع لكنها مرهونة بطاقة الجميع على الالتزام والاجتهاد، وبقدر ما تكون أكثر إنتاجا بقدر ما تترجم إلى دولارات، وبعض هذه الدولارات يذهب للضرائب التي تمثل نوعا من القوة الرسمية المتسلطة على المجتهدين، بقدر ما تكون فرص لإغاثة أولئك الكسالى الهامشيين، وهم للأسف يلفتون النظر لكثرتهم. * هذا الوجه الأمريكي يستدعي تقييمات مختلفة وفقا لرؤية المراقب. فالمجتمع الأمريكي العادي أميل إلى طيب المعشر والسذاجة أحيانا. ولكن الطبقة الأعلى فيه تكاد تكون منفصلة عن واقع المجتمع. فالسياسيون أكثر دهاء مما يعتقد البعض. وهم يؤمنون بأن أمريكا فوق الجميع ويجب أن تبقى كذلك وأن تسود تجربتها على العالم باعتبارها قيادة رائدة. فأمريكا وجدت لكي تكون الأكثر تميزا واستحقاقا وتأثيرا. فهي التي تضع القانون الدولي لإدارة العالم وليس للخضوع له. وإن من حق الشعب الأمريكي أن يتمتع بالوفرة والرفاه ولو على حساب الآخرين. فهذه التجربة الإنسانية- التجربة الأمريكية بتفاصيلها هبة للبشرية فلا مجال لتجاوزها. وإذا كان يحق للعالم الآخر أن يعيش فليس من حقه أن يسود. أما الأقليات العرقية والدينية واي كانت الفئات التي ينتمون إليها، فهم في النهاية يشاركون في حياة المجتمع الأمريكي وهذا بحد ذاته ميزة وتفضل من قبل الشعب الأمريكي الانجلوسكسوني، يستوعبهم النظام العام ولكن لا يقررون صيغته وماهيته. أما الوجه الآخر الذي تم اكتشافه من قبل الكاتب هذه المرة فهو وجه المدينة التي بنيت في الصحراء. هي المدينة التي يقول عنها الأمريكيون "معجزة الصحراء"، مدينة تقوم وتتعامل مع أكثر سلوكيات الإنسان غرائزية وبمنتهى التفلت من القيود، هم يقولون عنها "مدينة الخطيئة" Sin City وتعني بالأسبانية "مدينة المروج"، حيث تم بناؤها كمدينة ترفيهية تستقطب الباحثين عن المتعة بأي صورة، وذلك بهدف توقير موارد لولاية نيفادا الصحراوية. تبدو المدينة من الجو كأنها عقد ذهبي معروض في إضاءة ساطعة، ولأنها كذلك في الصحراء. تذهب بعيدا في الخيال حتى لتعتقد أنها عالم آخر غير ما ألفت.وتحددها في هذا الموقع حيث تبدو كأنها مجموعة من اربع قطاعات تتنافس في البريق والفاحشة، تخالها عاصمة الخطيئة الانسانية، وعالم اللازمن فمنذ اللحظة الاولى تعرض عليك خصائصها وهباتها فآلات القمار، والاشخاص المرهقين او الحياة النشطة لمعالم المدينة تمتزج معا. لتشكل ورقة خضراء هي الدولار. وعندما تدخل المدينة تتجه بذهول لما يعرف بالسترب strep وهذا السترب هو عبارة عن شارع طويل تتداخل على جانبيه الفنادق/ الكازينوهات. ولا ندري هي فنادق ام كازينوهات؟ مسألة أكثر ابهارا من ان تكون منفصلة. الفنادق تتألف من آلاف الغرف المرفهة والمريحة، وإن كان بعضها يبقى خاليا طيلة الليل والنهار. فأصحابها في البهو أو في ركن منزو يمارسون لعبة الحظ. من الصعب تخيل أو وصف الكازينو،لأنها بحجوم ومساحات وأشكال وتنوعات. وحيث ننظر، هناك من العري المباح لفتيات في مختلف الالوان والاجناس. ففي هذه الامكنة هنالك وجود لكل ما يلزم للمتعة، هناك البارات والموسيقى الصاخبة والملابس الفاخرة. واجناس البشر من كل لون وكل عرق وكل بلد ربما. كل ذلك يتفاعل بشكل نمطي او اقرب الى ان يكون الفوضى المنظمة. الورقة الخضراء المكتوب عليها In God we trust هي التي تحكم الجميع، على شكل فيشة، ولكل رقم فيشته الخاص 5,10,15,20،... الخ تملأ الطاولات وتصطف بأناقة أمام اللاعب المقامر الذي قد يكون رأسماليا جشعا، او فاسدا سياسيا من بلد ما،أو مغامرا مهووسا، او مجرد مقامر او مقامرة للمراهنة على لعبة حظ رابحة صدفة. او حتى مجرد هاو او عابر سبيل مثلنا الفضول هو دافعنا. في الواقع هنالك فخامة، وضخامة، وفن، وحضور عالمي، لكل العواصم المهمة في العالم، يتمثل ذلك في الأحجام والأشكال الهندسية والمعمارية. فهنالك نيويورك، وباريس، وروما، وبرلين وغيرها. هنالك صالات تكاد تكون وكأنها السموات بهندستها، وديكورها، وإضاءتها، ونجومها، وتماثيلها، وما يمكن أن يخطر على بال فنان. إنه العالم بواقعه وخياله حاضر من أجل المتعة والاستمتاع. لكن البشر هنا يبدون غرائزيون أكثر مما نعتقد يلتهمون كل شيء بشراهة وأحيانا بكياسة، ولكن النتائج لا تكون متشابهة، فمن يربح مؤقتا ينتشي ومن يخسر يكتئب، ومن يربح في النهاية هو إدارة الكازينو. على ناصية الشارع تصطف حسناوات شبه عاريات وذلك عمل كغيره من الأعمال، فهن للمرافقة أو للمعانقة أو للمتعة، وكل ذلك رهن بعدد الدولارات. اسميتها مدينة الفجور أو المدينة النزوة أو أي شيء آخر "فالأمريكيون يقولون " كل ما يحدث في لاس فيغاس يبقى في فيغاس .what happens in vegas stays in vegas سألنا عن الأشخاص "المهمين" في العالم، كيف يمارسون نزواتهم وغرائزهم في هذا المستنقع الخاص بالرذيلة والفجور؟ فقيل لنا، بعضهم يحتفى بهم في فلل خاصة، وبعضهم في أجنحة خاصة، وبعضهم يستسيغون الاختلاط بالجمهور. ولكن يحذر على العاملين في حقول الترفيه المختلفة أن يصرحوا عنهم أو يخاطبوهم بغير ما يلزم. وهكذا تحتفظ لاس فيغاس كثيرا من سقطات الأعلام والمشاهير. فما يحدث في لاس فيجاس يبقى في لاس فيجاس فهي مدينة الخطيئة والخطايا ألوان وأشكال. وبالمناسبة يبدو طائر الفلامينكو الوردي رمزا من رموز لاس فيجاس، فتخيل أيها القارئ العربي ماذا يعني وبماذا يوحي "اللون الوردي للإنسان". فهل يتوقع ان تكون الفلسفة الامريكية السياسية والاجتماعية هي فلسفة الاخلاق والمثل والقانون والخير.؟! يعتقد البعض ان امريكا ذروة سنام العالم بكل شيء ويعتقد اخرون انها عكس ذلك تماما. فايهما احق ان يتبع؟!
#عبدالله_نقرش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تساؤل : هل على الانسان العربي الاستقالة من الوطن؟!
-
التوظيف السياسي للبيروقراطية في الاردن
-
الاستبداد والفساد
-
فيروس أوقف العالم على رجل واحدة
-
الحقبة الاسرائيلية في التاريخ العربي الحديث
-
لا مكان في هذا الشرق العربي لامتين
-
التوحش والسياسة
-
خطورة العبث السياسي في العالم العربي
-
في ثقافة الاستبداد العربية
-
زمانان في عالم واحد ام عالمان في زمن واحد؟!!
المزيد.....
-
-لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر
...
-
نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
-
لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا
...
-
أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض
...
-
عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا
...
-
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
-
حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
-
من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
-
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
-
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|