عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 21:19
المحور:
الادب والفن
ليسَ ثَمَّـةَ مِنْ أَمَـلٍ
في حَياةٍ تَغَـالُ مَـهَـامِهُها
أنجُمًا قَــذِيَتْ
في فَـلاَوتنا آلمُبْهَمَـــهْ...
ليسَ ثمةَ إلاّ معارجنا
تـرسُمُ آلفَنَنَ
تغرسُ آلـوَلَـهَ
...لتظـلَّ هُـنَا ... كَـــ ... بعيدًا...
تُقَضْقَـضُ أوصَــالُهَا آلفانيَــهْ...
ليسَ ثمةَ وجدٌ
تذوبُ سُلافتُهُ
شَغَفًا بمسامِ آلبآبئِ في آلمُقَـلِ
ليس ثمةَ عشقٌ
تسيحُ سُنَـاتَتُهُ
عَبَـقًا ريِّقـا
ويفوحُ آلوَميضُ
ذَكًــا مِنْ شَــذًا في آلنّـــدَى
ويزيدُ لهيبُ آلصَّــدَى
يقرعُ آلوَقْــرَ في آلمُهَـجِ
يَغْشَى وَهْـنَ آللّــظَى
ليسَ لي أبَـــــدَا
كلُّ ذاك آلمَـــــدَى
ليُــذَوِّبَ أقْـــذَاءَنَـا آلعَـــاتيَــهْ...
لَهْفَ نفسي على بُـــرَآئِـيَ
تمشي وَهَنــا مِـنْ وَجًــى وَحَفـــا...
في جِمَــارِ عِثَــارٍ آلْفِجَــاج
يَغُـــوصُ رَمَــادي .. أنَــا
لا رقيقَ يَهُبُّ بوادي آلجِفَـــارْ
لا شقيقَ يُـنَـوِّرُ أصْقَاعَنَــا آلباليـــهْ..
لا حُشَـاشَةَ تَـرْسُــو لَـوَاعِجُهَـا
لا آبتسامةَ تُسْكَبُ مِـنْ عَبرةٍ
بـــوادِ آلجميلِ يُـــذَبِّــجُ
سَمْتَ آلوفاء وعِــطْـرَ آلعناء
...لا ثِــــمَادَ .. لَــــدَيْ...
..لا عَــوائِـلَ أقفُـو شَمَائِــلَها..
..رَحَلَتْ وخبتْ أنداؤُهُ آلمَـطَــرُ..
لا جـزاءَ سِـوَى مُـقَـلٍ ضَمِرَتْ
وكَــبَا وَهْجُهَـا آلأَصْفَــرُ
مِنْ جَــوَى أحْـــرُفٍ هَــمَــلَــتْ
وآنتشَـى حَيْنُـهَا آلأغْبَــرُ...
سَيَمُـوتُ غَـــذِي
كَضُحَــايَ آلمُحَجَّبِ
هانتْ ذُبالتُـهُ
وآنقضى عمرُهُ آلهَـرِمُ يَبَسًا
في تشنُّـجِ أمْشَـاجِه ألَـمُ
في مَـدَارِجِ أنْــدَائِهِ يَصْخَبُ
نائحًا لَـــحْــدَهُ آلحَجَــرُ
...كلهم رحَلُـوا...
لمْ يعدُ في آلدُّنَى غيرُكَ
آلأوْصَابُ تُسَوِفُـه
لِغَـدٍ سيموتُ غَــدُهْ
سَيَحينُ حَسيسُ أُوَامي في لغتي
ويُقَـــــالُ وِطَــــابي
من نسمات حياةٍ
تُغَــالُ مداركُهَـا
لتظلَّ هنــــااا...كَ...بعيدًا
تُقَضْقَضُ أحْرُفُهَـا آلكَــــابيهْ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟