أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - يوميات غير مختمرة














المزيد.....

يوميات غير مختمرة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 08:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نعصرها من معين بعيد عن المجرى المائي للحياة والنمو والإنبات , لكل ما هو حيّ وجميل ومنعش وصاخب , ولغة وهموم مشتركة ونشاطاً إجتماعياً متنوعاً ,
يخدم الوحدة الوطنية والمعارضة بكل تلاوينها السياسية والفكرية .
نعصرها للفعل والحركة والبناء ودراسة الواقع الموضوعي الطبقي الإقتصادي التربوي الإجتماعي والإعلامي وووالخ ... والمشاركة بالنهوض للوطن النابض بالتاريخ والتأثير والموازين الدولية , لمن يُعبئ كفّته بالإرادة الذاتية الوطنية , ولا أبالغ إذا قلت بَصمته الحافرة بالفعل والإرادة الصادقة الذاتية في المساحة العربية والدولية , والأممية .
هكذا تعلمت السياسة ومعنى المبادئ والعلم والثقافة والنضال الوطني السلمي أوالثوري .

أكتب من لا شئ ولا عن أي شئ
لا أملك معلومات ومفردات ونشاطات واجتماعات وأخبار أساهم في صنعها وحدثها
من بعيد أسمع وأشاهد تحركات الشعوب وديموقراطيات انتخاباتهم , أكتب مايتداول بالفضائيات
وحيدة إلا من قلمي وكتابي وما يجول في الرأس .

هناك الطحين وهناك الخميرة
ماذا حصل بالطحين والخميرة والخبز " العيش " , لا تسألوني
الصورة لا تحتاج إلى قمر صناعي ولا مكبرات للصوت والصورة
الدماء والسجون والمجازر والخيام والكوارث وطوابير الهجرة وأفلام البحار تكفينا.
أكتب من فراغ
من صمت
لا شئ بيدي أو معي
لا أملك أي شئ بيدي وموقعي وفكري
من بداية الثورة السورية الشعبية المباركة " الأعجوبة " من عام 2010 - 2022 , شعب يُباد , ونظام عسكري استبدادي شمولي - صعد بالإنقلاب والدبابة دون إنتخابات حرة ديموقراطية يحكم هذا الشعب المتمرس بالأحزاب والسياسة والنضال الشعبي الجماهيري والديمقراطية منذ عام 1922 - عدا بعض الحقبة والسنوات الديكتاتورية -
منذ عام 1970 يحكم سورية والشعب السوري بقانون الطوارئ والأحكام العرفية والمحاكم العسكرية حتى الساعة , سورية لا يليق بنا وبها عهد الطاغية , العائلة والحاشية القاتلة السارقة الناهبة المدمّرة لكل ما هو حيّ ووطني وسوري
هكذا هي الصورة والواقع المُعاش لنا نحن الذين ما زلنا أحياء , وبلا أي مردود وتأثير إيجابي عملي على الأرض الذي ولدنا عليها وعشنا في ربوعها عملاّ وكفاحاً مريرًا وفكرًا وثقافة , لا يستكين ولا يُمحى بجرّة قلم , وطول عقود
صحيح اننا لا نملك المليارات المسروقة من ميزانية الدولة ولا المناصب الموزعة هدايا على من يخدم مشاريعهم الطائقية ويصمت وصحيح استطاعوا أن يبعدونا عن جماهيرنا وساحتنا المشروعة , ولكن لم يستطيعوا أن يمنعوا أو يحذفوا رأينا ويشتروا و يكسروا أقلامنا ... .ولأننا مواطنات ومواطنون أحراراً , فعلينا ألاّ نصمت ونقف مكتوفي الأيدي متفرجين على المهزلة الأسدية - الدولية - التي دمرت بلادنا وشعبنا وأجهضت الثورة السلمية الرائعة , بمخططاتهم الخبيثة , ومازالت تضع له المكياجات العصرية دون خجل واعتذار وعمليات التجميل الأحدث والأبيخ في منطقتنا والعالم لأقبح وأعهر نظام في العالم ..!
كفاكم ضحكاً واستهزاء بشعبنا وآلامنا وشهدائنا ودموعنا
واكبنا برفض وعناد وكفاح , بسطار هذا العهد لِ 52 عاماً مضت , وهويشوّه ويدهس ويعتقل ويستبيح ويقتل شعبنا ويشرده ويتآمر على جسد الوطن ويبيع أوصاله حتى أفرغه وهمّشه وسلّعه ونخره حتى تآكل العظم ..
كيف لنا أن نصمت , أن لا نطالب ونثور وننتقد ونعرّي إستمرار هذا العهد البائد والعائلة التي تحكمت بمصير شعب ودولة وتاريخ وموارد حتى اليوم !؟
كفانا مؤتمرات هنا وهناك للإستجمام وتعلُّم السباحة بدماء شعبنا
تنحّوا جانباً واعتذروا من الثورة الحرة الشريفة والشعب الذي دفع ثمن حريته الغالي والنفيس أيها الإنتهازيون وتجار المعارضة
كفى تدخل الدول الأقليمية ومشاريعها التوسعية الخبيثة بشؤوننا وقضايانا الداخلية .. كفانا تصدير قذاراتكم
أتساءل , وأسأل نفسي لماذا بلادنا تحت الوصاية الدولية أو الأقليمية حتى الآن ؟ هل ما زلنا أطفالاً نحبو قي معرفة بناء وتأسيس الدول وقد دخلنا الألفية الثالثة والقرن الجديد المبهر المفتوح على كل التجارب الثورية والأنظمة السياسية في العالم ولدينا الكوادر والمفكرين والقادة الكفؤ لنكوّن دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها وتصون حدودها وترابها وموانئها وذهبها الأسود والأخضر والأبيض لشعبها وأجيالها القادمة

نطالب ونردد ونلحّ , باختيار قيادة جديدة لِ بلد ووطن ودولة إسمها( سورية ) , تعيد الكرامة أولاً وأخيراً للمواطن الإنسان الحر وحقوقه المهدورة المُداسة , , تبني صرحاً وطنياً حراً ودستورًا جديدًا عصرياً , لبناء دولة القانون والعدل والحرية وانتخابات حرة ديموقراطية للشعب تحاكي دول العالم الناجزة , التي تحترم نفسها وتحترم شعبها وموقعها وثِقلها الإقتصادي والبشري والجيوإستراتيجي , ولا تكون ممراً وقواعداً ومستوطنات وأداة لغيرها من الدول الصغرى والكبرى الأقليمية والدولية .
أن يكون قرارها سيد نفسها وكرامتها ومصلحتها الشعبية , ولا تكون منفذة وحارسة لمصالح الدول الكبرى وللكيان المستبيح والمغتصِب أرضنا وقرارنا الوطني
حان الأوان..
24 - 11 - 2022



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات الغياب : بخط يده , خاطرة ؟!
- كاريكاتير , من يوميات صيف 2022
- خواطر مسائية ..
- طوفان التماسيح !
- أعرف بلادك - الحجر الأسود ..!؟ - 16
- كم أشتاقك رفيقي ..؟
- قبر من ورود : من يوميات الغياب - 22
- عالم الزراعة والنبات : الكافور - 17
- تعريف : النائب المجاهد سعيد إسحق , مذكرات - 2
- العيون اللاقطة ؟ - 15
- تبقى تخبرني أنك بدّك تروح : من يوميات الغياب
- من اليوميات
- سريانيات ..!
- خصباً كان قلمي ..!
- إلى ماجدولينا ماريا ..!
- نحن من بلاد المناديل ! من يوميات الغياب - 20
- خواطر مسائية من وحي الأحداث : هناك ثورات تاريخية كبرى
- العيون هي الرادار .. من يوميات الغياب - 18
- كل من سار مع الثورة فهو إنسان جديد
- مجزرة عفرين - من اليوميات 2021


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - يوميات غير مختمرة