أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع














المزيد.....

نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7422 - 2022 / 11 / 4 - 15:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


هناك بديهيات باتت ثابتة في القضية الفلسطينية ولم يعد يختلف عليها احد
اولا: ان دولة الاحتلال لا تفكر ابدا بالتخلي عن أي جزء من الاراضي المحتلة عام 1948 وعام 1967 ولا باي حال من الاحوال ومهما كانت الضغوط ان السياسية ان وجدت اصلا
ثانيا: ان دولة الاحتلال اعطت للشعب الفلسطيني قطاع غزة وهو المكان الوحيد الذي ستسمح بقيام دولة فلسطينية به منزوعة السلاح وتحت الحماية والرقابة الدائمة من أي جهة شريطة وجود مشاركة من دولة الاحتلال
ثالثا: ان العبء السكاني والكثافة العربية التي تحمل جنسية دولة الاحتلال هي العبء الوحيد على يهودية هذه الدولة والخطر الوحيد المحدق بهم
رابعا: ان دولة الاحتلال تخطط وتنفذ على الارض مشروع تقطيع اوصال الضفة الغربية والغاء تواصلها عبر اقامة كتل استيطانية كبيرة عازلة لمناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض
خامسا: انتهت دولة الاحتلال تقريبا من تهويد ما ارادت تهويده في القدس والاغوار وغرس وطوير المستوطنات في المناطق التي ارادت في الضفة الغربية
سادسا: تمكنت دولة الاحتلال من اخراج الجزء الاكبر من اهالي القدس الى الضواحي خارج السور بعملية ترانسفير مخططة لتصبح القدس ذات اكثرية يهودية مطلقة
سابعا: ان دولة الاحتلال ستحول المناطق الفلسطينية المقطعة الاوصال بما فيها بعض مناطق المثلث ووادي عارة الى مناطق لا تحمل جنسية دولة الاحتلال.
ثامنا: ان دولة الاحتلال تريد في نهاية المطاف ما تبقى من الفلسطينيين في الضفة والمثلث ووادي عارة وقد يكون اكثر كبدو النقب مجدر بقايا سكان اصليين يعيشون في محميات تحمل صفة الحكم الذاتي لكل منطقة على حدة.
كل ذلك بعد توسيع وتطوير كل الادوات والاليات الكفيلة بتقليل عدد الفلسطينيين داخل فلسطين الى اقل رقم ممكن عبر تنغيص حياتنا وتعكير صفوها وتشجيع الهجرة بالاتفاق مع عديد الدول التي باتت توجه اعلاناتها يوميا للفلسطينيين للحصول على جنسيات واقامات في دول مختلفة وهناك الالاف يفعلون ذلك واذا واصلت دولة الاحتلال ذلك من اعمال القتل والهدم والمصادرة والتهويد دون مواجهة فلسطينية حقيقية فان اعداد الساعين للهجرة ستتزايد اكثر بكثير مما هي عليه اليوم.
في الجانب الفلسطيني هناك ايضا بديهيات لا احد يستطيع انكارها
اولا: ان الانقسام الفلسطيني الفلسطيني بات راسخا بشكل لا يبدو معه ان هناك امل بإنهائه
ثانيا: ان لا برنامج سياسي فلسطيني موحد ولا اتفاق فلسطيني فلسطيني على أي شيء
ثالثا: ان الفلسطينيين منشغلين بمشاكلهم وصراعاتهم ومناصبهم وان لا احد يلتفت للهم الوطني
رابعا: شلل تام في مؤسسات السلطة والمنظمة تشريعيا وتنفيذيا وقضائيا
خامسا: العالم جميعا تقريبا لم يعد يهتم بما له علاقة بالقضية الفلسطينية
سادسا: مؤتمر القمة العربية الاخير اثبت رغم كل الكلمات الدافئة كارض الجزائر ان ما قيل عن القضية الفلسطينية كان كلام مجاملة للجزائر وليس لفلسطين.
وباختصار شديد فاذا لم يتوحد الفلسطينيون شعبا وفصائل حول برنامج سياسي مقاوم فان ما تبقى من القضية الفلسطينية سيضيع على ايدينا نحن قبل الاحتلال



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتيبة والعرين وغياب الفصائل
- عُدي التميمي درس المطارِد الجمعي
- الوحدة الفلسطينية مسرح الكوميديا المتجول
- وحدة الساحات وإنقسام الصالونات
- ليسقط حل الدولتين
- أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة
- تمزيق السلطة الى سلطات
- حين يصير الإنقسام صنعة
- الهدف إيران لا مشروعها النووي
- يوم الإثنين الأسود
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟
- لا ترضى بالهم فهو لن يرضاك
- أمريكا ... حين يصبح الشيطان واعظا
- حماية أم إحتلال دولي
- الحرب على صانعي الحروب
- الرسائل تُقرأ من عناوينها
- في إنتظار بايدن
- الضوء ينعكس عن الاجسام الحاضرة
- تماثيل الثلج في شمس تموز
- جنين مقبرة الغزاة


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع