محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 22:16
المحور:
الادب والفن
خلعت رداء الوجوم قبل أن يرتديني
ومنحتُ قلبي
فرصة لالتقاط الأنفاس
ليرتشف ما يحلو له
من اوكسجين المرح الممزوج بضحكات
مجانين حديثي العهد
وليرتّب قاموس الذكريات الضائعة
بين مدن الجليد
المغلقة على نفسها
وخيام الصحراء المفتوحة
على جميع الجهات
دون المساس بقواعد الاشتباك العاطفي...
فاطرق مفكراً بالخطوة المقبلة
والى اين ينحو؟
بعد أن تعكّرت مناحي الحياة
في كل منحى !
ومع ذلك...
ثمة أمل في لقاء غير متوقّع
في ضيافة قصيدة دانيّة الحركة
استعدادا لملء اكواب الكلام
بقهوة الغياب
وسُكّر العتاب !
والدخول مباشرة - إذا جاز القول والفعل - في صلب المواضيع
ذات الاهتمام المشترك
متجاوزين بيت القصيد المزدحم
بضيوف يخفون ابتسامات متجهّمة
تحت ملامحهم الأنثوية الصارمة
تعبيرا عن خفّة الروح
على ما اظنّ
(وكلُّ ظنّي إثم ! )
أو اعترافاً مبطناً بأن الفرح
كما قال الماغوط
ليس مهنة الشعراء...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟