أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألأصلاح بالذخيرة ألحية














المزيد.....

ألأصلاح بالذخيرة ألحية


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأصلاح بالذخيرة الحية
1 ــ "شر الأمور ما يضحك", اللصوص في العراق, يبنون دولة ويعمرون وطن,
يشكلون "حكومات اصلاح وخدمات وطنية"!! ومضحك اكثر, ان شيعة السياسة, يعيدون تاريخهم بغباء, ومنذ خلافة الأمام علي (ع), وبعد ان خذلوه وفككوا وحدة قومه, بدأوا بتزوير التاريخ لمصالحم, يوظفون سلطتهم لظلم الآخر بدأً بالأقرب اليهم, حتى الصراعات الدموية فيما بينهم, تمهد لذات الأخر لاسقاطهم وسحقهم, ضعفهم يكمن في انانيتهم ودناءتهم, وكذلك تفاهة شخصيتهم وضيق افقهم, تلك الطبيعة المدمرة, سببت لهم عطب بالضمير والشرف, ليسهل عليهم عقائدياً واخلاقياً, وضع المذهب فوق الوطن, حنى يوم عاشوراء, ذلك الحدث التاريخي المؤلم, افرغوه من مضمونه الأنساني, وحولوه الى مصيدة, للأيقاع بالعقل العراقي, عبر افتعال مسيرات مليونية, يدفعون بها بالأتجاه المعاكس, للقيم الوطنية والأنساية.
2 ــ ظاهرة شيعة السياسة في العراق تثير الأشمئزاز, فهم حريصون, على ان تكون مراجعهم, ذات اصول غير عراقية, عديمي الأنتماء والولاء للشعب والوطن, وذات قدرات تاريخية, على تجهيل وافقار واذلال الطائفة, التي يدعون تمثيلها, وبدنائة وفقدان للضمير, يزقونها علف الشعوذات والتخريف, كي يتمكنوا من اتلاف, نبل عواطفهم وحبهم لأضرحة الأئمة, في النجف وكربلاء, انها عملية لئيمة, لافساد روح ووعي ومعنويات ووطنية, محبي اهل البيت, المراجع الأجانب وكذلك القناصين, ومهما كانت المظاهر والألقاب والشعارات, فنسبة ولائهم للعراق وشعبه صفراً, ويجب اعادة النظر بأقامتهم.
3 ــ المواجهات الدموية الأخيرة, بين لصوص شيعة السياسة, والتي راح ضحيتها, شباب بسطاء مغرر بهم, فأصبحوا ولائيون, صدريين كانوا ام تنسيقين, جميعهم ومن سبقهم والقادم اعظم, هم ضحايا التجهيل والأفقار والأستحقار, التي تمارسها المراجع, الصامتة منها او المهرجة, لهذا على المثقفين, كتاب واكادميين واعلاميين ونقابيين, ان يمارسوا واجبهم بحمية وبسالة, للكشف عن الحقائق التاريخة, القابعة خلف الواقع العراقي الموجع, والعمل فكرياً وسياسياً, على عزل وتحجيم تلك الأحزاب والتيارات الشريرة, وحماية المجتمع العراقي, من التلوث بها, على كل مواطنة ومواطن, الا تتلوث بالأنحياز, الى هذا الطرف او ذاك, وعلى الحراك التشريني حصراً, ان يتذكروا دماء شهدائهم وجرحاهم, ان لصوص شيعة السياسة, والعملية السياسية بكاملها, مشبعة بالفساد والأرهاب, ويجب اجتثاثها كاملة, وتجنب الذوبان في صراعاتها.
4 ــ العراق سينهض كاملاً, لأسقاط العملية السياسية, الفاسدة والهشة بكاملها, الطريق يبدأ من نقطة التحرير الكامل, لرفع ثقل التاريخ الزائف, والبدء من روح الحقيقة العراقية, التي غيبت منذ (1400) عام, وكذلك عندما يتحرر العقل العراقي, من اغلال الشعوذات والتخريف العقائدي, واعادة الوعي المجتمعي الى نصابه, والخلاص من اشكالية الدين السياسي, الذي خرج عن طاعة الله والقيم السماوية, وحصراً عندما تتحرر, محافظات الجنوب والوسط العراقي, من اذلال عبوديتها, لمقدس محافظتي النجف وكربلاء, الأسيرتين لنفوذ المذهب الأيراني, ليعود امرهما الى مراجع, عراقية وطنية, ومعاملة المراجع الأجنبية, كضيوف موقتي الأقامة, ويجب ايضاً, تحرير الدين من الدولة, والدولة من الدين, وكلاهما من السياسة, وبعد معالجة الدستور المعاق, اعتماد ديمقراطية العدالة, في توزيع الثروات الوطنية, بعد كل هذا, انتخاب حكومة وطنية, من شعب يريد وطن.
11 / 09 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!


المزيد.....




- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
- بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ ...
- ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2 ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو ...
- مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت ...
- أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد ...
- غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
- أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو ...
- عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة ...
- كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألأصلاح بالذخيرة ألحية