أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)















المزيد.....

في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)


مصطفى عبداللاه
باحث

(Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البدء كانت الأنثى والمجتمع الأنثوي المجتمع الذي تقوده النساء وتأخذ فيه السلطة متمثلة في معبودات مقدسة ، وبالرغم من أن الانقلاب الذكوري حدث في الألفية الخامسة قبل الميلاد إلا أننا نعتبر أن ذلك الانقلاب لم يكن انقلاب شامل على المجتمع الأنثوي و أفرزته فهو في رأينا الأنقلاب الأصغر وخاصة عندما نرى أن مركزية الأنثى لم تتغير فالبرغم أن الحكم والملك أصبح في أغلب الأوقات يعاني من الهيمنة الذكورية إلا أن السلطة العليا كانت للآلهة قبل الملوك وفي تلك الآونة كانت الآلهة الربات والمعبودات الأنثوية مازلت في صدارة المشهد الديني استمراراً لما كان قبل الانقلاب الذكوري ( الأصغر) وطبعاً لا ننكر دخول بعض من الالهة الذكورية المشهد نتيجة للانقلاب ولكن المركزية كانت للآلهة الأم ، فهي الأولى و الأخيرة الخالقة الكبرى وهو ما يتضح وضوح الشمس في متون معتقدات وأديان الحضارات القديمة فمثلاً ما نجده في متون عشتار الهة الحب والجمال والخصوبة في بلاد الرافدين حيث تقول :
أنا الأول … وأنا الآخر
أنا البغي … وأنا القديسة
أنا الزوجة … وأنا العذراء
أنا الأم … وأنا الابنة
أنا العاقر … وكثرة هم أبنائي
أنا أم أبي … و أخت زوجي … وهو من نسلي (1)
وهو ما يشير أن الآلهة الأنثى هي الاله الأكبر والأعظم فهي في الأول قبل كل شئ وبعد كل شئ ، هي من كثر أبنائها فهي أم لكل البشر ، فالبشر هم أبناء الربه وهو الأمر الذي نجده في الحضارة المصرية القديمة وخصوصاً في العقيدة الاوزيرية ، بعدما قتل ست اخوه أوزير وقطعه أرباً ونشر جسده في مصر ، فرمى بفقراته في أبي صير ثم برأسه في أبيدوس و بعضوه الذكري في النيل حيث ابتلعتْه سمكة (القنومة)(2) و عادت أيزي لتجمع أشلاءه من مصر وأخذت تبكي عليه حتى رق قلب الالهة لحال أيزي فقامت أمه نوت بإحيائه مرة أخرى من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ليصبح إله مملكة الغرب (مملكة الموت) (3) فهنا نرى دورين للالهة الأنثى في أحياء الإله الذكر(أوزير) فالدورالأول كان لأيزي من قامت بتجميع أشلاء أوزير من أنحاء مصر والدور الثاني جاء لأمه نوت من قامت بنفخ الروح فيه ورفعه للسماء ، ولا ننسى أن المصريين اعتبروا أن أيزيس هي أمهم المقدسة فأطلقوا عليها لقب ( الأم المقدسة) (4) فاهي أم الإله حور أو حوريس أو حورس فهي تقول على لسانها في محكمة الدفاع عن نفسها في حملها العذري من ابنها حورس بعد تشكيك ست في ذلك ( أنا إيسه، ربة الشهرة و القداسة و ان هو من أحشائي وهو غرس أوزير حقاً ) (5) ، ومن الملفت للنظر أن أصل كل إله ذكر هي إلهة أنثى فأم أوزير هي نوت و أم حوريس هي إيزيس ، وتلك الرؤية تعكس لنا وضع الأنثى بداخل تلك المجتمعات حتى أصبحت آلهة مقدسة يبدأ منها كل شئ وهي الملاحظة البديهية أن من الأنثى يخرج الذكر ، ولكن مع الأنقلاب الذكوري اليهودي وهو في رأينا الأنقلاب الأكبر أنقلبت الموازين فأبناء أبراهيم لم تعجبهم تلك النظرة للانثى وخاصة أنهم أبناء بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير الغلظة و الدم و الحرب فلا يمكن أن تنفعهم الالهة الأم الهة الخصوبة والجمال، ونرى في أسطورة بداية الخلق اليهودية أن أدم هو من خلق أولاً على صورة الاله يهوه (الذكر طبعا) ثم منه خلقت حواء بعد أن قرر الاله اليهودي أن يخلقها من أحد أضلاعه فنجد هذا معبر عنه الكتاب المقدس قائلاً : فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا" (تك 2: 21) ولا نعرف حكمة هذا الإله من خلق حواء من ضلع آدم ، فهل كان يعجز عن خلقها خلق خاص كما خلق آدم ، ولكن لكي تكتمل الدراما اليهودية أصبح الذكر هو السبب في وجود الأنثى على عكس ما عهدته معارف البشر السابقة بل ويكتمل المشهد بأن حواء تسبب في خروج آدم من الجنة بعدما أخذت من الشجرة التي حرمها يهوه عليهم :فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل (تك6:3) ما تسبب غضب يهوه ليحكم على حواء أن تخضع لآدم أبد الدهر ويصبح هذا وكأنه ناموس من نواميس الطبيعة : وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ( تك16:3) ، وبهذه الحبكة الأسطورية اليهودية حدث الأنقلاب اليهودي فأصبح الإله رجل فهو رب الجنود إله الحرب فلا حاجة لليهود بآلهة للحب وأصبح الرجل هو واهب الحياة للمرأة وليس العكس وأصبح مبدأ السيادة الذكورية قانون وسنة إلهية عقوبة للمرأة ، بل نرى أن الإله اليهودي لم يكتفي بهذا الأنقلاب وحسب بل دعا إلى طمس الآلهة الأخرى (الآلهة الربات) وهدم معابدها وهو ما نجده في الكتاب المقدس في أوامر للشعب اليهودي :

11فاَعمَلْ بِما أنا آمُرُكَ بهِ اليومَ. ها أنا أطرُدُ مِنْ أمامِكُم الأموريِّين والكنعانيِّين والحِثِّيِّين والفِرزِّيِّين والحِوِّيِّين واليَبُوسيِّينَ. 12لا تُعاهِدُوا سُكَّانَ الأرضِ التي أنتُم سائِرونَ إليها، لِئلاَ يكونَ ذلِكَ شَرَكًا لكُم، 13بلِ اَهدِموا مذَابِحَهُم وحطِّموا أصنامَهُم، واَقطَعوا غاباتِهِم المُقدَّسَةَ لآلِهتِهِم) (سفر الخروج الاصحاح 34 الايات من11الى 13)
51«قُلْ لبَني إِسرائيلَ: ستَعبُرونَ الأُردُنَّ إلى أرضِ كنعانَ، 52فتَطرُدونَ جميعَ سُكَّانِها مِنْ أمامِكُم، وتُبيدونَ جميعَ مَنقوشاتِهِم وأصنامِهِم المسبوكَةِ، وتَهدِمونَ مَعابدَ آلهَتهِمِ المُرتَفِعةِ. ( سفر العدد الاصحاح 33 الايات 51 و 52 ) ، وكما يصرح دكتور حنا عبود قائلاً لولا الأركيولوجيا لكنا أسرى الثقافة الإعلامية العبرية التي ظهرت قديماً بعد التدمير الشامل الذي قام به العبريون لكل الثقافات القديمة في هذه المنطقة ، ويقول ايضاً أن هذه المسألة أبعد من مجرد إبادة شعوب بأكملها بل أنها مسألة سياسية لتغيير الصيغة القائمة بصيغة يهوه الجديدة القادمة ، وبالرغم من أن اليهودية بنظرتها ليست بتبشيرية لكن المشكلة الكبرى جاءت من أفرع اليهودية الجديدة المسيحية و الإسلام وخاصة أنهم ديانات تبشيرية أممية فنرى أن النظرة المسيحية مع إقرارها بكل نصوص العهد القديم وبنظرته وأسطورته عن المرأة أنطلاقاً من قول المسيح لاَ تَظُنُّوا أَنِّي ‏جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ ‏الأَنْبِيَاءَ. ‏مَا جِئْتُ لأُنقض، بَلْ لأُكَمِّلَ (مت 17:5) تأكد على ذلك بل وتضيف عليه أن المراة هي من خلقت من أجل الرجل والرجل هو رأس المرأة ومعلمها :
أفسس5: “أيها النساء اخضعن ‏لرجالكن” ‏‏(22)

لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ ‏أَنْ ‏يَتَكَلَّمْنَ ‏بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35 وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ ‏يُرِدْنَ ‏أَنْ ‏يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ ‏أَنْ ‏تَتَكَلَّمَ ‏فِي كَنِيسَةٍ. (‏‏1كورنثوس 14: 26-36).‏‏


لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. 12 وَلَكِنْ لَسْتُ ‏آذَنُ ‏لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، ‏‏13 ‏لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14 وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ (أولاً) لَكِنَّ ‏الْمَرْأَةَ ‏أُغْوِيَتْ (أولاً) فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، 15 وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ ‏بِوِلاَدَةِ ‏الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ ‏التَّعَقُّلِ» ‏‏(1تيموثاوس 2: 8-15).‏



«3 أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا ‏رَأْسُ ‏الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4 كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي ‏أَوْ ‏يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي ‏أَوْ ‏تَتَنَبَّأ ُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ ‏شَيْءٌ ‏وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. ‏‏6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. ‏وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً ‏بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7 فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ ‏يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ ‏رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ ‏مَجْدُ الرَّجُلِ» ‏‏(1كورنثوس 11: 3-7).‏

فبعدما كانت هي الاله المعبود المقدس أصبح من غير المسموح لها الكلام في الكنائس بل عليها أن تتعلم بخضوع وسكوت من الرجل ، وإذا نظرنا من الناحية الإسلامية التي لم تبتعد عن الرؤية اليهودية فنجد مبدأ القوامة للرجل ومبدأ السيادة متكرر: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ‏وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ‏بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ ‏فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ ‏سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤﴾ ، بل و إن الاسلام أقر بأسطورة خلق حواء من ضلع أدم و هذا ما نجده في حديث للنبي محمد قائلاً :
(إنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لكَ علَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بهَا اسْتَمْتَعْتَ بهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا، كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا) .
فالأمر هو نظرة يهودية انقلابية على واقع الشرق القديم و نظرته السوية للمرأة استمرت وتطورت بمرور الوقت تحت مسميات مختلفة فأصبحت المرأة من رب وسيد مقدس إلى درجة أدنى تقارب درجات العبيد وأصبح الرجل هو واهب الحياة للمرأة وليس العكس فهي مخلوقة من أجله وأصبح الإله رباً للجنود اله للحرب و الدم بعدما كانت آلة الحب والسلام و الخصوبة .



#مصطفى_عبداللاه (هاشتاغ)       Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الثورة
- مصر و العرب ( صراع الفاتحين )
- في البدء كانت الأنثى ( الثقافة والكتابة )
- نحن و التراث
- تابو الجنس الأنثوي
- أخلاق الدنيا و أخلاق الدين


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)