أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تشكيل هيأة أكاديمية للديموقراطيين باسم [أكاديميون ديموقراطيون]















المزيد.....

تشكيل هيأة أكاديمية للديموقراطيين باسم [أكاديميون ديموقراطيون]


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 22:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تيار الديموقراطيين العراقيين يجدد المسيرة ويعزز أساليب عمله ويطورها

مجدداً تتأكد الحاجة لـ((وحدة قوى حركة التنوير)) في العراق أمام ((تغوّل قوى الظلام)) ونهج الإسلام السياسي وأباطيل أضاليله التي وصلت بالبلاد إلى طريق مسدود..
ولطالما أدركت قوى التنوير العراقية أن مكافحة الانهيارات التراكمية التعاقبية ووقف انحدارها بالأوضاع العامة لا يمكن تلبيتها من دون وحدة تبدع أشكالها التنظيمية المتجددة من جهة وتنتج وسائل عملها المستندة لتشحيص موضوعي معمق للأوضاع وتنتقل من التشخيص إلى المعالجة بما يتقدم بها إلى أمام لا يضعها موضع التجيير لمآرب قوى كليبتوفاشية كرست سطوتها وسلطتها طوال العقدين المنصرمين...
إنّ الميل للسلام منهجا لم يعن يوما ضعفا ولن يعني يوما تراجعا وخضوعا لنهج قوى المافيا الميليشياوية ولكنه يحمل مهامه بقوة السلام مقابل فوضوية العنف وبلطجته وما تقود إليه ...
لقد شخَّصَ الديموقراطيون العراقيون معاناة الشعب العراقي وأسبابها ونسبوها بوضوح ودقة إلى من دفع إلى هذا الاستغلاق ليس في الأداء المؤسسي حسب بل وفي مسار إدارة منظومة الحكم وتوجيهها بصيغ كليبتوفاشية بفحوى وأدوات مافيو ميليشياوية ومن هنا ما عاد متاحا الحديث عن إصلاحات لم تعد تنجز حتى مستوى الترقيعات وباتت مجرد محاولات يائسة لمتابعة ذر الرماد في العيون!
لكن الحركة التنويرية بمساريها الحقوقي والوطني تتمسك بما نهضت به ثورة أكتوبر العراقية وتتابع جهود مبدئية لتنظيم الصفوف بإطار حركة ديموقراطية موحدة تقر كل التفاصيل والاختلافات الواقعة بإطارها لصالح وحدتها بميدان الجوهري البديل للنظام التخريبي المتسلط..
من هنا دفع بكل طاقاته لتعمل بإطار التخصص فوجدنا توجها من قوى حركة الثقافة التنويرية لتشكيل تنظيمها الديموقراطي في مختصة للمثقفات والمثقفين فيما سبق للأكاديميات والأكاديميين وقد حققوا عددا من الاجتماعات التأسيسية واختاروا هيأة إدارة مؤقتة تحضيرا لانتخابات غير بعيدة مع اكتمال أوراق العمل..
يمكن الإشارة إلى قائمة هيأة إدارة [[أكاديميون ديموقراطيون]] ممثلة بـ:
1. وجدان عبد الأمير علم النفس.
2. محمد صباح علي قانون إداري.
3. وفاء علويه لغة روسية.
4. عامر القيسي علم النفس التربوي.
5. شاكر كتاب نقد أدبي.
6. علي مهدي قانون دستوري.
7. موفق الطائي معماري
8. محسن القزويني علم الكيمياء.
9. جبرا الطائي زراعة
ولابد من الإشادة هنا بهذه الكوكبة كونها نهضت مبدئيا بدراسات وندوات وحوارات متخصصة في شؤون حياتية مختلفة إذ أن العمل الأكاديمي العلمي لا يقر لمساره مزاجيات أو تفاعلات لا تمت بصلة للعلم ولمنطق العقل العلمي...
وكنت شخصيا بوقت سابق تقدمت بتصورات أولية في منطلق الجهود تلخص بعض ما أشارت إليه وتشاركت مع أصوات أكاديمية أخرى وكالآتي:
1. الانطلاق من إقرار ورقة عمل بصورة مبدئية تأسيسية أولية فقط وليست نهائية. بأمل استكمال العمل التنظيمي وإنضاجه وفتح مشاركة جماعية شاملة..
2. تم التأكيد على أن يتواصل العمل من أجل توسيع عضوية التشكيل (الأكاديمي) تنظيمياً في ظروف انطلاقه وقد صيغت دعوات ونداءات عديدة لعل هذه الكلمة هي واحدة من تلك الأصوات الداعمة لتعزيز التنظيم وربطه بواقع الحدث العراقي.
3. لقد تم التشديد على أن تتسع تشكيلة أكاديميين ديموقراطيين بوجود بنيوي ((للأكاديميات)) النسوة بنسبة لا تقل عن 40 – 50% وبحسب إمكانات الاتصال والعمل وتعاقب اشتغال فريق العمل بجميع عناصره.
4. وبالتأكيد توجيه الانتباه على إشكالية من هو (الأكاديمي) اصطلاحاً؟ وما مهامه الفعلية؟ ومعاني وجوده في مجتمع كالمجتمع العراقي بالمقارنة مع المهام في مجتمعات متقدمة..؟
5. تم اقتراح العمل من أجل الدفع نحو تشكيل مجلس أعلى للجامعات فهو بحاجة مثله مثل كل تفاصيل العمل الأكاديمي أن يخضع لبعدين: الأول الاستراتيجي الأشمل والآخر التكتيكي المباشر في مهام اللجنة التخصصية بجوانبها المطلبية..
6. وقد اشتركت مع آخرين في التأكيد على أهمية إنشاء ((مجلس وطني أعلى للتعليم)) بسبب كوارث التعليم وأن يخضع لاشتغال جهود المتخصصات والمتخصصين من الأكاديميات والأكاديميين وبصورة مباشرة أيضا مع المجلس الوطني الأعلى للجامعات ترافقه مجالس الكليات والأقسام التخصص ومعها ((هيآت أكاديمية متخصصة)) تعنى عبر عضويتها بالمستويات الأكاديمية لأعضائها، وقد وضعكاتب هذه الكلمات تجاريبه ومشروعات محددة قيد الاستفادة...
7. وركزت ورقة العمل التي تنتظر التنضيج والاستكمال على وضع فقرة تهتم بالأكاديميات وشؤونهن وأوضاعهن عراقيا وتبادل التجاريب إقليميا ودوليا..
8. ولتفعيل الربط مع أوسع جمهور اللجنة وبالأصل التيار الديموقراطي، كان لابد من توجه لتأسيس منصات صحفية إعلامية متخصصة وأن ترقى المهام الإعلامية لمستوى التفاتة مناسبة مسؤولة بشأن أولوية الإشكالية وأهميتها. ينبغي اليوم السؤال عن جريدة التيار لأنها تجيب عن كثير أسئلة بلا إجابة فاعلة..
9. نظرا لظروف واقعنا وما يحيط به كان لابد من أن يركز منطلق برنامج العمل على التعريف بالأكاديمي ومهامه النوعية بصورة دقيقة واضحة وأن يبقى باستقلاليته عن العمل الثقافي العام ومن هنا فإن الإشارة إلى بناء العقل العلمي ومنهجه هو غاية تأسيسية مع قيم (التنوير) بالمسار العام للاشتغال.
10. وأن يتم تثبيت استعادة مكان ومكانة الأكاديمي بوصفه المرجعية للمجتمع والدولة لا تتقدم على منطق العقل العلمي الجمعي الوطني المتمثل فيه، أية مرجعيات تقع بخانة التضليل وإرجاع المجتمع لما قبل الدولة الحديثة من زمن تشكيلات قبلية وطائفية وغيرها...
11. سيكون كسر ظواهر العزلة مهمة جوهرية بخاصة مع تغييب جهود الأكاديميات والأكاديميين خلف جدران المختبرات ومعاهد الدرس فيما بات ربط برامج الجامعات ومراكز البحث فيها بأوسع جمهور الاشتغال البنيوي للتنمية والتقدم هو ربط مجتمعي يشكل مهمة جوهرية لهذه الكوكبة وتنظيمها..
وإذ أتابع كلمتي الموجزة فإنني أؤكد مرة أخرى على أن هذه التصورات بكل ما سجلته من توصيات و (((مقترحات))) إنما توضع موضع التدارس والحوار والتنضيج بالانفتاح على جمهور التيار حتى لو تم الاتفاق عليها بقصد الوصول إلى أفضل صياغة تعبيرية للخطاب أي ألا يتم إصدِار أي بلاغ من دون الأخذ بعين الحسبان والاعتبار المتلقي من أكاديمي وغيره..
والأولى هو اعتماد إطلاق نداءات ودعوات بالخصوص وعقد اتصالات كافية من أجل الوصول للأفضل في تمكين تنظيم أكاديمي ناضج وسليم وقادر على أداء مهامه من دون اختلاط مع مهام الحركات والقوى جميعا ولا أي خلط غير موضوعي بالخطابات الأخرى...
كل التوفيق لـ [[أكاديميون ديموقراطيون]] في إنضاج حركة أكاديمية علمية تنشر منطق العقل العلمي ومنهجه لتزيح زمن التجهيل والتخلف وتفشي منطق الخرافة وأمراضه وأوبئته...
لنتصل بهذا المنبر عبر ندواته الإلكترونية والعادية الجارية بمختلف محافظات البلاد وفي المهاجر القضية ولنضع الأسئلة التي نراها ضرورية الإجابة علميا أكاديميا بدل بحث بعضهم بخديعة عن إجابات في موائل الدجل والتضليل..
سلمتن وسلمتم جميعا في جهودكن وجهودكم سيكون الشعب بانتظار الفعل والمنجز وانتن وانتم الاقدر على تلبية الاجابة
أحيي هنا دورا ساميا مهما ومميزا للدكتور شاكر كتاب قي هذه تاكخكو وتنسيق امور اشتغالها بجانب كل المؤسسات والمؤسسين من عشرات الفاعلات الناشطات والفاعلين النشطاء



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين محاولات عبور خطي الفقر والبطالة وحاجز الجوع
- استثمار في التكنولوجيا من أجل الحقوق والحريات.. نداء إلى من ...
- رأس الشليلة!!!؟
- رحل شاعر الريل وحمد لكن قطاره مازال يمضي قُدُماً نحو الثورة ...
- رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر
- تحية إلى مؤتمر اتحاد الطلبة العام
- العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئ ...
- الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث ...
- من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار ...
- رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة ...
- المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد ...
- وقفة احتجاجية مستمرة للمطالبة بإلغاء نهائي وكلي شامل لقرار ت ...
- رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي في اليوم العالمي للمسرح ...
- في اليوم العالمي للمرأة تحية لكفاح المرأة العراقية ضد محاولا ...
- جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية
- كلمة احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح 2022
- إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى
- بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة وم ...
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تشكيل هيأة أكاديمية للديموقراطيين باسم [أكاديميون ديموقراطيون]