أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - الوفاء شيء نادر لا تجده في كل انسان














المزيد.....

الوفاء شيء نادر لا تجده في كل انسان


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


اِنَّ الذي بنيته كان جبلاً من رماد وهو عبارة عن اهراءات اتخذتها فضاءً لك ولعائلتك ، انكم لا تختلفون عن ساسة العراق الذين اشتغلوا بالدولار ليكون حامياً لهم ، وصفحةً من صفحات النضال الطويل التي انقلبتم عليها وبنيتم من الآمال جبالاً بينما كنتم في واقع الحال على طرف نقيض تحملون من منفاكم طموحاً ليس له قاعدة صلبة من الصدق والتضحية كانت مكابحك تعمل بفتاوى سيدة البيت الملكي وامهندسة المؤامرات وحياكة الدسائس ودس السموم لأنها ولأنكم على دين ماركريت تاتشر وتوني بلير ، فقد التحقتم بمسلسلاتهم وبتاريخهم الماسوني ، تثقفتم على ايدي هؤلاء واصبحتم جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع البريطاني الذي يشرعن الكذب والافتراءات ولصقها بأقرب الناس اليكم ، فكيف اذا الصقتموها في شخص كان ابعد مما نتصوره " كل الشرايع زلك من لندن العبرة " اغتبطتم بأنكم حملتم جنسية وجواز هذا البلد وكأنهما صكوك غفران وجواز عبور الى ارخبيل الهتك والتشهير ، نسيتم الحقيقة وابتلعتم معالمها في جوف نتن وآسن وكنتم خير موقع وترعة وخير بوق للشر والعدوانية ، لأنكم تطبعتم بطبائع غابة الوحوش . ثقافة وسياسة بريطانية .
اقاويلٌ لا يرتدي عليها الا رداء الخسة والنذالة وكنتم خير من ترتدون وتحسنون فنونها بشكل لا يضاهيها في التمثيل والافتراء غيركم ،
من بنى لكم خوفو وابي الهول ؟
كان لسقوط صدام رحمة ونقمة ، رحمة لكم ولأمثالكم اللصوص المتوحشين ونقمة لمن كان متنعماً ومرفهاً في ظل هذا الحكم الفاشي ، بقدرة قادر صعدتم سُلم المليارديرية بعدما تجاوزتم مليونيرية الدولار واليورو ، والله انها لمفارقة ومقاربة في النشأتين ، نشأتٌ في الفقر ومقاربة في ارتفاع شأنكم من الحضيض الى ذرى المعالي الفارغة ..
من اشترى وبنى لكم هذا الصرح الذي كنتم به تحلمون ؟ لو كان غيري ممسكٌ بأموال التمويل الخارجي وكان شديد الحرص الى ابعد حدود ، هل كانت لكم بناية جمعية الثقافة للجميع ؟ وهل كان لكم قصراً فارهاً في افضل بقعة من بغداد وكان مقدار ارضهما الـ 900 م مربع ، وقد اكدتم مراراً وعلى رؤوس الاشهاد لولاك ماكان لنا مثل هذه البناية الشامخة والقصر الفاره ، اذن لماذا تبخسون جهودي اولاً وتعبي وسهري وحرصي وفرحي في لحظات من الغضب والاستهتار والتشفي في نشر معلومات وبث مقولات على من هبَ ودب بأنني سرقتكم مبلغاً مقداره عشرة الاف دولار ، ما اتعسه واتعسك من مبلغ والاتعس من سرقه واحتال عليكم ، وقد جلبتُ بكشف حساب من المصرف ما يؤكد كذبكم وافترائكم ، في حين كنتُ اسحب من ذات المصرف كل شهرٍ مائة الف دولار وهي عبارة عن نفقات ومصارف ورواتب العاملين في مقر الجمعية ورواتب باقي فروع الجمعية البالغة ستة فروع ، كنا لم نذق طعم الراحة بسبب حرصنا الشديد ، فلماذا تشهرون بنا يا ابناء تاتشر وبلير وسياستهما العدوانية للشعوب ، فأنتم جزءاً لا يتجزأ من منظومة بليرية ماسونية تامرية . كان بيتكم مسجلاً بأسمي منذ ان تعاقدتُ على شرائه في العام 1993 وقد لوثوا سمعتي اهل الزوجة السليمة جداً بأني كنت اتقاضى ايجاره الذي لا يذكر ومقداره الفي دينار صدامي في زمن الخصار وكنتُ لم استلمه من الذي اشتريتُ منه البيت وقد تمسكَ بالبيت ولن يخرج منه الا بعد عدة اعوام من الخلافات والتهديدات والمحاكم ووضعت خمسة محامين كبار من اجل ان انتزعه منه ، واخيراً انتزعته قضائيا . اشتريته بـ 550 الف دينار وبعته بـ 375 مليون دينار ، موفقاً في الشراء والبيع ، لو كنتُ طامعاً بك وببيتك وبسيارات الجمعية لما تنازلت لك بكل سهولة وشفافية ورضىً ، كنت تتهمني مباشرة بانني حسوداً وذو غيرة لما صار عندك اخيراً من بناية وبيت وبيت ثان بعته كما اسلفت ، اين الحسدُ يا صاحب الفكر اليساري التاتشري البليري ؟ كان عليك ان تخجل بالرغم من انكم لا تملكون قطرة خجل واحدة ، بعتم الاقرب لكم للتخلص منه بمؤامرة الاتهام بعدما وضعتم الجواسيس والمراقبين لمتابعتي ووضعتم السيدة " هـ . جواد " الموظفة لديكم وجلتموها رقيبة لكل حركة ، وقد دعتني مراراً ان نخرج على ابي نواس اثناء الدوام وقد رفضتُ مراراً ووضعتم الاستاذ المحاسب والمدقق الفهيم كسيده الماكر والمخادع ان يختلق الاساطير والروايات الخرافية التي لا يصدقها الا الخَرِفُ والمريض نفسياً بينما كان من اللصوص والفاسدين والخمارين الا انه كان خادمك المطيع ، فقد صدمَ سيارة الجمعية بسيارة اخرى وصنفها ولم تطالبوه بالخسائر رغم ذلك اعطيتموه مبلغاً ثلاثة ملايين دينار.. وفنان الجمعية سرق من الجمعية الحاسبات وغيرها ولم تنبس ببنت شفه ، اما المرحوم ابا عبد الله الانصاري مهنة الدليمي ، ذات مرة سألته حينما رقد بمستشفى مدينة الطب قلتُ له ، لماذا فعلتَ وشوهت سمعتي ؟ قال : والله كله بسبب بقائي ونومي بالجمعية وانت تلح على خروجي منها ، اما اللص الصغير " محمد جابر " الفلسطيني كان يعمل على بث الفتنة والفرقة من اجل ان يطلع على اسرار الجمعية لينقلها للاخرين الذين كانوا يتربصون بالجمعية وبرئيسها سوءاً....
لقد قدمتُ لك فيما مضى كشفاً حسابياً بما دخل وبما خرج لكنك تعرف الحقيقة الا انك تهرب منها ..
خروجي او طردي من الجمعية كانت مؤامرة محاكة بأحكام فاشل كفشلكم في ادارة الجمعية ، ففي نهاية المطاف قد مرضت واصبحت مشرفاً على الهلاك ، نجحتم بازالتي منها بسبب ما يراودكم من اوهام وبما كان ينقل اليكم عني من اخبار ملفقة وكنتم تصدقون او لا تصدقون لكنها تنفيذ ما تريده السيد " معصومة " ووليدها النزق وتم بفضل الله واحسانه الفلم الكوميدي التراجيدي المملوء بالمغالطات والافتراءات ، لقد ندمتُ ندماً ليس له مثل لأنني عملتُ معكم بأخلاص وتفان وانتم لا تستحقون كل ذلك بالمطلق .. ندمي لم يرحل عني مادمت حياً .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - قيامة البصرة -
- بقايا اشباح
- ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم
- اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه
- نداء الى / منظمة الامم المتحدة،
- في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء
- زيارة ترامب وضجيج التصريحات
- سقطت اوراق توت المتاجرين بالامام الحسين


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - الوفاء شيء نادر لا تجده في كل انسان