أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - أخيلة الحزن














المزيد.....

أخيلة الحزن


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


281.
سألني:
أين كُنتِ حين كُنتُ أتمدد في ذاكرتكِ ؟
قلت:
كُنت عند منبت الهواء في عُقر صدركَ.

282.
إلى الحزن الذي يتسلل قلبك،
عليك سخطي،
حاول أن تبتسم لي دون فم.

283.
أخيلة الحزن،
وحدها تشرع أبوابها للعابرين..
وتلتقم ما تيسر من أحلامهم...

284.
من أين ياتي الغيم،
إن داهمته الريح واندلقت عليه مياه الشجن؟،
حِذار أن تسرقك الغيمات منا.

285.
مؤلم هذا الواقع والمزاحمة التي كبلت كل علاقاتنا.

286.
مَن منا تنفسَ بعمق وابتسم للوجع مرة ؟

287.
أيها المتمهل،
لِمَ وقع أقدامك تجدف بك،
صوب ظل الغيب العقيم الذي يهبك نجواه والشجون؟

288.
يحرضني على تمزيق مواثيق عروج قلبي،
وحبس أنفاسي،
في مهب رياحه.

289.
مَن سيلقن الصباحات أسماء الندى ؟
مَن سيطلق الأغاني من سدرة تباشير فجره؟
ربما أرادوا أن يعكروا المزاج ..تبًا لغباء يتربص بهم.

290.
ولو أن ظلًا سرقني وأنسبني إلى كائن ما،
يقف خلف ظلي..
ولربما لا أجد إلا ظلًا يبحث عن جثة الليل خلف ظل ظلي،
فألتمسُ تسعة وتسعين عذرًا،
للمسافة التي تتمدد بيننا،
نحو ظلنا الوحيد المصاب بدوار الدهشة.

من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد.



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاض الصمت
- الأنسنة في شعر فاضل العتابي
- سطوة شغف
- ريح الهزيمة
- طوق عناق
- القصيدة المُختالة
- ضرير القلب
- ظل حلم
- ذاكرات الوجد
- نقض ميثاق الهوى
- دبيب التفاصيل
- أينما حلت المرأة يكون العالم بخير.
- غير ذي حصاد
- قرابين الهجر
- قرابين الهوى
- قصيدة المشتهى
- قضمة لقاء
- صوتك الأزرق
- بصرية اللؤلؤ الأسود
- حنايا الترقب


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - أخيلة الحزن