أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق أبو شومر - يائير لابيد علماني يلبس زي الحاخام!














المزيد.....

يائير لابيد علماني يلبس زي الحاخام!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 06:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داهم، يائير لابيد الإعلامي اليساري البارز، ووزير الخارجية الحالي، ورئيس الوزراء البديل التالي، يوم 3-4-2022م داهم بوابة دمشق في القدس ليُثبت ولاءه لمبادئ الصهيونية الاستيطانية، وليعزز فرصته لشغل منصب رئيس الوزراء التالي، لأنه يسير على مذهب أدعياء اليسار في إسرائيل، ممن يدعون أنهم لا يؤمنون بوجود الله، وهم في الوقت نفسه يرددون بأن (الله)منحهم أرض الميعاد!
يائير لابيد اليساري كان عدوا لدودا للمتزمتين الحارديم، عاش مُطاردا لهم، حتى أنهم هددوه بالموت، لأنه نادى بضرورة تسيير المواصلات في يوم السبت المقدس، أي أنه ينتهك حرمة يوم السبت، وهي جريمة تستحق الحكم بالموت رجما، فهو إذن عندهم (غوييمي ينطق العبرية) ولأنه طالب بإدخال الحارديم الجيش، وحَجَب الأموال عن مجلس المستوطنات (يشع)عندما كان وزيرا للمالية!
يائير لابيد خارج عن إجماع الليكوديين لأنه من أنصار المفاوضات مع الفلسطينيين، يعتبرونه من أنصار حل الدولتين المرفوض!
الغريب أن مناصري عصابة لهبا وبن غفير، وأعضاء التنظيم الإرهابي، لافميليا، وزعران المستوطنات ممن كانوا يرددون" الموت للعرب، الانتقام من منفذي عملية بني براك" وعصابة، بن غفير، وريث، مائير كهانا، هؤلاء جميعهم تجمعوا معه عند بوابة دمشق، وهتفوا الموت للعرب!
عدتُ إلى ملفاتي عثرتُ فيها على مقالٍ كتبه الإعلامي البارز، يائير لابيد، عندما كان صاحب أشهر عمود مقروء في إسرائيل، قبل أن يصبح مرشحا لرئيس الوزراء قال ساخرا من الحارديم:
"لدينا في إسرائيل عدة أنواعٍ من (الآلهة) إله الإشكازيم الحارديم، وإله الحاسيديم، وإله اللتوانيين، الذين يعتقدون بأن الحاسيديم ليسوا يهودا، إن إله لابسي الكيبا البيضاء، وليس هو إله لابسي الكيبا على طرف الرأس، وهناك إله آخر للحاخامية العسكرية في السامرة، وهو بالتأكيد مختلف عن إله الآخرين، إلههم يجعلهم يدفنون الجنود اليهود الروس خارج مقبرة اليهود الحارديم، وهناك إله آخر للحاخامية الإصلاحية وبخاصة لنسائهم الراغبات في الصلاة عند حائط المبكى وهن ملفوفات بشال الصلاة، وهناك إله آخر للحارديم الذين يُلقون عليهن الحجارة وهن يصلين عند الحائط! هل أكمل؟ هناك إله آخر يخص من يقبِّلون تعويذة المازوزاه، وإله آخر لمن يصلون فوق القبور، وهناك إله مختلفٌ لأنصار الحركة التقليدية اليهودية، ممن يشاهدون الأفلام عقب صلاة الجنازة مباشرة، وهناك إله مختلف للنساء اليهوديات اللاتي يلبسن لبس النساء الطالبانيات، وإله للاعبي فريق كرة القدم، بيتار القدس الذين سيهزمون إله مكابي مشجعي حيفا، وهناك إله آخر لمن يرفضون قبول الطالبات في مدارس الحارديم لأنهن سفارديات. كل ذلك لأن الله أبلغهم؛ أن أفعالهم صحيحة. هذه هي طوائفنا، من الصعب عليك أن تعتقد بأنهم ينتمون لإله واحد، ولشريعة واحدة، فإن المشترك الوحيد بينهم هو ظنهم بأن اعتقادهم هو وحده الصحيح، وما عداهم فهو ضلال. والغريب أن كل هؤلاء يطلبون الغفران في يوم الغفران" (انتهى الاقتباس من مقال، يائير لابيد المنشور في صحيفة، يديعوت أحرونوت يوم27/9/2012 قبل أن يُصبح سياسيا مرموقا)
لا يختلف يائير لابيد عن بقية سياسيي إسرائيل المزيفين، لا يختلف كثيرا عن نتنياهو الليكودي، وحتى عن شمعون بيرس العمالي، لأنهم كانوا يدَّعون العَلمانية واليسارية في الإعلام، ويرفعون شعار العدالة والمساواة، وهم في الوقت نفسه يؤدون فرائض الخضوع والطاعة لكبار الحاخامين، حتى أنهم يقبِّلون أياديهم، حتى يباركهم الحاخامون، ويذمون أمامهم اليسار واليساريين قائلين للحاخامين: (نسي اليساريون أن يكونوا يهودا)!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوذة في عصر التكنلوجيا الرقمية!
- سلاح القمح
- إسرائيل وأزمة أوكرانيا
- هل المرأة دُمية؟
- بكى على معلمه بالبصل!
- اعتذار للزوجة
- شخصية عنصرية في الكنيست!
- ماذا أعدوا لمنظمة العفو الدولية، أمنستي؟!
- جامعة بير زيت
- من هم غزاة النقب؟
- زعفران هضبة الجولان!
- الغاضب من احتفال الفلسطينيين بعيد الميلاد!
- خطط إسرائيلية في العام الجديد
- صحفيو الهواتف!
- حاخام غزة
- قصة من تراثنا الأدبي!
- قصتان من إسرائيل
- من الكنيست في إسرائيل
- جمعيات إسرائيلية عنصرية!
- ماكرون، والجزائر


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق أبو شومر - يائير لابيد علماني يلبس زي الحاخام!