أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - الاخ العزيز ابو نبراس العراقي















المزيد.....

الاخ العزيز ابو نبراس العراقي


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العدد ۱٦٥٨ من الحوار المتمدن بتاريخ ۳۰/ ٨/ ۲۰۰٦ جاء تحت عنوان رسالة لم ترسل مقال موجه الي شخصيا. ولا ادري لماذا اختارني الاخ ابو نبراس العراقي من بين كتاب الحوار مع ان المقال يتناول موضوعا يهم كل انسان له ضمير حي في العالم وخاصة في للعراق. ولكن هذا التوجيه شرف لي ومسؤولية ارجو ان اكون جديرا بتحملها.
ارجو عزيزي ابو نبراس عذرك على تاخير جوابي. فمنذ قراءتي للمقال شعرت ان علي ان اجيب عليه. ولكني كنت منهمكا في كتابة مقالي الاخير عن نتائج الحرب الاسرائيلية على لبنان. وها انا اجيب على رسالتك فور ارسال المقال الى الحوار المتمدن.
تركز في رسالتك على نهب الثروة النفطية وتهريبها ضمن اختصاصك وهذا جزء كبير مما يجري نهبه من ثروات العراق ولكن ثروات العراق تنهب جميعها وحتى المداخيل التي تتوفر للحكومة العراقية من النفط يجري نهبها من قبل قادة الفساد القائمين على ما يسمى الحكومة العراقية.
وتناقش المجازر البشرية التي تحدث في العراق كل يوم. اننا هنا نسمع ونشاهد ما يحدث في العراق من هذه المجازر مما يدمي قلوبنا ولكنك انت تعيش هذه المجازر وتشاهدها كل يوم وفرق كبير بين ما نشاهده ونسمعه عن بعد وما تشاهده انت في الواقع اليومي الرهيب. وتعدد في رسالتك الجهات التي تقوم بهذه المجازر وتحدد القسط الاكبر منها في القوات المسلحة الاميركية والعناصر الصدامية وغيرها من العراقيين. ونحن نراقب ونسمع ونقرأ عن كل هذه التفاصيل ونقرأ عن الجيش الاميركي والجيش البريطاني والقوات المرتزقة التي استوردها المحتلون والقوات العراقية التي دربت في العديد من بلدان العالم واستقدمت لتنفذ ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي والعناصر الطائفية وميليشياتها والعناصر الايرانية واستخبارات الدول العديدة ومنها الموساد الاسرائيلي وغيرها. فليس خافيا على كل مراقب للاحداث حقيقة ما يحدث في العراق وما تقوم به قوى الاحتلال من شق لصفوف الشعب العراقي وتحريض كل فئة على اخرى بغية تحقيق الحرب الطائفية في العراق لكي يستتب لها امر احتلال العراق الى الابد. من المعروف ان الجيش الاميركي هو الذي يقوم بقطع الرؤوس والقاء الجثث في المزابل وقد مارس ذلك في فييتنام وهو يمارس ذلك في العراق ومعروف ان نيغروبونتي خبير في تنظيم فرق الموت في العديد من بلدان العالم وقد جاء الى العراق لتنظيم هذه الفرق المجرمة. ونقرأ كثيرا عن طريقة الجيش الاميركي في تنظيم المفخخات وتفجيرها بالتسلط من بعيد. وقد اوردت انت مثالا ساطعا على جرائم جيوش الاحتلال بقولك "وهل تعلم ان احد اصدقائي من الذين يعملون بالجيش على تفكيك الالغام حين زراعتها ويقوم هذا الصديق بوضع على كل لغم يفككه اشارة ويقوم الجيش العراقي بأعطائها للجيش الامريكي حتى يتم التخلص من هذه الالغام . وحين يتم زراعة الغام جديدة يجد هذا الصديق ان الالغام التي وضع عليها الاشارات السرية مزروعة من جديد في شوارع بغداد ."
اننا هنا بحكم وجودنا خارج العراق نسمع ونقرأ الكثير عن هذه الجرائم وعن القائمين بها وربما نسمع اكثر مما يسمعه العراقيون في الداخل بهذا الخصوص نظرا للتكتيم القائم على وسائل الاعلام في العراق. وهنا نسمع جميع المتحدثين العراقيين وغير العراقيين في الفضائيات العربية يشجبون هذه الجرائم ويؤكدون على العناصر المختلفة التي تنفذها. ويختلف بعضهم عن بعض في تحديد هذه العناصر اذ يؤكد بعضهم على ان المحتلين هم وراء جميع هذه الجرائم وبعضهم يحاول ان يتجنب اتهام المحتلين ويلقي عبء جميع هذه الجرائم على الصداميين وعلى حزب البعث وعلى المجرمين الذين اطلق صدام سراحهم قبل احتلال العراق وعلى الزرقاوي والقاعدة وعلى القادمين من الدول العربية المجاورة. ولكنهم جميعا متفقون على ان هذه الجرائم هي جرائم ارهابية ولا يطلق اي المتكلمين عليها اسم المقاومة. ولكن الخلاف شديد بين هؤلاء الاعلاميين المتحدثين حول وجود المقاومة الوطنية الحقيقية ضد المحتلين ام عدم وجودها وهناك الكثير منهم يؤكدون مثلك على عدم وجود مقاومة بينما يؤكد اخرون على وجود مقاومة وطنية اقضت مضاجع المحتلين واوقعتهم في مأزق ومستنقع عميق.
انك تعلم عزيزي ابو نبراس انني شخص منعزل عن العراق لاكثر من ستين عاما وليست لي اتصالات مباشرة مع عناصر عراقية استمد منها المعلومات الوثيقة ولذلك يسود على كتاباتي الطابع النظري التحليلي الذي اتوصل عن طريقه الى بعض الاستنتاجات التي قد تكون صحيحة احيانا وقد تكون خاطئة احيانا اخرى وفقا لما استند عليه من المعلومات التي اسمعها واقراها. ومن هنا اتوصل الى رأيي عن المقاومة. فأنا اميل الى الاعتقاد بوجود مقاومة وطنية حقيقية ضد المحتلين بالانفصال عن هذه الجرائم التي تجري ضد العراقيين كل يوم بصرف النظر عن القائمين بهذه المقاومة. ان ميلي الى الاعتقاد بوجود المقاومة يستند الى اقوال الكثير من العناصر العراقية المتحدثة في الفضائيات من شخصيات معروفة في وطنيتها واخلاصها في حب الشعب العراقي ودأبها في تقصي الحقائق بالاستناد الى معلومات دقيقة يتلقونها من مصادر موثوقة. ولكن ميلي هذا قد يعود الى ما قبل الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق. فحين كانت الاخبار تدل على قرب اجتياح الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق صادف اني التقيت مع مجموعة من العراقيين لا اعرفهم ورأيتهم لاول مرة وكان الحديث بينهم يجري على ان الولايات المتحدة مقبلة على تحرير العراق من صدام حسين وتحقيق الديمقراطية والحرية للعراق. ولكني اعترضت عليهم وقلت لهم ان الشعب العراقي لن يخضع للاحتلال ولن يرضخ للاستعمار ولذلك فان الشعب العراقي سيقاوم المحتلين من اليوم الاول. وقد جوبه قولي بامتعاض من قبل الموجودين. ولكن اعتقادي هذا كان راسخا لاني اعرف الشعب العراقي واعرف قليلا عن تاريخه النضالي الثوري واومن بان الشعب العراقي ككل شعوب العالم لا يمكن ان يرضخ لاحتلال اجنبي. ولكنك تؤكد لي بعدم وجود مقاومة حقيقية في العراق وانا احترم رأيك واعتبر ان من المحتمل الكبير ان اكون مخطئا في اعتقادي بوجود مقاومة وطنية عراقية لا علاقة لها بالجرائم البشعة التي تجري في العراق يوميا.
دعني اتفق معك على عدم وجود مقاومة حاليا في العراق. ولكنك في رسالتك تؤكد على ضرورة وجود المقاومة لانها الطريق الوحيد لطرد المستعمرين واعوانهم حيث تقول " هذه الحرب الخاسر الوحيد فيها هو الشعب العراقي وخاصة الطبقات الكادحة والطبقة العاملة العراقية عليها الحمل الثقيل في النضال للاسقاط هذه الوحوش الكاسرة من محتلين واعوانهم الجبناء الذين يحتمون حتى في منامهم بالجيش الامريكي" وتدعو الشيوعيين المجودين في المهاجر الى العودة للنضال والمقاومة.
فالمقاومة في رأيك اذن امر حتمي من اجل تحقيق تحرير العراق من المحتلين واعوانهم العراقيين. وتضع هذا الواجب على الطبقة العاملة بالدرجة الرئيسية. اختلف معك قليلا في هذا الموضوع. فالمقاومة هي واجب وحق على كل عراقي له شعور وطني ويشعر بظلم الاحتلال. واتفق معك انه من الناحية النظرية يقع عبء المقاومة الرئيسي على الطبقة العاملة والكادحين. ولكن ما العمل اذا تقاعست قيادات الطبقة العاملة ولم تنظم وتحث وتقود الطبقة العاملة في هذا النضال الوطني المصيري؟ هل يمكن حرمان سائر ابناء الشعب العراقي بمن فيهم بعض ابناء الطبقة العاملة والكادحين من حق المقاومة؟ ليس في النظريات الثورية ما يمنع اي انسان من القيام بواجب المقاومة للمحتلين. فاذا قام بعض اعضاء حزب البعث الموجودين بالملايين في العراق او قام بعض جنود وضباط الجيش العراقي المنحل او قامت بعض العناصر الدينية المؤمنة بالنضال ضد المحتلين بالمقاومة هل يحق لنا ان نحرمهم من هذا الحق؟ لا استطيع حتى التفكير بذلك. فمرحبا بكل من يقاوم الاستعمار ليس بالسلاح فقط بل بالقلم وبالتنظيم وبالاعمال الشعبية والاعتصامات والمظاهرات والاضرابات وتوزيع المناشير وعلى منابر الجوامع والكنائس وفي كل مكان حتى في النقاشات العائلية في البيوت. ان مهمة الطبقة العاملة الاساسية ليست احتكار المقاومة وانما قيادة جميع هذه العناصر المتعددة الاتجاهات في النضال من اجل تحرير العراق من المحتلين واعوانهم.
فما الفرق بين ان تقوم الطبقة العاملة بواجب قيادة المقاومة وتحرير البلاد من المحتلين واعوانهم وان لا تقوم الطبقة العاملة بهذا الواجب؟ ان الفرق هو في النتائج المترتبة على هذا النضال. ففي حالة نجاح نضال المقاومة بدون ان تقوده الطبقة العاملة حتى اذا اشتركت الطبقة العاملة وسائر الكادحين في هذا النضال بدون ان تكون الطبقة العاملة قائدته تكون النتيجة المتحققة من هذا النضال مختلفة عن النتيجة التي تتحقق لو ان الطبقة العاملة كانت هي القائدة للمقاومة. فاذا كانت قيادة المقاومة عسكرية تتشكل من ضباط وجنود الجيش العراقي المنحل قد يتخذ الحكم الناجم عن نجاح المقاومة حكما عسكريا سواء اكان اتجاه الحكم ديمقراطيا ام دكتاتوريا. واذا كانت قيادة المقاومة دينية فقد يتخذ الحكم الناجم عن نجاح المقاومة حكما دينيا وفي هذه الحالة لا يمكن ان يكون هذا الحكم الا حكما رجعيا لان الحكم الديني يستند الى صورة من الاحكام تستند الى قرون سابقة.
اسمح لي هنا ان اورد بعض الامثلة التاريخية على ذلك. فقد قامت ثورة ۱٤ تموز في العراق بقيادة الضباط الاحرار ولم تكن الثورة بقيادة الطبقة العاملة فكانت النتيجة ان استولت البرجوازية على الحكم وكان ما كان من تطور هذه الثورة كما نعرفه الان. هل يمكن ان نعتبر ثورة تموز ثورة رجعية؟ بالطبع لا. فقد كانت ثورة تموز ثورة تقدمية رفعت الشعب العراقي من مرحلة الثورة البرجوازية الى مرحلة الثورة الاشتراكية. وهذا يصح على الثورة المصرية وغيرها. فكان ما كان من مسار هذه الثورات البرجوازية وتحولها الى ما جرى في العراق من انقلابات بعثية بالتحالف مع الاستعمار ادت في النتيجة الى حكم صدام وكذلك الحال في الثورة المصرية التي تحولت الى حكم مبارك السيء الصيت. وقد حدثت الثورة في ايران حين كانت الطبقة العاملة الايرانية متقاعسة عن الثورة بقيادة العناصر الدينية فحدثت الثورة ونجحت في اسقاط حكم الشاه الموالي للامبريالية. فهل يمكن اعتبار ثورة الخميني ثورة رجعية؟ بالطبع لا اذ ان هذه الثورة هي الاخرى رفعت الشعب الايراني من مرحلة الثورة البرجوازية الى مرحلة الثورة الاشتراكية. ولكن النتيجة كانت تحكم البرجوازية بشكلها الديني الذي ارجع ايران قرونا الى الوراء.
اما اذا كانت المقاومة تحت قيادة الطبقة العاملة الواعية وقيادتها السائرة استنادا الى نظرية الطبقة العاملة الثورية، النظرية الماركسية، فان النتيجة تكون مختلفة اذ ان الطبقة العاملة في هذه الحالة تشكل نظام حكم مختلفا يتفق مع مصالح الطبقة العاملة والكادحين يكون شكلا من اشكال النظام الاشتراكي او السائر في طريق النظام الاشتراكي. ان العناصر والاحزاب التي تتحدث باسم الطبقة العاملة حاليا في العراق وهي عناصر عديدة تختلف في ارائها النظرية فمنها التروتسكية ومنها الماوية ومنها الحكمتية ومنها الماركسية غير المستندة الى الماركسية الحقيقية جهلا ومنها التي تدعي ان الماركسية قد فقدت مصداقيتها وان النضال يجب ان يتخذ اشكالا جديدة وفقا للظروف الواقعية السائدة في عصر العولمة ومنها مع الاسف انحازت الى خدمة الاحتلال باسم الطبقة العاملة وباسم الشيوعية. وهذه الاحزاب والمنظمات كلها في رايي غير واعية للطريق الحقيقي الوحيد لتنظيم الطبقة العاملة وتوعيتها الى هدفها الاستراتيجي الوحيد، هدف الثورة الاشتراكية واقامة دولة عمالية. ولو كانت هذه العناصر تمثل مصالح الطبقة العاملة حقا لكان من اول واجباتها توحيد جميع جهودها وتشكيل منظمة تمثل الطبقة العاملة حقا على اساس الماركسية الحقيقية المستندة الى تعاليم ماركس وانجلز ولينين وستالين بالاستفادة من التجربة الهائلة التي حققها الاتحاد السوفييتي اثناء وجود الحزب البلشفي اللينيني ومن تجربة تدهور الاتحاد الصوفييتي الاشتراكي وتحوله الى المجتمع الراسمالي الحالي بسبب التخلي عن السلوك الماركسي من قبل خروشوف ومن جاء بعده. ان تحقيق قيادة الطبقة العاملة للمقاومة وللثورة الاشتراكية التي تتبعها لا يرتبط برجوع الشيوعيين من المهاجر وانما بوجود العناصر الماركسية الحقيقية القادرة على توعية وتنظيم وقيادة الطبقة العاملة وحلفائها من الكادحين والوطنيين الحقيقيين في النضال المزدوج لتحرير العراق من المحتلين واعوانهم وتحقيق الدولة العمالية السائرة في طريق تحقيق المجتمع الاشتراكي الخالي من الاستغلال الراسمالي.
واود هنا ان اعلق بايجاز على دعوتك الى عودة الشيوعيين من المهاجر الى العراق لتحقيق قيادة الطبقة العاملة في المقاومة. ما هو وضع الشيوعيين في المهاجر؟ ان اغلب الشيوعيين قد ترهلوا وبلغوا من اعمارهم عتيا ولم تعد لديهم نفس امكانيات النضال التي توفرت لديهم عند هجرتهم. ثم ان ما بقي من الشيوعيين او مدعي الشيوعية في هذه المهاجر يعانون من نفس الفسيفساء الشيوعية الموجودة في العراق. بينما كون اغلب الشيوعيين في المهاجر عوائل منها ما بقي عراقيا ومنها ما اصبح شبه عراقي لزواج بعضهم بزوجات او ازواج غير عراقيين واصبح اولادهم لا يعرفون عن العراق شيئا لانهم نشاوا كاطفال من نفس البلد الذي يعيشون فيه. ثم ان اغلب الشيوعيين القدماء في المهاجر كونوا لهم حياة مرفهة ومنهم من تخرج من الجامعات واصبح من اصحاب الملايين ومنهم من كون مشاريعه الخاصة المربحة واصبحت الشيوعية في حياتهم لهوا يمارسونه في اجتماعاتهم. واصبحت العودة على الكثير من الشيوعيين السابقين الموجودين في المهاجر امرا صعبا للغاية نظرا لظروف حياتهم الجديدة في هذه المهاجر. ان دعوتك الى عودة الشيوعيين من المهاجر كحل لمشكلة الطبقة العاملة وقيادتها امر خيالي غير قابل للتحقيق والحل الحقيقي الوحيد هو ان يقوم المناضلون المخلصون لقضية الطبقة العاملة في العراق بتوحيد صفوفهم والنضال ضد جميع المفاهيم الانتهازية التي سادت خلال عشرات السنين منذ تولي خروشوف قيادة الحزب البلشفي والدولة السوفييتية الى الان والعمل على تكوين منظمة حقيقية من الطبقة العاملة وللطبقة العاملة تعمل على قيادة نضالات الطبقة العاملة والكادحين وسائر المؤمنين بمقاومة المحتلين واعوانهم. الامر صعب للغاية ولكنه هو الحل الوحيد. ان المهمة تقع على كل انسان عراقي يؤمن بضرورة قيادة الطبقة العاملة لجميع الكادحين والوطنيين في مقاومة الاستعمار بكافة اساليب المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة. مهمتهم هي ان يتمردوا على جميع هذه الفسيفساء من الاحزاب والمنظمات وان يضغطوا عليها في اتجاه تكوين حزب او منظمة تمثل الطبقة العاملة نظريا وعمليا وتعمل على قيادة المقاومة واقامة حكومة عمالية نتيجة لطرد المحتلين.
مع عاطر تحياتي
المخلص
حسقيل



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء تعزيز اليونيفيل
- مبروك اولمرت – نجحت بامتياز
- من تدمير اسرائيلي الى احتلال اميركي
- هل اسرائيل تحارب الفلسطينيين وتدمر لبنان ام الولايات المتحدة ...
- التعايش السلمي بين الشعوب
- مصالحة مع صيادي الخنازير البرية
- الدعوة لحكومة علمانية خدعة كبرى للطبقة العاملة والكادحين
- قوانين المجتمع الطبيعية وكيفية نشوئها
- الفرق بين الانتقاد والكتابة عن سير الحياة
- كلمة شكر للاخ الدكتور فالح الجبار
- الحركات العمالية والاشتراكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
- حميد عثمان ودوره في قيادة الحزب الشيوعي العراقي
- جواب على رسالة انتقادية
- التناقض والانسجام بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج
- الشعار الاستراتيجي للمرحلة ومقاومة الاحتلال
- رسالة ثانية الى الاخ احمد الناصري
- التغيرات التي طرأت على الطبقة العاملة وتأثيرها السياسي
- رسالة الى الاخ احمد الناصري
- اليسار العالمي واليسار العراقي - النكسة
- اليسار العالمي واليسار العراقي


المزيد.....




- هزتها انفجارات قوية.. شاهد اللحظات الأولى بعد قصف الضاحية ال ...
- مسؤول أمني لبناني يرد لـCNN على سؤال حول مصير حسن نصرالله
- الجزائر تفرض على المغاربة تأشيرات لدخول أراضيها.. فبماذا اته ...
- فيديو ومقاطع صوتية لتحرش -أطباء- في مصر والشرطة تحقق
- إسرائيل تستهدف نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بطائرات ا ...
- دارفور: عشرات القتلى والجرحى بهجوم لقوات الدعم السريع على سو ...
- ضربة إسرائيلية على قيادات لحزب الله وغموض حول مصير نصر الله ...
- إسرائيليون يفرون إلى الملاجئ في حيفا تزامنا مع اعتراض صواريخ ...
- مسؤولون إسرائيليون يؤكدون تواجد قيادات من -حزب الله- في المق ...
- إسرائيل تعلن حالة التأهب استعدادا لرد من حزب الله وإيران على ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - الاخ العزيز ابو نبراس العراقي