أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (303)















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (303)


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 14:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جذور التطرف
-----------
مدخل
-----------
ان التطرف في المجتمع هو مصدر المعاناة الإنسانية الهائلة ويمثل مشكلة اجتماعية كبيرة ويصنع تحديات استخبارية خطيرة , فمشكلة التطرف والتشدد باتت أسوأ من أي وقت مضى , ولها اشكال مختلفة وجذور فكرية مشتركة .
------------------
عداء لاينتهي
------------------
يمكن تعريف التطرف على أنه عداء , غير قابل للتوقف , للآخر المختلف , فالمتطرفون معادون لفئة او لفئات او لافكار مخالفة لهم بحيث لايمكن ان ينتهي هذا العداء لأي سبب كان , فمعظم النزاعات , بما فيها الحروب يمكن ان تنتهي بسلام او بمعاهدات ، اما المتطرفون فانهم يرون ان معاداة الآخر لايجب ان تكون لها نهاية الا بالقضاء عليه أو السيطرة عليه أو تدميره, لأن طبيعته واستمرار وجوده هما خطر على نجاح افكارهم , فالعداء عندهم لامنتهي الا بتدمير من يخالفونهم , فلو تخلت حركة متطرفة عن عدائها للاخر ، فإنها تتوقف عن أن تكون متطرفة.
------------------------------
نبذة عن تاريخ التطرف
------------------------------
وفق السياق الذي ذكرناه , فإنَّ التاريخ البشري مليء بنماذج للتطرف لاتقف في تصنيفها عند دين او عقيدة , مما يتيح لنا ان نتلمس محطات تاريخية للتطرف في العالم , ففي عام 657 م ، شهد الدين الإسلامي اندلاع الحركة المتطرفة الاولى ، وهي طائفة الخوارج فكانوا يكفرون مخالفيهم ويعاملونهم بوحشية ,مؤمنين انهم منحرفون عن صحيح الدين .
لم تكن المجتمعات المسيحية ببعيدة عن نزعة التطرف , فقد شنت في بعض الأحيان حملات صليبية ومحاكم تفتيش تكفر قطاعات تعتبر ان من واجبها ابادتهم , وكذلك الحملة الصليبية في اوروبا خلال القرن الثالث عشر ، التي قضت على طائفة مسيحية اعتبرتها منحرفة في فرنسا تعرف باسم "الكاثار" وابادتهم عن بكرة ابيهم على مدار عقود , ووقتها قال احد قواد الحملة "اقتلهم جميعاً ودع الله يفرزهم"!! وهي قريبة لفكرة الحركات الارهابية التي تقتل الابرياء بحجة ضرب العدو المستتر بينهم حين كانت تقول ان الله سبحانه سيتولى مكافئتهم بالجنة .
ومع القرن السادس عشر جاء التطرف إلى العالم الجديد مع الغزاة الإسبان حين استعمروا الأمريكيتين واستعبدوا وابادوا السكان الاصليين في الأمريكيتين ، وصاغت طلائعهم الثقافية وقتها حججاً عنصرية وأيديولوجية لتبرير هذه الفظائع ، مدعين أن التفوق الطبيعي للإسبان يبرر استعباد السكان الأصليين في القارة , وهو ذات التبرير الذي تكرر في القرن التاسع عشر حين قامت الولايات المتحدة بترسيخ العبودية العرقية المتطرفة والأكثر فظاعة في التاريخ ، حيث اودت بحياة الملايين المنحدرين من أصل أفريقي.
وفي القرن الثامن عشر برزت الدعوة التكفيرية الوهابية واقامت دولة تكفيرية على يد محمد بن عبد الوهاب , واسقطت لمرتين خلال عقدين وكانت دولتهما الثالثة هي ماسميت بالمملكة العربية السعودية , فكانت تلك دولة تكفيرية متطرفة لاتكفر الاديان الاخرى فحسب لكنها تكفر وتسعى لابادة كل المذاهب الاسلامية وفي مقدمتهم الشيعة الذين هاجمت مراقدهم المقدسة في كربلاءعام 1802 واحرقتها واعملت السيف في الاهالي بدعوى انهم مشركون , وهدمت مراقد الائمة الاطهار في البقيع لمرتين عامي 1806 و1925 , وهي دولة تدين بمنهج التكفير حتى الان.
في نهاية القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين ، برزت تنظيمات متطرفة خطيرة مثل الكوكلوكس كلان (KKK) العنصرية الارهابية المتطرفة ضد السود في امريكا، وتم إحيائها في شكل جديد خلال عشرينيات القرن العشرين , ووصل اعضاؤها عام 1925 الى ستة ملايين عضو , ورغم المضايقات الامنية الا انها لاتزال موجودة بشكل اقل خطراً حيث يقدر منتسبوها ب3000 منتسب عام 2016 .
نتيجة لذلك ، شهدت أوائل ومنتصف القرن العشرين اشكال اكثر وحشية من المتطرفين كما في الابادات الجماعية التي ارتكبتها النازية الالمانية ضد المعاقين والصرب والغجر والبولنديين (والتي ادعى اليهود زورا انها شملتهم بما يسمونه الهولوكوست وهو مانفاه كبار المفكرين كروجيه غارودي وباحثين آخرين) ، ولاتزال النزعة النازية المتطرفة موجودة في عشرات المجموعات في العالم والذين يطلق عليهم (النازيون الجدد).
كما شهدت الفترة نفسها عودة ظهور القومية البيضاء المتطرفة لتفوق البيض في الولايات المتحدة وأوروبا ، حيث يركزون على المسلمين كعدو رئيسي لهم , ولم يكونوا وحدهم في استهداف المسلمين , ففي ميانمار مثلاً، تسعى سلالة جديدة من المتطرفين البوذيين إلى إبادة مجتمعات الروهينجا المسلمة , وفي الصين ، يُسجن الأويغور الإسلام ويجري ترويضهم بالقوة في معسكرات الاعتقال , كما قام المتطرفون الصرب في التسعينيات بارتكاب أعمال إبادة جماعية متطرفة ضد مسلمي البوسنة , وكذا الامر في الهند.
وفي التسعينات ظهور التطرف الجهادي الحديث العابر للحدود بقيادة القاعدة التي رفعت قضية التطرف العنيف الى المدى العالمي عام 2001 في 11 سبتمبر , وتم ترقية التطرف لمستويات اكثر دموية مع صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين, وهي تنظيمات لاتزال تمثل خطراً تكفيرياً متشددا الى اليوم، حيث توجد مئات التنظيمات التكفيرية المتشددة في جميع أنحاء العالم.
---------------------------------
التكنولوجيا رافعة التطرف
---------------------------------
يمكننا ان نتلمس ان طبيعة الحياة المعاصرة قد ساهمت عبر التكنولوجيا في نشر الافكار المتطرفة حيث ادى بروز الانترنيت والانتشار المذهل لوسائل التواصل , الى ان تصبح المنصات المتطرفة بكل اشكالها بمثابة مراكز للتطوع والانتماء .
فتم نقل الأيديولوجيات والافكار المتطرفة بسرعات عالية وانتشار اوسع , واوصلت الحركات المتطرفة الارهابية إلى الملايين عبر العالم مجاناً ، ولم يتعين عليهم سوى انتقاء اعداد منهم لتنفيذ مخططاتهم الارهابية وإحداث تأثيرات عالمية دامية , وهو عامل مهم استعملته داعش وحركات القومية البيضاء بشكل كبير .
ان وسائل التواصل الاجتماعي تعمل بوظيفتي البائع والزبون, فكما تستخدمها التنظيمات الارهابية للوصول الى الجمهور , فانها تتيح أيضاً من اشباع رغبات طالبي الاطلاع على تلك الافكار والبحث عنها بكل سهولة , فقبل الإنترنت كان من الصعب تمكين أي شخص أن يبحث بسرعة عن نصوص متطرفة والتواصل مع مجنِّدين متطرفين وهم في منازلهم, اما الان, فيتاح لأي شاب ان يبحث عن تلك النصوص بكافة اشكالها والاستماع الى المحاضرات الحماسية بالصوت والصورة والتدرب حتى على "صنع قنبلة في مطبخ امه" كما يقول عنوان احدى مجلات القاعدة .
---------------------
العوامل الداعمة
---------------------
ان هنالك عوامل داعمة تساعد على تحطيم الدفاعات العقلية وتتيح زرع افكار التطرف ومنها: انعدام الهدف اوالانتماء ، العزلة ، اليأس ، التهميش , السعي وراء القوة ، الخوف ، الغضب ، التفكير الجماعي ، الرغبة بالانتقام , الشعور بالاستغلال , اليأس , الفقر وسط عدم توازن الثروة , الكراهية النابعة من شعور تاريخي بالظلم والتهميش , الإذلال والعار الذي يؤدي إلى انتهاك الهوية .
ان التطرف يبدأ بفكرة تنغرز لاسباب كثيرة ,سواءاً كانت عن تاريخ عائلي او بيئي للتطرف او عن اضطراب نفسي او ظروف سياسية واجتماعية او اقتصادية او ازمة هوية , فيبدأ صاحبها اليائس بالبحث عن الحلول.
فلايعتقد احد ان الباحثين عن مواقع التطرف كانوا قد وجدوها صدفة وهم يبحثون عن عرض لشراء تي شيرت فيفاجؤون بمواقع متطرفة تؤثر فيهم, حيث تؤكد الأبحاث الاستخبارية بأن التطرف عادة ما ينشأ من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية على ارض الواقع خارج الانترنيت ، ولكنه غالباً ما يستمر وينمو عبر الإنترنت , فمعظم الأفراد لديهم شكوى وضغوط ، سواء كانت متصورة أو حقيقية ، تدفعهم للبحث عن إجابات وسط مشاعر قوية من العزلة والإقصاء، فتوفر الاتصالات الحديثة له وصولاً غير مسبوق إلى المعلومات.
وهنا يأتي دور الاتصالات الرقمية والمواقع الفكرية الدعائية والاتصالات المجانية العابرة للقارات ,كأرض خصبة للجماعات المتطرفة, للانقضاض على قلوب وعقول هؤلاء الأفراد الضعفاء الباحثين عن إجابات وإحساس بالانتماء, فيتم هنا غرز الفكرة بسقايتها بآمال زائفة وبرسم عوالم هوية جامعة ينتمون اليها .
-----------------------------
الاضطرابات والتطرف
-----------------------------
أن فترات عدم الاستقرار المجتمعي واسع النطاق, تتزامن في الغالب مع بروز التطرف الاجتماعي والسياسي والأيديولوجي , ففي القرن العشرين ، شهد الكساد الكبير في الثلاثينيات تصاعداً عالمياً للتطرف القومي والسياسي ، وانزلاقاً إلى الفاشية والشيوعية والقومية ، وبلغت ذروتها في الإبادة الجماعية والحرب العالمية التي أودت بحياة ما بين 62 و 78 مليون شخص.
وخلق سباق التسلح النووي بعد الحرب بين الاتحاد السوفيتي والغرب حالة من عدم اليقين الوجودي , بسبب إمكانية الإبادة النووية , فأنتجت هستيريا عميقة معادية للغرب ومعادية للشيوعية.
ومنذ خمسينيات القرن الماضي ، تسببت التغيرات الديموغرافية الجوهرية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية الى بروز حركات متطرفة عرقية , فجرى تنشيط كو كلوكس كلان في الولايات المتحدة ، والحزب الوطني البريطاني في المملكة المتحدة ، والجبهة الوطنية في فرنسا ، ومجموعات وأفراد آخرين مشابهين في ألمانيا وهولندا والنرويج وغيرها. الدول.
وشهدت الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ، ابان الحرب الباردة ، فترة الحروب بالنيابة في فيتنام، اجتاحت الولايات المتحدة , فانطلق أعمال شغب عرقية غير مسبوقة ومظاهرات مناهضة للحرب ، وانجذب العديد من الشباب إلى الحركات الثقافية المتطرفة المضادة والطوائف الدينية والمنظمات السياسية الراديكالية .
كما ساهمت الصراعات في آسيا الوسطى وافغانستان تحديداً , انطلاق حركات جهادية ثم اصبحت راديكالية متطرفة كالقاعدة وشبكة حقاني , وتم استنفار نداء الجهاد , مع ملاحظة ان بعض تلك القوى كانت نتيجة الاحتلال والبعض الاخر كان صنيعة الدوائر المخابراتية .
وعلى نفس المنوال ، ادى الاحتلال الامريكي للعراق في بداية القرن الحادي والعشرين الى انتشار التطرف في ابشع اشكاله في الشرق الاوسط , فعلى مدى السنوات العشرين الماضية ، أدى ذلك إلى تنشيط رد فعل أصولي وما يرتبط به من أعمال ارهابية في أجزاء مختلفة من العالم ، وبروز داعش وعمليات ارهابية شملت بريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وبالي والهند والعراق وأفغانستان وروسيا ودول أخرى .
وهذا ادى بدوره إلى خلق حالة من عدم اليقين الوجودي لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. ومهد الطريق لبروز ارض خصبة لكراهية اوروبية وتوجس غربي من الاسلام , وتأييد مجتمعي لقيود واسعة النطاق على الحقوق المدنية في اوروبا ، وتحول الحركة السياسية الاوروبية إلى اليمين بسبب مخاوف تدفق المهاجرين المسلمين (المتطرفين)إلى القارة.
--------------------------
البحث عن التطابق
--------------------------
يقول الفيلسوف البراغماتي الأمريكي جون ديوي انه "في غياب اليقين الفعلي وسط عالم محفوف بالمخاطر وخطير ، يزرع الناس كل أنواع الأشياء التي من شأنها أن تمنحهم الشعور باليقين" , ان القلق والشكوك وعدم اليقين تلعب كلها ادواراً تحفيزية رئيسية في السلوك البشري , فعندما يشعر الناس بغربة عن محيطهم واختلاف بشأن تصوراتهم اومعتقداتهم اومواقفهم اوهويتهم ، فإنهم يبحثون عن أشخاص يشبهونهم من أجل إجراء مقارنات تؤكد إلى حد كبير صحة وملاءمة مواقفهم, بهذه الطريقة ، يرتبط عدم اليقين في المواقف بتوحيد وتطوير روابط الجذب المتبادلة بين الأشخاص ذوي التفكير المماثل التي تدعم تماسك مجموعة ما , فالنفسية القلقة تبحث عن ذاتها من خلال الالتقاء والتقرب من أشخاص آخرين مشابهين يتشاركون معها ويعززون وجهة نظرها للعالم , وفي بعض الاحيان يعزل الناس أنفسهم عن وجهات النظر المتباينة , من خلال العيش المنغلق على عالم مطابق لها ,ومثال ذلك ,استخدام وسائل الإعلام التي تشارك رؤيتهم للعالم فقط ، والتنقل بشكل كبير إلى مواقع الويب الخاصة بمن يتطابقون معهم على الانترنيت , و تجنب التعثر بوجهات نظر بديلة .
ان تنامي الشعور المحبب لدى الافراد من ان تصوراتهم وفهمهم للعالم أكثر صحة من وجهات النظر الاخرى, وأن هناك تفوقاً أخلاقياً لوجهات نظرهم الخاصة وكل من يشاركونهم وجهات نظرهم , يؤدي إلى ترسخ القناعة بمايؤمنون به ويشعرون , فيكون تصنيفهم متطرفاً بين الابيض والاسود , فتكون اولى ضحاياهم الفكرية والعقائدية هي قطاعات واسعة في المنطقة الرمادية التي يراها المتطرف توفيقية لاقيمة لها , ويرى في المقابل المختلف معه انه عدو كل ماهو صائب , فيترسخ لديه انه الوحيد الذي يمتلك الحقيقة والباقون مخطؤون , وحين يمر المجتمع او النظام السياسي والاقتصادي بمنعطفات حادة , يشتد الشعور لديه فيعتبر من لايؤمن بالحقيقة التي يراها فهو عدو , ويسعى في خطوات الاضطراب الى الغائه , والغاء وجوده , ويتعزز الامر لدى هذا النوع من الاشخاص في حالة التفافه حول قائد رمز او نصوص تعتبر عنده نهائية وصحيحة بالمعنى المطلق , وهو امر منتشر في جميع الأديان والمذاهب والأيديولوجيات السياسية والمدارس الفكرية , وهو مصداق لتعريف ديزموند توتو الحائز على جائوة نوبل انه "عندما لا تسمح بوجهة نظر مختلفة ,وعندما تحمل وجهات نظرك على أنها حصرية تماماً, عندما لا تسمح بإمكانية الاختلاف ...فانت متطرف"
-----------
خلاصة
-----------
ان التطرف هو بوابة للارهاب سواء كان اسلامياً بالتكفير , او عنصرياً بالفوقية والاستعباد , وهنالك عوامل مجتمعية وسياسية واقتصادية تعمل على تكسير التعقّل والانفتاح على الاخر وتدفع بالافراد الى طريق التطرف , وبما ان التطرف يبدأ باللعب بالافكار, فان الاستخبارات الناجحة هي التي تسعى لتخوم الافكار , حيث البدايات التي يمكن معالجتها قبل ان تتحول الى تنظيم وتخطيط وتدريب وتنفيذ , ودماء , والله الموفق.
للمزيد انظر :
باري هارت , استكشاف الأسباب الجذرية للتطرف , 2016
جي إم بيرغر - التطرف - معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – 2018
كورتني لا باو :فهم جذور التطرف للمساعدة في مكافحة الإرهاب
بشير الوندي - الذئاب المنفردة -2019
بشير الوندي – الامن المفقود - 2012
مايكل أ.هوج ، وآخرون - عدم اليقين وجذور التطرف - 2013



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (302) المعايشة
- مباحث في الاستخبارات (301) المشاغلة
- مباحث في الاستخبارات (300) ضابط الملف
- مباحث في الاستخبارات (299) مستقبل الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (298) العقيدة الاستخبارية
- مباحث في الاستخبارات (297) الاستخبارات والدبلوماسية السرية
- مباحث في الاستخبارات (296) ثوابت استخبارية
- مباحث في الاستخبارات (295) علم نفس الجواسيس (2)
- مباحث في الاستخبارات (294) علم نفس الجواسيس (1)
- مباحث في الاستخبارات (293) عالم التجسس
- مباحث في الاستخبارات (292) الامن الاحترازي
- مباحث في الاستخبارات ( 291) الاستخبارات والجمعيات السرية
- مباحث في الاستخبارات (290) لمحة من تاريخ الاستخبارات العراقي ...
- مباحث في الاستخبارات (289) صناعة التنظيمات المسلحة
- مباحث في الاستخبارات (288) ضابط الارتباط
- مباحث في الاستخبارات (287) الاستخبارات مؤسسة الذكاء
- مباحث في الاستخبارات (286) الملحق العسكري او ...الجاسوس الرس ...
- مباحث في الاستخبارات (285) تحصين مقرات الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (284) أمن المراسلات
- مباحث في الاستخبارات (283) مؤلفات الاستخبارات


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (303)