المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 01:04
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
عندما تبدأ الأمور تتحسن للوراء! أي ان يصبح كل شيء معكوس و يسير عكس ما تشاء إرادة الإنسان حيث لا حول له و لا قوة في فرض ما يجب بشكل مطلق او على الاقل بنسبة كبيرة تجعله يوازن ما بين ضغوطات التحديات القاهرة
ليس من السهل ان يتم في حدود ضيقة استشراف بوادر حلول لعدة قضايا متشابكة و هذا بكل تاكيد لا يمنع من بسط اشارات قد تفيد علما ان الحياة احيانا تفاجئ الانسان في تقلباتها ما بين معادلة ارادة الفعل و فعل الارادة و هذه الجدلية تقوم في عدة حال بدور تشحيم او دهن دواليب الجهاز الديناميكي للتصور و الابتكار كي تزيل صدأ المعيقات و تفعل الحركة و الحرارة المطلوبة
ماذا يجعل الإنسان حصريا يطمئن على سيره العادي في عمله او في مجتمعه؟
اولا
احساسه بانه إنسان حر و ان هناك قانون يحمي حقوقه
ثانيا
ان له دخل مادي قار يعفيه من عتبة الفقر.
ثالثا
ان يتمتع بديناميكية ملحوظة في المجال السياسي او الحقوقي او الثقافي او الفني او الموسيقي.
رابعا
ان يعرف جيدا كيف يدبر مشاكله و نزاعاته بطرق بيداغوجية و سلمية تضعه في المستوى الذي يعبر عنه محيطه و وعيه و تفكيره و رصيده الثقافي.
خامسا
ان ينظر إلى الجانب الصحي بجدية.
هذه جملة من النقط الضرورية التي لابد من مراعات تداعياتها على مصير الإنسان في واقع يعج بالمتناقضات و الأفكار و الأيديولوجيات المتضاربة و الهم اليومي و الصراع السياسي
و ضغط المتطلبات الضرورية لاجل الاستمرارية
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟