أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!














المزيد.....

الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 16:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


#الهاشتاغ_بين_الأمل_والخيبة!!
بين الفينة والأخرى، ونتيجة لحدثٍ بارز يستطيع تحريك الرأي العام ليتحول إلى حملة "#" فينتشر كالنار في الهشيم،
إلى أي حدّ يستطيع ال# تحريك الحدث والتأثير في جهات معنية به، ما دوره في صناعة "القرار" وهل تختلف أدواره وتأثيراته في حياة المجتمعات!!
ولأن وسائل التواصل الاجتماعي جغرافيتها تشمل "القارة الزرقاء" التي تشمل جميع القارات الأخرى يقوم بها مؤمنون أو حالمون بصناعة الفارق في تأثيراته على الرأي العام العالمي
يقوم بها النشطاء أو أطراف محددة (أحزاب- منظمات جمعيات...) في جميع المجتمعات
إنَّ الغرض الأساس من المشاركة في حملة "الهاشتاغات" على وسائل التواصل الاجتماعي "بتنوعها" هي مشاركة أكبر عدد من الناس قضية ما ، في وقت واحد متقارب، لتسليط الضوء على قضية ما و للفت الإنتباه إليه ، وتاليا تشكيل رأي عام ضاغط "محلي - عالمي" وغالبية رواد ثورات الربيع العربي اعتمدت في توقيت خروجها للتظاهر السلمي على الهاشتاغات و وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة...
في المجتمعات التي تعاني إشكاليات المشاركة في الديمقراطية و الحكم والتداول السلمي للسلطة، ولا تعي المعنى والمغزى الحقيقي من تشكيل "رأي عام" ضاغط وأهميته في إحداث تغيير حول قضية ما، كيف لها أن تساهم فيه هذا من ناحية..
لذا نرى أن هذه الحملات أكثر نجاعة في تحقيق الأهداف المرجوة في البلاد التي تعي تماما ما هي أهداف وتأثيرات بناء رأي عام ضاغط على الجهات ذات العلاقة، كالحكومات والمنظمات التي ترضخ - وإن في حدودٍ دنيا - للجمهور... ومن ناحية أخرى هناك مفهوم يُعزى إلى دور السقطة المؤدلجة في النظرة للأمور ربما يكون "الواقع الكردي" عموما وبين كرد سوريا على وجه الخصوص باديا أكثر حدّ الافتضاح، انعكاسات هذه السقطة والتي تكون مؤلمة؟
والسبب هو في جزئية "السهل الممتنع" تبعية "الحراك السياسي الفاعل" لأطراف كردية خارجة عن جغرافية كرد سوريا..
كما يُعزى الرفض والإمتناع لدى الطرف الآخر بحسب المعلن من الأسباب إلى ممارسات الأجهزة الأمنية ضد خصومها
ولأن العقل يربط بين الأحداث مهما تقادمت منطقيا ...
المطالبة بالإعتراف أو المناصرة أو المطالبة ليس مطلبا حزبيا إنما شعبي، والامتناع عن مطالب مشروعة نكاية بالجهة التي تطالب بها إنما هي سقطة، لكن الناس أحرار في ممارسة قناعاتهم بالصيغة التي يرونها تناسبهم على أن تكون موقفا مسؤولا لا ردّة فعلٍ...
حريٌ بكل من شارك حملة جمع التواقيع التي قام بها "المجلس الوطني الكردي" وهمه - أي المشارك - المساهمة في تشكيل وتقوية "روح الأمة " بحسب المفهوم الهيغلي، وأن يقفز من نطاقه الضيق ويشارك في الحملة الحالية التي دعا إليها السيد "مظلوم كوكاني "
لأن الإدارة الذاتية لا تساوي ولا تعني بأي شكلٍ من الأشكال الجهة التي قامت بتأسيسها ، فالأمر مؤقت ولو تحولت الإدارة الذاتية إلى كيان واقع، فإنها ستكون مكسبا كرديا، لكل الكرد في العمق الكردستاني كما هو الحال الآن في إقليم كردستان - العراق الفدرالي الذي بات مكسبا ومحميا بدستور وطني واعتراف دولي ...
السلطة زائلةٌ والكيان باق ٍ في عرف الفكر و التاريخ والسياسة والاجتماع..
حريٌ بكل من وقف مع قرار الاستفتاء الذي اتخذه قادة إقليم كردستان العراق أن يشاركوا في هذه الحملة أيضا انتصارا للانتماء الكردي وتخلصا من عقدة " الحزبية"
وكان لكرد سوريا دور بارز محوري في تنظيم وإدارة الحملة الداعمة للإستفتاء والتي باتت وثيقة تاريخية، ستُستخدم في وجه أعداء حرية الكرد وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها لحظة" تحين الحقيقة"
ثم إن للعرب عديد الدول وكذلك للترك في صورة ما، فما الضير أن يملك الكرد إقليمين متجاورين مترابطين عضويا وإن فصلت بينهما "جدار ونهر" حدودٍ دولية!!
أحداث الحادي عشر من أيلول، كانت سببا في تشكيل رأي عام عالمي و إقبال الكثيرين وسعيهم ليفهموا "ما هو دين الإسلام "؟!!
من إولى المآخذ على الهاشتاغ هي مفردة "يجب الإعتراف..." التي باتت مفتاح رفض لمن لا يحمل الود للإدارة الذاتية وحواملها وحاضنتها...
نهيب بالإدارة الذاتية القفز فوق جراحها، وخلع عباءة السقطة المؤدلجة في تفاصيل ما يحيط بحياة الناس وممارسة دورها الابوي المنوط بها
صحيح أن الهاشتاغ لن يجلب أو ينتزع اعترافا، لكن الأصح أنها أظهرت وبوضوح "روحاً للأمة" لا زالت تُصر أن تحيا بحسب المفهوم الهيغلي...
الجميل في كل ما تم هو أن يكون المشارك قد شارك عن قناعة وبمسؤولية، وأن يكون الممتنع قد أمتنع عن المشاركة عن قناعة وبمسؤولية دون اعتبارات السقطة المؤدلجة؟!!
هنا يحضرني سؤال:
إن كان "الذين شاركوا" لم يربحوا شيئا؟
فماذا كان سيخسر "الذين لم يشاركوا" إن شاركوا!!



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتمرد الذاكرة/ ٥/
- مجددا في محراب اللغة
- لِمَ الشعر أولا
- - الترجمة - بين المسؤولية والإبداع؟!
- - أصابع حمراء اللون - مقاربة نقدية في ديوان شعر
- وترجّل -حارس دجلة- الأخير
- مقاربة نقدية حول كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب الكوردس ...
- الحراك الحزبي - مقاربة نقدية
- أزمة الهوية والإنتماء
- -كورونا و اللاجئين-
- كي لا ننسى
- على الهامش
- عطاء بلا حدود مع كأس الشاي
- القرارات الارتجالية تموت
- عامل الصحة المجتمعي - عامل توعية-
- تناغم العامل الذاتي والموضوعي
- منهجية النقد وموجباته
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم
- مسار الدول الضامنة - لعبة مكشوفة


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!