أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فرح تركي - حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها موعد مع المطر ميديا هاشم














المزيد.....

حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها موعد مع المطر ميديا هاشم


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 19:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


ميديا هاشم طبيبة وكاتبة عراقية شابة اقتحمت بقلب جسور مغامرة الرواية العراقية لتدحض اعتقادنا السائد بان الاطباء لايملكون وقتا لمزواله نشاط اخر سوى الطب

*هل تفكرين بمعاوده كتابة روايه ام ان اصدارك التالي سيختلف عن كونه رواية
نعم كما ذكرت سلفا،فانا اعمل حاليا على كتابة رواية جديدة سترى النور في اقرب وقت ، فانا اجد نفسي اكثر في عالم الرواية لما تحمله من تفاصيل وشخصيات متعددة استطيع ان افرغ فيها طاقة قلمي اكثر، رغم ان لي تجربة غير الرواية في كتيب في رحم أمي كان عبارة عن رحلة لجنين في هذا العالم واهدف ان احوله الى فيلم انيميشن فأعتقد سوف يكون تأثيره اكبر .
*هلا حدثتينا عن تجربة تحويل روايتك الى فلم وثائقي
حقيقة الرواية لم تحول بأكملها لفيلم ،بل جزء بسيط منها ،كان ذلك من خلال السيناريست الاستاذ عقيل نعمان عن طريق معرفته بالرواية من دار ميديا للنشر الذين اخصهم بالشكر الجزيل لما قدموه للرواية، فبعدما قرا الرواية وجد هذا الجزء يصلح بأن يكون فيلم قصير و وافقت على ذلك فقد ابدع الاستاذ عقيل بكتابة السيناريو واتمنى ان يرى الفيلم النور قريبا.
*بم تشجعين الفتاة العراقية وما هو رايك بما لديها من حقوق هل حصلت عاى كل ماتريد ام لازال النضال وطريقة متسع امامها
ما اشجع عليه الفتاة العراقية هو ان تسعى لما تطمح اليه مهما كان بسيطا تاركتا خلفها جميع الانتقادات التي تحبطها في الوقت ذاتها ان لا تلهث خلف الشهرة وخلف شعارات حقوق المرأة، لا احد يسيتطيع اعطاء المرأة حقها سوى نفسها ،اعلم بان ظروف الاكثرية
صعبة لكن ان لم تنصف المراة نفسها فلا احد سوف ينصفها، اليوم انكسرت الحلقة الضيقة التي كانت تحتبس فيها المراة فنجد العديد من الكاتبات والطبيبات والمهندسات والمعلمات الناجحات بل نجدهم اليوم انتشارا اكثر من الرجل ،النضال مستمر لن يتوقف ولكن ليس النضال ضد طرف ما بل نضال النفس للوصول الى ما تطمح دون ان تتجاوز حيائها وانوثتها.
*هل لديك افكار عن استغلال وايصال المواهب العراقية والى اي حد وصلت المواهب العراقية من تطور بامكاناتها
بدات منذ فترة باستغلال المواهب وكشف الستار عنها من خلال انشائي لمجلة نبضة الالكترونية حيث ان هدفي هو استغلال المواهب بايصال صورة مشرقة عن العراق، فالمواهب ليست مجرد ريشة تلون او قلم يخط الحروف او انغام تسمع بل هي صورة تعكس الجانب المشرق من الوطن ،فنحن مبدعون منذ القدم لكن الظروف التي مر بها الوطن هي من اعطت تلك الصورة السوداوية عن الشخص العراقي، لدينا مبدعون في جميع المجالات ولو كان لدينا منظومة لدعمهم لتغير الحال كثيرا، فثروة البلدان ليست بالمصادر الطبيعية فقط فالثروة الانسانية والثقافية هي اهم بكثير.
*ما هو رايك ايهما يجب وجوده النضج بالعمر ام بالموهبة بصوره عامة ليس في الكتابة فقط.
من رأي النضج في الموهبة مهم جدا مهما كان عمر الموهوب ، اما النضج في العمر فهو امر يتوقف على الشخص ذاته وتعتمد على البيئة التي نشأ فيها والخط الثقافي الذي اتبعه، فنجد اليوم الكثير من المبدعين في اعمار صغيرة الا انهم ناضجون من جميع النواحي والعكس صحيح، الخبرة مهمة جدا لكن يمكن اكتسابها بعمر صغير ايضا ،فمن رأيي كلاهما يكمل الاخر .

ما تحلمين بان يتحقق للعراق
احلامي كثيرة لهذا الوطن الذي لا يفارقه الحظ العاثر، احلم بأن تتغير طريقة التعليم ونسلط الاهتمام على رياض الاطفال فهي الحجر الاساس لبناء مواطن واعي مبدع،احلم بأن تكون هناك منظمات حكومية تدعم المشاريع الصغيرة وتوفر ورش للشباب لصقل موهبتهم، احلم بأن تتحقق العدالة الاجتماعية ونتخلص من فيتامين و الذي هو سبب رجعونا الى الخلف

*ذكرى عالقة ببالك او امنية تود ميديا تحقيقها
خروجي من بغداد ومفارقة بيتي الذي نشات فيه منذ الصغر وانتقالي لكردستان العراق ذكرى يصعب علي نسيانها فوداع ارض الطفولة امر صعب جدا كانت فكرة صعبة التقبل بالنسبة لي ،لكن في نفس الوقت عدت الى اصولي وارض اجدادي في كردستان، وامنيتي ان احقق حلمي بأن اكون طبيبة وكاتبة ناجحة تعكس صورة مشرقة عن الفتاة العراقية .
*اسطر منك تخصينا
اشكرك جدا على هذا الحوار ودعمكم للمواهب الشابة ، اتمنى لكم الابداع المتواصل وان تستطيعوا دعم اكبر عدد من الموهوبين ،فنحن بحاجة لمثل هذه الخطوة البناءة
*رسالة للمراة العراقية
رسالتي للعراقية الصبورة بأن تستمر في ابداعها وتناضل من اجل حلمها، فهي الام والزوجة والابنة فيجب ان تكون قدوة لجميع من هم حولها، لا تنتظر من احد ان يرسم لها طريقها فهي قادرة على ذلك، وفي نفس الوقت ان لا تتمرد على واجبتها تحت شعار التغيير فهذا اكبر خطأ تقع فيه المرأة، كونك ام و زوجة تقوم بواجبتها على اكمل وجه لا ينتقص منك ابدا بالعكس فانتِ بذلك تبدعين اكثر واكثر ،لا تفقدي الفطرة التي خلقك الله بها من رقة وانوثة بل اقريناها بالشخصية المتزنة الواعية.
كلمة اخيرة لك
اود ان اشكر حضرتك استاذة فرح على هذا الحوار الممتمع، اخر كلمة هي اود ان اشكر جميع الاشخاص الذين دعموني ،وجميع الذين قالوا لي لن تصلي لهدفك فهم بذلك دعموني أكثر لأصبح ما انا عليه اليوم.



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة
- منكِ ينبعث الياسمين
- -عقد من الحب وألفي ضفيرة مقصوصة- حوار مع الكاتبة والناقدة مر ...
- قصيدة نثرية بعنوان تعاويذ التلاقي
- قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله
- تكهنات
- قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق
- قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
- الكتاب الذي بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة السر لمؤلفته رواند ...
- قصيدة نثرية بعنوان - أخشى-
- قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي
- قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء ا ...
- قصيدة نثرية.. لستُ من الجميلات
- إدمان القراءة ينتشل العقل من الألم النفسي إلى الصفاء والنضج
- مصائر تائهة
- بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجا ...
- نص نثري بعنوان الموقع
- قصة قصيرة بعنوان ما الذي قبل يوم القيامة
- قراءة في المجموعة القصصية الدمية الروسية ل هنرييت عبودي
- - الموهبة وحدها لا تكفي - حوار مع الفنان يوسف النجار


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فرح تركي - حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها موعد مع المطر ميديا هاشم