|
نجحنا في تحصين الشوارع..فماذا عن تحصين العقول؟!
محمد القصبي
الحوار المتمدن-العدد: 7109 - 2021 / 12 / 17 - 13:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دماغ المصريين مستهدف..!!
مايقرب من ٢٣٠ إشاعة تصوب نحوه يوميا وكأنها دانات مدافع!! منذ عدة أيام قال لي أحدهم أن الأسعار ستقفز أول يناير بمعدل ٤٠%.. سألته عن مصدر معلوماته ..كانت اجابته: واحد مطلع على الأمور أخبرني بذلك.!! ولا أدري كيف يمكن أن تقفز الأسعار فجأة ليس ١٠ او ٢٠% بل ٤٠% وليس سلعة أو سلعتين او عشرا ..بل كل السلع.. وكأن مرسوما جمهوريا سيصدر بذلك!! وتواكب مع استقبالي تلك الشائعة مداهمة أحد الأصدقاء لي بمقطع فيديو متشككا في صحته ..ويسألني: هل تصدق ما ورد في مقطع الفيديو هذا ؟! ومقطع الفيديو يزعم مروجوه أنه تسريب لمكالمة هاتفية بين لواء في رئاسة يدعى فاروق القاضي.. ومدعوة اسمها ميرفت.. يتحدثان عن رشاوي وفيلا ستحصل عليها السيدة قيمتها ٦ ملايين جنيه وكل مايمكنها دفعه تقريبا ١٥٠ ألف جنيه..وبالتقسيط الممل !!!!!. وتبين من خلال تحريات الأمن الوطني أنها شبكة نصب تضم أيضا الإخواني الهارب عبد الله الشريف..حيث لايوجد اي مسئول في رئاسة الجمهورية باسم اللواء فاروق القاضي ..وهذا ماكشفته قناة إكسترا نيوز الاثنين الماضي حين أذاعت بالصوت والصورة اعترافات النصاب والمسجل الخطر حنفي عبد الرازق الذي ادعى انه لواء في رئاسة الجمهورية..وأيضا المدعية مرفت محمد .. وقبل أن تبث إكسترا نيوز اعترافات المتهمين .. لذت بأوراقي لكتابة مقال عن حرب الإشاعات تلك والتي تستهدف الدولة المصرية..و تعد أحد أشرس أسلحة القوى الذكية " هذا مصطلح ابتدعه الخبير الاستراتيجي الأمريكي صامويل أتاي..وحين سئل في حوار تليفزيوني ماذا يعني بالقوى الذكية قال أن تجيش مالديك من أسلحة القوى الناعمة والإشاعات ..ولو لزم الأمر القوى الخشنة من ضغوط عسكرية و عقوبات اقتصادية وغيرها تجاه عدوك.. فيستيقظ من نومه فجأة ليجد نفسه ميتا!!! "
ذلك أن السؤال الذي ألح علي عقب الاستماع إلى مقطع الفيديو المريب.. ان كان أحد المسئولين في رئاسة الجمهورية أو غيرها فاسدا.. فهل يمكن أن يكون ساذجا..حيث يستخدم الهاتف للتواصل هكذا مع المتورطين معه في صفقة تفوح برائحة فجة للفساد وذكر كل مايتعلق بها تفصيليا ؟!! وكما نرى..حتى الناس العاديين إن تحدثوا فيما يرونه مسائل شخصية حساسة..يفضلون أن تكون عبر مقابلة ..وخلال المقابلة يتم إغلاق الموبايلات!!!!! ......... منذ أكثر من عام بعثت لي أستاذة جامعية وشاعرة خليجية ب " بوست" تلقته عبر الواتس وتسألني عن مدى صحة محتواه.. المحتوى حول قاعدة محمد نجيب العسكرية التي افتتحت في يوليو 2017 حيث يزعم من كتب البوست وسوقه عبر السوشيال ميديا أن القاعدة العسكرية المصرية تكلف إنشاؤها تريليون و359 مليون دولار..!! " صانع البوست وكالعادة يحاول الإيحاء بالصدق والدقة المتناهية..حيث يقول ان القاعدة تكلفت تريليون و ٣٥٩ مليونا.. وليس مثلا تريليون و٣٦٠ مليونا ..أو رقما تقريبيا مثل تريليون و٤٠٠ مليون دولار !! ". البوست جاءني بعد ذلك من آخرين.. أحدهم من المغرمين بالإخوان !! وبالطبع ..لأن الكثيرين يعانون من أنيميا في ثقافة الأرقام.. يتلقفون مثل هذه البوستات ..ويقرأونها.. ويتساءلون بألم: كيف تضرب الدولة عرض الحائط باحتياجات شعبها الماسة من مدارس ومستشفيات وتهدر أموالها على قواعد عسكرية!! وما أكثر ما يتردد في غرز الشائعات من هذا القبيل..أن الدولة مثلا تنفق ببذخ على العاصمة الإدارية التي تعد مجرد واجهة ديكورية ليست ملحة مقارنة باحتياجات الناس الحتمية ..! ولا أحد يرد أن النظام المنبثق عن ثورة ٣٠ يونيو يتجاوز ماكان سائدا في العقود الأربعة الماضية من مواجهة آلام الناس بالمسكنات..نظام ٣٠ يونيو يسعى إلى تخليق مصر جديدة..بشكل جذري..ومصر الجديدة تلك في حاجة إلى معلم مركزي لايعاني من العشوائية.. معلم مركزي يمثل واجهة الجمهورية الجديدة أمام العالم.. لذا كان لابد من انشاء العاصمة الإدارية.. نعم ..قد تكون ثمة أخطاء في ملحمة البناء التي تجري لبناء مصر الجديدة ..وهذا أمر طبيعي..لكن مروجي الشائعات إن وضعوا ايديهم على خطأ هنا أو هناك..فليس الهدف تصويب الخطأ لتمضي الدولة في مسيرتها نحو البناء..بل هدفهم تقويض ثوابت الدولة ..وهذا مايفعله الآن الإخوان وغيرهم من المتربصين ممن يظنون أن ٣٠ يونيو كان "مولد خرجوا منه بلا حمص!! ". ..... وعودة إلى شائعة قاعدة محمد نجيب المضحكة..التي تكلفت كما يزعمون تريليون و٣٥٩ مليون دولار .. فلماذا هي مضحكة..؟! بل وأيضا مثيرة للسخرية ! لأن ميزانية البنتاجون عام 2015.. العام الذي كان يجري خلاله إنشاء قاعدة محمد نجيب أقل من 600 مليار دولار ..تحديدًا 596 مليار دولار.. أما الصين فلم تتجاوز ما أنفقته على قواتها المسلحة 250 مليارا، والسعودية 87 مليارا، وروسيا 66 مليار دولارا، وبريطانيا 55 مليارا.
يعني ماشاء الله قاعدة محمد نجيب تكلفت ما يوازي الميزانية العسكرية للدول الخمس الأكثر إنفاقا على جيوشها في العالم..!! وليست تلك المفارقة المضحكة الوحيدة التي ينطوي عليها البوست.. فحين تنفق مصر على قاعدة عسكرية تريليون و٣٥٩ دولار.. أي أكثر من ٢٠ تريليون جنيه .. فهذا يعني أن إنشاء القاعدة كبد الخزانة المصرية أكثر من ٢٠ ضعف مصروفاتها على كافة المجالات طبقا لميزانية 2015 ... تعليم وصحة وطرق وجيش وداخلية ودعم.. كل حاجة!!!
يعني علشان نبني قاعدة محمد نجيب لازم نقعد أكثر من ٢٠ سنة لا ناكل ولا نشرب ولا نتعلم ولا نتعالج..ولا !!!
وبالطبع قول مثل هذا .. أن قاعدة محمد نجيب كلفت الدولة المصرية تريليون و359 مليار دولار ..يشبه تماما قول أحدهم مثلا بأن دولة جزر القمر التي لايزيد عدد سكانها عن ٩٠٠ ألف نسمة لديها جيش من ٥ ملايين جندي!!!!!
أهذا يعني أن صانعي مثل هذه الشائعات يتصفون بالغباء؟!!! هم في الحقيقة يراهنون على ثلاثة محاور تدعم مخططهم لتقويض الدولة المصرية من خلال الشائعات: - أنيميا ثقافة الأرقام المنتشرة بين المصريين والعرب..حيث لايعرف الكثير دلالات الأرقام..المليون والمليار والتريليون.. فمازال بعضنا حتى هذه اللحظة يطلق على الثري مليونير..أي تصل ثروته مليون جنيه وأكثر ..رغم ان المليون جنيه الآن تعجز عن توفير شقة في منطقة شعبية..او قيراط أرض في قرية منسية..آلاف المواطنين من قريتي..كل يملك قيراطا وقيراطين وثلاثا وأكثر..أي أنهم يبندون في خانة المليونيرات..!! وفي الحقيقة يعانون في توفير احتياجاتهم اليومية ! قيراط أو قيراطان بنى عليهما مواطن منزلا يأويه هو وأسرته.. فماذا بعد ؟! ماذا عن توفير المأكل والملبس ودروس الأولاد الخصوصية والدواء ؟ ماذا عن زواج الأولاد حين يكبرون..؟ فهل امتلاكه منزل بمليون او مليونين..وهذا حاله... يؤهله لأن يبند في خانة الأثرياء وميسوري الحال ..وهو في الحقيقة "غرقان" مع حسبة برما هذه..؟!! - الداعم الثاني ..حالة التوجس التي يتطلع بها المواطن العادي إلى النظام الحاكم..حالة من عدم ثقة تطفح من ٤ عقود من أكاذيب الحكومة على الشعب.. وتفشي الفساد ..وبالتالي ليس من السهل اقناع المواطن بين يوم وليلة أن ثمة نظاما جديدا يسعى بالفعل إلى تخليق مصر جديدة..أعمدتها العدل والطهارة ومصلحة المواطن.. مع هذا الميراث السيء..أية شائعة تطلق سوف تجد أدمية مخصبة بالاستعداد لتصديقها.. ويدعم هذا ...ذلك الذي انتهت إليه شركة ابسوس - ثالث أكبر وكالة أبحاث عالمية - في دراسة أجريت على ٢٥ ألف مشترك في ٢٤ دولة وأعلنت نتائجها في ١٢ يونيو ٢٠١٩.. أن المصريين هم الأكثر تصديقا لما ينشر على الانترنت..!!! وكما نعرف الانترنت أحد اهم وسائل نشر الإشاعات لدى المتربصين بالدولة المصرية.. - الداعم الثالث لمثل هذه الإشاعات تركيبة الدماغ المصري الذى جرى تخريبه من قبل وزارة التلقين..تلك الوزارة التي اختزلت الطالب في مجرد ذاكرة تحشر بالمعلومات التي يتقيأها في ورقة الإجابة في امتحانات آخر العام.. وزارة التلقين هذه تلقت دعما قويا من سلفية البترودولار التي هبت علينا أعاصيرها من شرق البحر الأحمر وشعارها : سمعا وطاعة.. فويل لمن يجادل او يناقش..نار جهنم في انتظاره يوم القيامة.. وأظن أن هذا أحد المعوقات التي تمترس الطريق ليس أمام دحض الإشاعات..بل وبناء مصر الجديدة.. نعم ..ثمة ملحمة بناء هائلة تجري في كل ربوع مصر من سبع سنوات.. لكن من يحمي هذه الانجازات؟ يقينا مواطن مستنير يعي معنى الانتماء ..يعي معنى الحفاظ على جمال الشوارع ونظافتها.. مواطن مؤجج بشهوة المعرفة..إن داهمته معلومة عبر الإنترنت أو غيره..لايتقبلها على طريقة سمعا وطاعة..ويسرع بنشرها ..بل يفكر ويحلل وينقب عن معلومات وأرقام تؤيد ماتلقى او تدحضه.. وبالطبع ..على أجهزة الدولة أن توفر له المعلومات..
- لدى المواطن أيضا شكوك تجاه جنرالات الإعلام في الميديا ..سواء تلك التي تملكها الدولة أو رجال الأعمال.. المواطن يرى هؤلاء الاعلاميين غير أهل للقيام بدورهم .. في نقابة الصحفيين سألني صحفي شاب مابدا لي سؤالا موجعا ..كان ذلك عقب ثورة ٣٠ يونيو.. قال : هل نزل كبار الصحفيين والإعلاميين إلى الشوارع في ٢٥ يناير او ٣٠ يونيو..؟ تطلعت إليه مستفسرا عما يرمي بسؤاله..فاستطرد: لاأظنهم شاركوا..لكنهم كانوا يتابعون مايجري من نوافذ مكاتبهم لمعرفة من ستؤول إليه مفاتيح الاتحادية ليطبلوا له..!! وزاد الصحفي الشاب..خلال حوار شارك فيه آخرون في كافتيريا النقابة: أعرف صحفيين كانوا أعضاء في الحزب الوطني من هؤلاء الإعلاميين..وما أن امسك محمد مرسي بمفاتيح الاتحادية أسرعوا بتحرير استمارات عضوية في حزب الحرية والعدالة..!! ماقاله الصحفي الشاب نال مباركة بعض ممن شاركوا في الحوار.. وبالفعل هو محق إلى حد كبير.. لدينا إعلاميون لا يمكن أن يكونوا موضع ثقة ليتم حشدهم في خطوط الدفاع الأولى لمواجهة حرب الإشاعات التي تشن على الدولة المصرية!!!!! بل ليس لديهم من الوقت والطاقة مايمكن تسخيره للقيام برسالتهم هذه؟! كثر من هؤلاء.. يوظفون سلندراتهم الأربعة لتحقيق طموحاتهم.. وطموحات أي منهم لاتتجاوز حدود ظله في منتصف النهار..!! وربما يرى غيري أن هؤلاء لاينقصهم فقط الاهتمام بقضايا تتعلق بمصير الوطن..بل وأيضا نقص في الوعي !! في يوليو ٢٠١٦ حين كنت اتابع أخبار الانقلاب العسكري ضد أردوغان..فوجئت بأحد أبرز جنرالات قنواتنا المستقلة ينطلق شامتا في أردوغان.. ومطبلا لقادة الانقلاب! شعرت وأنا أتابعه بالهلع.. أي من المتربصين بالدولة المصرية لو رأى هذا الإعلامي الجاهل وهو يطبل لانقلابيين عسكريين في أنقرة..سوف يردد : هذا أمر طبيعي..الجنرال عبد الفتاح السيسي أتى الحكم بانقلاب عسكري ..وبالتالي يطبل إعلامه للانقلابيين أشباهه في تركيا..! ولو كان هذا الإعلامي المصري على قدر من الوعي لاستنكر انقلاب تركيا..لأنه عمل ضد الديمقراطية..حتى لو أدى هذا الانقلاب إلى الإطاحة بالمتربص بنا.. رجب طيب أردوغان!! فنحن دولة ديمقراطية..رئيسها عبد الفتاح السيسي وصل إلى الاتحادية عبر انتخابات نزيهة..!! ......... ماذا يعني كل هذا؟!
منذ عدة سنوات نظمت ندوة في قاعة مصطفى أمين بمؤسسة أخبار اليوم كان عنوانها " تحصين العقول قبل تحصين الشوارع".. هل يبدو العنوان مختلا ؟! نعم ..فتحصين العقول ينبغي أن يكون مع تحصين الشوارع.. وكما نرى نجحت قواتنا المسلحة والشرطة في تحصين الشوارع وتطهير الدولة إلى حد كبير من مستنقعات الإرهاب.. حتى أنه تم مساعدة الكثير من أهالي الشيخ زويد في العودة إلى بيوتهم التي تركوها منذ سنوات بسبب الارهاب.. أما تحصين العقول .. فأخشى القول أننا مازلنا في خطونا الأول ..وربما تتعثر خطانا ..او لم نعرف بعد من أين تبدأ خطوتنا الأولى في رحلة الألف ميل الشاقة لتحصين العقل الجمعي.. ومانحتاجه في هذا الشأن: - أن تتحول وزارة التعليم من وزارة تلقين إلى وزارة معارف..وزارة تؤجج شهوة المعرفة لدى أبنائنا.. فانسان يفكر ويحلل وينقب عن الحقيقة لن يكون صيدا سهلا للاشاعات.. - الاهتمام بالسوشيال ميديا ..بحيث يجري تدريسها.. ليس فقط في كليات الإعلام..بل في مناهج التعليم العام..كيف توظف ليس فقط في مواجهة الإشاعات والمتربصين بالدولة..بل ونشر الفكر المستنير ..وما يخدم ويدعم ملحمة البناء التي تجري في كل ربوع الوطن.. - لدينا أكثر من ٣٠ الف موظف في وزارة الثقافة ..يستأثرون بأكثر من ٧٠ % من ميزانية الوزارة..وبلا أي عائد حقيقي..لماذا لايتم تنظيم ندوات لهؤلاء حول كيفية الاستخدام الصحيح للانترنت وبما يخدم مصالح الوطن ؟ - من خلال متابعتي لخطبة الجمعة في مساجدنا والفضائيات الدينية ينتابني الفزع إلى مال آل إليه الخطاب الديني..قصص خرافية تسللت إلى تراثنا..يقذفنا بها المشايخ ..تلك القصص تعمق ظاهرة نعاني منها منذ نصف قرن..تسطيح الخطاب الديني..وزنزنته في فروع الفروع..قيام وتهدج والصلاة على النبي ٣ آلاف مرة في اليوم ..والبسملة قبل أي فعل..والنتيجة كما نرى..الطالب في الامتحانات يبسمل قبل أن يبدأ الإجابة.. وقد يقرأ شيئا من القرآن الكريم.. ثم يبدأ في تحويل اللجنة إلى معجنة غش..ومع تفشي ظاهرة الغش هذه خلال السنوات الخمس الماضية لم أسمع شيخا فوق منبر أو في التليفزيون يصيح بحديث الرسول الكريم : من غشنا فليس منا! القبح ينتشر حتى حول المساجد ..ولم يطرق شيخا أذاننا بأي من آيات القرآن الكريم أو أحاديث الرسول حول أهمية الجمال والنظافة في حياتنا..وما أكثرها..
وقد أرسلت خطابا لوزير الأوقاف بهذا الشأن منذ عدة سنوات عبر مقال في الحوار المتمدن مطالبا إياه بأن يخوض مشايخنا الأجواء في الظواهر السلبية التي نعاني منها ..الرشوة والفساد والقبح في الشوارع والغش وحرمان ملايين النساء من حقوقهن الشرعية في الميراث.. وبالطبع يمكن لهؤلاء المشايخ أن يكونوا حائط صد قويا وصلبا في مواجهة الشائعات..خاصة إن تم تأهيلهم لأداء هذا الدور من خلال تنظيم دورات لهم في هذا الشأن.. تلك خطوات مهمة إن بدأناها..خلال سنوات ستتحول منظومات الإعلام والتعليم والأزهر والأوقاف والثقافة والسوشيال ميديا إلى خطوط انتاج تغمر المجتمع بالفكر المستنير ..مما يسهم في بناء الانسان المصري الواعي ..المنتمي..
حينها ..لن نفخر فقط بتحصين الشوارع..بل وأيضا نجاحنا في تحصين العقول..!!
#محمد_القصبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل سقط المثقف من حسابات الدولة؟!
-
شعب من الزبالين!
-
حتى لايقع السيسي في خطأ عبد الناصر
-
ماذا لوكانت مؤامرة اخوانية ياوزير التعليم؟!
-
أنا والسيدة الأولى والمناضل الناصري!
-
لو اختاروني وزير ثقافة!
-
أعداؤك ياسيسي في الداخل
-
وماذاعن عمارة الشوارع.. ياوزير الأوقاف ؟!
-
وماذاعن عمارة الشوارع.. سيدي خطيب مسجد الحاجة حورية؟!
-
مفارقاتك يامصر ..مدينة عالمية للثقافة ونادي القصة في الشارع!
...
-
إغلاق الصحف المسائية..ألف مبروك..عقبال الصباحية!
-
حسن راتب ليس حالة خاصة !!
-
أيها الأدباء ..أولادكم أهم ..ولاتنسوا ثمن الكفن!!
-
هل يعود مثقفونا إلى خندق المواجهة..عبر هذا البيان؟
-
ما أشد حاجتنا لغباء صديقي ..العروبي جدا!!!!!
-
أنيميا حادة في الاختيار 2 هل تعالج في الاختيار 3 ؟
-
حتى لانتحايل على الله في ليلة القدر
-
القرار في أيدي وجهاء القاهرة الجديدة ولن يغضب أبو بكر!
-
جاري التقي تزوج حتى الآن 9 وأنجب 17
-
هل من حقك كأب أن تختار اسم ابنك؟!
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|