أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاجر محمد أحمد - حقوق الإنسان بين العامة والخاصة














المزيد.....

حقوق الإنسان بين العامة والخاصة


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 23:57
المحور: حقوق الانسان
    


كتبت-هاجرمحمد أحمد موسى
يحتفل المجتمع العالمي بيوم حقوق الأنسان في العاشرمن ديسمبر من كل عام وهو يحي بذلك ذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحده في العام 1948لديباجه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقد شكل ذلك نقله نوعية في تاريخ حركة حقوق الإنسان حيث نقلها كإطارمرجعي من المجال الأوربي والأمريكي الضيق إلى السياق العالمي .
وكان أكثر مايبرز في نص الإعلان ارتكازه على الفرد كقاعدة ووحدة اجتماعية محورية,فجميع مواده تبدأبصيغة لكل إنسان أو لكل فرد أو لكل شخص ,ولم يستثنى من ذلك إلا المادة الأولى التى نصت على انه يولد جميع الناس أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق" وقد كانت تلك المادة محاكاة لقول الصحابي عمربن الخطاب الشهيرة متى استعبدتم الناس وقدولدتهم أمهاتهم أحرار"
ولكن بالرغم من تصاعد حركات التحرر والعولمة وسعى اغلب الدول العربية وعلى رأسهم مصر بالإلتزام بالمعاهدات الدولية وتحقيق التنميه الإجتماعيه والثقافيه إلا إن ثقافة حقوق الإنسان اقتصرت على فئة المثقفين وعامه المثقفين وغابت عن عامة الشعب ,حيث تجد أغلب الافراد ليس لديهم ادنى فكرة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان او يوم الإحتفال به او فائدته محليا على مستوى الأفراد بالرغم من إن التركيز على الفرد يشكل الأساس للفلسفة التأسيسيه لحقوق الإنسان في سياقها الليبرالي التى قامت على تحرير الفرد وتمجيد الأدوار الفردية,فالبرغم من محاولات الجهات المختصة من نشر ثقافة المواطنه واحترام حقوق الآخر التى تتعلق بالعقيده او النوع او العادات وحرية الحياة والملبس وممارسة الشعائر الدينيه وعدم التنمر او العنصريه على اي اساس دين او لون اونوع ألا إن تلك الحقوق لايحترمها او يعلمها الإعدد محدود من افراد الشعب مما يصدر صورة للعالم الخارجي بأن كل المؤتمرات الشبابية والدراسات والمواد الإعلاميه لا تنتج او تصدر إلا لنفس الفئات المستهدفة متناسيه باقي الفئات مما يشكل أزمه ثقافية وأخلاقيه .
فإذا سألت الأسرة العاديه عن معلوماتهم المتعلقه بحقوق الإنسان لكانت الإجابه "بإن حقوق الإنسان مهنه لأصحاب السجلات الحقوقية السيئة او هي وسيلة البعض للتحرر من قوانين الحكومات او هي مجرد احاديث لمجموعة من ببغاوات من خارج البلاد يرددودها بإعتبارها الحل السحري لكل مشكلة إنسانية بمعزل عن الزمان والمكان بإختلاف السياق السياسي والثقافي والاجتماعي .
تلك أمثله بسيطه للعوائق المحلية التى تتعرض لها المنظمات الحكومية او المدنية خلال دورها الكفاحي اليومي والذي يعتبر الأصعب على الإطلاق في المجتمع المصري الذي ينادي أغلب أفراده بالمسكن والمأكل والتعليم وكانها مطالب ويتناسى أفراده ويجهل بإنها حقوقه في ظل عالم متسارع الوتيرة فالتنميه والثقافة ,حيث يجب على الدولة ان تنشأ مراكز لتعليم ثقافة حقوق الإنسان في القرى والنجوع مثلما انشأت مراكز محو الامية التعليميه يجب أن تمحى الامية الحقوقيه ,كذلك يجب تبني تتطوير المناهج الدراسيه ليتعلم النشأ الفرق بين الحقوق والمطالب والواجبات
لعل مع التثقيف الحقوقي يتتطور المجتمع ويرتفع الوعي الإنساني



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أختارساقي قلبك برفق
- من الناس تعلمت الوحدة
- جارية في مدينة القيصر-قصة قصيرة-
- هل يكفي النور بداخلنا للنهاية
- قصص لم تكتب بعد
- تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات
- حضارة الإنسان ودين -الإنسانية-
- قبل الختام يجب الكلام
- لقاء مع عيون القدر-قصة قصيرة-
- لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة
- الطبيعة الحقيقية للسفر
- نافذه الأحلام وجنون الأمل -قصة قصيرة-
- الإنسان وتطورنشأة الدوله
- من المسؤول عن عنصرية المصريين
- دور المجتمع المدنى بين الماضي والحاضر
- أمطار الفقراء أكثرنازية
- رحلتى في مفاهيم الإقتصاد
- الفقر لايمنع السعاده
- اليوم الدولي للاعنف فلسفة لابدمنها
- اضحيه العيد هم مابين الصعوبه والاستطاعه


المزيد.....




- نتنياهو خطير وعلى الأمم المتحدة أن تمنعه من دخول مقرها
- وزير الخارجية الايراني: لن يتحقق السلام والامن في المنطقة ما ...
- اللاجئون السودانيون في مصر.. صعوبات تعرقل تسجيل أطفالهم بالم ...
- لافروف يلتقي غوتيريش على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم ...
- زعيم هايتي في موقف محرج أثناء محاولته شرب الماء خلال خطابه ف ...
- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمام الجمعية العامة ...
- رئيس الوزراء العراقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: ايقا ...
- رئيس الوزراء العراقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: مجلس ...
- -لا يمكن لهذا الجنون أن يستمر-.. عباس يحث الأمم المتحدة على ...
- وزير البيئة اللبناني: أعداد النازحين تتجاوز 250 ألفا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاجر محمد أحمد - حقوق الإنسان بين العامة والخاصة